مازال النسر يحلق
هل تعلم أن النسر يعرف أن هناك عاصفة تقترب بمدة طويلة قبل حدوثها ؟
وإن النسر وقتها يطير لنقطة عالية منتظرا مجىء الرياح .
وعندما تصدمه العاصفة فإنه يفرد جناحيه ويسترخي ولا يبذل اي مجهود فى وضع يجعل الرياح ترفعه لأعلى حتى يصبح فوق العاصفة . يتمايل وعيناه ترقب كل ما يدور حول
وبينما تكون العاصفة تزمجر تحته ، يكون النسر محلقا أعلى منها .
النسر لا يهرب من العاصفة !
لكنه ببساطة يستخدم العاصفة كي ترفعه لأعلى .
وهو يرتفع لأعلى باستخدامه للرياح التي تأتى بالعاصفة !!!.
وعندما تأتى عواصف الحياة وتهب علينا .وجميعنا اختبرنا ذلك .فإنه يمكننا أن نرتفع فوقها بتوجيه أذهاننا وإيماننا ناحية الله .
العواصف لا ينبغي أن تغلبنا وتصبح فوقنا
لأنه يمكننا أن نسمح لقوة الله أن ترفعنا فوقها
الله يسمح لنا بأن نركب رياح العواصف التى تجلب أصلا الإعياء والمآسى الفشل والإحباط الى حياتنا
- لأنه يمكننا أن نحلق فوق العاصفة
- تذكر
أنها ليست أثقال الحياة التى تحنينا تحتها ، ولكنها الطريقة التى بها نتعامل نحن معها .
والكتاب المقدس يقول " وأما منتظرو الرب فيجددون قوة ، يرفعون أجنحة كالنسور . إشعياء النبي40 : 31
منقول
ولكن السؤال
لماذا لانستخدم العواصف كطريقه للوصول لله
لماذا عندما تاتينا الازمات نغرق فى بحرها
وماهي الاسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟
[/size][/color]