السريان والعلم
المطران مار أوسطا ثيوس متى روهم
انطلاقاً من أهمية العلم في بناء الوطن , حرص أجدادنا على إقامة
المدارس إلى جانب الكنائس , وكانت الأديرة هي الأخرى جامعات
تخرج منها العديد من العلماء والفقهاء والشعراء الذين أسدو خدمات
جلى للحضارة العربية الأسلامية , فترجموا أمهات الكتب من اليونانية
إلى العربية . وأنشأوا أجيالاً من العلماء العرب الذين مأت أعمالهم . العلمية
والأدبية أوربا عن طريق الأندلس , فكانوا منائر في ظلمات القرون الوسطى .