أبعاد الحملة على سوريا

المشرف: مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

أبعاد الحملة على سوريا

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

أبعاد الحملة على سوريا
هناك أبعاد عديدة منها المباشر ومنها غير المباشر
أسمحوا بتواضعي الثقافي أن أنقل لكم تطلعي لما يحدث في سوريا
بداية سوريا هي مهد الحضارات ومهبط الأديان ومنها خرج النور للعالم
أخوتي الأعزاء
الكثير يسأل نفسه لما سوريا مستهدفة ؟؟؟؟؟؟
لأنها بلد مستقر وآمن منذ أكثر من 30 سنة وأغلب الدول تشهد وشهدت تقلبات
وخاصة في منطقة الشرق وهذا لم يرق لكثير من الدول الكبرى والصغرى
منها أمريكا وفرنسا والكيان الصهيوني الذي لم يهنأ يوماً بسبب المقاومة التي تتلقى دعماً
من سوريا بكل أشكاله وخاصة المعنوي منه .
وهنا الهدف المباشر هو موقفها من المقاومة وتهديد الكيان وعدم أستقراره وإلى جانبه
بشكل متلاصق موقفها من المشروع الأمريكي في بناء شرق أوسط جديد وأجهاض ولادته
وهناك أسباب كثيرة مباشرة منها منع سيطرة الغرب على زمام الأمور في لبنان والعراق
والتعاون السوري الأيراني والتركي وهذه تشكل أكبر خطر على مخططاتهم ومشاريعهم .
تلاقي أهداف البعض مع القوى الغربية وهو الأنتقام من الحكم في سوريا لأهداف شخصية منهم الأخوان وجماعة
خدام وجماعة رفعت ولكل منهم هدفه الخاص للنيل من سوريا وهو الأنتقام وهنا تلاقت الأهداف وكان هذا الهجوم القذر على سوريا بشكل منظم ومدروس وأستغلال الشباب الصغار بأغراءات مالية والتحريض الديني و الأعلام وأستخدام كل القنوات لدعم مشروعهم القذر للنيل من سوريا وقائد سوريا وشعبها الأبي الحر .
الأسباب الغير مباشرة والمتخفية عن البعض ..
1- أنتشار المد السوري في المنطقة بشكل أخاف الغرب والكيان بتعاون سوري تركي وتعاون سوري أيراني وتواصل التعاون مع دول كثيرة من أسيا وأمريكا الجنوبية وخاصة فنزويلا العدو الأول لأمريكا
2- السير نحو مجتمع أفضل والتطور الذي تشهده سوريا في كافة المجالات والتعهد في أصلاحات للوضع الداخلي برغم عرقلته لسنوات لكنه قائم وهم يدركون خروجه للنور فأستبقوا الأحداث
3- فشل كل الأغراءت التي قدمت لسوريا من ثم التهديد من الخارج فكان التدخل والتحرك من الداخل بمثل حصان طروادة الذي أدخل لقلب المدينة فكان هو الضربة القاضية لتلك المدينة
4- أكتساب القائد الأسد شعبية كبيرة في العالم العربي والعالمي وهذه ستكون خطراً على كل الغرب والكيان وخوفهم من ظهور قائد عربي ليقود العرب لمواجهة الكيان والغرب
5- أفقاد الميزة التي يتسم بها هذا القائد أنه يخرج بدون مرافقة في الكثير من الدول وهذا أكبر خطر عليهم لأن السيد أو باما عندما كان حلف القسم كان هناك أكثر من 50 ألف عنصر أمن لحراسته
6- القائد كان يتحدث بأسم الشارع العربي بكل وضوح ويضع يده على مكامن الخلل ويكشف زيف الكثير فكان الكثير من الزعماء العرب والغرب والكيان يخاف من كلامه وألتفاف الشعوب حوله في المستقبل من هنا كان التعاون بين بعض العرب والغرب في محاربة سوريا وقائدها
7- بعد تطور الحركة السياحية في سوريا ولفت أنظار الكثير من الناس لها وهذا يسبب حصر التوافد للسواح على بعض الدول وخاصة الكيان الذي يعتمد عليها بشكل كبير بالأضافة للدعم الدولي له
8- الأهم من كل هذا هو بقاء سوريا هي الرقم الصعب الذي لا يمكن التغلب عليه وبقيت في دورها الأقليمي ,لم ولن تخرج منه بكل الحصار الاقتصادي والسياسي والأعلامي بدون سوريا لا حلول للشرق.
إذا عرف السبب بطل العجب وإذا عرف السبب فكان أختيار الدواء والعلاج المناسب أسهل للجميع
أقترح بعض الأفكار لمواجهة هذا الوباء أنه وباء وينتشر بسرعة كبيرة علينا النهوض كلنا لمواجهته لحماية سوريا
- ألتفاف الجماهير حول القيادة وهذا موجود الحمد لله
- التعاون بين المواطنين وعناصر الأمن وهذا أيضاً موجود لكن بحاجة لتفعيل أكثر ويتم بمراقبة كل فرد التحركات في دائرته
العمل والمحل والسكن والمواقف والمؤسسات وغيرها أي بكل مكان والأبلاغ عن أي تحرك مشبوه وتحمل المسؤولية الكبيرة
- تشكيل لجان شعبية لمؤازرة الأمن بكل مكان اليوم وكل يوم
- نشر الوعي بين الصغار والمراهقين ليست الحياة كلها مال بل هي أوطان مستقرة قبل كل شيئ
- كل من يحب سوريا معارض أو موالي وهذه الكلمات لم نعتد عليها المهم علينا جميعاً أعطاء فرصة للحكومة والقائد ومنع التحرك
مهما كانت الأسباب لأن الأمن أهم في هذه الأيام لكي نحصل على حقوقنا وتحقيق الأصلاحات
- المساهمة الفعالة بالنت عبر الفيس بوك وغيره لأن الحرب منها تدار وعلينا قطع الطريق عليها وكشف كل متآمر يعمل فيه
- الحفاظ على الوحدة الوطنية بين السوريين والتماسك لمنع المخربين من التغلغل بين صفوف الشعب بألوانه كلها
تحيا سوريا بشعبها وقائدها وحكومتها وأدعو للرب أن يعيد الأمن والأمان لسوريا الحبيبة سوريا الله حاميها .أبن السريان
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”خواطر ومقالات عابرة“