اكتشاف جزء من أرضية لوحة فسيفساء ونقش للامبراطور جوستنيان يعودان للعصر البيزنطي في جبلة
06 كانون الأول, 2010
اللاذقية-سانا- نسور السريان
أسفرت أعمال التنقيب للموسم الثاني على التوالي في موقع عين سالم 25 كم جنوب شرق مدينة جبلة عن كشف جزء من أرضية لوحة فسيفساء ثانية ونقد برونزي عليه نقش للإمبراطور جوستنيان يعود للعصر البيزنطي.
وقال المهندس ابراهيم يونس خيربك مدير آثار جبلة إن أعمال التنقيب أسفرت عن اكتشاف مجموعة من الكسر الفخارية وبعض القطع البرونزية من بينها رأس نبلة وأربع غرف على شكل مستطيل جدرانها محفوظة على عدة مداميك مبنية من الحجر الكلسي المحلي إحدى هذه الغرف كانت أرضيتها من الفسيفساء محفوظة بشكل بسيط تحمل عناصر زخرفيه هندسية والأخرى أرضيتها مرصوفة ببلاطات حجرية مشيراً إلى أن مجموعة العناصر المعمارية والكسر الفخارية وأرضيات الفسيفساء تؤكد أنها تعود لكنيسة من العصر البيزنطي.
ولفت خيربك الى أن لوحة الفسيفساء الأولى اكتشفت أثناء قيام أحد المزارعين بأعمال زراعية ويبلغ طولها 10 أمتار وعرضها 8 أمتار وتحتوي رسومات لأحياء بحرية وأخرى لحيوانات برية مصنوعة من حبيبات أو مكعبات حجرية بألوان مختلفة ويرجح بأن تكون هذه اللوحة أرضية لكنيسة تعود لنفس الفترة.
وأوضح خير بك أن اللوحة تتألف من أربعة مشاهد الأول يمثل الحياة البحرية يضم مجموعة من الأسماك والأحياء البحرية والمشهد الثاني يمثل الحياة البرية وفيه أسد ولبوة تتوسطهما شجرة إضافة لغزالين بينهما عدة أشجار وهي ذات رموز ودلالات معينة إضافة إلى قاعدة أسطوانية الشكل لعمود من الحجر الكلسي مشيراً إلى ظهور بقايا جدار من مدماك واحد من الجهة الشرقة يحتوي أحجاراً مشغولة بزخرفات وأشكال هندسية.
الارض تحوي أسرار
دائما يأتون بما يستكشفونه من باطن الارض
وعلى مدى استمرار الحفريات تظهر لنا الآثارات
ومن يدري ماذا هناك بعد
تسلم الأيادي ابو كابي المبارك
بنت السريان
سلام الرب معك
أخي الحبيب أبوكابي
سلمت يمناك على نقل هذا الخبر الرائع
أجل لو صمت البشر لتكلمت الحجارة
وهو الحجر يتحدث عن تاريخنا
وفي كل أكتشاف نجد الجديدعن شعبنا
الذي عاش ما يزال في سوريا الحبيبة
بركة الرب معك