بداية ُ الألفية ِ الأولى تراءتْ للبشرية ِ نجمة ٌ دلتْ على يسوع ْ
وتهافتت ِ الجموعُ إلى بيتَ لحم َ لترى المولودَ وتحنو له الخشوعْ
لعظمة ِ هذه الرؤيا تعالتِ الأصواتُ هلاهيلاً شرعتْ تهطلُ الدموعْ
تناقلت ِ الألسنُ الخبرَ المفرحَ وانساقتْ إلى المذود ِ جحافلُ الجموعْ
حمامة ُ سلام ٍ حلقتْ فوق بيتَ لحمَ تهدلُ بالمحبة ِ وصوتُها مسموعْ
أتانا المخلصُ لينقذ َ البشرية َ من الخطيئة ِ والكلُّ انحنى له بالركوعْ
المجدُ لله ِ في العلا وعلى الأرضِ السلام والخلاص جاءُ للمجموعْ
بدَّلَ الحربَ بالسلام ِ وأبطلَ الختانَ بالعماد ِ وألغى الغبنَ وأبعدَ الخنوعْ
أرسى قواعد َ المحبة ِ علَّمَ البشرية َ التسامحَ والغفرانَ بينَ كلِ الربوعْ
تحمّلَ العذاب َ وسلّمَ نفسَهُ للصلبِ لخلاص ِ البشريةِ مجرداً من الدروعْ
هنيئاً لمنْ آمن َ بالهداية ِ وتعلّمَ التبشيرَ ونشرَه بين الأمم ِ بدأت بالطلوعْ
لنحفظ ْ التعاليم َ ونُنفذَها على أنفسنِا وتبقى أبدَ الدهر ِغافية ً بين الضلوع ْ
نعيم كمو أبو نضال