عثرت أسرة على طفل رضيع على قارعة الطريق فتحننت الأم عليه وطلبت من الأب أن يتبناه ربما لو ترك في العراء بلا طعام أو شراب سيموت لا محالة..بعد معارضة الأب كون الله وهبه أولاد من صلبه ليترك هذا الطفل وحظه لكن ألحاح الأم وعطفها عليه جعله يوافق فأخذوه معهم وربياه مثل واحد من أولادهم دون أن يشعر بفرق وذات يوم جاء أحدهم وأخبر الطفل الذي شب وقوي عوده بأنه ليس أبن هذه الأسره بل من أسرة أخرى كانت تهاجر من مكان لآخر طلبا للرزق وعندما ولد تركاه هنا وأخذته هذه الأسره فقرر أن يترك المنزل ويعيش لوحده وافقت الأسرة على طلبه دون معرفه السبب فأعطاه الأب أرض ليبني منزلا ومالا ليكون أساس لعمل ويعيش منه ومرت الأيام وتزوج وصار له أبناء كثر وبالطبع كان يزرع في عقولهم بأن هذا هو موطنهم ومرت السنوات وزادت قوته بدأ بالتسلط على من أواه ورباه وصار يطالب بحقه في ميراث تلك الأسرة معتبرا عيشه معهم جعله واحدا منهم وأراد الحصول على الأرض بالمال تاره وتاره آخرى بالقوة بمساعده الغرباء بحجه الديمقراطية أو فرض أمر واقع التعايش.. لم تقف أطماعه هنا بل ذهب إلى طرد وتهجير أبناء تلك الأسرة من موطنها ومن تبقى حولهم لمواطنين من الدرجه الثانيه أفضل من عبيد بقليل وذلك كرما منه كونهم أبنا تلك الأسرة التي ربته وهكذاأصبح الأبناء عبيدا لللقيط ورد المعروف بالغدر والنهب وحتى سرقة آثارهم ونسبها له فلم يترك لهم لاماضي وتاريخ ولا حاضر وربما ولا مستقبل ....لكن لاأعتقد.. العداله لابد أن تتحقق ويعود الحق لأصحابه مهما طال الزمان ويد الغدر والخيانه..
تحيات أخوكم بالرب
م: سمير روهم
لا يسعني هنا إلا الوقوف احترام لشخصك ولكلماتك الرائعه بخصوص عدم الوفاء
لكن هنا من ينكر حق الأبناء بالورثه ويسرق تاريخهم ومستقبلهم هذه أكبر من نكران الجميل
تحيات أخوك بالرب
م: سمير روهم
سلام ومحبه الرب معكم جميعاً
محبه خالصه من محب لك يا أخي حنا
أشكرك على نشاطك المميز في كل الصفحات
بارك الرب فيك وجعل كل أيامك سعاده وهناء
تحيات أخوك بالرب
م: سمير روهم