سوريا والحرب الكونية لأسقاط النظام فيها

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

سوريا والحرب الكونية لأسقاط النظام فيها

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

أبن السريان السوري
سوريا والحرب الكونية لأسقاط النظام فيها
توقع العالم وخاة الغرب المتهين وأمريكا وبعض العربان بانهم قادرون بأشهر قليلة من أسقاط النظام كما حصل في مر وتونس وليبيا واليمن وأستخدموا الطرق كلها معاً في سورية وهذه الطرق هي
1- التحريض والآغراء المادي في الخروج بتظاهرات في كل سورية
2- أستخدام الفبركة الأعلامية وتشويه الحقيقة
3- أستخدام السلاح كما في ليبيا واليمن
4- تحريض العشائر كما في اليمن
5- تشويه صورة الجيش بعد فشلهم في أنشقاقه عن النظام كما في مصر وليبيا واليمن
6- أستخدام القاعدة لضرب البنية التحتية بعد فشل طرقهم السابق على أمل تحريض الشعب على الدولة
7- أقامة مناطق عازلة وأستدعاء الغرب لتطبيق حظر جوي كما في ليبيا
8- الحصار الاقتصادي لتحريض الشعب على الدولة لأنها سبب الجوع والحصار وبزوالها يكون الفرج
9- في نهاية المطاف تم حصر كل الطرق القديمة والجديدة في حربهم على سورية حكومة وشعباً

كيف قاومت سورية حكومة وشعباً وجيشاً هذه الحرب الكونية والمؤامرة عليها :
1- الوعي الكبير لدى الشعب السوري أسقط الحل الأول ولم ينجر غير القليل لأغراءتهم ومنهم من خرج لقناعة
2- كان الأعلام السوري بكل أنواعه الدرع المنيع لفضح كذبهم ونفاقهم من اليوم الأول وما زال لهذه اللحظة
3- كان الوعي الوطني أكبر من الشعور العشائري فالوطن أكبر من العشيرة وبوعهم أحبطت الطريقة الثالثة
4- برغم أنخراط البعض من الأفراد تحت أسم العشيرة لكن الغالبية تبرأت منهم وكان دورها كبير في صون الأمن والسلم الأهلي والدفاع عن الوطن
5- عقيدة جيشنا الباسل وأيمتنه الكبير بأنه السور المنيع لحماية الوطن من الداخل والخارج وحماية الوحدة الوطنية أحبطت كل محاولات تقسيمه وأعلامنا كان البطل في أظهار الحقيقة وحماية سمعة جيشنا الباسل
6- برغم عمليات القتل والخطف والحرق والدمار والتفجيرات هذه كلها لم تحبط أرادة الشعب وتحقيق هدفهم بل على العكس لقد زادت من وعيه ولحمته الوطنية ومحبته لوطنه وأستعداده لتقديم الكثير من الشهداء
7- جيشنا الباسل وحكمة القيادة أفشلت كل المخططات في الحصول على مناطق عازلة بكل سورية وقوة سورية منعت الغرب من التدخل العسكري كما حدث في ليبيا
8- برغم الحصار القديم الجديد على الشعب السوري بحجة الضغط على القيادة السورية لم ولن يستسلم الشعب لهم وتحقيق أهدافهم فهو مستعد بأن يجوع مئة عام ولا أن يستسلم لهم فسورية قادرة على تحمل الحصار مهما طال ولن تجدي كل الطرق في الحصار الاقتصادي فأول هم للشعب هو عودة الأمن والسلام لوطنهم
9- في المرحلة الأخيرة نجد بأنهم يستخدمون كل الطرق معاً في الحصول على مناطق عازلة والمطالبة في التدخل العسكري بكل الأشكال من حظر جوي أو مناطق محمية أو ممرات أنسانية ويمارسون القتل والخطف والحرق والتفجيرات وتدمير البنية التحتية وضرب الجيش والأمن وتبني الكثير من القرارات التي ربما تفتح لهم باباً يدخلون منه على سورية وكان آخرها حادثة الطيران التركي وحشد قواتهم على الحدود
لكن وعي الشعب السوري وبسالة جيشه وحكمة قيادته كانت لهم في المرصاد كالعادة وهم منتصرون لا محال لأن الله معهم وهو حامي سورية ولن تجدي كل محاولاتهم في أختراق صفوف الشعب السوري وجيشنا العظيم
وفي النهاية أدعو كل من يصف نفسه بأنه معارض ليمد يده للمصالحة والجلوس على طاولة الحوار لبناء الوطن بعيداً عن الغرب وكل قوى الخارج لأنه هو وحده صاحب القرار في وطنه لأنها هدفه الأول الحرية والديمقراطية
أما لمن هم في الخارج أقول لهم من كان يحمل محبة الوطن في قلبه ليعد للوطن ويبني وطنه مع أخوته لا أن يستدعي الغرب لكسب بعض المكاسب الضيقة وأما من ساهم بأي شكل في أستدعاء الغرب للتدخل في سورية بشكل عسكري أو غيره أو تم التواصل مع العدو لتحقيق أهدافه فهذا ليس له مكان بين أبناء سورية .
الحوار هو الحل الوحيد للنهوض بسورية نحو مستقبل أفضل أما بخصوص الأرهابيين والمسلحين والغرباء أقول لهم لم يبق لكم غير حلين لا ثالث لهما أما القتال حتى الموت أو الأستلام لقوى الجيش الباسل وتسليم الأسلحة ربما تنالون تخفيف عن أجرامكم ولمن لم تطلخ يده بالدم فهناك عفو من قائدة الوطن لكن عليه المبادرة في تسليم نفسه وسلاحه والتعهد بعد الرجوع له فالوطن يضم الكل وقلبه كبير يتسع للجميع .
أما أهالي الشهداء وأبناء الشهداء الأبطال أقول لهم تنحني الهامات أما عظمة عطاء شهداء الوطن فهم خالدون في القلوب والتاريخ ودمهم وهب أحمرار الورد ووهب الحياة لترابه وسقاه فألف رحمة على أرواحهم الذكية والصبر لكم والسلوان والنصر قادم بحق دماء الشهداء .
كلمة لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج لقد أثبتم بأنكم أعظم شعوب العالم في مواقفكم الرائعة وفي حبكم الكبير لوطنكم وفي تضحياتكم الرائعة وفي صبركم العظيم وفي لحمتكم الوطنية التي كانت وماتزال مضرب مثل للعالم
كلمة لسورية الحبيبة
سورية يا قلب ينبض بالحب الكبير ويمنح الحب والحنان لكل أبنائه بل لكل عربي وضيف كريم يحل فيه
سورية أنت مهد التارسخ والحضارات فمنك خرجت الحروف لتعلم الكون علماً ومعرفة وكنت هداية للعالم في نشر دياناتك السماوية في كل المعورة ودمشق عاصمتك فهي أقدم عاصمة مأهولة لليوم وستبقى كذلك
سورية دم يجري في عروقي وروح تسكن كياني فكما نحن في قلبك سنكنون فأنت في قلبنا متربعة ملكة إلى الأبد
الله حاميك وناصرك والنصر لك بهمة شعبك وجيشك وقيادتك
ابن السريان السوري 24.06.2012
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”مقالات مختارة“