تدوين التاريخ
بقلم قداسة البطريرك زكا الأول عيواص
من المعروف أن التاريخ غالباً ما يدون بأيدي الأقوياء والمنتصرين, وهم لا ينقلون الحقيقة المجردة البتة .
وأود هنا أن أبين بأن المؤرخين الشرفاء لا يمكنهم أبداً أن يرضخوا لأي تأثيرات شخصية . دينية أوقومية.
أو سياسية فهم يسعون فقط وراء الحقيقة على غرار القديس مار ميخائيل الكبير .
وأنا أناشد العلماء والمستشرقين الكرام أن يعاودوا إعادة كتابته . هذا الجزء من العالم أعتماداً على المؤرخين
من كنيستنا السريانية وأناشدهم عدم الأعتماد فقط على التاريخ الذي دونه المنتصرون من الناس . بل على
التاريخ الذي دونه المدحرون أيضاً .