هي ابن الزعيم ديوسقوروس من مدينة نيقوميدية, جمعت بين حسن النظر والأخلاق.
تنصرتّ وحفظت بتوليتها ورفضت الاقتران بنبيل وثني .
وعندما اكتشف أبوها الأمر تناول سيفاً وأوقع بها.
ثم حملها إلى الوالي مرقيانس الذي لم يؤثر فيها تمليقه ووعيده, فهشم ساقيها بأمشاط حديدية وحرقهما بمشاعل موقودة , وخفض رأسها بمطارق حديدية وقطع ثدييها وأمر بسحبها في الشوارع عارية فسترها الله بضياء سماوي.
حزّ أبوها الكافر رأسها في 4 كانون الأول 303م فأهلكله الله صعقاً عند عودته إلى المدينة , واستشهدت معها يوليانه بعدما آمنت بمعاينتها الكرامات في جهاد القديسة بربارة.