اختتام محادثات فيينا بالتأكيد على مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدتها

المشرف: مشرف

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

اختتام محادثات فيينا بالتأكيد على مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدتها

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

اختتام محادثات فيينا بالتأكيد على مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدتها
صورة

اختتم مساء اليوم في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع موسع على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية بالتأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدة وعلمانية سورية.



لافروف: الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع جمعه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده مشددا على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون بموافقة الحكومات المعنية أو مجلس الأمن الدولي.

وقال لافروف “اتفقنا جميعا على ضمان وحدة وعلمانية سورية والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها وعلى حماية حقوق السوريين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية وتأمين المساعدات الإنسانية والاستمرار بتقديم المساعدات للاجئين والنازحين” مضيفا “إننا لا نريد أن يصل الإرهابيون إلى السلطة في سورية”.

المشاركون اتفقوا على موضوع مكافحة الإرهاب ووضع مجموعات أخرى على لائحة الإرهاب

وأوضح لافروف أن المشاركين اتفقوا على موضوع مكافحة الإرهاب ووضع مجموعات أخرى على لائحة الإرهاب مشددا على “أن مستقبل الرئيس الأسد يقرره الشعب السوري نتيجة للعملية السياسية التي تم التأكيد على أنها يجب أن تكون سورية وتنتمي للسوريين الذين يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم”.

روسيا تقف مع عملية مكافحة الإرهاب التي يجب أن تبنى على أساس القانون الدولي

وشدد لافروف على أن روسيا تقف مع عملية مكافحة الإرهاب التي يجب أن تبنى على أساس القانون الدولي والمواثيق الدولية والتي تعتمد على العمليات العسكرية بما فيها الجوية والأرضية والتي تتطلب موافقة حكومة الدولة أو قرارا من مجلس الأمن.

وأوضح لافروف أن المشاركين فى محادثات فيينا “ناقشوا موضوع الإعلان عن وقف إطلاق النار بموازاة العملية السياسية” وقال “اتفقنا على الاستمرار في هذه المشاورات بمشاركة الأمم المتحدة مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار فإنه لن تكون داخل هذه الاتفاقية أي مجموعة من المجموعات الإرهابية” مبينا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق موحد بهذا الشأن ولفت لافروف إلى “أن أحد الأمور المهمة التي تم التوافق حولها أن المشاركين في الاجتماع يريدون التوجه إلى الأمم المتحدة لجمع أطراف الحكومة السورية والمعارضة للبدء بالعملية السياسية التي يجب أن توصل إلى اتفاق بين الأطراف وتشكيل هيئة شاملة تضمن الاستمرار في النشاط الحياتي اليومي للدولة السورية وصياغة الدستور وإجراء الانتخابات العامة”.

وقال لافروف “اتفقنا على أن الانتخابات يجب أن تجرى بمراقبة نشيطة من قبل الأمم المتحدة ويشارك فيها جميع السوريين بما في ذلك اللاجئون في الدول المجاورة دون النظر إلى انتمائهم”.

وأعرب لافروف عن ثقته بأن المبادئ التي جرى تشكيلها وصياغتها اليوم في البيان المشترك سيبدأ العمل بها بشكل جدي موضحا أن اجتماع اليوم سيسمح بتوطيد الثقة بين بعض دول الجوار المختلفة فيما بينها وأن هذه الأجواء يمكن أن توجد بين السوريين وتكون منطلقا لحل الأزمة.

وبين لافروف أن جميع المشاركين عبروا اليوم عن جاهزيتهم للحلول الوسط معربا عن أمله بأن هذه الجاهزية ستظهر في اللقاءات المقبلة التي تم الاتفاق على بدئها بعد أسبوعين.

وأشار لافروف إلى أن اللقاء اليوم ضم كل الدول المؤثرة على مجريات الأحداث في سورية وهو ما دعت اليه روسيا مرارا عبر اقتراح مبدأ العمل الشامل لتسوية الأزمة في سورية.

ولفت لافروف إلى أن الضربات الجوية الروسية على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية جاء بطلب من الحكومة السورية مشيرا إلى أن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة تنسيق مشترك للعمليات إلا أن الأمريكيين اكتفوا فقط بآليات تضمن عدم وقوع تصادم في الأجواء السورية.

وقال لافروف “واثقون أنه بإمكاننا القيام بأكثر من ذلك والعمل بشكل أكثر فعالية ضد الإرهابيين وآمل أن الاتفاق اليوم حول وضع لوائح إضافية للتنظيمات الإرهابية في سورية سيسمح لنا بالقيام بذلك” مبينا أن الجانبين الروسي والأمريكي لديهما عدو واحد وهو الإرهاب ولا يرغبان بالسير نحو حرب بالوكالة.

كيري: اتفقنا على أن وحدة سورية واستقلالها وسلامة حدودها وطابعها العلمانى أمور أساسية

بدوره قال كيري “اتفقنا على أن وحدة سورية واستقلالها وسلامة حدودها وطابعها العلمانى أمور أساسية وأن مؤسسات الدولة يجب أن تبقى موجودة ويجب تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب كما اتفقنا على ضرورة محاربة “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى”.

وأضاف كيري “نؤمن جميعاً بأننا لن نسمح “للدولة الإسلامية” والتنظيمات الإرهابية الأخرى بالتوحد والسيطرة على سورية” مشددا على ضرورة عدم السماح للخلافات بين المجتمعين أن تقف حائلا أمام الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة في سورية إلا أنه كرر موقف بلاده الداعي إلى التدخل بقرار الشعب السوري حول من سيحكمه مستقبلا رغم اعترافه بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده.

العملية السياسية هي السبيل لإنهاء الأزمة في سورية

واعترف كيري بأن العملية السياسية هي السبيل لإنهاء الأزمة في سورية عبر الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة وبرعاية الأمم المتحدة.

وأعلن كيري اتفاقه مع موقف الجانب الروسي للعمل المشترك ضد “داعش” مشيرا إلى أن مباحثات اليوم تضمن كيفية جعل ذلك ممكناً وأن أحد العناصر التي تم التوصل إليها هو التعاون في المجال السياسي والعمل لوقف اطلاق النار لا يشمل “داعش وجبهة النصرة” بموازاة العملية السياسية.

دي ميستورا: كل الأطراف جادة بشأن إنهاء الأزمة في سورية

من جهته أوضح دي ميستورا أن اجتماعا جديدا سيجري ضمن هذه المجموعة والتي نسميها “مجموعة اتصال خاصة حول سورية” بعد أسبوعين وفي حال نجح سيكون هناك اجتماع حول طاولة الحوار يشمل الحكومة السورية والمعارضة.

ولفت دي ميستورا إلى أن كل الأطراف جادة بشأن إنهاء الأزمة في سورية وأن الأمم المتحدة ستقوم بعملها في هذا الصدد بالمشاركة مع اللاعبين الدوليين وستعمل مع الحكومة السورية لتتأكد بأن “هناك مناطق يمكن أن تتحقق فيها الهدنة” وقال “ما دامت هناك عملية سياسية فالهدنة ستكون أكثر سهولة ويجب العمل على الأمرين بالتوازي”.

وزير خارجية العراق: توافق في فيينا حول مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سورية

من جهته أعلن وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أنه “تم التوصل إلى توافق في اجتماع فيينا حول مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سورية”.

ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الجعفري الذي يرأس وفد بلاده إلى فيينا قوله.. “إن الاجتماع يناقش إجراء جولة جديدة من المحادثات الأسبوع القادم”.

عبد اللهيان: بيان فيينا يوءكد على مكافحة التنظيمات الارهابية ومتابعة الحل السياسي للازمة واحترام وحدة وسيادة الاراضي السورية

من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان ان نتائج الاجتماع الموسع في فيينا حول سورية اعتمدت على مبادئ تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية بالاضافة الى مكافحة الارهاب واحترام وحدة وسيادة الاراضي السورية.

ولفت عبد اللهيان في تصريح له من فيينا اليوم إلى أنه “تم التأكيد على أن الشعب السوري فقط يحق له تقرير مستقبل بلاده وأنه لم يتم مناقشة مسألة الرئيس بشار الأسد وتم إخراج هذا البند من البيان الختامي”.

وأشار عبد اللهيان إلى أنه تم الاتفاق على بيان مشترك يضم 9 نقاط حول سبل حل الازمة في سورية في ختام اجتماع فيينا موضحا أن البيان يؤكد على مكافحة التنظيمات الارهابية ومتابعة الحل السياسي للازمة.

وتابع عبد اللهيان: “تم تقديم مبادرتين لحل الازمة في سورية من الجانبين الاميركي والروسي” موضحا أن الوفد الايراني مال إلى المبادرة الروسية ومعتبرا أن جلسة اجتماع فيينا “معقدة وطويلة بسبب المباحثات الجدية التي طرحت فيها”.

باسيل يؤكد ضرورة حل الأزمة في سورية وإقامة تحالف دولي لمحاربة الإرهاب

كما أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل ضرورة حل الأزمة في سورية و”حل النزاع” في فلسطين من خلال وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

واعتبر باسيل في كلمة بعد مشاركته في الاجتماع إن “المبادئ الجامعة المشتركة لحل الأزمة في سورية هي الوحدة على مستويات ثلاثة.. وحدة الأرض السورية ووحدة الشعب السوري من خلال كلمته وقراره في تقرير مصيره ووحدة المجتمع الدولي في حل الأزمة في سورية ومحاربة الإرهاب” مشيرا إلى أن ما يطلبه لبنان لسورية هو ما يطلبه لنفسه ويأمله لكل المنطقة.

وحذر باسيل من المخاطر الداخلية والإقليمية والدولية مما يحدث في سورية موضحا أن الشرق الأوسط وأوروبا أصبحا مترابطين ولا يمكن فكهما عن بعضهما بما يخص الإرهاب والنازحين وإن الأيديولوجيات التكفيرية المنقولة إلى أوروبا سوف تترافق مع التطرف فيها.

وشدد باسيل على ضرورة إقامة تحالف دولي لمحاربة الإرهاب في كل الدول كي لا يكون مشروع تنظيم “داعش” الإرهابي مشروعا قابلا للحياة وألا تتحول كل أرض في الشرق أو في الغرب إلى أرض خصبة للإرهاب.

وشدد وزير الخارجية اللبناني على “إدخال عامل إعادة بناء سورية كجزء من الحل لأنه عامل تشجيعي على انخراط كل السوريين في الحل”.

موغيريني تعلن التوصل الى نقاط اتفاق في اجتماع فيينا الموسع حول سورية

بدورها أكدت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه تم التوصل الى نقاط اتفاق في اجتماع فيينا الموسع حول سورية واصفة إياه بـ “التاريخي”.

ونقلت ا ف ب عن موغيريني قولها في تصريح صحفي عقب اختتام الاجتماع إن “مشاكل كبيرة لا تزال قائمة إلا أننا توصلنا إلى نقاط اتفاق.. هذا الاجتماع لم يكن سهلا إلا أنه كان تاريخيا”.

وأضافت إن الاتصالات الدولية اللاحقة حول سورية ستجري “تحت إشراف الأمم المتحدة”.

وضمت اجتماعات فيينا 19 وفدا أبرزها روسيا والولايات المتحدة وإيران والعراق ومصر ولبنان والسعودية وتركيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا إلى جانب كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية دي ميستورا ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.

وكانت فيينا شهدت يوم أمس اجتماعا رباعيا لوزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا من أجل الهدف ذاته بعد أسبوع فقط على اجتماع مشابه للوزراء ذاتهم.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت أمس أن الصيغ أحادية الجانب لا يمكن أن تساعد على حل الأزمة في سورية مشددة على ضرورة توحيد جهود كل الدول التي بإمكانها المساهمة في تحقيق هذا الهدف.
ابوكابي م
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

Re: اختتام محادثات فيينا بالتأكيد على مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدتها

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أشكرك أخي الحبيب
أبو كابي
لتكن بركات أمنا مريم معكم ومعنا
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار العالم“