حمّل كتاب " الآشوريون والمسألة الآشورية في العصر الحديث "

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

حمّل كتاب " الآشوريون والمسألة الآشورية في العصر الحديث "

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

خطوة خطوة نحو الأرشفة :

صورة

من مقدمة الكتاب :
يعتبر كتاب الآشوريون والمسألة الآشورية في العصر الحديث دراسة موضوعية بنظرة علمية تحليلة إلى واقع الشعب الآشوري في مناطق تواجده والفواجع التي تعرض لها ومسبباتها ونتائجها في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى وإبانها وحتى مذبحة سيميلي في العراق1933 مع التفاتة إلى الواقع الآشوري المعاصر حتى السبعينيات من هذا العصر . صُدِر في موسكو عام 1979 للكاتب الآشوري السوفييتي ماتفيف بارمتي .

وقد عرض المؤلف كيف أن الشعب الآشوري لانتمائه المسيحي أصبح ضحية للمنافع الاستعمارية وأطماعها في الشرق عبر إرسالياتها التبشيرية التجسسية التي توقفت في تجزئة الآشوريين إلى مذاهب وطوائف.
الكتاب يضم بين دفتيه تاريخ الآشوريين الحديث والمعاصر في المرحلة الغنية بالأحداث السياسية ، تلك الأحداث التي كان لها أثر جوهري على مصير الشعب الآشوري ، ففي هذه الفترة الزمنية بدأت تتفجر عند طلائع الآشوريين فكرة النضال ضد الاضطهاد القومي والديني في سبيل الحرية والمساواة والحقوق الديمقراطية .

للتحميل :
كتاب الآشوريون والمسألة الآشورية في العصر الحديث للكاتب الآشوري السوفييتي ماتفيف بارمتي - ترجمة السيد حنا آدم
حجم الملف : 5.17 ميغا بايت
امتداد الملف ونوعه : PDF مصوّر

فهرست الكتاب :

مقدمة المترجم
المقدمة
- الباب الأول : المراحل الأساسية لتاريخ الآشوريين في العصور القديمة والوسطى
- الباب الثاني : مناطق إقامة الآشوريين وتعدادهم في الزمن الحديث والمعاصر
- الباب الثالث : التركيبة الإجتماعية والإقتصادية للمجتمع الآشوري ونشاط السكان في العصر الحديث
- الباب الرابع : نضال الآشوريين ضد المبشرين الأجانب والاضطهاد العثماني - الإيراني
- الباب الخامس : الحرب العالمية وانتفاضة الآشوريين الوطنية التحررية
- الباب السادس : المسألة الآشورية في العراق 1919 - 1932 م
- الباب السابع : هزائم الآشوريين في العراق عام 1933
- الباب الثامن : وضع الآشوريين في الشرق الأدنى والأوسط والمؤتمرات الآشورية العالمية
- الباب التاسع : الآشوريون في الإتحاد السوفيتي
- الخاتمة
- المراجع


============
ملاحظة : قمنا بإضافة تقنية " فهرست المحتويات الألكتروني " إلى الملف وبذلك بعد تحميل الملف وفتحه يمكنكم إظهار فهرست المحتويات ضمن الملف والتنقل السريع بينها شرط أن يكون الأكروبات ريدر على الأقل ( النسخة الثامنة ) على الشكل التالي :

صورة

==================

مقتطفات من الكتاب

ص 16 :
لقد حارب تغلات باسر بنجاح في بابل وفينيقيا وكذلك في شمال سوريا ، كما أنه شن حملات عديدة على المرتفعات الأرمينية ولكن تمكن الأراميون في نهاية حكم تغلات بلاسر من إضعاف الدولة الآشورية من الشمال ، لذلك نقلت العاصمة آشور في البداية إلى كلخا ومن ثم إلى نينوى وبدخول الآراميون إلى بلاد آشور أصبح الآشوريون يتأثرون بالآرامية بشكل شديد - وعند نهاية القرن العاشر ق . م ينصهر الآشوريون والسومريون المتأثرون بالسامية في شعب واحد ، مما كان يجب وبلا شك أن يزيد من قوة الدولة الآشورية بيد أن التداخل الثقافي كان متبادلاً حيث أن الثقافة الآشورية الأعرق والأعظم شأناً أثرت على الآراميين تأثيراً مباشراً ، كما أن الآراميين الذين شكلوا فيما بعد القسم الأكبر من بلاد آشور فرضوا لغتهم الأسهل وكذلك أبجديتهم على جميع سكان البلاد وبذلك جرت كلتا العمليتان بشكل طبيعي ومتناظر .

إن الإنتصارات التي حققها الملوك الآشوريون آشور ناصربال الثاني ( 884 - 860 ) شلمنصر الثاني ( 860 - 825 ) وغيرهم ضد الكلدانيين في بابل والآراميين في سوريا وكذلك في شمال ما بين النهرين عجلت من اندماج الشعبين ( الآشوري والآرامي ) في شعب واحد ، سمى هذا الشعب نفسه بالآشوريين حيث أنه ترعرع على الثقافة الآشورية وكذلك على عاداتهم وتقاليدهم كما أنه تكلم بلغة خليطة من الآشورية البابلية والآرامية هذه اللغة التي أصبحت فيما بعد القاعدة التي تشكلت عليها اللغة الآشورية المعاصرة التي تُسمى كذلك بالآرامية المعاصرة ، ففي بلاد آشور إبان آخر السلالات الحاكمة ( سلالة الملك سركون ) تكلم بالآشورية البابلية الطبقات العليا من المجتمع والكهنة ، أما عموم الجماهير الشعبية فقد تكلمت بالآرامية .

ص 23 :
" وهكذا نرى أن المقولة التي تتكلم عن إبادة الآشوريين المفاجئة والتي غالباً ما تُدهش كثير من المؤرخين ليس لها مكان من الصحة ، على العكس نعلم في القرن السابع الميلادي تكلم سكان بلاد آشور بالآرامية إذ كون الآشوريون جزء من الشعب الآرامي فقد استمروا بالوجود حتى بعد سقوط الدولة الآشورية ولذا نعثر على أنه حتى في العصر البارفيني كان الآشوريون يسجدون لآلهتهم ويمارسون عاداتهم نفسها "


==============
منقول:
محبتي
كبرئيل السرياني
___________________________________________________________
أحبتي الغوالي بعد مطالعة الكتاب يسعدنا مناقشته بكافة جوانبه التاريخية والحقيقة مما ورد فيه
أسرة النسور تنتظر مناقشاتكم
محبتنا لكم تحيا أمتنا السريانية
نسور السريان
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع تاريخية“