الخطر القادم من الداخل

المشرف: مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

الخطر القادم من الداخل

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

هيئة السلم الأهلي للسريان الأرثوذكس بالقامشلي

هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام للنشر
بــيــان للـــرأي الـــعـــام
منذ أكثر من أربع سنوات يعاني وطننا سوريا من ظروف استثنائية عانى منها الشعب السوري بكافة مكوناته ويلات الحرب والدمار والإرهاب وبالرغم من كل ذلك بقينا نحن أبناء منطقة الجزيرة محافظين على مبدأ السلم الأهلي والعيش المشترك في وطننا بكافة مكوناتنا القومية، وبسبب الظروف الاستثنائية والأمنية أُنشأت الإدارة الذاتية في منطقة الجزيرة وتشكلت مؤسسات إدارية مختلفة تقوم بإصدار قوانين وأنظمة بعضها غير مدروس بشكل جيد مما يؤدي إلى إيذاء مكونات اجتماعية وقومية بالرغم من أن مؤسسات الدولة تمارس صلاحياتها القانونية والإدارية والمالية والعسكرية.
أولاً: قانون إدارة أموال الغائبين والمهاجرين: من خلال اللقاءات والمشاورات التي تمت بين ممثلي المكون المسيحي في مدينة القامشلي وريفها من كنائس ومؤسسات وتجمعات مدنية وأحزاب سياسية توصلت إلى :
1ـ إن فكرة القانون تتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان وحق المواطنة وحق التملك الذي هو حق شخصي مقدس.
2 ـ إن محاولة تخوين المهاجرين (بوطنيتهم وقوميتهم) غير مقبول وطنياً وقومياً.
3 ـ إن محاولة تشريع تشكيل لجنة والمسماة (القيّم على أموال الغائبين والمهاجرين) محاولة للاستيلاء على أملاك الغير بحجة استثمارها لصالح المجتمع والمتضررين.
4ـ إن هذا القانون يشكل خطراً ديموغرافياً على المسيحيين بالكامل في منطقة الجزيرة بإحداث خلل ديموغرافي في السكن والتمليك أو محاولة الاستيلاء على الأراضي الزراعية والعقارات في الريف والذي تمثل فيه ملكية المسيحيين ما يقارب الـ 35% وهذا يشكل ترهيباً لمن تبقى ولمن هاجر وتخويفه من العودة إلى الوطن.
5ـ إن عدم بيع المسيحيين لأملاكهم وعقاراتهم وتنظيمهم وكالات عامة أو خاصة لأقاربهم بإدارة أملاكهم حق مشروع قانوناً لا يجوز التشكيك فيه وخطوة في طريقة العودة إلى الوطن.
من هذا المنطلق ننظر أن هذه الممارسات ستؤدي إلى نشوء الفتن الطائفية بين مختلف إثنيات المجتمع لذلك نعتبر أنفسنا مدّعيين شرعاً وقانوناً أمام المحاكم ودوائر القضاء المحلي والدولي للمطالبة بإلغاء هذا القانون.
ثانياً: قانون التراخيص ومحاولة فرض أجور تراخيص جديدة وضرائب أمر غير مقبول قانوناً لأنها قانونية وشرعية وصادرة من الدوائر الرسمية السورية ولا يجوز التشكيك فيها أو استبدالها وتحميل الناس أعباء مادية فوق طاقتهم.
ثالثاً: في قانون التجنيد الإجباري لا يجوز إجبار المواطن على خدمة التجنيد الإجباري في وطنه ودولته لجهتين مختلفتين.
رابعاً: إن التدخل في شؤون المدارس الخاصة بالكنائس الموجودة في منطقة الجزيرة لا مبرر له ومرفوض وذلك لخصوصية العائدية الإدارية والتربوية وما نلاحظه من ضغوطات على مدارسنا الخاصة في جميع المناطق ليس إلا تدخلاً يعرقل سير العملية التربوية والتعليمية لأبنائنا.
لذا نهيب بالجميع توخي روح المسؤولية في الإدارة والحرص بشكل كبير على مصالح الأفراد والجماعات ونتمنى أن يعم السلام والأمان لكل أنحاء الوطن سوريا ولمنطقة الجزيرة بكافة مكوناتها الوطنية والقومية والعيش بأمان وسلام ومحبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكنائس المسيحية والمؤسسات والأحزاب السياسية والتجمعات المدنية والهيئات الموقعة على هذا البيان
الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية مطرانية الأرمن في الجزيرة والفرات

الكنيسة الكلدانية بالقامشلي
كنيسة المشرق الأشورية الكنيسة الأشورية القديمة
كنيسة السريان الكاثوليك
الكنيسة الإنجيلية الوطنية هيئة السلم الأهلي للسريان الأرثوذكس
المنظمة الأثورية الديمقراطية
الحزب الآرامي الحر الهيئة السريانية للقرى الزراعية

التجمع المدني المسيحي تجمع شباب سورية الأم
مؤسسة شباب المصالحة الوطنية
مركز الثبات المسيحي السوري


-----------------
الخطر قادم على سورية من الداخل نشرت من أبن السريان السوري في 24 أكتوبر، 2012، الساعة 01:26 صباحاً

تحيا سورية الأبيةفي رحلة سريعة على تاريخ سورية الكبرى أي بلاد الشام لن أقول غوصوا في أعماق التاريخ لعصور قديمةلأن الشعوب تقاس بحضاراتها وما تركته لهم من علوم ومعرفة وآثار تركها أجدادهم لأبنائهم من خلالها يستمرون بالعودة لتاريخ سورية القريب قبل 3500 عام فقط أي قبل مجيئ السيد المسيح ب 1500 عام كان يعيش على هذه الأرض شعب أطلق عليه أسم الآراميين وهم اليوم [السريان( المشارقة أي الآشوريين والمغاربة) – الكلدان– الروم الملكيين(الأرثوذوكس – الكاثوليك)- البروتستان أو الأنجيليين – المارونيين – الآراميين المسلمين في القلمون ] إلى جانب أخوتهم من القبائل العربية و الفلسطينيين – اليهود. عرف هذا الشعب بلغته الآرامية العريقة التي عمت الكرة الأرضية فكانت عالمية وكانت لغة التجارة العالمية وبعد أنتشار المسيحية في بلادهم أطلق عليهم أسم السريان وبعد أنتشار الأسلام في البلاد أطلق على كل من أعتنق الأسلام بالعربي وهكذا حملت سورية أسم العروبة بعد الآرامية والسريانية وبعد التقسيم الأستعماري تحولت بلاد الشام أو سورية الكبرى إلى دول (سورية – لبنان – الأردن – فلسطين – أنطاكية اليوم يحتلها الأتراك مع لواء الأسكندرون ).لن نتحدث عن سورية الكبرى فهو حلم تحاربه كل القوى الأستعمارية ولن تقبل في تحقيقه خوفاً وحرصاً على مصالحها في المنطقةسنتحدث عن سورية فكانت قبل أنتشار الأسلام هذه الأرض السورية السريانية تحت حرب ضروس بين الفرس والرومان ثم حل الأسلام على سورية بأنتصاره على الفرس والرومان وكانت مركزاً للخلفاء الأمويين ودمشق عاصمة دولتهم وحملت راية الأسلام والعروبة معاً.ومن يومها هي قلب العروبة النابض ليومنا هذا وبحكم الحروب والهجرات سكن بلاد الشام شعوب أخرى إلى جانب أبناء سورية القدماء عبر التاريخ منهم ( الأرمن – الجركس- الأتراك – الأيزيديين – الأكراد ......) .وسورية اليوم تضم فيها الشعب الواحد بأنواعه وألوانه [ العرب – السريان بكل أطيافهم- الأرمن – الأكراد – الجركس – الأتراك- الأيزيديين] فهم يعيشون على أرض واحدة هي سورية بمحبة وأخوة لا فرق بينهم .لن أطيل في السرد التاريخ ندخل في الموضوع .نحن اليوم نخوض حرب وجود او لاوجود بحرب كونية على سورية الحبيبة فوقف الشعب السوري بكل أطيافه يداً واحدة لمواجهة هذه الحرب إلى جانب جيشيه الباسل وقائده العظيم بشار الأسد وقدم جيشنا وشعبنا الكثير من الشهداء لصون عزة وكرامة الوطن والدفاع عنه ومنع تحقيق المخطط الأستعماري في تقسيم المنطقة إلى دويلات عرقية دينية طائفية لخلق ساحات لحرب أهلية بينهم ليتسنى لهم السيطرة عليها فهب الشعب كله للدفاع عن وحدة تراب وطنه وكرامته والتصدي لمخططهم . لكن هناك من باع نفسه إلى الأعداء وأنضم لصفهم وشارك معهم في الحرب على سورية من خلال التظاهر الغير مبررلاحقاً ومنهم بالعمل المسلح ومنهم بالأعلام بكافة وسائله ومنهم بالمال .والأخطر من هذا وذاك هناك البعض من أخوتنا الأكراد يحضر نفسه ويعد العدة لأعلان كيان مستقل مستغلاً أنهماك الشعب في حربه و ويحي المؤتمرات ويقوم في سن القوانين والدساتير لأقامة كيانه بحجة الحرية والديمقراطية ضارباً بعرض الحائط كل التاريخ والتعايش متناسياً دم الشهداء السوريين المسفوك لليوم ولهذه اللحظة التي أسطر فيها المقال الذي سفك ويسفك ليسقي تراب الوطن ليزهر محبة وأخاء وليبقى بعزة وكرامة وليصون وحدته .لقد قام البعض منهم في نشر الكثير من المقالات عن مؤتمراتهم الحزبية التي تطلق أسم غرب كرد....ان على الجزيرة السورية التي كانت تعرف ب بيث نهرين عيلتو أي بلاد النهرين العليا واليوم هي الجزيرة السورية بكل شعبها الملون ويطالب في خلق كيان له ليكون أستمرار لكيانهم في شمال العراق لبناء دولتهم المزعومة . نحن مع حرية كل شعب بممارسة حقوقه الثقافية والاجتماعية أما أن يدعو لبناء كيان أو حكم ذاتي أو ما شابه فهو واهم هذه سورية وليست العراق لكثير من الأسباب أذكر على سبيل المثال:الشعب في الجزيرة مختلط ومنتشر على كامل مساحتها لا تجد مناطق فيها فئة واحدة من قوم أو أثنية أو عرق أو دين ومن الصعب جداً فصل المدن والقرى على هذا الأساس التعصبي وغن جاز ستقوم حرب أهلية دامية بين كل الأطياف.من هنا لا يحق لأي كان من فرض تسمية غريبة على أرضنا التاريخية ويسرق تاريخنا بحجة الحرية والديمقراطية .برغم التحولات الديمغرافية السكانية لأبناء الجزيرة بسبب الهجرة هذا لا يغير التاريخ والحقيقة وبحكم التواجد الملون اليوم على أرضها فلا يحق لأي طرف تغيير التاريخ وأطلاق تسميات غريبة عليها يعلم العالم بأن تسميات المدن والقرى في بلاد الشام كلهاآرامية واليوم نعيش كلنا على أرض سورية واحدة موحدة من شرقها لغربها وبشمالها لجنوبها . أخوتي الأعزاء...إن هذا المخطط المراد تطبيقه على حسابنا نحن الشعب السوري بأنواعه كلها يتم دعمه من قبل الغرب والقوى العظمى لبناء كيان في قلب الشرق ليستخدم لأغراضهم وليس حرصهم على حرية الشعوب ولا دفاعاً عنهم لأنهم قديماً تم أستغلال أخوتنا الأكراد للقضاء على شعبنا السرياني أيام السفر بلك من منطلق ديني واليوم يحاول الغرب أقامة كيان في قلب أسيا للسيطرة عليها مستخدماً أخوتنا الأكراد في ذلك بحجة بناء دولة لهم تمدد من أيران إلى تركيا مروراً بالعراق وسورية فهذه المنطقة هي من أغنى المناطق فكما أحتل ليبيا بحجة الثورة والحرية وسرق ثرواتها يحاول جاهداً كذلك سرقة ثروات هذه المنطقة بحجة الحرية والديمقراطية . لذا أرجو من الجميع الوقوف بوجه هذا المخطط وأفشاله كرامةً لدم شهداء سورية ولصون وحدة تراب الوطن .فهذا الخطر أكبر من الأرهابيين لأن الهدف من المسلحين والأرهابيين هو بناء محميات ومناطق معزولة لأقامة كيانات مستقلة ثم تقسيم البلاد أما هم يخططون لأقامة منطقة عازلة تحت غطاء الوطن الواحد بحجة الحقوق والحرية ووو لكن من يتمعن في دستورهم المزعوم يجدهم أنفصاليين بأمتياز ويسعون لأعلان دولتهم قبل أن تنتهي الحرب الكونية مستغلين أنشغال الشعب بحربه وفي دفن شهداء الوطن .شعبنا يقدم الشهداء في حنوب وشمال وغرب البلاد ولكن في شرقه هناك من يخطط لفصله عن الأم سورية .تحيا سورية الأبية بشعبها وجيشها وقائدها .ابن السريان 20.12.201

أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”خواطر ومقالات عابرة“