مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

[center]مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم


صورة[/center]
أسرة موقعنا الحبيب كولان سوريويي أجرت مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم المقيم في ألمانيا. الملفونو سمير هو نشيط جداً في عالم الانترنيت، يكتب بغزارة عن أمتنا السريانية.

أسرة كولان سوريويي ترحب بك أجمل الترحيب وتقدم لك هذه الاسئلة التالية:
1.حدثنا عن شخصيتك ميقرو سمير روهم، من هو سمير وقربه لنا ؟ لمحة عن حياتك منذ الولادة حتى وصولك إلى ألمانيا.

سلام المسيح معك
أخي الحبيب د. جبرائيل شيعا
أشكرك على هذه المقابلة التي تجريها معي
أولاً أنا لست بكاتبٍ . فقط أنا هاوي ومبتدئ في الكتابة ولا يحق لي هذا اللقب الكبير لأنني لم أنشر أي كتاب بعد
وكلمة كاتب تحتاج لجهد وتضحية كبيرين لينالها الفرد بجدارة ليس كل من سطر بعض السطور مثلي يقال له كاتب
أنا أنسان عادي أسطر ما تجول به أفكاري وما تذهب إليه طموحاتي لتلامس أحلامي في عالم ربما ليس بموجود .
أنا من أنا ؟؟؟؟ أنا
مهاجر في عالم النسيان
في غربة تأكل كلَ إنسان
هاجر من غدر الزمان.
أنا نسر شارد عن سرب نسورالسريان
ولدت عام03.02.1964 في قرية محركان.
محركان

محركان قريثو حليثو ******** بكرمه وحقله يو مليثو
محركان قرية جميلة ******** بكروم وحقول غنية

عل ريش طورويو كليثو ******** لحزيلي خوثاخ قريثو
على رأس تل واقفة ******** ما رأيت مثلها قرية

توخو رحيمه لمحركان ******** شهرو تامو ماقملان
تعالوا أحبة لمحركان ******** سهرة هناك أقمنا
لعامو كوليه إقريلان ******** بيقريثيذن ملتملان
للعالم كله دعينا ******** بقريتنا جمعنا

لكوسيه دحوبو معليلان ******** عما حابيبه وشتيلان
لكؤوس المحبة رفعنا ******** مع الأحبة وشربنا
ليومه باسيمه طلبلان ******** لوعامو دوثيه وإيلان
لأيام طيبة طلبنا ******** تأتي للعالم ولنا

بقريثيذن محركان ******** عيتو سرييتو كتلان
بقريتنا محركان ******** كنيسة سريانية لنا
لوقاديشيذا رحملان مابعلبوبيه كمنطرلان
لقديسها أحببنا ******** من الأعداء يحرسنا

مكرهونيه كمرحقلان ******** كفويش دخرونو إيلان
من الأمراض يبعدنا ******** يبقى ذكرى لنا
ولكهنوخوري سليمان ******** حوبيذيه حفيرو بليبان
وللكاهن خوري سليمان ******** محبته حفرت بقلبنا

ومار متى حسيو ديلان ******** مريو طوريله إيلان
ومار متى مطراننا ******** الرب يحفظه لنا
عيتوثو ومدرشوثو ******** معمرليه ولو ناطرلان
كنائس ومدارس ******** بنى ولم ينتظرنا

سمير روهم15.07.2007


قريتي صغيرة لكنها كبيرة بناسها, قرية تابعة إدارياً لناحية قبره حيووره بمنطقة القامشلي .
قامشلي رحمتو

رحملي كوثونو ملثو ******** موكحلو دعينوثو
أحببت كتابة كلمة ******** من كحل العيون
لحزيلي كابي دبثو ******** كثيوولي علسفوثو
لم أر عندي ورقة ******** كتبتها على الشفاه
تحليو بفيمه دبنوثو ******** ومشموعو بكول مديثو
لتحلو في فم البنات ******** وتسمع في كل مدينة
دهويو ممرو وتشعيثو ******** ومفروسو بكول بريثو
لتكن قصيدة وقصة ******** وتنشر في كل الدنيا
قامشلي رحمتو مديثو ******** عال سفثيه دنهرو كليثو
قامشلي حبيبة مدينتي ******** على ضفة النهر واقفة
كنثو وهابوبه مليثو ******** وإيلونه من كول فنيثو
حدائق بالورود مليئة ******** والشجر من كل صوب
لحزيلي خوثا حليثو ******** خد وردو بكاويه دكنثو
لم أر مثلها جملية ******** كالوردة في الحديقة
عامو سريويو مليثو ******** كحوزاتيه بكول قرنيثو
بشعب سرياني مليئة ******** تراهم في كل زاوية
كسيمي حاكيه ومشتوثو ******** وكوفلحي ليمردوثو
يقيمون الحفلات والأعراس ******** ويعملون لحضارتهم
دلو زحثو بعاشينوثو ******** و كمعلن أوثو دي أمثو
بلا خوف بقوةوبأس ******** ويرفعون علم الأمة

سمير روهم 14.02.2006


وفي مدينة القامشلي ترعرعت ودرست ثم أكملت تحصيلي العلمي في حلب الشهباء وتخرجت مهندساً معمارياً وأثناء دراستي أحببتُ زوجتي, فقررنا الزواج وأنا في الجامعة, ثم تخرجت وخدمت الخدمة الألزامية ثم عدت إلى القامشلي الحبيبة لأخدمها بما تعلمت وعملت كمهندس في خدمات الفنية بالقامشلي لعام 2002 ثم تقرر بالصدفة مصيري بالهجرة لم أصمم لها ولم أقرر, لكن حدث ما حدث. قدمت بزيارة إلى ألمانيا ثم تقدمت بطلب للبقاء فيها( أكيد البعض يستغرب لكن هذا هو الواقع كنت سابقاً قد فكرت بالهجرة لكن لاحقاً أبعدتها) . ظننت أنني سأحقق هنا ما كنت أطمح إليه في مجال التصميم والعمارة لأن ألمانيا ربما تؤمن فرصاً أكبر لذا قررت البقاء هنا .
لكن الواقع كان محطماً للآمال.ليس كل مايلمع ذهباً ..وبعد ثلاث سنوات لحقت زوجتي بي بعد حصولها على فيزا جمع شمل عائلي .هذا هو موجز مراحل حياتي .

2. عالم الطفولة واسع وهام في حياة الإنسان حدثنا عن طفولتك ورفاق جيلك؟


الطفولة عالم عجيب وغريب تعيش التجانس والتناقض بآن واحد و يمتزج الحلو مع المر والفرح مع الحزن
إنه أجمل خليط بل مزيج, له نكهة خاصة باقية مدى الحياة. طفولتي لا تختلف عن أي طفل فقير يلبس من البالة
ثيابه مرقعة وحذاؤه من البلاستيك, لكن برغم الفقر كانت أياماً رائعة حيث الحب والحنان والفرح بكل مكان
أذكر لكم من طفولتي حادثتين طريفتين . بينما كنت ذاهباً إلى مدرسة فارس الخوري في حي الأشورية, حيث كنتُ بالصف التحضيري (أي عمري أربع سنوات) كان يفصل هذا الحي عن حي البشيرية فرعان لنهر الجقجق على أولهم لا يوجد جسر, توجد فقط بواري أسمنت, عليك السير فوقها, والثاني عليه سلم بكل معنى الكلمة ويجب أن تسير على الدرج بحذر لكي لا تقع بين الدرجات وكان قديماً بقدم المدينه فأكل منه الدهر وخشبه أصبح هشاً .
أول مرة سقطت من الجسر الأول لقد تزحلقت قدمي الصغيرة على البوري المبلل بالماء وتشكلت عليه طبقة لزجة من الأشنيات والطحالب بينما تغوص في أعماق الماء بقايا التنك والزجاج المكسر وهنا كانت الطامة الكبرى, تزحلقت قدمي عن البوري لتستقر على بقايا الزجاج المكسر, الذي أخترق لحم قدمي وتوقف عند العظم فتلون الماء بلون أحمر زهري بداية لم أشعر بالألم حاولت أن أوقف الدم فجمعت خرق من الأرض و ربطته لكن دون فائدة فقررت العودة إلى البيت و الخوف يقطع أحشائي من أن تضربني أمي لرجوعي للمنزل قلتُ أن أُضرب قليلاً أفضل من أن أموت هكذا أعتقدت لأن الدم لن يتوقف, فعدت لكني لم أضرب بل عولجت من قبل أمي بحنان وحب .
أما في المرة الثانية سقطت من الجسر الثاني بعد أن تكسرت درجة وصار الفارق بين الدرجتين كبيراً على طفل عمره أربع أو خمس سنوات لكن فرحتي بقدوم جدتي من القرية أزال الخوف من قلبي, وخاطرت في القفز بين الدرجات لكن هيهات كان المستقر في النهر حيث هويت بين الدرجات لم يهمني أمري, بقدر ما حزنت على الكتب والدفاتر, ربما تلفت وحلت الكتابة. لقد هب المارون لنجدتي وإخراجي من النهر, والطريف في ما حدث, أنهم أعادوني للضفة الثانية بدلاً من جهة المنزل, وهنا صرخت عمو بدي روح للبيت . قال من وين يا اِبني قلت من هون (مشيراً إلى جهة المنزل) قال أي أبني تعال, فأعادني للضفة الصحيحة ثم عاد وأكمل طريقه وأنا تابعت مسيري نحو الدار مخلفاً خلفي خطاً من الماء مثل طائرة نفاثة وأيضاً كنت خائفاً, لكن ليس كالمرة السابقة... لماذا ؟؟؟ لأن جدتي كانت عندنا وهي تحبني كثيراً ولن تقبل بضربي من قبل أمي وعدت للدار وفرحتي بجدتي أنستني كل شيء. وأمي كانت منهمكة في تحضير الطعام لم تنتبه لما حدث. إهتمت جدتي بي فنشرت لباسي على الحبل وكذلك الكتب والدفاتر .
وكان لي رفاق وأصدقاء في مرحلة الطفولة أذكر منهم أبجر نعمان مقيم في ألمانيا إتصلت به بعد ثلاثين عاماً وكذلك سمير أده مقيم في ألمانيا أتصلت به وتذكرنا سوية أيام الطفولة. ما أجمل أن تتصل برفاق الطفولة بعد هذه السنوات! و أخي الغالي الشاعر حنا توما حنا مقيم في السويد التواصل بيننا قائم وهناك رفيق آخر في ألمانيا أسمه آشور كيفاركيس أبحث عن هاتفه وسأجده بأذن الله وبقيت بتواصل مع رفاقي في القامشلي منهم عزيز سهدو واللاعب السابق بالجهاد صامو شابو و الممثل القدير عادل علي والكثير أتذكرهم لن أطيل بذكرهم فرداً فرداً ...

3. هل تذكر اصدقاء الطفولة بالاسماء، وما هي العلاقات التي كانت تربطكم واليوم ببعض؟

قلت سابقاً أتذكرهم تقريباً كلهم لكن هم ربما لا يتذكرونني و كانت العلاقة بيننا جيدة ورائعة فكانت تربطنا المحبة والبراءة أما اليوم فمشاغل الحياة فرقتنا وهمومها أبعدتنا وكذلك الهجرة باعدت بيننا أكثر فأكثر.

4. ما هي المدارس التي تعلمت فيها، ومن كان من المدرسين الذين لهم تأثر على حياتك العلمية؟

بدأت رحلتي الدراسية في مدرسة فارس الخوري للسريان المشارقة بعد عامين أنتقلت لمدرسة أمل الخاصة للسريان المغاربة, ثم أنتقلت لمدرسة الوفاء الحكومية لظروف الوالد المادية (لم يتمكن من تسديد رسوم الدراسة) وتابعت رحلتي في المدارس الحكومية فكانت أخر مدرسة للمرحلة الإبتدائية هي عبد المسيح حيداري, التي تحولت إلى إعدادية, فأكملت بها المرحلة الأعدادية وتابعت المرحلة الثانوية في ثانوية العروبة وحصلت على الثانوية العامة للقسم العلمي مرتين في الأولى سجلت في فرع الكمياء التطبيقية باللاذقية ثم سجلت بالثانية فرع الهندسة المعمارية وتخرجت من جامعة حلب .
المدرس الذي أثر بي هو الأستاذ حنا كان يعلمنا الحساب ثم الرياضيات والمدرس يعقوب أسحق الذي اكتشف موهبة التمثيل لدي ومثلت أول مسرحية قصيرة في عيد الطلائع لمدة نصف ساعة مع رفيقي رزق الله ميخائيل. الأول جعلني أحبّ الرياضيات والثاني المسرح وكنت معجباً بالأستاذ بوغوص مدرس اللغة الأنكليزية في الإعدادية فكان أسلوبه مميزاً ورائعاً, لم يضرب طالباً البتة وما أهان أحداً البتة.
من ذاكرة الطفولة في أيام الدراسة .. أذكر لكم حادثة لم ولن تفارق ذهني في مرحلة الإبتدائية .
كان لنا مدرس للرسم في المرحلة الأبتدائية اسمه مصطفي أعتقد صار فناناً مشهوراً, لكنه كان قاسياً جداً. في بداية الدراسة طلب منا جلب دفاتر رسم مع ألوان وكان هذا في 20 من الشهر فطلبت من والدي أن يشتري لي ما طلبه, لكن والدي قال لي يا بني نحن في آخر الشهر قل للمعلم سوف يشتريه والدي أول الشهر .وعندما حان موعد درسه فطلب منا وضع دفاتر الرسم على المقعد مع التلاوين وبمروره علينا أخرج كل من لم يجلب أياً منهما وكنت من بينهم ثم طلب من عريف الصف أن يعاقبنا كان أسمه صاموئيل حنا كان رفيقي جداً فقلت له أياك وضربي بعد ضربه لإثنين قبلي, وصل لعندي نظر إليّ حزيناً, لكن ماذا يفعل, هذا أمر المعلم فقال له المعلم إياك والتهاون مع هذا لأنه لم يحضر الدفتر والتلاوين فرفع يده وضربني بقوة وأنا بدوري كنت قد قررت لو ضربني أرد عليه الصاع صاعين فكانت لطمتي أقوى من كفه فقال المدرس :هيا يا صامو اضربه أخرى, فقلت سوف أذهب للمدير وخرجت مسرعاً إلى الإدارة وقرعت الباب ودخلت فكان المدير الأستاذ الكبير بقلبه وسريانيته سعيد شماس من عائلة موسى شماس وشكوت المعلم فطلبه على الفور ووبخه أمامي وقال لك الحق في ضربه لكن بعد معرفة كل الأسباب وليس من حقك أن تطلب من زميله بضربه أعتذر من المدير وذهبنا للصف وهناك أعتذر من كل التلاميذ الذين ضربهم العريف صامو وفي الفرصة عادت الصداقة بين الجميع بعد أن عرف الكل بأنه ضربهم خوفاً من المعلم وليس حباً بذلك .

5. من جوابك السابق عرفت بأهتمامك بالمسرح حدثنا عن تجربتك الفنية وكم عمل مسرحي قدمت؟
كانت بدايتي المسرحية مع أول عمل في عام 1975 على خشبة المركز الثقافي القديم بالقامشلي في السوق بجانب صالات السينما في القامشلي كان يوجد أربع صالات للسينما - دمشق – حداد- فؤاد - و صيفية أسهما شهرزاد . المسرحية كانت تتحدث عن حرب تشرين التحريرية كنت أنا الطبيب الذي يداوي المصابين من الجنود, مدتها نصف ساعة. هذه كانت أول إطلالة لي على المسرح. ثم شاركت بدور صغير في مسرحية دخان الأقبية من إخراج المخرج الفنان حنا عيسى ونالت جوائز في المهرجان الفرعي للمسرح وذلك عام 1978 أو 1979 مسرحية /دخان الأقبية/ كعمل متكامل نال خمس جوائز هي جائزة أفضل إخراج /حنا عيسى /أفضل فرقة – أفضل نص و نال فواز محمود جائزة أفضل ممثل و رزق الله ميخائيل جائزة ممثل بارز. بعد انقطاع طويل بسبب الدراسة وخدمة العلم عدت إلى المسرح لكن بحلته الجديدة وبلغته الجديدة عدت للمسرح السرياني فقدمت عدة مسرحيات كان يوكل لي دور البطولة مع أبن عمي الغالي حبيب روهم وكانت تشاركنا أخواتنا من بنات الطائفة مثل عبير فيلو وأختها التي كانتا بالحقيقة أبطال العمل المسرحي . والمسرحيات هي( ليكو آزولينا من تأليف فهمي كورية وإخراج حنا عيسى – سولوقو تأليف يعقوب ماروكي وأخراج حنا عيسى - مسرحية هات وهيه من كموتو ( اتجاه معاكس) تأليف فهمي كورية وأخراج حنا عيسى - مسرحية بار عبرويو تأليف ما عدت أذكر ربما د.ألياس أفرام والإخراج حنا عيسى وقدمت الفرقة مسرحية محاكمة سكران, لم أشارك بها من تأليف فهمي كورية وإخراج حنا عيسى بطولة حبيب روهم وحنا كورية . ولكن محاربة بعض الجهات من شعبنا السرياني حال دون متابعة هذه المسرحيات وخاصة بعد أن استلم إشراف لجنة الرها الدكتورسمير أبراهيم و أٌبعدنا عن هذه اللجنة بدون سبب حيث كنت أمين سر هذه اللجنة وحكمت حنا كان رئيسها بإشراف الدكتور ألياس أفرام, فهو الآن مقدم برامج للقناة السريانية سريويو سات . كان ذلك من عام 1994 لغاية 2002 شكلنا وكونا هذه اللجنة الرائعة ولم يذكرنا أحد ونكروا كل جهدنا فيها نحن أسسنا وتعبنا في جمع عناصرها وكبرنا اللجنة فكانت تضم الكورال فقط فصارت تضم عدة لجان هي: ( لجنة المسرح برئاسة حنا عيسى و سمير روهم – لجنة الدبكة والفلكلور التي كونها أخي أدمون حنا بعد سفره للخارج أستلمها جورج قرياقس وأعتبر نفسه هو من أسسها أنا من أحضره إلى اللجنة وسلمته رئاستها – لجنة الكورال التي أسسها أبونا جورج جاجان أبن خالة والدي وتابع من بعده الفنان الأستاذ جوزيف صومي ولم ينكر يوماً تعب الأب جورج جاجان على اللجنة وتشكيل الكورال فهو من زرع البذرة – لجنة الفنون التشكيلية أسسها الفنان نبيل فتحو - لجنة الأستوديو لتسجيل الأغاني للطائفة والعامة بجهود الفنان أدوار دنحو . لن أطيل كانت الرها في قمة أزدهارها لكن محاربة البعض لنا لتوجههم السياسي و رغبتهم بالعودة للساحة لنشر فكرهم من خلال الطائفة وخاصة لجنة الرها مما جعلنا نهجرها, لأننا لم نحب المواجهة بل قبلنا بأن يقدموا ما لديهم من باب الديمقراطية على أمل أن يكملوا طريقنا لكن حدث ما كنا نخشاه أنكروا جهودنا والآن الكل يعلم بأنهم هم من أسس ونشر النهضة الفنية في القامشلي . على فكرة نحن من وضع النظام الداخلي لهذه اللجنة بكل فروعها وأسسنا مهرجان الأغنية السريانية .قبل سفري إلى ألمانيا كنا نتدرب على مسرحية من قتل التاريخ من تأليف فهمي كورية وأخراج سمير أيشوع بالتعاون معي كون حنا عيسى كان له عمل مسرحي آخر , لكن لم يحالفها الحظ بقيت بين الأوراق . هل تعلمون لدينا كاتب رائع للنصوص المسرحية وكذلك مخرجون أمثال حنا عيسى وسمير أيشوع أقدم لكل هؤلاء باقة ورد لأنهم جنود مجهولون أتمنى من موقعنا الحبيب أن يجري لقاءات معهم .

6. ما دور المسرح في حياة الشعوب عامة و شعبنا السرياني خاصةً وهل لاقت المسرحيات التي قدمتها أقبالاً من شعبنا؟
أعطيني مسرحاً أعطيك شعباً هذه مقولة شائعة ورائعة لم أعد أذكر لمن هي أعتقد لشكسبير .
من خلال المسرح تلقي الضوء على الكثير من السلبيات في المجتمع ومنها تولد الحلول أذكر لكم أمثلة حقيقية :
بعد أن قدمنا مسريحة السولوقو ( الصعود) التي بيَّنا فيها سوءالتصرف باستخدام رش الماء على الغرباء مما تسبب بمشاكل كثيرة ففي نفس العام أمتنع أبناء شعبنا من رش الغرباء بالماء .
وفي مسرحية ليكو آزولينا تعرضنا لموقف تقدمة الطعام والتبذير في مناسبات العزاء مما يعرض أهل الفقيد لعبء كبير بالمادة والتعب وسوء فهم للقمة الرحمة وكان الحل هو أن تقدم هذه النقود للفقراء أفضل من أن تصرف على الطعام والورود ويرمى أغلبها في القمامة, بعدها أصدر المطران له الوقار مار متى روهم قرار بمنع تقديم الطعام في العزاء .كما تعرضنا لمشكلة اللباس والمكياج غير اللائق بالكنيسة ويجب أحترام بيت الرب وكما ناقشنا الزواج المتسرع من أبناء شعبنا في الوطن للغربة دون دراسة وتقصي عن الشخص وعن خلفيته في المهجر . هذا هو المسرح يسلط الضوء على السلبيات والأيجابيات لذا يصلح المجتمع ويطوره. كان أبناء شعبنا يترقبون مسرحياتنا فكانت تعرض لمدة أسبوع والصالة تكون كاملة بل قسم منهم في الخارج ينتظر وبعد أنتهاء المسرحية كان شعبنا يسأل متى نقدم العمل القادم من كبار وصغار ويمكن لكم أن تسألوا أهل البلد عن أعمالنا .

7. هل قدمت شيئ للطفل السرياني وما كان فحوى مسرحياتكم وما نوعها هل كانت كوميديا أم ترجيديا ؟
هل تعلم كنت قد أسست فرقة للصغار مؤلفة من 50 طفلاً, وكنا نعد مسرحيات لهم خاصة بهمو أي من عالمهم, لكن الحروب من قبل من لم يعجبهم نجاحنا, ساهم في فشل المشروع . وأما فرقة الكبار فكان عددهم 26 ممثلاً . برغم هذا لم يخلو مسرحنا من الأطفال وكان لهم مسرحية السولوقو التي كانت بأمتياز مسرحية للصغار لأن عدد المشاركين فيها من الصغار فاق الخمسة عشر وكانت البطولة لهم . أما بمضمون المسرحيات ونوعها كانت كوميدية هادفة. وكان الضحك من صميم الحدث وليس لمجرد الضحك وكانت تتناول القضايا الاجتماعية السريانية في الوطن وننقد من خلالها الواقع السلبي لعادات تشوهت عبر الزمن ونؤكد على الجيد منها .

8. كيف يمكننا الحصول على مسرح فعال وناحج يخدم قضايا شعبنا ؟

كما ذكرت لدينا كاتب بل كتاب مميزون وكذلك مخرجون ونملك خامات من أبناء أمتنا يملكون موهبة التمثيل في حال تم أستخدام هذه الطاقات بشكل جيد وفعال فإننا سنحصل على مسرح رائع, لكنتا لا نملك جهات تتبنى هؤلاء لذا قُلِ السلام على المسرح فالجهود الفردية لا تستطيع مواجهة الظروف الحياتية القاسية. العمل في المسرح يختلف عن غيره فهو يحتاج فترة طويلة من التدريب على العمل, ربما لمدة تطول لأكثر من ستة شهور, وكون المسرحيات تقدم بالسريانية فيكون عرضها مقتصراً على أبناء الطائفة ولنشر هذا العمل يحتاج لمؤسسة تتبناه لتدعمه مادياً لعرضه في باقي المدن في أي مكان كما يخصص رواتب للعاملين في المسرح كحافز لهم لتقديم الأفضل .
هنا قول لأخي المخرج حنا عيسى عن تطوير المسرح يقول فيه :
وأخيرا ماذا ينقص المسرح، كي يتطور :
بقناعتي، لو أنه تم تشكيل فرقة مسرحية مركزية، أسوة بالعديد من المحافظات السورية، أو فرقة مسرح قومي . إضافة لوجود مخرج مسرحي متمكن، وجهة داعمة أو راعية لهذه الفرقة . كما أن تأسيس أو انطلاق مهرجان مسرحي أول في القامشلي، سيدعم وينشط الحركة المسرحية، ويفتح أمام العاملين في هذا المجال فرصا للتألق والنجاح .


9. أنت تهتم بالتراث السرياني، فما هي العادات والتقاليد التي تركت أثر فيك وفي المجتمع الذي عشت فيه؟

من ليس له قديم ليس له جديد. كل عاداتي وتقاليدي سريانية شرقية فكلها رائعة مع التحفظ على القليل منها لا يخلو الأمر هناك عادات بالية مثل التعصب لعشيرة أو قرية لكن أذكر من عاداتنا الرائعة التعاون بين أبناء القرية الواحدة في كل الأعمال للتحضير مونة الشتاء من برغل أو رب الندورة أو الشعيرية أو ترميم البيوت والحصاد ونقل الحنطة والتبن ووووالكثير الكثير .
كانت هناك عادة كنت أحبها جداً, و هي تبادل صحون الطعام في فترة الغذاء, عدة بيوت تتبادل الصحون فيما بينها أثناء الغذاء, فكانت سفرة كل منزل تتلون بهذه الصحون وتتعدد الوجبات على السفرة. مثلاً كانت أمي تطبخ المجدرة, فكانت تأخذ صحنين للجيران وهم بدورهم يجلبون لنا من طبخهم شوربة العدس وآخر بلوع فتصبح سفرتنا مشكّلة من ثلاثة أنواع بدلاً من نوع واحد .
لدينا عادات الأحتفال بالأعياد فتمتزج المحبة والصفاء بالأخاء والتسامح وتغمر الفرحة الكبار قبل الصغار
كان الكبار يلاعبون الصغار كأنهم رفاق يزول فارق السن بينهم فترى الأب يلعب مع أبنه بالدحل ( algelal)
وغيرها من اللعب وفي عيد الفصح يتكاسرون في البيض كبار وصغار . في العيد يتساوى الكبار مع الصغار
وتسود الفرحة كأنها قوس قزح فوق الجميع .إنني أتحسر على تلك الأيام التي فقدناها في الوطن والمهجر
لغزو التكنولوجيا حياتنا فظهرت ألعاب ربما أغلب الآباء لا يجيدون اللعب بها, فأصبح حاجز بينهم و بين الصغار.

10. . أذكر لنا عن حياتك العملية، أين وماذا عملت، والآن في أي مجال تعمل وكيف؟

بعد التخرج عملت مهندساً في الخدمات الفنية بالقامشلي وأشرفت على بناء العديد من المدارس والطرق و أشرفت على بناء المدخل الحدودي بين سوريا وتركيا ( نصيبين) هذا بمجال العام أما الخاص لقد صممت الخدمات في كنسية مريم العذراء في القامشلي و أنا من غَّير ألوان الروضة لتكون ألوان تناسب الطفل بدلاً من ألوان الكبار ( الفضي أو الكريمي) فحاربت العقول المتحجرة في المجلس الملي أنذاك وأقنعتهم بعد أن فرضت الواقع عليهم وبعد أن أنتهت الأعمال الكل أبدى أعجابه وراحته وخاصة بعد أن أحبها الصغار قبل الكبار فحولت الجدران الصماء إلى لوحات تحاكي الطفل وحولت أجهزة الصوفاج إلى قوس قزح بألوانها الجميلة وكما طلبت نزع كل القضبان الحديدية من الروضة فكانت تبدو مثل سجن وليس روضة للصغار بالطبع بعد جدال طويل مع أعضاء المجلس الملي بمساعدة المهندس يحي برصوم فكان عضو بالمجلس ومشرف على المدارس. فكل مقترح جديد كان يحتاج لعراك طويل معهم وكان آخر الفصول هو أخوية مار كبريئل التي صممت ديكورها بالتعاون مع المهندس موشيل شرو والدكتورجورج توما من الحسكة هو دكتور في الهندسة المعمارية فتم دمج المخططين وحصلنا على مخطط لهذه الأخوية لكن أنا من قام بتقسيم الصالة إلى غرف فخصصت غرفة لنوم الأطفال وغرفة لملابس الحاضرين ومكان العروسيين وغرفة التحكم بالصوت الإضاءة والكواليس والخدمات من مطبخ ومصعد ومسرح وتدفئة ... أحببت أن أنشرها هنا لأن الكل أنكر ما قمت به ونسبه لنفسه من أعضاء في المجلس الملي والمهندس المنفذ للمشروع ولم يذكرني أحد في كلمة أثناء افتتاح الصالة ..
أما الآن أعمل في مقهى للأنترنيت في ألمانيا ....

11. ما هي أهم المحطات الحاسمة في مسيرة حياتك؟

المحطات في حياتي ربما تكون كثيرة أذكر منها ثلاث :
-المحطة الأولى (الصراع): بعد النجاح في الثانوية صراع مع الأهل على الفرع الذي سأدرسه فكان والدي يرغب في الطب أو الهندسة, أما أنا فكنت أهوى المسرح التمثيل والأخراج المسرحي وهذه كانت تحتاج لواسطة في الوسط الفني للنجاح بالمقابلة وإذا درست خارج الوطن أحتاج إلى المال والمال غير متوفر . فقررت إعادة الثانوية مرة ثانية لأحصل على المجموع المناسب للطب أو الهندسة وهذا ما حصل فدرست الهندسة المعمارية.
-المحطة الثانية ( الحب ) : كانت علاقتي وحبي لزوجتي وقرار الزواج وأنا طالب بالجامعة وصراع مع الأهل لرفضهم الفكرة وكذلك الظروف المادية لا تسمح بذلك, وخوف والدي من فشلي في الدراسة ويضيع حلمه. وتم ما أ ردت بجهود كبيرة مقابل العمل والدراسة معاً لتأمين معيشتنا نحن الأثنين, وبالفعل كنت أعمل في فندق ليلاً وفي الصباح بالجامعة ومرت سنة عرف والدي بإصراري على الدراسة وزواجي لم يكن نزوة بل حب وتكوين أسرة فقرر إعادة الدعم المادي مقابل الدراسة والنجاح وهذه الفكرة بأن يحرمني من الدعم كانت من رفيق له نصحه بقطع المال عني لصرفه على أخوتي أفضل من أن يضيع هباءً, وبعد التخرج قلت لوالدي يا أبي لقد جلبت لك ثلاث شهادات : الهندسة والزوجة المخلصة وأحفاد بآن واحد, ثم ذهبت إلى ذلك الرجل فقلت له ليست أصابع يدك واحدة فها أنا تخرجت وتزوجت ولي ولدان, بينما إبنك سوف يحتاج لخمس سنوات, ليفعل ما فعلته لكي يعرف ما فعله بي خلال عام كامل. وهنا اعترف بغلطه وحيا عملي, لكنه عاد و كرّر القول: الكثير ممن تزوجوا, تركوا الدراسة. فقلتُ له: هؤلاء ليسوا أنا .
-المحطة الثالثة ( القدر) : هذه المحطة هي سفري وقراري بالبقاء في ألمانيا والتطلع للعودة لكن بعد أن أتمكن من تأمين مال لأقامة مشاريع في الوطن . كنت أتمنى أن تسير أموري كما رسمتها, لكنْ تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .

12. متى وكيف أتخذت قرار الهجرة، وهل كانت هناك صعوبات للوصول إلى ألمانيا وكيف؟

لم أقرر وأدرس قرار الهجرة. لكن برغم ذلك عشعشت الفكرة في رأسي في سابقاً. فكانت الصدفة والموافقة على السفر إلى ألمانيا ووصولي إليها, فحدث أن تقدمت بطلب هجرة وتمت الموافقة عليه بعد عامين ثم جلبت أسرتي بقانون جمع شمل لم أجد أية صعوبة بالوصول كالآخرين, لأنني دخلتها نظامياً , وكذلك عائلتي لم تعاني من القدوم لألمانيا, فقط معاناة السفر.

13. أنت تمارس الكتابة وقلمك لا يتوقف عن تدوين الكلمة، حدثنا عن حياتك الأدبية، منذ متى تكتب، وما هي أهداف قلمك؟

كان قلمي في البدايات طفلاً ينطق ببعض الجمل والخواطر والشعر الغزلي الخاص كغيري من الشباب المراهق’ ليعبر عن مشاعره فكانت لي بدايات متواضعة جداً. لكن للأسف فهي ضاعت. أعدتُ هذه المحاولات في الوطن بعد هجرتي وكانت أغزرها في المراسلات بيني وبين زوجتي الحبيبة, فكانت لها, هي الأخرى, محاولات شعرية, لكنها لم تنمها. وبعد أن تغربت شدني الحنين و الشوق فتفتحت قريحتي الشعرية المدفونة في قلبي منذ زمن وبدأت في صياغة الشعر السرياني العامي وكذلك القصص القصيرة المخزونة من الصغر والمستوحاة من الواقع برسم من خيالي كالمرأة الصادقة والأبن العاق و اللقيط وغيرها وهناك محاولات شعرية دينية لكنها متواضعة وخجلة لأنني لست بارعاً فيها مثل الآخرين الذين أستمتع بشعرهم مثل الأستاذ فؤاد زاديكة النسر السرياني المحلق دائما في سماء السريان بل في العالم كله بدأت الكتابة في 2004 وبلغ عدد القصائد لأكثر من 130 قصيدة متنوعة ما بين غزلية ووطنية أي أمثونيتو وهناك وجدانية أيضاً كما كتبت عدة مسرحيات باللغة السريانية العامية والعربية, وكما كتبت نصوصلً لثلاثة أفلام وهي جاهزة لدي ولا تحتاج لأعداد لأنني أعددتها في اللغة العربية والسريانية ( شلومو قامشلي – الأرض - برصوم الراعي ) وهناك فلم (حاييه دقريثو حياة قرية) كتبته من فكرة أخي كبرو أسمر هو مصور الفلم السرياني دربو دحوبو .
قلمي ليست له أهداف محددة, بقدر ما يسلط الضوء على إيجابيات وسلبيات شعبنا, والدعوة لتوحيد صفه والعودة للوطن فهو بحاجة لنا وأحذر شعبنا من ضياع أمتنا وتاريخها العريق والتسامي على كل الخلافات لأجل أمتنا وأحارب بشدة التقسيم والتسميات الكثيرة وأفتخر بأسم السريان وأتطلع إليه على أنه الأسم الجامع الوحيد لنا ويضم كل شرائح شعبنا .
أحنا عامو

أحنا عامو دلوريشونا ******** أحنا ريشه دلو كشمونا
نحن شعب بلا قائد ******** نحن قادة بلا شعب
مي يرعيذان كمقشوعينا ******** بأثره حرينه كمزروعينا
من أرضنا نقتلع ******** في أماكن أخرى نزرع
ليكو كزان بوهونانو ******** أبنه مساكر بو زبنانو
إلى أين بهذا العقل ******** أبناء ضاعوا بهذا الزمن
فرمان قايم علوعامانو ******** مساكر مينان أوأثرانو
فرمان قام على هذا الشعب ******** ضاع مننا الوطن

14. هل شاركت في منتيدات أدبية ثقافية اين ومتى؟
لم أشارك لأنني لم أُعرف فبدايتي الأدبية حديثة العهد أنطلقت في عام 2004 من المهجر يمكن أن تقول أدب مهجري .

15. هل لك علاقات مع مؤسساتنا الثقافية والأدبية السريانية؟ كيف وما هي المؤسسات التي تتعامل معها؟ وكيف تقيم أعمالها وبرامجها في ألمانيا وفي العالم؟

أخي الكريم بداية هل لدينا مؤسسات أدبية وثقافية في الوطن والمهجر؟ لم أسمع بها فقط الذي أعرفه هناك مؤسسات أدبية في الكنيسة مثل رابطة نصيبين للأدباء بالقامشلي وكما ذكرت سابقاً ليس لدي أي تعامل معها, ربما مستقبلاً في الوطن أو بالمهجر هنا .فلم أسمع أحداً بدعوتي إلى مثل هذا برغم معرفة الكثير منهم بأنني أكتب, فأنا لست بشاعر أو بكاتب, أنا هاوٍ أسطّر ما تلوج به مشاعري . في سوريا ربما مع رابطة نصيبين للأدباء في حال سفري أنضم لها لو قبلت بي . لكن في الحقيقة لا نملك مؤسسات تتبنى كاتباً أم شاعراً مبتدئاً لتدعمه وكذلك لتدعم أي أديب وتساهم بنشر فكره.

16. أنت كمتفرج على تلفزيونات شعبنا السرياني، كيف تقيم تلفزوناتنا السريانية المتعددة، وبماذا تنصحهم؟

الرمد أفضل من العمى مثل قيل, ويطابق حالنا مع هذه القنوات أخي الحبيب بصراحة أتكلم . عن أي تلفزيون هذا الذي تريد أن أتحدث عنه ليس لنا تلفزيون بل قناة لناس لها أهداف خاصة فقط .عندما يكون لنا التلفزيون, يجب أن تكون هناك إدارة حرة تسمع لمقترحات أبناء شعبها, لتحقق أهدافهم وتنقل آمالهم وألامهم لا تكون إدارة متحجرة لا تسمع غير صوتها ماذا قدمت هذه القنوات غير زيادة التعصب والعشائرية والقبلية بين الشعب هل سمعت يوما أحدهم عرف عن نفسه بأنه سرياني فقط ؟؟ لا وألف لا.. فكل فرد ينطلق من عشيرته ثم قريته ويهدي التحيات لهم فقط .و ما هو توجه هذه القنوات هل لوحدة الشعب أم لزرع الفتن والتفرقة . يا أخي هذه ليست قنوات تستحق بوصفها قنوات شعب .أما بخصوص النصح لقد أرسلت دراسات لتطوير القناتين هنا في أوربا لكن لم يسمعني أحد لذا أقول حسبي الله فيهم ..لكن برغم السلبيات فيها أصر على أستمرارها على أمل أن تحقق آمال شعبنا لما تحمله بين الحين الآخر أيجابيات لكنها لا تقوم بدورها على أكمل وجه لأنها متقوقعة على نفسها. أعطك مثال هناك مقدمين برامج غير مناسبين البتة في التقديم مع أحترامي لهم لأن المذيع له مواصفات مميزة يجب أن يتحلى بها الفرد من الصوت والأداء والمظهر ربما يقول قائل هذا الموجود وهم يعملون بلا مقابل يا أخي لمَ لا يعلن التلفزيون عن فتح باب التقدم لمن يجد نفسه قادراً على تقديم المساعدة في تقديم البرامج ويجرى لهم تست أو أختبار ويتم أختيار المناسب ليس من قبل المالك أو هذه الأدارة المتحجرة بل مختصين في هذا المجال يتم تشكيل لجنة فحص لها خبرة مثل شاعر ومؤلف ومخرج ومطرب عريق وملحن وفنان تشكيلي؟ من خلال هذه اللجنة توضع نقاط للمتقدم ويتم أختيار الفائز فنحصل على الشخص المناسب أما العشائرية والقرابة والحجة بعدم وجود أشخاص يعملون مجاناً هذه حجة يتسترون بها فأنا عرضت عليهم دبلجة أي فلم أو مسرحية أو أي عمل فني بلغتنا الحبيبة وكنت أملك فرقة لهذا العمل لكن لم يتقبل أحد منهم مقترحي و كما قدمت الكثير من المقترحات عبر الأثير والمراسلة .ومع هذا أدعو أبناء أمتي بدعمهم للقنوات كلها بدون تمييز فربما في الغد البعيد وليس القريب يتحسن الأداء.

17. أنت كنشيط وكاتب في مواقعنا السريانية، كيف تنظر لمواقعنا وما هي ملاحظاتك الايجابية والسلبية وبماذا تنصحهم، كيف تقيمها وماذا تريد منها؟

لا يوجد شيئ كامل, فالكمال لله. مواقعنا غنية بالأيجابيات من خلالها يتم التواصل بين أبناء الأمة في الوطن والمهجر وبين القارئ والكاتب وتتبادل الآراء والأفكار والمقترحات بشكل سريع مع عدد كبير من الناس..... لكن السلبيات هو أستخدامنا النقد الجارح لبعضنا في بعض المواقع ويصل لمستوى الشتائم و هذا ما يحز في نفسي لمَ لا نحترم آراء الأخرين ونعرض رأينا بشكل أخلاقي. وهناك سلبية أخرى في كل المواقع لا أجد التفاعل الحقيقي بين الكاتب والمتصفح للموضوع فيكون تقصير من الكاتب بعدم الرد على من تصفح موضوعه هذا يجعل المتصفح متردداً في متابعة ما سيكتبه لاحقاً وأيضاً الكاتب عندما لا يجد ردوداً على مواضيعه وخاصة عندما يقدمها للمناقشة أي بطرح مشكلة ويريد مناقشتها مع الأعضاء نرى المشاهدات كثيرة والردود نادرة جداً مما ينعكس سلباً في عطاء الكاتب ونرى الكثير من المسجلين في المواقع لكن المتفاعلين فيه معدودين لا أعرف لماذا الاشتراك في الموقع؟ هل فقط للمشاهدة أم للمشاركة به؟ أتمنى من المواقع أن تحقق أهدافها في التواصل والتفاعل بين الأعضاء بالحوار والنقد البناء بين الكاتب والعضو المشاهد لأغناء الموضوع ولتعدد الأفكار فهناك واجب على الكاتب أن يرد على من شارك في موضوعه وكما هو واجب على المتصفح الرد على الموضوع بكلمة وطرح فكرة أو نقد بناء أو تأييد على موضوع ليتم التفاعل الحقيقي, والذي ألاحظه في أغلب المواقع الأهتمام في الجانب الترفيهي والتسلية والفني أما الثقافي فيكون محدوداً جدا, و نرى مواقع تنحو منحى دينياً, فيغلب عليها الطابع الديني على حساب بقية المنتديات الأخرى ونرى أخرى فنية وتسلية فقط وهكذا يجب أحقاق العدل بين المنتديات لتشمل كل الشرائح ولا أنسى يغلب الطابع العشائري على مواقعنا ونجد التفاعل محصوراً بين أفراد عشيرة ما ولا يتفاعلون مع الآخرين بنفس السوية بحجة المعرفة أو القرابة لقد نقلنا العشائرية للمواقع وهذا خطر كبير بدلاً من محاربتها ندعمها بدون قصد فنحن أبناء أمة واحدة أمتنا السريانية الممتدة في التاريخ . كما هناك عمليات سطو بمعنى الكلمة هناك الكثير ينقلون مواضيع لكتاب ويعرفون أسماءهم ويتعمدون عدم ذكرهم وهذا يقع على عاتق أدارة الموقع لمتابعة هذه الأعمال لأسترجاع حق الكاتب أو أسم الموقع المنقول منه .

18. ما هو دور المواقع السريانية في توحيد الصف السرياني وتقوية اللوبي السرياني؟


المواقع هي مكان لأكبر تجمع وأسرع أتصال بين الناس في كل أنحاء العالم وهذا الاختراع العظيم يجب أن نستخدمه أفضل أستخدام لتقارب وجهات النظر بين الناس بعيدة عن التعصب والتشبث وتقبل الآخر وفتح حوار حقيقي بناء معه ونشر المحبة بين أبناء شعبنا الحبيب وليس كما نراه في مواقعنا هو التهجم والصراع لدرجة الشتائم. هذا ليس حواراً حضارياً والتعنت والتشبث بالفكر وعدم تقبل الآخر وأحترام رأيه لن يوصلنا لحل أي مشكلة أو معضلة, بل يزيد الطين بلة . لنسمو في حوارنا عن كل الخلافات ولننقاش المواضيع بطريقة حضارية ومنطقية . وما يخص المواقع السريانية هو اهتمامها في توحيد الصف السرياني وليس العكس, وذلك من خلال الحوار السليم بين مختلفي الفِكَر والرؤى, من أبناء الأمة السريانية وتقارب وجهات النظر فيما بينهم من خلال الحوار وتبادل الأفكار في حال وجد رغبة في توحيد الصف السرياني لديهم . أما بخصوص اللوبي السرياني فهو أكبر لوبي في العالم لأن كل فرد منه يشكل لوبي لوحده فكل فرد يعمل لوحده أو من خلال منظمة متعصبة لفكر محدود ومتقوقعة على نفسها ولا تتقبل أي فكر آخر كأنها منزلة من عند الله .
نحن قوم بلا رأس و نحن رؤوس بلا جسد
أحنا عامو دلو ريشونا وأحنا ريشه دلو كشمونا

19. الشباب هم أعمدة الوطن، كيف تقيم دور الشاب السرياني، وكيف تريد أن يكون؟


أخي الكريم عن أي شباب وعن أي رجال المستقبل تتحدث ؟؟؟ شبابنا اليوم لا أقصد الكل بل الأغلبية منهم لا يربطهم شيء في الوطن والأرض والأمة لأنهم ضاعوا في صراع المنظمات والأحزاب وسرقتهم التكنولوجيا الحديثة منا من أنترنيت وأس أم أس وماسنجر وغيرها وأصبحت شغلهم الشاغل . كل هذا بسبب هروبهم من الواقع المرير الذي يعيشونه ,فالشاب طموحه يموت قبل أن يولد بماذا يحلم في الوطن في تكوين أسرة أي الزواج وهذا من المستحيلات السبع أو يجد فرصة عمل ليبني مستقبله ويوفر مال لتكوين نفسه وهذا أبعد من المريخ . هل رضع الشاب مع حليب أمه حب الأمة والتضحية في سبيلها بالطبع لا فقد رضع الخوف والخنوع الاستسلام والهروب من مواجهة أي مشكلة . فكيف تريد أن يكون هذا الشاب؟ شبابنا اليوم يقضون أغلب أوقاتهم في التسلية بهذه الأجهزة وهمهم اللباس الفاخر وقضاء السهرات والمرح وذلك لأنعدام الحافز, والطموحات ميتة وأهدافهم تذهب مهب الرياح, لأنهم واثقون من نهاية محتومة لا زواج ولا بيت وأحياناً كثيرة لا عمل .. يجب علينا أن نعد هذا الشباب لمواجهةالحياة وندعمه بما نملك لا نتركه لقدره ونقول يدبر نفسه صار شاب ..أو مايطلع بأيدنا نسوي شي ... من قال هذا نستطيع فعل الكثير بل نحقق المستحيل عندما تتواجد لدينا الرغبة في ذلك .. أعرف الكثير من الأغنياء في الوطن والمهجر همهم الوحيد جمع المال وتكبير مشاريعهم . لمَ لا يستثمر هؤلاء أموالهم في إنشاء شركات وبناء معامل هم يستفيدون وشبابنا كذلك, لتأمين فرص عمل لهم ليحققوا آمالهم فيكون لديهم حافز كبير في حب الأرض والأمة. هل قام أحد في بناء مساكن شعبية لأبناء أمتنا لتأمين السكن بالتقسيط المريح لهم أو أيجار؟ عندما كنت في سوريا قد أقترحت هذا المشروع مع دراسة التفصيل كاملة والتكلفة على المجلس الملي بالقامشلي لكن الأعضاء حاربوا فكرتي بألف حجة, و على الرغم من أنني لا أملك مالاً لكن تبرعت بالإشراف مجاناً وتقديم كافة الرسومات والمخططات والدراسة المالية للمشروع مجاناً بمساعدة مهندسين زملاء لي في ذلك, لكن الفكرة ماتت قبل أن تولد, لتحجر عقول أعضاء المجلس الملي . ربما يقول قائل بأن شبابنا لا يعملون أي عمل متعب أو غير كريم أو شريف .و هل هناك عمل كريم وآخر لا؟ فالعمل هو عمل مهما كان نوعه. لكن في الوطن تختلف المقاييس فنجد الناس يهينون كل من يعمل كرسون أو في مقهى أو فندق أو ..... لكن هنا في الغربة الكل يصمت لأن الجميع يعملون في هذه المهن لذا ما في حدا أحسن من حدا , لمَ لا ندع الشباب يعمل بحرية دون نقد لاذع وتجريح بل بتشجيع ومد العون له؟ أريد شبابنا, ينطلق بحرية ويكرس كافة طاقاته لخدمة شعبه وأمته وتفوح منه رائحة حب الأرض والتعلق بها والتمسك بها وأن يفتخر بأمته السريانية العريقة ليكون أباً سريانياً بكل معنى الكلمة ليزرع حب الأمة في أبنائه مستقبلاً .لا أن يولد وعلى ظهره جعبته أو خرجه ومستعد للسفر كأنه قدرنا نولد وتولد معنا فكرة الهجرة. ربما هي من صفات أجدادنا أيام زمان, عندما كانوا في البداية قبائل رحل وهذا دليل على أصولنا مع العلم بأن هذا سلبي . يجب أن نصحوا لهذه المشكلة. عندما الجميع يفكر بالهجرة وكيف السبيل لمنعها . أقول الحل سهل جداً .. نحتاج إلى لوبي قوي يأمر أصحاب المال بإقامة مشاريع في الوطن لتأمين فرص عمل للشباب, و بناء دور سكن المستقبل بأسعار مقبولة وتقديم العون لمن يريد متابعة الدراسة في الوطن أو الخارج والكثير يمكن عمله لأجلهم.

20. للكنيسة السريانية دور كبير في الحفاظ على التراث السرياني وعلى الجذور واللغة السريانة، كيف ترى هذا؟

أخي جبرا : ما وصلنا إليه اليوم وما نحن عليه كله بفضل الكنيسة ومن يقول غير ذلك فهو واهم فهي التي حافظت على تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا والأهم لغتنا الحبيبة هل كان لنا هناك منظمات أو أحزاب قبل 2000 عام ,ألم تكن الكنيسة هي الوحيدة في الساحة فقد عانت الكثير لتحافظ علينا وقدمت الشهداء لأجلنا وهناك اليوم البعض يتهمها بأنها سبب ضياع الأمة . أقول لهم أليست اللغة هي أهم أسس القومية يكفي أنها حافظت عليها هل يعلمون بأن رجال الدين كانوا يدفنون الكتب في القبور وفي الجدران لمنع أتلافها وهذه هي التي بقيت من البربريات الهمجية والمذابح علينا فالفضل الكبير لها ومن ينكر هذا لا أعرف ماذا أقول له.. ربما لظروف أقوى منها قسمت وجزئت لكن لعدة أقسام فجاءت الأحزاب فقسمت المقسم وجزأت المجزأ بدلاً من وحدة الشعب فماذا نقول عن هذه الطبقة التي تدعي الثقافة؟ كيف نحاسب تقصيرأجدادنا غير المثقفين في وحدة شعبنا و لم يقم به المثقفون اليوم . يكفي الكنيسة حفاظها على الكثير من العادات والتقاليد برغم الاضطهاد والقتل والمذابح والجهل أما في أيامنا هذه الثقافة والتكنولوجيا والسلام النسبي والأمن ولم نقدم أو نحافظ كما هم فعلوا لقد زرعت الكنيسة حب الأرض في قلوب أبنائها بحبهم للكنيسة والدير, وهذا ما نلاحظه بدفاعنا اليوم عن دير مار كبريئل فحب الكنيسة يعكس حب الأرض أما اليوم أقولها :فالكثير من قادة الأحزاب العقائدية تطالب أبناء شعبنا في البقاء بالوطن بينما هم في المهجر أي مصداقية لقولهم. لمَ لا يعود هذا القائد ليقود شعبه في ساحة المعركة؟ أم أنه يخاف على نفسه وعائلته ويعيش في هناء بالغربة ويطالب الفقير في الوطن بالصمود؟ أي عدل هذا؟ أخي مختصر الكلام لولا الكنيسة لما كان هناك سريان وهذه الأحزاب والمنظمات غارقة في صراعها عن الأسم وتركت القضية الحقيقية لأنها غير قادرة على إدارة وحكم الشعب. ربما البعض يقول الكنيسة كانت تمنعنا من محاربة الأعداء أقول لهم هل اليوم يسمعون لكلامها؟ هل يطيعون أقوالها؟ ألا يفعل كل واحد منا ما يريد ويضرب أقوال الكنيسة عرض الحائط؟ ألم نسمع ببطولات شمعون حنا حيدو وصمود السريان بكل عشائرهم في آزخ ومساندة أمنا العذراء لهم في حربهم؟ لوكان الدفاع محرماً علينا لما ساهمت الكنيسة من خلال أمنا العذراء بالحرب. ألم نتعلم من الأنجيل عندما دخل الرب إلى الهيكل كيف أخرج اللصوص والباعة منه وكسر كل شيء أليس هذا عبرة لنا؟ أم نحن نعلق فشلنا على الكنيسة ونتحجج بها؟ أخي لقد عانت الكنيسة الكثير من الاضطهاد والقتل ووو لكنها صمدت وحافظت بما أستطاعت وها نحن أكبر دليل على ذلك وجودنا بفضلها .

21. ما هو دور الكنيسة السريانية اليوم في مستقبل الأمة السريان، ماذا تريد من الكنيسة أن تفعله في هذا المجال؟

لم يبق للكنيسة دور في حياة شعبنا لأن أبناءه لا يطيعونها متمثلة برجال الدين. أبسط مثال كان للكاهن قول في حل أي خلاف بين الناس وكذلك بين الزوجين وكلامه يطيعه الجميع الكبار قبل الصغار فكانت تحل كل الخلافات عن طريقه, أما اليوم لا أحد يسمع للكاهن وربما يطرد خارجاً ويمنع من التدخل بحجة هذا الموضوع خاص بهم ويبقى دورها محصوراً بما تقدمه للشعب من خلال مؤسساتها لكن للأسف اليوم تحارب من قبل الكثير من المثقفين وتهاجم مما يعرقل دورها في حياة الشعب . الذي أطلبه من الكنيسة هو التقرب من الشعب أكثر وتستوعبهم وتحاورهم ويجب أن تواكب التطور المفروض على الجميع وأن تشارك العلمانيين في قراراتها وتأخذ بمقتراحاتهم بما يخدم شعبنا والكنيسة .

22. ماذا تعني لك كلمة السريان؟

السريان هم شعب واحد برغم تعدد التسميات فحملنا أسمنا أكثر من 2000عام وقبلها تعاقبت علينا التسميات من آشوري وكلداني وآرامي نسبة لملك أو أرض وأما الآن فنحن سريان والكل يعرفنا بهذا الأسم في كل أصقاع الأرض فالآشوري سرياني والآرامي سرياني والكلداني كذلك وهكذا كلنا في النتيجة سريان مهما تعددت التسميات السابقة فالشعب السرياني المقيم على أرض أجداده منذ القدم معروف بتاريخه الناصع فكانوا نوراُ للعالم وشمساً نشرت نورها على كل الأرض . أقول لأخوتي السريان:
مدعيرو أمثو

توخو حورونيه قومو كرخيينا ******** عل أمثو مسكرو وأزا مينينا
تعالو أحبة قوموا نبحث ******** على أمة ضاعت وسلبت منا
بلحوذ لو أشمو فايش ألينا ******** كابوريه قطيلي دفويش أشمينا
فقط أسهما بقي لنا ******** وعظام قتلوا ليبق أسمنا

طريلان موأثرو وببريثو زريعينا ******** قريثو ومديثو وبوتيه كطورينا
تركنا الوطن وفي الدنيا زرعنا ******** قرية ومدين وبيوت تركنا
وحقله وبستونيه وكرمه كمرفينا ******** نخرويه ياتو ومده مينينا
وحقول وبساتين وكروم هجرنا ******** الغرباء سكنوه وأخذوه مننا

من سملان هركه كولان مسكرينا ******** بسيولان كابه وآبه فليغينا
ماذا فعلنا هنا كلنا ضعنا ******** كفانا أجزاء وبها تجزئنا
لوفايش حوبو كملخو بليبينا ******** إيلو كرهونو كيورو أعمينا
لم يبق حب سائر في قلوبنا ******** لكن الكره يكبر معنا

بسيولان رحقو وكولان بوخينا ******** عل أمثو مسكرو وأزا مينينا
كفانا بعداً و ونبكي كلنا ******** على أمة ضاعت و راحت عنا
دعارو لو أثرو قومو كولينا ******** بونينا أمثو وعوله أشمينا
عودوا للوطن قوموا كلنا ******** نبني أمتنا ويعلو أسمنا

توخو حابيبه توخو ميحيذينا ******** مدعرينا أثرو دزيه مينينا
تعالوا أحبة تعالوا نتوحد ******** نعيد الوطن المسلوب مننا
عامو سريويو كولان دعرينا ******** أوثو دسريويه بلحوذ معلينا
شعب سرياني كلنا عدنا ******** وعلم السريان لوحده رفعنا

هي ييو أشمن وأيبه كفيشينا ******** خد شمشو لعامو بهرو كدوبينا
هو أسمنا وبه نحيا ******** مثل الشمس للعالم نور وهبنا

سمير روهم 17.01.2008

23. ما هو مستقبل السريان بعد كل ما يجري حولنا في هذا العالم؟

أخي الحبيب لو بقينا على هذه الحال نحارب بعضنا ولا نهتم بمشاكل أخوتنا في الوطن ستكون عيون الجميع على الهجرة هرباً من واقعهم المرير وسينحلون في المجتمعات الغربية مثل غيرهم سينسون تاريخهم ولغتهم ويصبحون غربيين بكل معنى الكلمة. يجب أن نقرع الأجراس لأن ساعة الصفر قريبة والخطر الكبير أصبح في البيوت وليس كما يعتقد البعض بأنه على الأبواب ربما صمدنا بجهود أجدادنا منذ 2000 عام وبقينا سرياناً لكن في المستقبل القريب لا أضمن ذلك لانعدام الشعور الوطني لدى غالبية أبناء شعبنا .

بسيو دوكليه

زبنو شافع أعلينا ******** لوكذعينا بروحينا
زمن مضى علينا ******** لا نعرف بأنفسنا
ليكو أحنا ماطينا ******** ومونه سملان بيذينا
ألى أين وصلنا ******** وماذا فعلنا بأيدينا
أبنه مسكري مينينا ******** وخدقامويه لاوينا
أبناء صاعوا مننا ******** وكما القدماء ما صرنا
تامو وهركيه مسكرينا ******** وبثرو حلمو كرهطينا
هناك وهنا ضعنا ******** وخلف الحلم ركضنا

بسيو دوكليه مدكلينا ******** وعال حذوذه كحخينا
كفانا أكاذيب كذبنا ******** وعلى أنفسنا ضحكنا
ليبان شعثو يتوينا ******** عال طبليثو ولتمينا
لا نقدر ساعة نجلس ******** على طاولة ونجتمع
وبينا أشمو قورينا ******** وموقروبو كوزيعينا
وبأي أسم سندعى ******** ومن الحروب نفزع
ولوزينو لو كبعينا ******** مي حذويوثو كرحقينا
و بالسلاح لا نرغب ******** من الوحدة نبتعد
وليحوبو لو كذعينا ******** و مي زبنو داميخينا
والمحبة لا نعرفها ******** ومن زمن بعيد نمنا
أي دربو كمدعرينا ******** أثرو ميدو مينينا
كيف لنا أن نعيد ******** وطن أخذ مننا

سمير روهم 30.07.2008


24. ماذا تقول لأبناء شعبنا وعن قضية أمتنا السريانية؟


أقول لهم يا أبناء شعبنا الحبيب دعوكم من كل الخلافات. اتحدوا! ها هيا أرضكم تغتصب وتاريخكم يحرف وحضارتكم تسلب وأنتم غارقون في صراع قاتل مدمر تاركين كل ما هو مهم. تشبثتم بالأسم فليقل كل واحد منا ما يريد عن نفسه, لكن لا يتنكر لسريانيته, فنحن أبناء أمة سريانية عريقة ولغتنا السريانية المتجذرة في التاريخ لا نعلق فشلنا في أحياء أمتنا بصراعنا عن الإسم تتحول دول العالم لأسرة واحدة وتنسى كل الخلافات بينما نحن على العكس .. غارقون في صراعنا ونقدنا اللاذع لبعضنا وعدم تقبل رأي أو فكر الآخر وتبقى المسافة تكبر بين الأخوة بدلاً من التقارب أقول لأبناء أمتي هيا ثوروا على هذه الخلافات وأسعوا لوحدة الصف لتعود أمتنا لمعترك الحياة كما كانت قديماً شمساً للعالم...
فليغوثو

عاميذي لوكولوتو ---- ولحذوذه لو نطريتو
يا شعبي لا تقف ---- ولبعضكم تنتظرون
بسيو أشنه مشفعيتو ----- ولي مردوثو مسكريتو
يكفي سنوات أمضيتم ---- وللتاريخ أضعتم
وليشونذخو محلفيتو ----- مونه صفرو كدميتو
ولسانكم تحلفون ------------ ماذا غداً ستقولون
إين يومو ميحشويتو ----- موريه لأثرو لاويتو
أذا يوماً تحاسبون ---------- حماة للوطن ما كنتم
لقريثو وبوته وي عيتو ---- مرفنخو بيحاريتو
لقرية وبيت وكنيسة ------- هجرتموها في النهاية
شماعو رحيمه تشعيثو ---- دعامن مساكر ببريثو
أسمعوا أحبتي قصة -------- شعبنا الضائع في الدنيا
أوقامويو بمردوثو ----- أوحارويو دلو أمثو
الأولون في التاريخ -------- والآخرون بلا أمة
فريشي بوته وقريثو ----- وكول عاشرتو مملكثو
أنقسمت بيوت وقرية --------- وكل عشيرة مملكة
دلو حوبو وآسيروثو ---- فاييشي بيفليغوثو
بلا حب وروابط --------- بقيوا في الأنقسام
آثي يومه بعيقوثو ----- نحيري أبنه وبنوثو
جاءت أيام عصيبة ------- ذبح أبناء وبنات
لحزليه معدرونوثو ----- مساكر دفايش ببريثو
لم يجدوا معونة --------- الباقي ضاع بالدنيا
ومساكرلان زمرتو وملثو ---- وممره ورخنه وتشعيثو
وأضعنا الأغنية والكلمة -------- وقصائد وألحان وقصة
لوفايشلان مي أمثو ----- سطار ماحلمه وي شنثو
لم يبق من الأمة ------- فقط الأحلام والنوم
هركيه حتيمو تشعيثو ----- إن درحموتو دذعيتو
هنا ختمت القصة --------- وأذا أحببتم معرفة
قيو لركه ماطيتو ------ وبودرغانو هاويتو
لماذا لهنا وصلنا -------- وبهذه الدرجة أصبحنا
قاطعو دلو ريشو ليتو ----- و بيحوبو كعومر بيتو
لا يوجد قطيع بلا رأس ------ وبالحب يبنى البيت
وبوحيلو كدوعر قريثو ----- وي أمثو بيحذويوثو
وبالقوة تعود القرية ------ والأمة بالوحدة
سمير روهم 29.07.2008

أخي الحبيب في أمريكا عروق وأثنيات وقوميات عديدة لكن الكل يقول عن نفسه أنا أمريكي ولا يعود لآلاف السنين ويقول أصلي وفصلي كان بل أنا اليوم أمريكي ويدافع بشراسة عنها. لمَ لا نكون مثلهم وحالنا أفضل منهم لأن الآشوري يقول أنا سرياني وكذلك الآرامي والكلداني والماروني ووو أي السريان هو الجامع . وهناك مثل آخر كلمة عرب تجمع المصري والجزائري والسعودي وووو لما لا نحذوا حذوهم ونقول نحن سريان ونحيا على أرضنا عبر الزمان . ولنثبت للعالم بأننا أصحاب هذه الأرض بدلاً من الصراعات الفاشلة.

25. ما هو دور الهجرة في مستقبل السريان؟
الهجرة لها وجهان أيجابي وسلبي لو كانت مؤقته لتحسين الظروف المادية والعودة للوطن لأقامة مشاريع والنهوض به تكون مفيدة وجيدة أما أن تكون دائمة كما غالبيتنا أستخدم الجانب السلبي منها ولم نستفد كما يجب فلقد أنحلت الأسرة في الغربة وتبخر الترابط الأسري بين الزوجين والأبناء ونحن شعب سريع التغير والتأقلم في المجتمع الجديد فنلبس العادات والتقاليد الجديدة بسرعة الضوء لو بقينا على هذا الحال فلن تسمع بشيء أسمه سريان . من خلال تواجدي في الغربة شاهدت الشعوب الأخرى تتعاون وتساعد القادم ليقف على قدميه وتقدم له الدعم المادي والمعنوي والمعرفة أما نحن الله لا يقدر.... فالواحد منا لا يهمه إلا نفسه فقط هذا هو الواقع أعرف الكثير ممن لهم أموال وقدرة على مساعدة الآخرين لكن لم ولن يقدموا لهم المساعدة بألف حجة وحجة .. مختصر الكلام الهجرة تلعب دور سلبي في حياة شعبنا .
عامو مسكرو

عامو مساكر بيكولوثو ******** نوشو ليتو ليحذويوثو
شعب ضاع في الغربة ******** لا يوجد ناس للوحدة
من كسويمنو بوعامانو ******** فايش كوليه بو هاونانو
ماذا أفعل بهذا العالم ******** بقيً كله بهذا التفكير

عامونافق ليكولوثو ******** لو كومشايل علي أمثو
شعب خرج للغربة ******** وما سأل على الأمة
هانو أزيه بثريه تانو ******** عامو فاشر بويومانو
هذا ذهب خلف ذاك ******** وشعب ذاب بهذا اليوم

كرميه وبوتيه وقرياووثه ******** قصره ودييره وعيتاووثه
كروم وبيوت وقرى ******** قصور وأديرة وكنائس
طرليه كوليه مو أثرانو ******** من كدومرنو لوعامانو
كلهم تركوا من الوطن ******** ماذا أقول لهؤلاء الناس

مشحلفخو ليشونو دأمثو ******** عابر شحلوفيه ليملثو
غيرتم لسان الأمة ******** ودخل تغير على الكلمة
مرخو طرايو مو ممرانو ******** عاتق غلبيه أولعزانو
قلتم دعونا من هذا القول ******** قدم كثيراً هذا اللسان

مريه إلان أقاموييه ******** ميلثو دفيشو لحاروييه
قال لنا الأولون ******** كلمة لتبق للأخرين
أمثو كميثو دلو ليشونو ******** لكفويشلا مكتب زبنو
الأمة تموت بلا لسان ******** ولا يبقى لها تاريخ
سمير روهم 11/06/2004

26. ماذا تقول عن دور مؤسسات ومنظمات شعبنا في القضية السريانية، وبماذا تنصحهم القيام به بهذا الخصوص؟

وجدت المنظمات لتطالب بحقوق أبناء شعبها وتناضل من أجل وحدتها ..لكن منظماتنا لم تقم بعملها كما يجب بل أنهمكت في صراعها القاتل على الأسم وتركت أهدافها السامية وهَم المنظمات هو كشف عيوب غيرها لتبدو هي الأفضل. ونقدها لها نقداً لاذعاً بدلاً من مد يد المحبة والتعاون وتبادل الخبرات فيما بينها لتحقق أهدافها. كل منظماتنا متقوقعة على نفسها ولم تستفد من تجارب غيرها وكأنها من عالم آخر وتفرض أفكارها بالقوة والغصب ولا تتقبل أفكار غيرها . أسألك أخي الحبيب ماذا قدمت هذه المنظمات لأبناء شعبها من صغار وشباب وكبار ؟؟؟ هل أوجدت حلاً لمشاكلهم في الوطن من سكن وفرص عمل؟ هل زرعت في قلبهم حب الوطن والأمة واللغة ؟ الذي فلحت به هو تحقيق نصر في جولات صراعها مع الآخرين فقط. لا أنصحهم لأنهم لا يسمعون غير صوتهم. ولن يفيد قولي هنا أو هناك بشيء. فقط أطلب من الرب أن يهديهم للصواب .

27. ماذا تقول عن تشكيل برلمان سرياني عالمي؟ وكيف ترى ذلك؟

قبل الحديث عن البرلمان أولا لنوحد صفنا ونجمع شتاتنا ونتفق على صيغة لوحدتنا وبأي أسم نطالب ونسمي هذا البرلمان هل يقبل كل الأطراف بالتسمية السريانية لهم؟ أي يجتمعون تحت سقفها بعد هذا يمكن الحديث عن برلمان . نحتاج لرجال حقيقيين. في البرلمان يغارون على أمتهم وشعبهم, لا يخافون على مراكزهم ويتشبثون في أفكارهم ويصمون الآذان عن شعبهم ويعيشون في عالم بعيد عنهم ويمارسون الفوقية مثل البقية .

28. ما هي الانجازات التي استطعت ان تخدم بها شعبنا السرياني من خلال قلمك؟

أي أنجازات تريد أن أحدثك عنها ما لم يقرأ الكثير من أبناء شعبي ما أكتبه فكيف سيؤثر قلمي فيهم ويفيدهم في بداية الأمر كنت أكتب فقط لنفسي لأخفف معاناتي وأفرغ طاقات الشوق والحنين والغضب مما نحن فيه بعدها قررت أن يشاركني أحبتي في مشاعري بنقلي ما أكتبه لهم عبر الأثير لكن القليل القليل يتابع كتاباتي لأن القراءة كما قلت صارت مزاجية والعشائرية تلعب دوراً في متابعة الكتابات فمن خلال كتابتي في مواقع عديدة لم يقرأ لي إلا القليل مما كتبت يعدون على أصابع اليدين ربما كوني في أول الطريق لكن عندي أمل سيأتي يوم ويتأثر كل من يقرأ لي بما أكتبه وينعكس أيجاباً عليهم لأنني صريح بقولي وصادق مع نفسي ربما من خلال كتابتي أتطرق لكثير من القضايا الهامة والشائكة و البعض لا يعجبه هذا لكني أصور الواقع فأنا مرآة للقارئ فمن خلال كتابتي ربما يرى كل ما يجول في فكره ومحيطه وربما أسطر ما تختلجه مشاعره وأعتقد للأسف المال هو الوحيد الذي يلعب دوراً هاماً في حياة الشعوب وكذلك القوة فلم يبق دور للقلم كما كان سابقاً لكن الكاتب يكتب للتاريخ وربما سيمرون على كلماته يوماً ما .

29. ما هي طموحاتك في مشوار حياتك؟

أن أعود للوطن بمال وفير لأحيي مشاريع وأقامة المجمع السكني لأبناء أمتي وأحقق حلمي فيه .و إن لم أوفق بذلك سيكون قلمي ملاذي الوحيد وأحاول من خلاله أن أخدم أمتي وشعبي وأصور الواقع بصدق . فلا طموحات بلا مال والمصيبة أصحاب المال لا يحاولون الأستفادة من العقول والعقول لوحدها يبني أفكار في السراب من الصعب تحقيقها بلا المال أتمنى في المستقبل أن يتم التعاون بين العقل والمال من قبل أبناء شعبنا لنحقق أهدافه وطموحه ويفتح الباب أمامهم لمواكبة الحياة .

30. كلمة أخيرة، كيف تقيم موقعنا الحبيب كولان سوريويي، وأنت إداري نشيط فيه، وماذا تقول لأبناء أمتنا السريانية من خلال هذا الموقع ؟

مثل قيل المكتوب معروف من عنوانه وموقعنا الحبيب أسم على مسمى كلنا سريان أنه يشق طريقه بين مواقعنا الحبيبة ويثبت وجوده وخلال عام على أفتتاحه وجدنا ضالتنا المنشودة فيه أنه موقع كل سرياني حر أبي ينشد وحدة الصف الكل يعمل فيه مثل خلية نحل فتتوافد أليه الأقلام النيرة أذكر على سبيل المثال بدون ألقاب الأخت بنت السريان والأخ فؤاد زاديكة والأخ صبري يوسف والأخ أسحق قومي والأخ حنا خوري والكثير عذراً لعدم ذكرهم لكي لا أطيل على أخوتي وأشكر هنا الأخ بهجت على تصميمه صفحات الموقع ومتابعة الأمور الفنية، وكما أشكر الأخ أبو يونان لمتابعة الأمور الفنية أيضاً ومتابعة أي معضلة في الموقع كما أشكر كل الأدارة على حبها وتماسكها والتفهم القائم بينها و أشكر كل عضو ساهم في أنجاح هذا الموقع بكلمة سطرها على صفحاته لن أتمكن من ذكرهم فالجميع جنود في موقعنا الحبيب ونشكر الرب على المحبة الموجودة في الموقع . وكل الشكر الجزيل لشخصك أخي الغالي جبرئيل فأنت لا تكل ولاتمل في نشر كلمة الحق والدفاع عن الأمة السريانية وكنيستها الرب يبارك فيكم جميعاً وأتمنى للموقع الأزدهار الدائم والتوفيق والنجاح وتغمره محبة الرب .
أقول لأبناء أمتنا أتحدوا وأنبذوا كل فكر يدعوا للقسمة ونادوا معي كلنا سريان ولغتنا قدسها السيد المسيح وهي خالدة ولن تموت أبدا أحيي كل غيور على أمته وأشد على يده وأقول لأخوتنا في الوطن أنتم الأصل وفيكم الخير والبركة أما نحن المهاجرون فقد تركنا كل شيئ ,فمنا قسراً ومنا طوعاً لكن أنتم صامدون في وطنكم وأرضكم باقون وأخلاصكم لها يفوق كل قول أو كلمة المهم أن لا تنجرفون خلف الهرطقات التي تدعوا للقسمة والتفرقة بل وحدوا صفكم لتحيا أمتكم
تحيا أمتنا السريانية ويحيا شعبنا السرياني الأبي
أرجو أن تعذروني على الإطالة وأتمنى أن أكون قد وفقت في الأجابات . كما أقدم أعتذري لمن لم أذكرهم في المقابلة سهواً لأن ذاكرتنا قد شاخت وتعكرت بهذه الغربة والمشاكل بين أبناء شعبنا. وأشكر موقعنا الحبيب لهذا اللقاء وكل الشكر لأخي جبرائيل على أسئلته الهامة والرائعة والمتنوعة والشاملة وصدري وقلبي مفتوحان لأي سؤال أو أستفسار .
أعذروني لو قصرت بأي جانب
تحيات أخوكم بالرب : أبن السريان . م. سمير روهم

اجرى المقابلة الدكتور جبرائيل شيعا مع االكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم عبر الانترنيت.
14 نيسان 2010م


الملفونو سمير يفتح قلبه لكل المحبين، من يرغب أن يسأل أو يستفسر الباب مفتوح.



صورة

صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

كل الشكر لموقع كولان سوريويي وللدكتور جبرائيل شيعا على هذه المقابلة الغنية في مضمونها ومعانيها
والشكر للأخ والصديق سمير روهم أبو جوني الغالي عل أطلالته الجميلة . لقد تعرفت عليه في القامشلي وكان شاباً ذكياً وطموحاً ومحب لأصدقائه وغيوراً على شعبه وكنيسته السريانية . كان مقداماً في العمل في مؤسسات الكنيسة .
محبتي وتحياتي لك ابو جوني لقد أشتقنا لأيام زمان .....

ابوكابي م
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

ros2: ros6: ros3: ros2: ros6:
الأخ الحبيب أبو كابي
يا شمس الموقع التي تنير كل الصفحات ولا تبخل
بأشعاع نورها فيها مرورك شع نوره بين أسطر المقابلة
وردك يفرح القلب والروح وأفتخر بحبكم وصداقتكم
أحن لأيامنا التي مرت كان يغمرها الحب والأخوة
أشتقت لسماع صوتك وضحكتك الرائعة
بلغ حبي لكل أحبتي أولادك وأختي العزيزة زوجتك
ولك أنت أحلى حب وتحية ملئها الشوق
صانكم الرب بيمينه
ros6: ros2: ros3: ros6: ros2:
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
صورة العضو الرمزية
henri bedros kifa
مشرف
مشرف
مشاركات: 273
اشترك في: الأربعاء مارس 31, 2010 8:36 am

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة henri bedros kifa »

الأخ سمير الموقر

لقد فرحت جدا بهذا الحوار لانه يعرفنا اكثر على شخصيتك المحببة.
لقد اعجبني كثيرا تواضعك بعكس بعض الاخوة السريان الذين يعتقدون
انهم فاعلون و مؤثرون في مجتمعنا و يعتبرون انفسهم ناطقين بإسم
الشعب السرياني. كما اعجبتني إجاباتك الموضوعية و قد تعرفت
على بعض قصائدك التي لم اكن مطلعا عليها .
قبل ان انسى و بما عملت في المسرح هل من الممكن ان تكتب لنا
مسرحية تاريخية نقول فيها ان جذورنا هي المانية او فرنسية . و لما
لا نقول ان اجدادنا قد صعدوا الى القمر قبل الاشوريين !
نحن نطالب بابحاث تاريخية نزيهة و البعض يؤلف لنا مسرحيات
تاريخية مزورة لهوية اجدادنا ...
شكرا على :
والمحبة لا نعرفها ******** ومن زمن بعيد نمنا
كيف لنا أن نعيد ******** وطن أخذ مننا
حفظك الله
هنري بدروس كيفا
صورة

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

الاختصاصي في تاريخ الآراميين
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أخي الحبيب وأستاذي الكبير هنري بيدروس كيفا
يعجز القلم على شكرك وتاهت الكلمات مني لتعبر عن فرحي وسرور
وخاصة بشهادة أعتز بها من شخص كبير مثلك
أنها وسام على صدري
أما بخصوص التواضع أنا لا أعتبره تواضع بقدر ما أعتبره حقيقة وواقع
أين أنا من الكثيرين الذين ضحوا بليالي وسنين من عمرهم في الكتابة
وهذا شرف أعتز به عندما يلقبني أحبتي بالكاتب أو الشاعر
فهذا يزيد من عزيمتي في أرضاء ذوقهم وعطشهم للكلمة التي ربما يجود بها قلمي
لكن لن أدعي أبداً بأنني قد حققت الوصول لهذا اللقب لأنه كبير جداً
وبخصوص المسرحيات كما ذكرت فلي العديد مكتوب باللغة السريانية والعربية
ولي ثلاث أفلام واحد منهم بالعربية وأثنان بالسريانية وهم جاهزون للتنفيذ
أي النص جاهز من أعداد وسيناريو وشبه أخراج
وكما قلت هل يجوز لنا كتابة مسرح نكذب فيه على الناس وندعي بأننا صعدنا للقمر قبل ؟؟؟؟
أو أن أصولنا ألمانية أو غيرها ...ههههههههههههه..
أخي الحبيب صدقاً لا يصح إلا الصحيح
وصاحب الحق صوته عالي لأن الرب هو مع الحق بل هو الحق ذاته
أشكر لك تواصلك الدائم مع ما يسطره قلمي وكما أشكرك على ما تقدمه لنا من علم ومعرفة
الرب يبارك في جهودك الجبارة وهذه كلمة حق
دمتم بألف خير
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أختي الغالية أنجي
أنك حاضرة دائماً في صفحاتي وهذا فخري وأعتزازي
أشكر لك طلتك الرائعة وأتمنى أن أسعدت بما سطره قلمي
دمتي بألف خير
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
صورة العضو الرمزية
ابو شاميرام
مشرف
مشرف
مشاركات: 608
اشترك في: الخميس مارس 04, 2010 10:07 pm

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو شاميرام »

سلام الرب معك
اخي الحبيب سمير وشكرا على هذه المقابله الرائعه
وهذا القلم المعطاء اتمنى لك كل الخير والمحبه
صورة
صورة
صورة
مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أخي الحبيب صليبا
أسعدني تواجدك في صفحتي
أشكرك على ردك الرائع والجميل
وأنشأ الله سأكون عند حسن ظنك
أدعوا لي أن يلهمني الرب بما هو خير كنيستنا وأمتنا
دمتم بألف خير
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
صورة العضو الرمزية
miryam
مشرف
مشرف
مشاركات: 382
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 04, 2009 4:43 pm

Re: مقابلة مع الكاتب السرياني المهندس المعماري سمير روهم

مشاركة غير مقروءة بواسطة miryam »

شكرا د:جبرائيل شعيا على هذه المقابلة
أخي ابن السريان لا تعتذر عن إطالتك للأجابة لأن الكلام المفيد والواقعي لا يمل منه أبدا ...
سعيدة بالتعرف عليك وعلى جوانب كثيرة من شخصيتك وحياتك المتواضعة
غيرة عمياء وطموح ألمسها بين كلماتك لتقدم ما فيه الخير لأبناء شعبك وأمتك....
ليوفقك الرب الإله ويثبت خطاك نحو الهدف التي تصبو إليه ...
كنت جنديا مجهولا بجهودك التي قدمتها لكن عند الرب لا يضيع شيء
ومبدع دائما في قصائدك أدامك الله بالصحة والعافية
شكرا
Miryam ros4:
  • علمتني الورود
    أن أكون ناعمة مثل أوراقها
    صلبة كجذورها
    خشنة كساقها
    وطيبة كعطرها
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”المقابلات“