حوار مع الأديبة الشماسة "بنت السريان" سعاد اسطيفان البناء

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

حوار مع الأديبة الشماسة "بنت السريان" سعاد اسطيفان البناء

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »


حوار مع الأديبة
الشماسة "بنت السريان" سعاد اسطيفان البناء

صورة


أسرة موقعنا الحبيب كولان سوريويي أجرت مقابلة
مع الكاتبة الشماسة بنت السريان المقيمة في السويد.
الملفونيتو بنت السريان هي نشيطة جدا في عالم الشبكة العنكبوتية "الانترنيت" وهي تنشر في الكثير من المواقع السريانية وبغزارة. تكتب بإيمان وغيرة ومحبة عن الإيمان المسيحي ومحبة الإنسان لله ولأخية الإنسان.


أسرة كولان سوريويي ترحب بك أجمل الترحيب وتقدم لك هذه الاسئلة التالية:
بداية ومن منبر موقع كلنا سريان أوجّه تحية سريانية أزخينية لكل مسيحيي العالم وأخص بالذكر أبناء أمتنا السريانية أينما وجدوا في أرجاء المعمورة وإن
أنسى لن أنسى إدارة موقع كلنا سريان وأعضائها المتمثلة في شخصكم الكريم د. جبرائيل شيعا المبارك.


1. من هي بنت السريان، قرّبي لنا شخصيتكِ؟ لمحة عن حياتك منذ الولادة حتى وصولك إلى السويد.


بنت السريان ,سعاد اسطيفان عيسى البناء سريانية القومية أزخينية الأصل.
بنت السريان، نحلة نشأت في خلية عسل سريانية ارثوذكسية، ضمن دوحة الكنيسة في الموصل، الأبرشية العريقة التي تعرف بعروس الأبرشيات السريانية في المشرق المسيحي.
فطفولتي كانت في أحضان شجرة سريانية عريقة، تمتد جذورها في تربة إيمانية خصبة، ارتوت بدماء شهداء الأيمان السريان في بازبدي / آزخ، في أعالي ما بين النهرين، أرض الأمجاد والبطولات والثقافة والديارات.
ومن هذه الدوحة الغناء، استقر غصن يافعٌ في الموصل بشخص والدي اسطيفان عيسى شماسي ووالدتي إيلي كوريا أوسي، ليؤسسوا عائلة تعيش بمخافة الرب، ورسالتها الخدمة بروح مسيحية معطاء، التصق جميع أفرادها بالكنيسة، ووصفت أنها مدرسة إكليريكية مصغرة، تنتعش ببراعمها الخضراء لخدمة أمنا الكنيسة السريانية ابتداء في الموصل وانتشاراً في أرجاء المعمورة
اربعة اناجيل تحمل بشرى الخلاص في الكتاب المقدس
واربعة كهان قدم والدي اسطيفان لخدمة الرب
أربع إخوة من حملة الشهادات يصبحون أربعة كهنة في حقل الرب، يعشقون الكنيسة والثقافة السريانية، ويعملون حاليا في الموصل وأربيل / العراق، وعمان/ الأردن، وأوريغون / الولايات المتحدة الأمريكية؛
وخمسة أخوات عملن في حقل الرب أيضا وكل فيما أتيح لها من خدمة
إحداهن يوستينا راهبة في دير مار مرقس بالقدس
وبالنسبة لي
ولدت في 6 آب عيد التجلي سنة1943 م في مدينة الموصل في العراق
أكملت مراحل التعليم الثلاثة في الموصل
التحقت بمعهد إعداد المعلمات وحصلت شهادة دبلوم طرق تدريس
من ثم أكملت الدراسة الجامعية في الموصل وحصلت على شهادة بكالوريوس إدارة عامة كلية إدارة واقتصاد
تزوجت سنة 1974 م من عبد الإله أيوب الملك, لي ولدين وبنتين
عمار يعمل طبيب في مسشفى السويد
بشار يعمل في السياحة والاصطياف ويدرس اللغة السويدية
رؤى متزوجة مهندس عراقي يعمل في السويد لها بنت وولد
رنا متزوجة عراقي منذاسبوع يعمل وكيل تجارة دولية في السويد
فقدنا رب الأسرة عبد الإله أيوب في حادث مؤسف في العراق منذ1990 م فتفرغت للاهتمام في تنشئة أفراد عائلتي في ما يرضي الرب خلال ضروف صعبة مرت على العراق
رسمت شماسة في كنيسة مار توما حي المنصور في بغداد يوم 2شباط عام 1993على يدمار سيويريوس حاوا مطران بغداد والبصرة انا وولدي عمار وبشار
غادرت الوطن لقساوة الضروف سنة 1999 م وبداخلي حمم بركان ألم اذكر حينها لدى مغادرتنا الدار
كانت رنا ابنتي صغيرة السن12 سنة
ودّعت جدران بيتنا الحزين بقبلة ودمعة حزن لا تنس
استقر بنا المطاف في السويد بعد معاناةصعبة لسنوات مرّة


2-. لماذا سميت ب بنت السريان، من أين وكيف خطرت ببالك هذه الفكرة، وماذا يعني لك هذا الاسم؟

السريان! وما أدراك ما السريان ,
سل التاريخ ينبؤك ما سجله عن عظمة وأمجادالسريان
السريان والسريانية مصطلح مقدس واسع، فيه من المعاني ما يفوق كل مصطلح آخر في سجل الطوائف المسيحية، فحين يذكر السريان، يتذكر العالم كله ربنا يسوع المسيح، الذي تجسد على الأرض في المنطقة التي تتحدث باللغة الآرامية الفلسطينية ( أي السريانية).
وحين تذكر السريانية، يتذكر العالم
أول كنيسة مسيحية تأسست في أنطاكية ودعي فيها المؤمنون بيسوع مسيحيين أولاً، ألا وهي الكنيسة السريانية الأنطاكية المقدسة.
وحين تذكر السريانية، تذكر الثقافة والحضارة واللغة التي كانت لغة العالم المتمدن، لغة العلم والثقافة والتجارة والسياسة في عصر السريان الذهبي (حتى القرن التاسع الميلادي).
وحين تذكر السريانية، نفتخر بالأديرة والكنائس والمؤسسات العلمية التي كانت منائر تنشر نور يسوع وعطاء الآباء والعلماء السريان في أرجاء المعمورة.
وحين تذكر السريانية، يذكر بفخر واعتزاز، البذل والعطاء والمحبة والتضحية والفداء بشخص أبطال الأيمان الشهداء السريان، ابتداء بمار اسطيفانوس، ومروراً بالرسل الأطهار، وبقية الشهداء الأخيار، ووصولاً إلى شهدائنا اليوم الذين ينظمون إلى قافلة البذل والعطاء، في عراقنا الحبيب، وبالذات في كنيسة الموصل المجاهدة.
كيف لا أفخر إذن أن أتخذ من (بنت السريان) تسمية أدبية لعطائي الأدبي الديني المتواضع، تجاه عطاء الدماء الزكية نحو الأمجاد السريانية،
تسمية أردتها تذكر بآولئك العُظام، أقدمها لكل القراء، عربون بذل ومحبة صادقة للجميع،
وتعبيرا عن النهج الذي سلكته عائلتنا بأن نشهد ليسوع بكل ما نستطيع، وحتى الدم،
فنحن أحفاد أولئك السريان الذين جادوا بدمائهم من أجل اسم يسوع،
فصنعوا التاريخ السرياني والحضارة السريانية الخالدة.
وهكذا سيبقى اسم بنت السريان وساما أضعه على صدري وتاجا
يتوّج هامتي واسما افتخر به فأنا سريانية لحم ودم وسدى.

3-. حدثينا عن مراحل الدراسة والمدارس التي تعلمت فيها؟

درست المرحلة الابتدائية بمدرسة السريان الأرثودكس والمرحلة المتوسطة والاعدادية والمعهد والكلية في مدارس الدولة
التحصيل العلمي
1-دبلوم معهد إعداد المعلمات طرق تدريس سنة1964م
2 -بكالوريوس إدارة عامة كلية الإدارة والاقتصاد جامعة الموصل
خدمت في عدة مدارس بأنحاء العراق ثم احلت على التقاعد سنة 1989 م


4- أنت تقولين ولدت في العراق والأصل من آزخ، كيف يكون ذلك؟

كما ذكرت، هاجر والدي في الربع الأول من القرن العشرين من آزخ إلى الموصل،أبان القفلي (فرمان آزخ) بسبب الإضطهادات التي طالت المسيحيين في أعالي ما بين النهرين
أن إن جد والدتنا كان الزعيم أوسي كورية أوسي، ابن رئيس عشيرة العمنوكية في آزخ، ومختار آزخ بعد والده، ومديرا لناحية آزخ منذ سنة 1898م.، إذ كان مسؤولا عن 24 قرية تابعة لآزخ.
فنحن نعتز بأصلنا السرياني من آزخ، كما نعتز بالمدينة السريانية التي ولدنا ونشأنا فيها أي الموصل، وترعرعنا في ربوع كنيستها

5-. من خلال معرفتي لك أنك تنتمين إلى عائلة مؤمنة ومرتبطة بالكنيسة، ولك أربعة اخوة حاملين شهادات عالية ألتحقوا بخدمة بيت الرب (أربعة كهنة أخوة)، حدثينا
كيف تم ذلك؟ يا ريت تقربي لنا إخوتك الكهنة ببعض الأسطر


إخوتي منذ نعومة أظفارهم يخدمون الكنيسة في الموصل، وبالذات كاتدرائية مار توما الأثرية في محلة الخزرج، حيث نشأوا تحت رعاية المثلث الرحمة الملفان مار غريغوريوس بولس بهنام، ثم نيافة مار سيويريوس زكا عيواص( قداسة سيدنا المعظم البطريرك زكا الأول عيواص الجالس سعيدا على السدة البطرسية الأنطاكية ) ثم نيافة مار غريغوريوس صليبا شمعون مطران الموصل الحالي.
وكان اختيارهم كهنة، بدعوة من الروح القدس على لسان نيافة المطران صليبا، وتمت رسامة إثنين منهم بوضع يد قداسة سيدنا البطريرك زكا ( هما جورج ونوئيل )، والإثنان الآخران بوضع يد سيدنا المطران صليبا ( وهما يوسف ومتي).
7- سبحان الله، فقد تمت رسامتهم كهنة بالتسلسل من الأصغر عمراً إلى الأكبر عمراً:
الأب جورج، دكتوراه في الجيولوجي، رسم كاهنا لعمان/ الأردن في حزيران 1994م. ثم انتقل إلى أوريغون في أمريكا.
الأب يوسف، دكتوراه في الطب الباطني، رسم كاهنا للموصل/ العراق في تموز 1994م.
الأب عمانوئيل، بكالوريوس رياضيات، رسم كاهنا لعمان / الأردن في كانون الثاني 1999م.
الأب متي، دكتوراه في الطب الباطني، رسم كاهنا لعنكاوة /أربيل العراق، في آب 2008 م


6-. بنت السريان أنت حفيدة أحد زعماء آزخ هو كورية أوسي، اخبرينا عن هذا الاحساس والشعور الذي ينتابك؟

بكل فخر اتطلع لماضينا واشيد بأبطال شيّدوا بدمائهم صرح امّتهم لأطلق أقوى صرخة بين صفوف أحفادهم,
آن الأوان ان تنهضي أمّة السريان
انتم يارجال السريان
شدّوا العزم وأعيدوا البنيان
واثبتوا وجود السريان
وليسجل التاريخ من جديد
عظمة أبطال السريان
لن نكون سريان إن لم يكن لنا في العالم وجود بالفعل واللسان
ولي صرخة سريانية عبر موقع كلنا سريان اقول فيها


[center]صرخةسريانيّة
لمن أوجّه النداء

في خريف ِعمري,
شعلَ الشيبُ مَفرقي,
بدأتْ تتساقط ُأوراقُ
شجرتي,
تضاربتْ أفكاري تُصرخ بي
أن تكلَّمي
فالعمرُ زائلٌ ,
وها أنّكِّ قاب قوسين أو أدنى
من المنيّة.

حممّ تستعرُبآتون ِالنارِ
وسعيرُهاأ شدُّ أضعافاً,
إبليسُ يوقدُها
من براكينِ حِقدهِ مُتوعِّداً ,
في شِباكِه يصطادُ البسطاءَ
دون تردداً,
تمزيق شعبِ المسيح قاصداً ,
لا قيمةَ لديهِ للحياة,
همُّهُ أن يَستشري الداء,
فيالهفي على أُمّة ,
مات فيها الذكاء,
واختلط في خضَمِّ حياتها,
الحابلُ بالنابلِ,
فابتعدتْ عن طريق الأمناء,
وانغرستْ في بؤس البؤساء ,
وأغمضتْ عيونَها
عمّن أصبحَ لها فِداء,
فتفشَّى في جسدها أخطرُ داء ,
وانقسمتْ إلى عدّةِ أشلاء,
ناسية كلَّ أمّة تنقسمُ
على ذاتِها تخرب,
والسمّ لها دواء,

آن الاوان استيقظي,
أُمّة المسيح واتّحدي ,
فلكِ النداء ,
,لم يَعُدْ في العين دمعُ
ولا يجدي البكاء ,
كثيراً بكيتُ ,
حتى أبكيتُ السماء,
شعبٌ يتمزَّقُ , يعتريهِ البلاء,
وتستشري في خلاياه ُحُمُّةٌُهوجاء.....
تكاد أن تصيب عَدوتُها
حتّى الأصحاء,
فلمن أوجه النداء؟!!!

بكيت,ليس وحدي ,
بكت معي السماء
أخشى ضياع أُمّةٍ,
حالها قد ساء
شعبها تفرّق , تشتت ,
في كل الأرجاء
أين المحبّة؟أين الأمل؟
أين الرجاء؟!
هل الكلُّ ضاع,
وفي البقاع أصبح هباء!
لِمن أُوَجِّه النداء؟!!!!

ما بكيتُ وحدي
السماء بكت معي
فسماء قلبي تبكي
دماً بدل الأدمعِِ
كيف لاأبكي
شعب المسيح الممزّق؟!
نحنُ في انقسام عنيد
نغضّ المسمعِ
نصلب المسيح كل يوم
وبألم موجع
أفلا تبكيني جراحاته
بسيل أدمعِ
إنَّ الكلماتِ لا تتُرجِمُ
مريرَ الواقعِِ
والصمتُ مطبقُ لاسامع
ٍولا مستمعِ
أيُّها الشاكون معي,
هلُمّوا نوجِّه النداء ,!!!

أرى الأجدرَبنا
أن ْنرفعَ الدعاء ,
وصلاة من الأعماق
لرب السماء,
كي يعطي
الحكمة والمحبَّة السمحاء ,
لمن هم على قيادتنا
باسم المسيح أُمناء ,
فيجمعوا شتات المسيحيين
بعزم وإباء,
ويتفقوا على قرارات
يوحِّدوا فيها
القلوب والأعيادٍ
بفطنة ٍوذكاء ,
ليكون من لدن الرب
لهم جزاء ,
ولرب المجدنوجِّه
الشكروالثناء .

المسيح آتٍ
بنت السريان[/center]


7-.- ماذا تعني لك بيت زبداي بلدة "آزخ"، وما هي مكانة عزرت آزخ لك وللعائلة؟

بازبدي، تعني لنا العطاء والتضحية والأيمان والعبقرية، وكل أهل آزخ يعتزون بأمنا العذراء مريم من خلال كنيستها العجائبية في آزخ، التي دافعت عنهم أيام الإضطهاد والحصار العنيف الذي تعرضوا له،فيذكرون باعتزاز نداء أجدادهم : عزرت آزخ هواري ليكي.
ولا زلنا نصرخ عزرت آزخ لحد اليوم وكل ما تمر بنا تجارب نقول اين انت عزرت آزخ هواري ليكي الحقيناوقد كتب ابني عمار قصيدة لآزخ هي
آزخ

[center]بقلم
الدكتور عمار الملك

يا بيت زبدى يا فخري وامجادي
ويا ترابا سقته دماء اجدادي

قد فرقتنا على مضض تباعدنا
صروف الدهر ورماح الاعادي

فهل تقدٌر ان نلقاك ثانية
وهل لدينا مع الاطلال ميعاد ؟

فترتوي العين من حسن بطلعتك
وينبض طربا في الحشايا فؤادي

لذكريات بآزخ اشبعت لهفي
كانت على الدهرلي مائي ولي زادي

كأنما صوت ناقوس كنيستها
يناجيني بصوت واع هادي

إن كنت معشوقة فأين احبتي
وإن كنت أما فأين الان اولادي

فأطرقت جبهتي من وجهها خجلا
وغصٌَت الكلمات تبكي عقوق الاحفاد

ألاّ اراها وصوتها بحّ من تعب
يناديهم فنادي امنا نادي

وذكٌريهم بأيام مباركة
دككت الطور فيها وامتلأ الوادي

وفاخري الارض والدنيا مذكرة
عذراء ازخ جاءت تحمي أمجادي

بقلم:
الدكتور عمار الملك[/center]


8- بعد انتهائك من مراحل الدارسة، أذكري لنا عن حياتك العملية، أين وماذا عملت؟


طبعا كالعادة التحقت بمدارس التعليم لتعليم اللغة الانكليزية والعربية على الملاك الابتدائي وتنقلت بين عدة مدارس في العراق
من الرواد في حقل التعليم المسيحي ابتداء بالنهضة التي انعشها مار سيويريوس زكا عيواص
(قداسةحبرنا الأعظم بطريركنا اليوم)
من المؤسسين لاول ندوة دينية في كنيسة سنجار مع الاب برصوم خلال خدمتي 3 سنوات هناك
معلمة الديانة المسيحية واللغة العربية في مدرسة التهذيب التابعة لطائفتنا في حي القلعة في الموصل
ولمدة 4 سنوات
رسمت شماسة في كنيسة مار توما حي المنصور في بغداد على يدمار سيويريوس حاوا مطران بغداد والبصرة انا وولدي عمار وبشار
حياتنا عادية مابين الكنيسة والمدرسة والبيت
والآن بعد ان استقريت بالسويد متقاعدة عندي مجموعة من اعمالي
مقالات ادبية وقصائد شعرية يغلب عليهاالطابع الروحي
عبر ما يقارب أكثر من10 مواقع ابتداء من موقع الأخ الشاعر القدير فؤاد زاديكي تحت اسم صدى السنين ونهاية بموقع نسورالسريان مرورا بمالكية ديلان,ومع كل الاسف اغلق الموقع الآن (تنبّهوا يا سريان ) وأولاف, وسما المالكية ,عين كاوا, ++ارثودكس++, صخرة الإيمان,سما القامشلي, برطلة كوم,,مور متى, واخيرا مور يوحانون الديلمي
وموقع جزيرة كوم
لي فيه مكانة بين كتاب الجزيرة, وإني اعز الموقع هذا واحترم إدارته والعاملين به أحاطوني بطيب محبتهم وإن انسى لن أنس موقع كلنا سريان الذي أحاطني برعايته واهتمامه ومحبته إدارة وأعضاء ومنتسبين
احوم كنحلة بين المواقع أعصر من رحيق قريحتي لاسكبه معبقة مواقع أمّتنا السريانية وأرجو الله ان يؤهلني للاستمرار بالعمل المثمر لان العمل هذا يتطلب مني ساعات طويلة

9 - ماذا تقولين عن حياة الطفولة التي عشتيها، كيف كانت الحياة في تلك الفترة، وما هي صعوباتها؟

أروع فترة قضيتها في حياتي عالم الطفولة عالم الاحلام البريئة لم تعترضنا صعوبات لان ملقين همّا على الوالدين ومحبة الاخوة والأخوات
لن انسى صوت والدتي أيلي كوريا التي أرضعتنا الحليب على أنغام صوتها الشجي بترانيم وتسابيح الرب يسوع فكانت اول مدرسة روحية دينية تعليمية بالقصص التي تقصها علينا فنشأنا وروح الإيمان يعتمر بقلوبنا بل ينبض مع كل قطرة دم بعروقنا كيف لا ولا زال صوتها يرن عبر قناة اذني بترانيم وتراتيل وهي تعد لنا الطعام وعند اجتماعنا في امسيات ليالي الشتاء الباردة تلقننا ما حفظته عن ظهر قلب

10. ما هي أهم المحطات الحاسمة في مسيرة حياتك، عددي لنا بعض منها؟

اول مرحلة كانت اصعب مرحلة في حياتي وهي
-1فقدان رب الأسرة، وتدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية في البلد ، اصبحت الحياة صعبة جدا -.2. الهجرة بمعاناتها وأتعابها ..لم يذق مرارتها إلآ من خاض تجربتها.
3 -تلتها مرحلة كانت أشد صعوبة ذقت فيها الأمرين هزّت كل كياني هو بعدي عن اولادي وبناتي في الهجرة
تتكون عائلتنا من (5) افراد
انا وبصحبتي ولدين وبنتين
وشاءت الضروف ان أهاجر لوحدي إلى السويد واترك بنتين في الاردن في بيت خالهم وولد في تركيا والآخر في العراق وعلى ما أظن تحسّون ما يعتري قلب الأم بهذه الحالة!!!
من ثم كانت المرحلة الأخيرة
- 4حيث تم لم شملنا في السويدتدريجياً

11. متى وكيف أتخذت قرار الهجرة، وهل كانت هناك صعوبات للوصول إلى السويد وكيف ؟
قرار الهجرة اتخذته بعد ان تأكدّت من ان وضع المسيحيين في خطر
و حفاظا على افراد عائلتي تدبرت الأمر بهجرة ابني بادئ ذي بدء إلى تركيا
وبعد ان استقر تلته الهجرة الثانية انا وابنتيّ إلى الاردن
لوجودأخي كاهن في عمان
وبقي ابني الآخر طبيب في العراق لعدم سماحهم له بالخروج كونه طبيب وكان صعب علي يوم وداعه
بعدها تمت هجرتي للسويد ثم بناتي فاولادي طبعا الهجرة صعبة وقاسية وتحتاج إلى مبالغ طائلة بالرغم من مخاطرها
لكن يجب ان نتحرك ولا نقف مكتوفي الأيدي والخطر يهاجمنا ولا حول لنا ولا قوة وقد كان أهم قرار اتّخذته ونفّذته وأقدمت عليه بجرأة في حياتي لأنّي خرجت به بفائدة أعم لجميع أفراد عائلتي رغم ما تحملت من آلام


12. أنت تمارسين الكتابة وقلمكِ الفذ لا يتوقف، حدثينا عن حياتك الأدبية، منذ متى تكتبين، وهل شاركت في منتيدات أدبية ثقافية أين ومتى؟


منذ الطفولة لدي ملكة ادبية اكتب مقالات ادبية وقصائد شعرية نمت هذه الملكة عندي لكنها كانت مدفونة في أعماقي لم تجد لها الوقت المناسب لكي تنفجر بحرية .
اذكر في المرحلة الثانوية اكتشفت عندي هذه الملكة مُدرّستي وكانت تنشر لي باسم مستعار آنذاك في إحدى مجلات النفط ما اذكرشيئ عنها
كفتاة محافظة لم أكن أقدر أتحرك في هذا المجال فبقي كل شئ مكبوتا ينتظر الفرج
هكذا كانت ضروفنا صعبة وانصب اهتمامي على نواحي اخرى تهم العائلة بعد الزواج لذ الم يكن لي النصيب في مشاركات يشار إليها بالبنان
تسنت لي الفرصة بعد الهجرة إلى السويد واستقرار الحال فانفجر البركان الأدبي في جوانحي كنتيجة للمعاناة والظروف المحيطة فالتجارب التي مررت بها والصعوبات التي إكتنفت حياتي عملت على صقل نفسي وإعدادها لمجد أفضل,
فجاءت الشذرات تباعا تسابق الواحدة اختها وملأت المواقع السريانية مقالاتي وقصائدي , وكان لموقع كلنا سريان نصيبه من هذه الشذرات


13من الملاحظ من كتاباتكي أنك تكتبين بإيمان وعن الإيمان المسيحي، هل نستطيع أن نقول أنك كاتبة روحانية دينية، وأذكري لنا لماذا وكيف حصل ذلك؟

طفولتي ونشأتي وثقافتي دينية، أوظف كل ما أحصل عليه من ثقافة عامة لخدمة الكنيسة.وهذا هدفي في الحياة الأدبية التي نذرت نفسي لها، أن تكون مشبعة بتعاليم الإنجيل نشأت في عائلة ترتل وتسبح الرب إخوة شمامسة يخدمون الكنيسة صوت والدتي يشنّف أذاننا ليل نهار بالتسابيح والصلوات
والدي مؤمن أحس في جنح اليل أراه راكعا يصلي , يلزمنا الذهاب إلى الكنيسة عصرا لحضور صلاة الرمش ووووو
فلا غرو أن تجدني بما أنا عليه الآن


14 ما هي أهداف قلمكِ، ما الغاية من الكتابة، وإلى أين تريدين أن توصلي؟


أريد أن أساهم من خلال كتاباتي كي يصل نور الإنجيل بمعطياته السماوية المقدسة إلى قلب كل إنسان على الأرض.
أحب ان أتعامل مع فئة الادباء والشعراء الملحدين الذين لا يسوغهم قراءة الكتب العادية فأخترق دواخلهم عن طريق الأدب والشعر بما يجذب انتباههم ثم أعلن رايتي بالكلمة الحية التي هي امضى من السيف لتعمل بنفوسهم ويعرفوا المسيح لاجل خلاصهم وأبديتهم.
والرب يقدّرني بقدرته الفائقة لأني ضعيفة امام هذا العمل الجبار لهذا تراني اتنقل بين المواقع وقد صادفني من لم يعجبهم قول الكلمة ورجوني ان اغيّر نهجي بالكتابة لكن هيهات لهم ذلك
فقبل ان يقودوني لنار جهنمهم أدعوهم انا لنعيم إيماني وأبديّة حياتي .
و سأواصل المسيرة بعون الرب رغم المنغصات والسلبيات التي تعترضني.
ولي قول اتمسّك به وهو
لايسيؤني النقد والانتقادفي كلا الحالتين هما لصالحي
الأول يزيدني معرفة ونضجاُ
والثاني يزيدني عزما وإصراراً في مواصلة مسيرتي برعاية من فداني على خشبة يسوع ربي والهي,فأنا لا أخاف.


15- ما هي الكتب التي اصدرتيها والمخطوطات التي على الطريق؟

كتابي نفح الأيمان في صدى السنين والأشجان، أول كتاب يصدر لي، واهتم بذلك أخي الأب يوسف، ولا ننسى أني بدأت أكتب في المواقع والمنتديات المختلفة فقط منذ شهر كانون الأول 2008م.، وإصدار الكتب يحتاج إلى وقت وجهد كبير، ولدي الآن عشرات المقالات والخواطر الشعرية التي تحتاج إلى الجمع والتصنيف في كتب لاحقة بعون الرب.

16. ماذا تقولين عن إخلاء العراق من أصحابه الحقيقيين أبناء أمتنا السريانية بكل التسميات والطوائف؟
- بين النهرين أرض الأيمان المسيحي بل منبع الحضارة المسيحية المشرقية بكل عظمتها، ومع الأسف نراها اليوم تجرد من حياتها الأصيلة إذ بمخططات غريبة لصناع القرار السياسي في العالم، نراها تفرغ من سكانها الأصليين أي المسيحيين السريان بوسائل متنوعة، وما ذلك إلا خسارة فادحة واعتداء صارخ على حقوق شعبنا وحضارته وطموحاته في العيش وتسلق سلم الرقي في موطنه الأصلي، بين النهرين.


17. كيف ترين دور أبناء أمتنا السريانية في العراق (الأمة السريانية: كما جاء في البيان التأسيسي للموقع أنظري من نحن)؟


لا خيار لأمتنا السريانية إن أرادت الحياة، إلا التلاحم والوحدة والتكاتف لكل مكوناتها الطائفية، والعمل يدا بيد وبروح المحبة المسيحية وكما أشار الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس، عن موضوع الجسد الواحد بأعضائه المتكاتفة (الإصحاح 12) والمحبة الإنجيلية (الإصحاح 13).

18- هل لك علاقات مع مؤسساتنا الثقافية والأدبية السريانية؟ كيف وما هي المؤسسات التي تتعاملين معها؟ وكيف تقيمين أعمالها وبرامجها في السويد وفي العالم؟

- أكتب في مواقع مختلفة، أريد أن يصل الكلمة الصادقة لكل إنسان ليستنير بنور الإنجيل، وأنا في بداية الطريق، وأطمح إلى توسيع نشاطاتي الأدبية من خلال اللقاء بالمؤسسات الثقافية السريانية المتنوعة الآن قد وضعت قدمي في بداية الطريق.باسم بنت السريان


19. أنت كمتفرجة على تلفزيونات شعبنا السرياني، كيف تقيمين تلفزوناتنا السريانية المتعددة، وبماذا تنصحهم؟

نطمح لأن تكون وسيلة إعلام مسيحية وثقافية من الطراز الأول، ما تعرضه يكون هادفاً وتربويا ومفيدا وموجها. أريدها أن ترتقي إلى مستويات روحية أعلى ، لتكون جادة ومؤثرة في ما تعرض.

20. أنت كنشيطة وكاتبة في مواقعنا السريانية، كيف تنظرين لمواقعنا وما هي ملاحظاتك الايجابية والسلبة وبماذا تنصحيهم؟

المواقع أريدها منابر حقيقية تنقل الكلمة الصادقة للناس، وتعمل على وحدة كلمة السريان والتآخي بين الطوائف، وبث روح العطاء والعمل الأيماني والوعي الحضاري بين الشباب.
اريدها ان تشجع بعضها البعض فلا تكمُّ ثوراّ دارساًوليكن هدفها جمع النفوس


21. ما هي الانجازات التي استطعت ان تخدمين فيها شعبنا السرياني من خلال قلمكي؟
أشعر أنني أتقدم في الدعوة للسلوك وفق المنهج الإنجيلي المسيحي بين صفوف المثقفين في أمتنا السريانية، وهذا هو هدفي الذي يعتمد على استجابة القارئ، من خلال مدى تأثره بما أكتب، والوقت لم يحن بعد لتقييم هذا التأثير.
لكن هناك من كتب لي قائلا
بأنه قرأموضوع لي كتبته ,جعله يرجع إلى قراءته بالكتاب المقدس , مرة أخرى بعد ان مر على قراءته عدة مرات بالكتاب مر الكرام
فكانت هذه بادرة خير أن يظهر تأثير ما أكتبه
في نفس القارئ
وقال أخر
إني كعادتي أقرأ اول 3 اسطر مما يكتبه الأعضاء لأرد بما يكفي
لكنك تجبريني أقرأ موضوعك حتى النهاية وهذا ايضا مدلول إيجابي بالنسبة لي
وما يردني من ردود ورسائل على إيميلي الخاص لهو دليل واضح على سيري في الاتجاه الصحيح ومن هنا أوجّه شكري وتقديري لكل من ينصح ويوجه ويرشد ويعضد من اجل البناء والتقدم بروح المحبة بالمسيح الرب


22-. كيف تقيمين مواقعنا السريانية، وماذا تريدين منها؟


كما قلت سابقا نريدها أن تتكاتف للخدمة، وتعضد بعضها بعضا كموقع واحد يعمل على سمو كلمة السريان بين الشعوب

23- ما هو دور المواقع السريانية في توحيد الصف السرياني وتقوية اللوبي السرياني؟
المواقع هي وسائل اتصال وتواصل سريعة وفعالة ومؤثرة، لها دور مهم جدا وخطير في هذا المجال، لذا يجب أن تكون المعطيات التي تتعامل معها هادفة ومؤثرة في اتجاه وحدة سريانية مسيحية صادقة

24. كيف ترين مستقبل السريان وماذا تقول لأبناء شعبنا وعن قضية أمتنا السريانية؟
- في خضم أمواج العالم المتلاطمة بسياساتها وتحالفاتها وقرارات المهيمنين عليها ورغباتهم وعولمتها المتسارعة الخطى، لا مناص للسريان إن أرادوا البقاء كحضارة عامرة وشعب مميز ومقومات قومية ودينية راسخة مع شعوب الأرض إلا أن يتوحدوا ويتماسكوا ويعضدوا بعضهم بعضا؛ ولا ننسى أن كلمة سرياني هي مرادف لكلمة مسيحي، فكلما ذكر السريان ذكرت المسيحية، ولا حياة للسريان بدون الكنيسة، ولا تقدم وازدهارللكنيسةالمشرقية الأسس) بدون السريان.

25. ما هو دور الهجرة في مستقبل السريان؟

الهجرة بجملتها ضياع وتشتت، ولكن هذا أمر فرض علينا بالذات نحن السريان، والغاية هي إنهاء وجودنا وحضارتنا ومحو تراثنا المقدس، وعليه يجب أن نعي ذلك جيداً ونعمل بأن نحول الواقع الجديد الذي فرض علينا ووجدنا به إلى غلبة ونجاح نحو مستقبل مشرق للسريان بعون الله،
علينا أن نعي كيف نتعايش مع الحضارات التي وجدنا بينها بسبب الهجرة، نأخذ عنها الجيد ونظيفه إلى خزيننا الجيد في الأخلاقيات والتعامل والتمسك بالأيمان،
وننبذ السيء والمخالف لديمومة مسيرتنا الصحيحة في التمسك وأينما كنا, بتأريخنا وحضارتنا وثقافتنا وإيماننا مقومات بقائنا الأخرى، لنسمو نحو الأمجاد على خطى الأجداد
لا نريد أن يضيع شعبنا بين الحضارات المختلفة،
ويفقد مقومات بقائه وخصوصياته،
وهذا يتطلب عملا جادا ودؤوباً ومخلصاً من غيارى السريان أحفاد الأبطال الميامين في قيادات الكنيسة المختلفة، والمؤسسات السريانية الإجتماعية في العالم، والمواقع والفضائيات السريانية، وأذكر هنا صيحة أخي الأب د. يوسف في أحد اللقاءات السريانية:
"على قدر اهل العزم تأتي العزائم" ... وحيثما اجتمع السريان فاضت المكارم.

فالسريان أبطال عظماء وإليكم قصيدتي بهذا الصدد


[center]السريان
أبطال عظماء
بقلم
بنت السريان

تكلّم يا زمن تكلَّم
لا تصمت لاتنم
وافصح يا تاريخ واشهد
واذكر النعم
ودع الصدى يهدرجهراً
بماقد كتم
من تضحيات أبطال
سريان ّشِيَم
دافعوابصدق عن
المباديء والقِيَم
مناقبهم قد إحتوى
ذكراها الألم
إستشهدوامضحّين
بالمال والدم
ولا زالت مصابيحهم
في جعبتها
من الزيت دواء
للسَقََم
وأنوارهم لن تطفئها
عاديات الزمن,
فعلى هداها يسير
كلُّ مَن
ظلّ طريقه في
دروب المحن,
أومن قد أتعبته
صنوف المهن,
سريانٌ قلوبهم المسيح
بها سَكَن
وصوت يسوع في
آذانهم قد رنّ
وناقوس يعلن
وقت الصلاة قد حان
وموعدالاتحّاد يا شعبي
قد آن الآن

سريانٌ لحـمٌ وسدىًودم
أمجادهم اُرِِّخَت
مآثرهم علىشغاف
القلوب دُوِّنت
وفي محاجرعيونهم
ترقرقت
ينابيع كلمة الحياة
وتَفَجَّرَت
وفي صميم كل خليّة
رُسِّخت
مناقبهم تلك بالدماء
وُسِمَت
وألآم عذاباتهم بالنصر
تُوِّجَت
حقيقةالعقيدةالارثودكسيَّة
ثَبّتتَ
لأرجاء العالم نفحاتها
عبّقت
علىسماء موجات الأثير
تربعَّت
أمجادَ أبطال السريان
سُطَّرت
وصفحات التاريخ بها
إعترفت
هرطقات العالم كلها
لو إتّحدَّت
أمام عزم إيمانهم إنحنت
وركعت
ورياح الشرعن مسارها
عدَلت
فلقوَّة صلابتهم وبأْسِهم
أدركَت
ضاقت بها كل السبلُ
فاستسلمت
ولرفعة أعلام السريان
رؤوسها طأطأت

المسيح آتٍ
بنت السريان[/center]

26. ماذا تقول عن دور مؤسسات ومنظمات شعبنا في القضية السريانية، وبماذا تنصحهم القيام به بهذا الخصوص؟

نفس المفهوم أعلاه، نحتاج أساساً إلى توعية داخلية لشعبنا، وتوحيد لكلمتنا، ودفاع سلمي ذكي عن قضايانا وتجنب الشعارات الفارغة والرنانة التي لا تخدم مسيرتنا.


27. ماذا تقولين عن تشكيل برلماني سرياني عالمي؟ وكيف ترىين ذلك؟


2 ما أجمل أن تجتمع كلمتنا السريانية لنسلك طريقا مستقيما نحو كل ما هو أفضل، ابتداء بالحفاظ على كياننا السرياني المسيحي وترصين مجتمعاتنا السريانية أينما وجدت، وتلاحم أبناءنا وبناتنا السريان لخلق مجتمع نقي ومؤمن ومعطاء، وسامٍ بين حضارات الأرض.

28. ما هي طموحاتكي في مشوار حياتك؟
أن يساعدني الرب وأستمر في عطائي الأدبي لخدمة أبناء أمتنا السريانية المقدسة والغالية على القلوب..

29- كلمة أخيرة، كيف تقيمين موقعنا الحبيب كولان سوريويي، وماذا تقولين لأبناء أمتنا السريانية من خلال هذا الموقع ؟


موقع مميز نريده نورا للمتابعين،
يا ابناء أمتنا السريانية المجيدة، تماسكوا ووحدوا كلمتكم ولا تنسوا معاناة الأجداد وجهادهم العظيم ليصل إليكم هذا التراث السرياني الثر والمقدس؛
اقرأوا التاريخ واصعدوا بمعطياته سلم الرقي والغلبة،
لا تتخاذلوا ..
لا تتشتتوا ..
لا تغلبكم مغريات العالم الفانية التي تنسيكم حضارتكم ..
بل لتكن دماؤكم الزكية مشبعة بالأيمان والرجولة التي تنتقل إليكم من أجدادكم الميامين أبطال الأيمان والشرف والجهاد من أجل المبادئ،
وشكرا لكم ايها الأخ المبارك السرياني الاصيل بصفتكم مدير الموقع القديرلقد أتحتم لي الفرصة لان اتكلم بحرية في هذه المقابلة الرائعة في موقعنا السرياني كلنا سريان كما اشكر إدارة الموقع بأعضائها والعاملين بها على روح المحبة والتعاون التي ألمسها من خلال تعاملهم وتكاتفهم
وفقكم الرب لما فيه خير امتنا السريانية ونحن نتطلع لرفع علم السريان عاليا في سماء الكون ليسمعنا الرب وليشد بأزرنا وليحقق حلمنا الكبير في اعلاء صرح أمتنا السريانية


الشماسة
بنت السريان
سعاد اسطيفان


اجرى المقابلة الدكتور جبرائيل شيعا مع الكاتبة
الملفونيتو الشماسة بينت السريان عبر الانترنيت.
آذار 2010م


الملفونيتو بنت السريان تفتح قلبها لكل
المحبين، من يرغب أن يسأل أو يستفسر الباب مفتوح.







أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
صورة العضو الرمزية
miryam
مشرف
مشرف
مشاركات: 382
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 04, 2009 4:43 pm

Re: حوار مع الكاتبة الشماسة "بنت السريان" سعاد اسطيفان البناء

مشاركة غير مقروءة بواسطة miryam »

فلتكن بركة الرب معك ومع عائلتك المباركة دائما اختي بنت السريان.
وليظل قلمك شعلة متوقدة ونجمة مشعة في سماء المنتديات السريانية ;وأطال الله عمرك وأمدك بالصحة والعافية فقد نهلنا جواهر وأمثال من كلامك الرائع ولتكن سيرتك مثلا لكل ابناء الأمة السريانية في محبتك وإخلاصك وتعبك وغيرتك الدائمة لتقديم ما هو مفيد لشعبك.
تفتخر أمة بأنك إحدى بناتها ونشعر بالفخر بأنك أخت لنا في أسرة نشرو سريويو.
شكرا لك أخي ابن السريان رائع هو ما قدمته لنا
ros4: Miryam
  • علمتني الورود
    أن أكون ناعمة مثل أوراقها
    صلبة كجذورها
    خشنة كساقها
    وطيبة كعطرها
صورة
صورة العضو الرمزية
بنت السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 715
اشترك في: الجمعة يناير 15, 2010 9:27 pm

Re: حوار مع الكاتبة الشماسة "بنت السريان" سعاد اسطيفان البناء

مشاركة غير مقروءة بواسطة بنت السريان »

عزيزتي مريام
من طيب قلبك نبع كلامك
رعاك الرب ووفقك
ينضح الإناء بما فيه وقد نضحت بما زينت به صفحتي
شكرا والف شكر لك عزيزتي الرب يرعاك ويكتب لك اكاليل الغلبة بالرب يسوع
cro2:
اختك بنت السريان
صورة
صورة العضو الرمزية
بنت السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 715
اشترك في: الجمعة يناير 15, 2010 9:27 pm

Re: حوار مع الأديبة الشماسة "بنت السريان" سعاد اسطيفان البناء

مشاركة غير مقروءة بواسطة بنت السريان »

شكرا عزيزتي أنجي على مرورك وتعقيبك
ليرعاك الرب ويوفقك في الحياة
cro2:
بنت السريان
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”المقابلات“