اتصالات بين إسرائيل وزعيم "الجيش الحر" في ريف دمشق خالد

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

اتصالات بين إسرائيل وزعيم "الجيش الحر" في ريف دمشق خالد

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »


اتصالات بين إسرائيل وزعيم "الجيش الحر" في ريف دمشق خالد الحبوس للسيطرة على معبري"المصنع" و"جوسيه" على الحدود السورية ـ اللبنانية


تل أبيب ، الحقيقة (خاص من : ليا أبراموفيتش + مكتب التحرير):علمت "الحقيقة" من أوساط واسعة الاطلاع في إسرائيل أن اتصالات بين جهات إسرائيلية مكلفة التواصل مع المعارضة السورية في "المجلس الوطني" ، وبين هذا الأخير، جرت خلال الأيام الأخيرة لبحث إمكانية سيطرة "الجيش الحر" على معبري "المصنع" و"جوسية" على الحدود السورية ـ اللبنانية. وقالت هذه الأوساط إن سيطرة المسلحين السوريين على عدد من المعابر الواقعة على الحدود السورية مع العراق وتركيا ، لفت انتباه الجهات الأمنية الإسرائيلية إلى "تدابير يمكن للمعارضة السورية المسلحة القيام بها بالنيابة عن إسرائيل من أجل منع نقل أية إمدادات عسكرية نوعية من مخازن الجيش السوري إلى حزب الله". وقالت مصادر"الحقيقة" إن الطاقم الأمني ـ السياسي الإسرائيلي المكلف التواصل مع المعارضة السورية، وبشكل خاص الوزير الليكودي أيوب القرا، أجرى اتصالات مع نائب رئيس "المجلس" ونائب المراقب العام للأخوان المسلمين، فاروق طيفور، وبحث مع هذه القضية ، مبلغا إياه بأن الأمر" يحتل أولوية قصوى ، لاسيما في هذه المرحلة، إذ من الممكن أن يعمد النظام السوري على نقل بعض أسلحته النوعية غير التقليدية إلى حزب الله عبر المعبرين المذكورين، وهما المعبران الوحيدان الآمنان بالنسبة للحزب". وأكد المصدر أن طيفور بحث الأمر جديا في وقت لاحق مع العقيد "المنشق" خالد الحبوس الذي يسمي نفسه رئيسا للمجلس العسكري في دمشق ، وهو أحد أبرز عملاء إسرائيل في "الجيش الحر". وقالت هذه المصادر إن طيفور اتفق مع الحبوس على أن تكون السيطرة على المعبر جزءا من "معركة السيطرة على دمشق" التي ، وفق مصادر إسرائيلية مطلعة، ستبدأ ما بين نهاية الشهر الجاري والأسبوع الأول من الشهر القادم ، بعد أن فشلت موجتها الأولى التي انطلقت بعد عملية تفجير مكتب الأمن القومي السوري. وتعتقد الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن المعبرين، لاسيما معبر"جوسية" إلى الجنوب من حمص ، هما القناتان اللتان تعبرهما شحنات الأسلحة السورية إلى حزب الله. وكانت إسرائيل شنت حملة إعلامية دولية خلال الأيام الأخيرة عبرت فيها عن مخاوفها من نقل أسلحة كيميائية وبيولوجية من سوريا إلى حزب الله!

يشار أخيرا إلى أن العقيد خالد الحبوس كان أعلن في شريط مسجل قبل بضعة أشهر أنه لا يكن أي عداء خاص لإسرائيل، وأنه لا مانع أخلاقيا أو سياسيا يحول بينه وبين التعاون مع إسرائيل والحصول منها على أسلحة. وهناك معطيات مؤكدة أن الإسرائيليين يزودون مسلحي خالد الحبوس بالأسلحة عن طريق حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع و " تيار المستقبل" الحريري . وكان مركز "ستراتفور" الاستخباري الأميركي أكد في تقرير له نشر قبل بضعة أشهر أن طريق بيروت ـ الزبداني هو أحد أهم قنوات توريد السلاح إلى ريف دمشق منقول
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار سورية“