تهنئة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية

المشرف: مشرف

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

تهنئة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

صورة

بمناسبة قدوم عيد ميلاد طفل المغارة فادينا ومخلصنا يسوع المسيح
ورأس السنة الميلادية
أقدم أجمل التهاني وأحلى الأماني
لكافة الأخوة أعضاء موقع نسور السريان من أداريين ومشرفين وأعضاء وزوار
متمنياً لكم أياماً سعيدة مليئة بالأفراح والمسرات
أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركة
وأن تنعم سورية بألف ألف خير

صورة

صورة
ابوكابي م
mgboghos
عضو جديد
عضو جديد
مشاركات: 2
اشترك في: السبت يناير 14, 2012 7:54 am

Re: تهنئة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية

مشاركة غير مقروءة بواسطة mgboghos »

بطاقة معايدة
أيها الأحباء
ما أروع أن يستيقظ المرء على صوت ملاك الرب وهو يبشر الرعاة قائلا : " لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب . انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب .
وينطلق مع الملائكة وبرفقة جمهور من الجند السماوي مسبحا وقائلا معهم : " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة .
ويلتحق بموكب المجوس القادم من الشرق بدلالة النجم الذي يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي . ويدخل معهم إلى البيت ويرى الصبي مع أمه مريم . مقمطا ومضطجعا في مذود . فيخر له ساجدا مع المجوس ثم ينظر إلى المجوس وهم يفتحون كنوزهم ويقدمون له الهدايا ذهبا ولبانا ومرا .
وينظر حوله وتحمر وجنتاه خجلا ليس معه هدية ينهض ويقترب من الطفل ويركع ثانية حتى تلامس جبهته الأرض ويقول والدموع تنهمر من عينيه يا رب : ليس لدي سوى هذا القلب أقدمه لك مذودا ادخله وأملأه إيمانا أنت الإله الذي أخلى نفسه وتجسد من الروح القدس ومن العذراء مريم وصرت إنسانا لتصلب فداء عني وكفارة عن خطاياي ولأصبح ابنا لله .
وقد علمتنا يا رب بولادتك في المذود التواضع ولا سيما عندما قلت : " تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم . احملوا نيري عليكم وتعلموا مني ,لأني وديع ومتواضع القلب , فتجدوا راحة لنفوسكم . لأن نيري هين وحملي خفيف ". وعندما غسلت أقدام تلاميذك وأنت الرب .
وعلمتنا أن نعطي كل ذي حق حقه حين قلت : " للفريسيين والهيروديسيين عندما جاؤوا يسألونك عن دفع الجزية لقيصر . وعرفت رياءهم وقلت لهم لماذا تجربونني ؟ ! ايتوني بدينار لأنظره . فأتوا به , فقلت لهم لمن هذه الصورة والكتابة . فقالوا لقيصر . فأجبتهم وقلت لهم : " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله " .
وعلمتنا أن ندافع عن مقدساتنا وعن الحق : حين دخلت الهيكل الذي كانوا يبيعون فيه بقرا وغنما وحماما والصيارف جلوسا . فصنعت سوطا من حبال وطردت الجميع من الهيكل . الغنم والبقر وألقيت دراهم الصيارف وقلبت موائدهم . وقلت لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا . "لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة ". فتذكر تلاميذك أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتني
علمتنا أن نحن ونساعد الفقراء والمحتاجين حين قلت : "لأني جعت فأطعمتموني . عطشت فسقيتموني . كنت غريبا فآويتموني . عريانا فكسوتموني . مريضا فزرتموني . محبوسا فأتيتم إلي ". فيجيبك الأبرار متى رأيناك يا رب هكذا فتقول الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي الأصاغر فبي فعلتم .
وعلمتنا يا رب أن لا نكنز لنا كنوزا على الأرض حين قلت : "لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون . بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون ".
وقلت لتلاميذك الاثنى عشر حين أرسلتهم : "وفيما أنتم ذاهبون اكر زوا قائلين إنه اقترب ملكوت السموات . اشفوا مرضى طهروا برصا , أقيموا موتى , أخرجوا شياطين . مجانا أخذتم مجانا أعطوا ".
وكما قلت : "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين . لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر لا تقدرون أن تخدموا الله والمال ".
وعلمتنا المحبة . حين سألك أحد الكتبة أية وصية هي أول الكل . فكان جوابك : "أول الوصايا هي اسمع يا إسرائيل . "الرب إلهك رب واحد . وتحب الرب إلهك من كل قلبك . ومن كل نفسك . ومن كل فكرك . ومن كل قدرتك ". هذه هي الوصية الأولى . والثانية مثلها هي " تحب قريبك كنفسك "
وعلمتنا المغفرة . وأنت على الصليب . يديك ورجليك مسمرتين . وخاصرتك مطعونة بالحربة . والدماء تنزف منهما ومن جروح رأسك وجبينك من خلال إكليل الشوك الموضوع عليه .ومن ظهرك من جروح السياط . تقول : " يا أبتاه اغفر لهم أنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " .
وأخيرا علمتنا أن نصبر لأنك قلت : " قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام . في العالم سيكون لكم ضيق . ولكن ثقوا . أنا غلبت العالم ". وبموتك علمتنا الفداء وبقيامتك وطأت الموت بالموت ووهبت الحياة لمن في القبور .
أيها الأحباء
علينا أن نأخذ درسا روحيا من الميلاد . وهو أننا أثناء البعد عن المظاهر الخارجية ندخل في مشاعر الميلاد بعيدا عن العظمة والترف , فالعظمة الحقيقية ليست في المظاهر الخارجية من غنى وملابس وزينة وباقي أمثال هذه الأمور التي معها إعلان عن الذات . إنما العظمة الحقيقية هي في القلب المنتصر المملوء من الفضائل . فليبحث كل شخص عن مظاهر العظمة الخارجية التي يقع في شهوتها ويسعى إليها لكي يجتنبها إن أراد أن تكون للميلاد فاعلية في حياته .
يا رب في هذه المناسبة المقدسة لقد قلت لنا : اسألوا تعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم . يا رب ها نحن جئناك راجين متوسلين طالبين لبلادنا منك كل خير . راكعين خاشعين مصلين أن تمد يمينك وتبعد عن هذا الوطن الغالي كل شر وأن تنعم علينا بالأمن والسلام والمحبة والرخاء . وتسبغ علينا من نعمك وجودك وكرمك سلاما وطمأنينة .
وبهذه المناسبة أتقدم من الجميع بأحر التهاني بميلاد الرب المخلص . جعله الله عيدا سعيدا مباركا مقدسا .
كما أتقدم من ذوي كافة الشهداء الذين روت دماؤهم الطاهرة ثرى هذا الوطن بأحر التعازي وأن يكون مثواهم الجنة مع الأبرار والقديسين . وأركع أمام أضرحة الشهداء الطاهرة أقرأ الفاتحة وأتلو الصلاة الربانية .
كما أطلب من صاحب العيد وأمه العذراء مريم الشفاء التام والعاجل لكافة الجرحى وأن يمنحهم الرب الصحة والعافية .
وأن أتقدم بالتعزية لكافة الحزانى ومنكسري القلب الذين فقدوا غال رحل عنهم . أن يتغمد الرب الأموات برحمته وأن يكون مثواهم الجنة ولذويهم الصبر والسلوان .
وفي الختام كل عام وكافة البشرية بألف ألف خير
ونعمة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح و محبة الله ألآب و شركة الروح القدس مع جميعكم ... آمين
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى المناسبات والافراح“