ستثأر الصواريخ لقائد الصواريخ !!حنان نورا الحايك

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

ستثأر الصواريخ لقائد الصواريخ !!حنان نورا الحايك

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

ستثأر الصواريخ لقائد الصواريخ !!
صورة
مقالة خاصة حول دوافع وملابسات عملية إغتيال السيد العماد أول داوود عبدالله راجحة وزير الدفاع
بقلم البنت السورية الدكتورة حنان نورا الحايك
#######################
مقدمة للكاتبة
########
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيم
أتوجه بأصدق وأحر كلمات التعزية إلى الوطن الحبيب سورية جيشاً وشعباً وقيادة ، وفي نفس الوقت أبارك لهم ولنفسي بشهادة الضباط القادة الأبطال ، كل من :
صورة
العماد أول الشهيد داوود عبدالله راجحة
العماد الشهيد آصف شوكت
العماد الشهيد حسن توركماني
سائلة الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم بين شهدائه وأن يعجل في شفاء الجرحى والمصابين من قادة جيشنا البواسل
لقد تلقينا هاذا الخبر المؤسف والمؤلم بدهشة أكثر من أن يكون صدمة ، فإستهداف الوطن وجنوده أصبح أمراً معروفاً لدى كل مواطن سوري شريف يعي حجم المؤامرة ..
ولكن الدهشة كانت في كيفية إستطاعة هؤلاء المجرمين من تنفيذ فعلتهم الجبانة بحق ضباط كبار من أعلى الرتب العسكرية في الجيش العربي السوري ، وتحديداًفي ذالك المكان الذي تمت فيه العملية الإرهابية ؟ الأمر الذي يدل على وجود تسهيلات لتنفيذ هذا العمل الإرهابي ..
فالخيانة لا تعرف كبير من صغير ولا سيما في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها سورية حيث تظهر المعادن على حقيقتها ويظهر الشريف من الاشريف ، أما هذا العمل الإرهابي الجبان فهو مؤشر واضح على انه عملية إستخباراتية بإمتياز دبرتها قوى تآمرية لها اذرع وادوات إرهابية تعمل داخل الأراضي السورية
ومن دون أدنى شك فإن إستهداف الجيش العربي السوري وكوادره إعلامياً وميدانياً ، أو ضرب السلاح السوري وإستهدافه كما شهدنا مسبقاً من إعتداءات على القطع العسكرية والمطارات هو عمل يخدم إسرائيل بشكل مباشر
صورة
ماذا ربحنا وماذا خسرنا من هذه العملية الإرهابية ؟
###############################
ما ربحناه هو المزيد من العزيمة والإصرار على التصدي لهذه المؤامرة وكل من يقف ورائها ويدعمها .. بالإضافة إلى ان الوطن ربح ثلاثة شهداء من أعلى الرتب العسكرية في الجيش العربي السوري لتزداد صفحة تضحيات هذا الجيش العقائدي أوسمة جديدة سيشهد لها التاريخ كما شهد للشهيد يوسف العظمة وزير الحربية السوري بطل معركة ميسلون
وما ربحناه أيضاً هو المزيد من التعرية لما يسمى بالثورة السورية المزعومة وزيف إدعاءات الحرية والديمقراطية والجهاد الذي تدعيه هذه العصابات المرتزقة التي تجاهد لخدمة إسرائيل مرتدية عبائة الإسلام الذي هو بريء منهم ومن أعمالهم
أما ما خسرناه فعلياً فهو ثلاثة ضباط قادة كانوا من خيرة قادة الجيش العربي السوري الباسل ، ولم نخسر أجسادهم الطاهرة فهناك الكثيرون من الضباط الذين يستطيعون تولي المناصب مكانهم .. ولكننا خسرنا وجودهم بيننا وخبرتهم في مواجهة الأعداء التي نحن فعلاً بحاجة لها ، وخسرنا رجل الصواريخ وقائدها الشهيد راجحة الذي ارعب إسرائيل وعملائها العربان الخليجيين والغرب الحاقد ..
والشهادة في سبيل الوطن هي دائماً مكسب للوطن ، فهي أعمدة وأساسات صمود هذا الوطن وبقائه وهي التي تزين صدر الوطن بالأوسمة والميداليات وتحث الشعب على الوقوف صامداً وترفع من معنوياته وتزيده عزماً وإصراراً على السير قدماً في طريق الكفاح والنضال ...
وهذا الأمر كان ملحوظاً لدى أبناء الشعب العربي السوري الأبي الذين نزلوا إلى ساحة الشهيد يوسف العظمة في دمشق مساء يوم أمس الأربعاء ، وكلهم همة عالية وثقة كبيرة بجيشهم وقيادتهم مؤكدين انهم على كامل الإستعداد لحمل السلاح وخوض معركة الشرف إذا ما تعرض الوطن لعدوان جنباً إلى جنب مع جيشهم البطل
توقيت العملية مع ذكرى يوم حرب تموز .. تصفية الحسابات !!
#####################################
لا شك ان توقيت العملية الإرهابية الآثمة مع ذكرى يوم حرب تموز لخير دليل على ان العملية هي بمثابة ثأر عدواني من هذا الإنتصار الكبير الذي حققته المقاومة اللبنانية
ولا سيما أن الشهداء القادة كانوا من خيرة ضباط جيشنا العربي السوري الباسل الذين ساهموا بشكل فعلي في دعم ومؤازرة هذه المقاومة الباسلة ، والتي دحرت العدوان على لبنان بإرادة وطنية لبنانية صلبة وبسلاح سوري فتاك دقيق الإصابة والتأثير على دروع الأعداء !
لم يستطيع الإحتلال الإسرائيلي أن يستفيق من هذه الهزيمة الكبيرة التي احبطت معنوياته ومعنويات جيشه الذي راهنت كثيراً عليه ، لذالك فإن ما جرى أمر عادي ومتوقع من كيان إرهابي جبان ينتقم الآن لهزيمته .. وذالك بعد ان فشل بمواجه المقاومة ورجال جيشنا العربي السوري وجه لوجه..
فلجأ العدو إلى الغدر والأغتيال ، وهو طابع عمل السياسة الصهيونية الإرهابية التي لطالما اصبحت معروفة ولا سيما في مجال إغتيال القادة الكبار .. سياسة جبانة يطبقها الجبناء الغير قادرين على المواجهة وجه لوجه
وإنطلقت قنوات الفتنة والإرهاب الدموي الشريكة بسفك الدم السوري فوراً إلى بث السموم والحقد الخليجي الصهيوني .. ليتبين بشكل واضح حقيقة قطر والسعودية والحليف الأردوغاني وأدواتهم المجرمة وليتضح للسوريين كافة خبث نوايا هؤلاء .. ولاكن وكما قال السيد الرئيس بشار الأسد ، إن كانوا هم أقوياء في الفضاء فنحن على الأرض أقوياء

من المسؤل عن هذه العملية الإرهابية ؟
########################
هي فرصة جيدة للذين يسمون انفسهم بالجيش الحر لكي يتعاظم إسمهم في مجال القتل والإرهاب .. ولكن ما يجب علينا ان نعلمه ان العملية الإرهابية أبعد بكثير من هؤلاء الذين هم مجرد أدوات رخيصة لا أكثر ولا أقل ، فالعملية تم التخطيط لها من قبل أجهزة إستخباراتية متآمرة على الشعب العربي السوري ..
أما المنفذون فهم هذه الأدوات الرخيصة الأمية الجاهلة التي تعمل لأجل هذه الأجهزة الإستخباراتية المعادية مقابل فضة من اليهود تحت تغطية الإعلام الكاذب والمغرض الشريك في الدم السوري
إن من يقف وراء هذه الجريمة القبيحة بلا شكك هم طوق التآمر على سورية وأجهزتهم الإجرامية وعلى رأسها المخابرات الإسرائيلية الموساد ، ومخابرات العدو الملكي السعودي ...
فالسعودية في نظر السوريين كافة هي عدو بغيض أخطر من إسرائيل نفسها ، لأن من يتعاون مع العدو يعتبر أخطر من العدو نفسه ، فهم يتكلمون لغتنا العربية ويحاربوننا بخيرات أمتنا التي يشترون بها العقول لتنفيذ الإرهاب والأسلحة الصهيونية التي تصنعها إسرائيل لقتل الشعب العربي المقاوم
نعم السعودية .. عداء نقف عنده مذهولين لهول هذا العداء ، يحقدون على المواطن العربي السوري لأنه صاحب موقف وشرف وكرامة ، ويحقدون على المرأة السورية العفيفة التي يصفونها دوماً بأنها عاهرة لأنهم يغارون من أنوثتها ورقتها وشجاعتها وذكائها
عداء على كل ما هو سوري .. على الماء والحجر والأشجار وعلى كلمة سورية نفسها ، هذه الكلمة التي تزعجهم لأنها تذكرهم دوماً بشرفهم الضائع وبعمالتهم الخسيسة التي بدأت منذ بيع أرض فلسطين المحتلة لليهود ، أما الموساد فهو حليفهم الإستراتيجي ومدبر عملياتهم الإرهابية

ستثأر الصواريخ لقائد الصواريخ
###################
صحيح هو انهم إغتالوا سيادة العماد أول الشهيد داوود عبدالله راجحة قائد الصواريخ الفذ ، والعماد الشهيد آصف شوكت رجل المخابرات الذكي الذي حيرهم وخدع المخادعين لعدة مرات ، والعماد الشهيد حسن توركماني بطل المعارك الميدانية والسياسة العقائدية ..
وهم الآن فرحين بهذا الإنجاز الذي حققوه ولا سيما إغتيال الشهيد راجحة قائد الصواريخ الذي ارعبهم بمناوراته .. إلا ان الصواريخ لا تزال موجودة وستثأر الصواريخ لقائدها !
فجولان واحد الأبن الأكبر للشهيد راجحة لا يزال موجوداً .. وجولان اثنين الأبن الثاني أيضاً لا يزال موجوداً .. بالإضافة إلى ميسلون أبنة الشهيد وشقيقها تشرين كلهم موجودون حتى ولو رحل " ابو الصواريخ " .. ويقول المثل السوري " يلي خلف ما مات "
وكلنا مشاريع شهادة وقت الحاجة ، وفرحتهم لن تكون فرحة بما فعلوه لأن الفرحة مع القلق لا تعتبر فرحة .. وهم يعلمون ان الصواريخ ستثأر لقائد الصواريخ !

كتبتها الدكتورة حنان نورا الحايك البنت السورية
الأمينة العامة لنهضة المقاومة النسائية السورية - مؤسسة القناة الإعلامية
بوخارست - رومانيا 2012/07/19

BzvoyHivwo8
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”مقالات مختارة“