البعد الانساني في الحضارة السورية اختراع الكتابة -ج 2

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

البعد الانساني في الحضارة السورية اختراع الكتابة -ج 2

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

البعد الانساني في الحضارة السورية
اختراع الكتابة - الجزء الثاني

المنجز الإنساني المشرقي في العصر الروماني 64 ق. م:
مع دخول الرومان إلى سورية سوف تتغير بعض المعطيات على صعيد الجغرافيا التاريخية والسياسية. وقبل ذلك تنبغي الإشارة إلى أن الاحتلال الروماني لسورية /بلاد الشام/ كان تعبيراً عن وجود فائض حيوي عسكري لا أكثر لدى روما.. وهذا في الأساس هو الدافع الحقيقي للصراع المشرقي مع روما ناهيك عن معاني الاحتلال والاستعمار.
لهذا ومع كل جبروت روما وطغيانها فإن كاتباً رومياً (جوفنال) في القرن الثاني الميلادي يضع يده على الجرح الروماني بقوله:
«منذ زمن بعيد ونهر العاصي السوري يصب ماءه في نهر التيبر جالباً معه لغته وعاداته وعوده وقيثارته بأوتارها المائلة».

فقد كانت سورية /الموغلة في القدم/ تجاه روما التي لم يمض عليها سوى 800 عام.
هي الأصالة مقابل القوة الفارغة الرأس، ناهيك على أن نهر الفرات في عصور ما قبل الرومان لم يكن يشكّل حاجزاً طبيعياً بين جناحي المشرق العربي القديم، أما الآن فبتنا أمام حاجز يفصل الجناح الغربي /بلاد الشام/ عن الجناح الشرقي /الرافدين/ حيث قبعت حدود الإمبراطورية الرومانية في الشرق عند نهر الفرات.

ويبدو أن ما فعلته زنوبيا (بت زبّاي) في ضمها للعراق آنذاك إلى إمبراطوريتها هو محاولة إعادة الجناح إلى أخيه بعيداً عن الصراعات الرومانية ـــ الفارسية.

ولعل أهم التأثيرات المشرقية في العالم خلال العصر الروماني تتوضح ضمن جملة من المنجزات الإنسانية:
في التشريع والحقوق:
مع مطلع القرن الثالث الميلادي سوف تصبح بيروت مركزاً لمدرسة الحقوق والتي بقيت حتى منتصف القرن السادس أشهر مدرسة من مدارس الولايات في الامبراطورية الرومانية.
ويشير الباحثون إلى أن مؤسس هذه المدرسة هو الإمبراطور سبتيم سفير 193 ـــ 211 م ثم تعهدها خلفاؤه السوريون من بعده.

ونتيجة لريـــادة هذه المدرســـة المشرقية أطلق الإمبراطور جوستنيان على بيروت اسم «أم القوانين ومرضعتها». (43)

وطبعاً، نحن هنا ليس أمام منجز حضاري لزمن معين وعصر معين.. ولا بد أن ننظر بشكل شمولي ضمن دائرة الحقوق حيث أن المشرق العربي شهد أولى الشرائع والقوانين.. من لبت عشتار إلى أور نمو إلى حمورابي إلى القوانين الآشورية وصولاً إلى مدرسة بيروت للحقوق التي كانت نواة الفكر القانوني.

يقول بول كولينيت: «في بيروت كان يتم إعداد الحقوق الرومانية الجديدة.. وإلى جماعة من الفنيقيين السوريين هم عائلة سبتموس سفيروس ومستشاروه، لا تزال الحقوق الرومانية الجديدة مدينة ببلوغها أوج الكمال». (44)
ففي فترة حكم السلالة السورية لعرش روما (193 ـــ 235 م) يبدو أنه تم تطوير الشرع الروماني ونقله من الطور الابتدائي إلى مرحلة متقدمة عبر مؤلفات الفقهاء السوريين الخمسة والذي أحاط بعضهم بالامبراطور سبتيم سفير كمستشارين له مثل بابنيان وألبيان. وبالإضافة إلى هذين الفقيهين كان هناك غايوس وبولس وموديستنوس.

والجدير ذكره هنا هو أنهم كتبوا مؤلفاتهم الحقوقية باللاتينية وهذا ما جعل بعض المؤرخين يطلق عليهم اسم الفقهاء الرومانيين، وهذا ما انسحب على التشريع الذي وضعوه فأطلق عليه اسم التشريع الروماني.
تبين الأبحاث أن ما قدمه هؤلاء الفقهاء السوريين للتشريع الروماني يتعدى الـــ 80 % منه، وهذا ما دفع بعض الباحثين للقول: في القرن الثالث الميلادي كانت سورية تعكس على العالم تقاليدها الحقوقية التي تعد مصدر الحقوق الرومانية وأصلها. (45)

ويمكننا استعراض مؤلفات هؤلاء الفقهاء:

الفقيه غايوس: 130 ـــ 180 م

اعتبرت مؤلفاته مرجعاً يلتزم به القضاة، بنتيجة الموقف الايجابي للامبراطور فالنتين منها، وهذا ما أضفى عليها صفة رسمية.
وقد اعتبر المؤرخون الرومان مؤلفاته القانونية، مصدراً أساسياً لمدونات الامبراطور جوستنيان.
وتشمل مؤلفات غايوس على أربعة أجزاء تبحث في الأصول والأشكال وحقوق الأسرة والميراث والملكية. والجدير ذكره هنا هو أن هذه المدونات اعتمدت /لأهميتها/ كمادة تدريبية في المعاهد والجامعات الأوروبية. (46)

الفقيه بابنيان: 140م

لقّب بأمير الفقهاء، عمل مستشاراً للإمبراطور سبتيم سيفير، ودرّس مؤلفه «الأسئلة والأجوبة» في مدارس الحقوق الرومانية. ومن الأحداث التي تؤكد إنسانيته وتصالحه مع نفسه وأصالته، انه بعد مقتل جيتا على يد كركلا أخيه، غضب الرأي العام ومجلس الشيوخ على كركلا القاتل من أجل العرش،
فما كان من الإمبراطور القاتل /كركلا/ الا أن يطلب من بابنيان الفقيه أن يوجد له مخرجاً وتبرئتة من فعلته بقتل أخيه، غير أن بابنيان يرفض ويقول لكركلا: إن ارتكاب جريمة القتل أيسر من تبرئة المجرم منها، واتهام البريء القتيل بعد مقتله هو قتل آخر وجرم ثان.
وهذا الموقف أدى إلى أن يدفع بابنيان حياته ثمناً له، بأمر من كركلا. علماً أن الأخير تتلمذ في يفاعته على يد بابنيان.

والجدير ذكره في هذا المجال أن الإمبراطور اسكندر سفيروس /آخر أباطرة السلالة السورية في روما/ (222 ـــ 235)م أحاط نفسه بالفقهاء السوريين ألبيان، موديستينوس، وبولس، وفي عهده بنيت أول كنيسة وأعاد الحجر الأسود المقدس إلى حمص، وأقام بدلاً منه ثلاثة تماثيل نصفية لزارادشت وابراهيم والمسيح.
ولتبيان أهمية ما قدمه الفقهاء السوريين للتشريع الروماني تنبغي الاشارة إلى أن الإمبراطور تيودور الثاني، أصدر مرسوماً بتاريخ 426م، عرف بقانون المرافعات حيث صنّف الفقهاء إلى صنفين وحظر على القضاة اعتماد سواهم
في جميع الأحكام التي يصدرونها:

الصنف الأول: ويشمل الفقهاء السوريين الخمسة.

الصنف الثاني: ويشمل الفقهاء الذين اعتمدهم الفقهاء السوريين الخمسة.
وقد جاء في المرسوم الإمبراطوري أنه إذا اختلف القضاة على رأي ولم يجمعوا عليه فعلى القاضي أن يأخذ برأي الأكثرية، وإذا تساوت الآراء فعليه أن يأخذ برأي الجانب الذي فيه بابنيان.
كما أن ما يسمى بمدونات جوستنيان في القانون، استمدت موادها بشكل رئيسي من مواد الفقهاء السوريين الخمسة، ومدرسة بيروت الحقوقية بحيث تشكّل نسبة ثمانين بالمئة منها (47)

علماً أن ما يسمى بمدونات جوستنيان في القانون تتألف من خمسين كتاباً، وقد تضمنت حوالي 2462 فقرة قانونية أخذت من الفقيه ألبيان لوحده. وشكلت اكتمال الشرع الروماني. وتعتبر هذه المجموعة أساس الحقوق الشرعية في القرون الوسطى والعصور الحديثة

وقد أصبحت هذه المجموعة المصدر الرئيس الذي استمدت منه الدول الأوروبية الحديثة قوانينها، ولاسيما، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، اسبانيا.

ويعتقد أن الفقهاء الخمسة كانوا رواقيين، وهذا ما يبعث على الاعتقاد من أن روحيتهم المشرقية الرواقية ساهمت في تخليص التشريع الروماني من القسوة والفظاظة.

في الأدب:
حفل العصر الروماني بأدباء ومفكرين مشرقيين ساهموا عبر نتاجاتهم، في تخصيب حقول المعرفة الإنسانية وأثروا إلى حد بعيد في مجاري الفكر الإنساني.. ويستوقفنا في هذا المجال الكاتب الساخر لوقيان السميساطي(125)م، الذي كتب باليونانية آنذاك /لغة العصر/ وكان يتكلم الآرامية. وقد الّف ما يتعدى ثمانين كتاباً، وقد اثّر اسلوبه الأدبي الساخر على العديد من الأدباء والكتاب في العالم، منهم:
سويفت الايرلندي وتوماس مور البريطاني وسيرانو دو برجراك ورابليه وفولتير ورينان وأناتول فرانس وبرناردشو.
في العمران والعمارة:

كما ركزنا سابقاً على الناحية التراكمية ـــ النوعية للمنجز الحضاري الإنساني للمشرق العربي، فلابد أن نؤكد من جديد على أن العمران والعملرة المشرقية في العصر الروماني، لم تكن وليدة وقتها فقط ومعلوم أن نشوء المدن الأولى كان سمة حضارية من سمات المشرق العربي، وبالتالي فعمارته في العصر الروماني تستند بالحقيقة على ارث نوعي وتراكمي، موغل في القدم. (48)

ولا نعتقد أنه يمكننا العبور في العصر الروماني لجهة العمارة والعمران، دون أن نعرّج على مبدع مشرقي دمشقي عبّر بمنجزه العمراني والمعماري عن خصائص العمارة المشرقية وروحيتها، وهو أبولودور الدمشقي.
وبداءة، يتحدث تاريخ كمبردج عن أن سورية كانت متقدمة على روما في مجال العمارة، لا بل كانت بالنسبة لها النموذج الذي احتذته، ويتابع المرجع المذكور فيضيف: لقد تفوقت سورية على روما بعبقريتها المبدعة وفي معارفها التقنية وفي مهارة عمالها.

أما أبولودور الدمشقي (60 ـــ 125)م، فقد كان قريباً من الإمبراطور الروماني تراجان، وقد أوكلت له مهمات عمرانية وإنشائية وفنية، قدم من خلالها جلّ عبقريته المجتمعية والفردية.
فقد أنشأ الميدان التراجاني في روما، ويعتقد العالم بيانكي بانديللي في كتابه «أبولودور الدمشقي» أن الفكرة المعمارية لهذا الميدان، ولاسيما لجهة ساحته مستمدة مما كان حول معبد جوبيتير في دمشق ويؤكد على أن هذه الفكرة المعمارية هي فكرة شرقية أكثر مما هي رومانية.

وثمة منجز لأبولودور أخذ بعداً إنسانياً تمثّل في العمود التراجاني الذي حوى تحت قاعه قبر الإمبراطور تراجان، حيث شيّد العمود بارتفاع 33 متراً، يلتفّ حول جذعه شريط حلزوني منحوت وملون سشمل تسجيلاً فنياً لمنجزات الإمبراطور وفي داخل العمود درج دوار.

ويتفق الباحثون على أن أسلوب هذا العمود فنياً، يحاكي أسلوب المنحوتات الآشورية المشرقية. وقد أثرّ هذا العمل لأزمان لاحقة في التصاميم التذكارية في عدة بلدان أوروبية، ويؤكد د. عدنان البني أن هذا العمود أثر تأثيراً عميقاً على العمارة حتى العصر الحديث، ففي عام 408 م بني عمود مماثل في عهد الإمبراطور أركاديوس في مدينة القسطنطينية.
وفي ألمانيا عام 1022 م، شيد عمود من البرونز يحاكي عمود تراجان وذلك في كاتدرائية هيلدسهايم في مدينة هانوفر.
وعام 1806 ـــ 1810 م انشئ في فرنسا عمود الفاندوم تخليداً لحروب نابوليون، وكان ثمة تشابه كبير بين نقوشه البارزة ونقوش عمود أبولودور. (49)

يقول جيروم كاركوبينو في كتابه «الحياة اليومية في روما في أوج الإمبراطورية»:
إن ميدان تراجان وسوقه هما قمة من قمم الفن، يتلاقى فيها خيرة بنائي أفضل العصور ويسمون إليها تلامذة متحمسين أو مقلدّين، مثل ميكيل أنجيلو، الذي ينقل شيئاً من هذا التنسيق المتقشف والقوي إلى واجهة قصر فارنيزة، ومعماريو نابوليون الذين يذوّبون مدافع أوسترلينز ليضعوا عمود فاندوم.
أيضاً لابد أن نشير إلى ابداع تدمري، تجلى في التاج الكورنثي التدمري والذي شاع في العالم آنذاك انطلاقاً من ابتكاره الأول في تدمر، عبر إنشاءه في معبد بل. (50)

إسهام السريان المشرقيون في الحضارة الإنسانية:

يقول توينبي: «منذ أن بدأ اعتناق سكان المشرق التدريجي للمسيحية، كانت المدنية السريانية تؤثر في المدنية اليونانية، ولم يحس الناطقون باليونانية من المسيحيين أنهم أكثر ثقافة من المسيحيين الناطقين بالسريانية، والواضح أن أولئك قد أفادوا نفحات حضارية دائمة من هؤلاء». (51)

هذا من جهة، ومن جهة ثانية فقد ساهم السريان بعد الفتح الإسلامي للمشرق العربي، في دفع العرب نحو نهضة علمية، بلاغية، فكرية. ولاسيما في العصر العباسي، حيث استفاد العرب من القاع الثقافية للمشرق العربي والتي تضرب جذورها عميقاً في التاريخ.
وقد استطاع السريان عبر ترجماتهم للمؤلفات اليونانية، أن يمدوا المسلمين بعون معرفي كبير، سوف يكون له أبلغ التأثير في مساق الحضارة الإنسانية. ولعل من أهم الترجمات التي قاموا بها:

مؤلفات أرسطو، وشروح أفلوطين، ومؤلفات أبقراط وجالينوس الطبية، وكتب اقليدس الرياضية، وأعمال بطليموس الجغرافية، إلى ما هنالك من كثير الترجمات.

ولا يمكن في هذا المجال من تجاهل ما قام به صائبة حران الذين يعتبروا الوارثين للعلوم البابلية والمطلعين على العلوم والأفكار اليونانية، في مد العرب بوسائل المعرفة النظرية والعلمية.

تقول الباحثة نينا بيغوليفسكايا في كتابها «ثقافة السريان في القرون الوسطى»: (52)

لقد استوعب العرب عن طريق السريان، العلوم اليونانية والأساليب الدقيقة للترجمة، مستفيدين بمهارة عالية من المعارف القيمة في مجالات الفلسفة والطب والكيمياء والفلك وجغرافية الأرض التي استطاعوا أن يطلعوا عليها، بفضل استفادتهم من الترجمات السريانية الأقرب إليهم من الأصول اليونانية.

وتضيف: إن الثقافة السريانية في القرون الوسطى حصلت على انتشار عريض وأظهرت تأثيراً كبيراً في تطور الثقافة العالمية.

إذن نحن أمام الثقافة السريانية في منحيين:
المنحى الأول: أنها استمدت في الأساس خصائصها من العمق الحضاري التاريخي ـــ الاجتماعي للمشرق العربي بإنجازاته واختراعاته.
المنحى الثاني: المثاقفة والتفاعل الفكري مع العالم اليوناني، ما أدى إلى ليس النظر للسريان كناقلين عن الآخرين، لا بل وقد أسهموا في مناحي الفكر والفلسفة والعلوم.

على كل هذا نشير لقول العالمة بيغو ليفسكايا:
«إنّ عدداً كبيراً من العلماء العرب كانت أسماؤهم وتآليفهم حتى القرن الثالث عشر ميلادي، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعلوم السريان، ولم يقتصر كثير منهم على قراءة المؤلفات السريانية فقط وإنما كتبوا وألفوا باللغتين السريانية والعربية في آن واحد.».

وتصل للقول: «إن العلوم اليونانية عبرت من خلال السريان أولاً، فتلاقت مع الفكر العربي وامتزجت فيه. ومن أيدي العرب تسلّم الغرب اللاتيني الثروة العلمية التي تراكمت على مدى قرون طويلة».
وأخيراً.. إن الإشارة إلى البعد الإنساني في الشخصية المشرقية العربية، يمنحنا فرصة أن نعرف أو نعي التاريخ... فوعي تاريخنا سوف يؤدي إلى وعي حقيقة من نحن.. التي تعني بشكل رئيسي أننا ضرورة إنسانية.. دلّ على ذلك ما ذكرناه.. ولا سيما أن البعد الإنساني الحقيقي يجب أن يستند على خصائص مجتمعية أخلاقية. وهذا هو سر المشرق العربي. ألم يقل العالم الفرنسي بيير روسي:
لقد آن الأوان الذي ينبغي للعالم الشرقي أن يبدأ فيه اكتشاف حقيقة تاربخه وثقافته، اللتين لولاهما لغدا الغرب فارغاً. (53)
********************
الهوامش

(16) فيليب حتي ـــ تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ـــ دار الثقافة ـــ بيروت ـــ 1983. وكتابه: خمسة آلاف عام من تاريخ الشرق الأدنى ـــ بيروت ـــ 1982.
(17) د. محمد حرب فرزات ـــ مجلة المعرفة السورية ـــ 298 ـــ 299.
(18) مجلة البناء اللبنانية ـــ 729 ـــ 734 ـــ محاضرات الرياضيات في حوض المتوسط، 31/3/1990 ـــ 5/5/1990.
(19) المرجع السابق.
(20) المرجع السابق.
(21) المرجع السابق.
(22) ول ديورانت ـــ قصة الحضارة ـــ 1965 ـــ ج1+ج2 ـــ الجامعة العربية.
(23) د. حربي عطيتو ـــ ملامح الفكر الفلسفي والديني في مدرسة الاسكندرية القديمة. دار العلوم ـــ بيروت 1992.
(24) فيليب حتي ـــ مرجع سابق.
(25) جورج كونتنو ـــ المدنيات القديمة في الشرق الأدنى ـــ ت: متري شماس ـــ سلسلة QUESAIS - JE
(26) المرجع السابق.
(27) يمكن الرجوع للمزيد حول هذا الموضوع، لكتاب فيليب حتي المذكور أعلاه، بالاضافة لكتاب قصة الحضارة. ول ديورانت.
(28) كون أن للكنعانيين الباع الطويل والأول في ركوب البحار واستكشاف العالم.
(29) ديورانت ـــ مرجع سابق.
(30) غولايف ـــ مرجع سابق.
(31) كونتنو. مرجع سابق.
(32) الثقافة العربية ـــ الاسبانية عبر التاريخ. مجموعة ياحثين ـــ وزارة الثقافة ـــ سورية ـــ 1991.
(33) الحوليات الأثرية السورية. مجلد29 ـــ 30 ـــ 1979 ـــ 1980.
(34) المرجع السابق.
(35) المرجع السابق.
(36) أرنولد توينبي. تاريخ البشرية. ت: نقولا زيادة ـــ الأهلية للنشر ـــ بيروت ـــ 1981.
(37) فيليب حتي. مرجع سابق.
(38) فيليب حتي. مرجع سابق.
(39) جان بران. الفلسفة الرواقية. ت: جورج أبو ك....م ـــ دار الأبجدية ـــ دمشق ـــ 1990.
(40) فيليب حتي. مرجع سابق.
(41) المرجع السابق.
(42) أرنولد توينبي. مرجع سابق.
(43) فيليب حتي. مرجع سابق.
(44) عيسى يازجي. مآثر سوريّة من العصر الروماني ـــ دار فكر ـــ يبروت ـــ 1990
(45) المرجع السابق.
(46) المرجع السابق.
(47) المرجع السابق.
(48) كثيراً مايرد في معرض البحوث التي تعنى بتاريخ وعمارة العصر الروماني، تعبير العمارة الرومانية في سورية. والحقيقة أن هذا التعبير يخالف الأسس العلمية والتاريخية، ونقترح أن يصبح العمارة السورية في العصر الروماني.
(49) د. عدنان البني. أبولودور الدمشقي. وزارة الثقافة ـــ سورية. 1990.
(50) المرجع السابق.
(51) أرنولد توينبي. مرجع سابق.
(52) نينا بيغوليفسكايا ـــ ثقافة السريان في القرون الوسطى. ت: د. خلف الجراد. دار الحصاد. 1990. دمشق.
(53) بيير روسي. التاريخ الحقيقي للعرب. ت: فريد جحا. وزارة التعليم. سورية.

مراجع أخرى
¨ أندريه بارو. سومر. ت: د. عيسى سلمان ـــ سليم التكريتي. بغداد ـــ 1979
¨ نقولا زيادة. المسيحية والعرب. دار قدمس. دمشق. 2000
¨ الحوليات الأثرية السورية. مجلد 33 ـــ ج2 ـــ 1983
¨ هورست كلينغل. آثار سورية القديمة. ت. قاسم طوير. وزارة الثقافة. سورية1985
¨ د. علي أبو عساف. آثار الممالك القديمة في سورية. وزارة الثقافة ـــ 1988
¨ syrie: terre de civilisations , ـــ 2001 quebec - canada
¨ en syrie aux origines de l;ecriture ـــ 1997 ـــ brepols
¨ g: contenau ـــ les civilisations anciennes du proche ـــ orient
ابوكابي م
صورة العضو الرمزية
بنت السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 715
اشترك في: الجمعة يناير 15, 2010 9:27 pm

Re: البعد الانساني في الحضارة السورية اختراع الكتابة -ج 2

مشاركة غير مقروءة بواسطة بنت السريان »

cro2:
شكرا ابو كابي المبارك
انا اتابع ما يقدمه شخصكم من مواضيع
وإن كانت تعقيباتي عليها قليلة
بوركت عزيزي والرب يوفقكم لما فيه خير الموقع
ang4:
بنت السريان
صورة
صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

Re: البعد الانساني في الحضارة السورية اختراع الكتابة -ج 2

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

أختي العزيزة بنت السريان الموقرة
مرورك على الموضوع هو وسام أعتز وأفتخر به .
كل الشكر والتقدير لك .
وفقك الرب
ابو كابي
ابوكابي م
أضف رد جديد

العودة إلى ”التارخ والحضارة السريانية“