الاستخبارات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركي

[ابو كابي م]

الاستخبارات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية تبحث موضوع انقلاب عسكري في سورية

كشفت صحيفة "لوكنار أونشينه" الفرنسية أن اجتماعا جرى يوم الجمعة الماضي على هامش الاجتماع الفاشل لما سمي باجتماع "أصدقاء سورية" في تونس، ضم ممثلين عن الاستخبارات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية، تم خلاله بحث موضوع "تنظيم انقلاب عسكري" في سورية.
وقالت الصحيفة في عددها الأسبوعي الذي صدر أمس الأربعاء29/02/2012:" أن اجتماعا أمنيا على أعلى المستويات عقد بالعاصمة التونسية، حضره ممثلون عن الاستخبارات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية، بحثوا خلاله بشكل خاص خيار تنظيم انقلاب عسكري في سورية في سورية".
وقال ضابط في هيئة الأركان الفرنسية "إنه الحل الأمثل. لأنه من غير الممكن أن نكرر السابقة الليبية وأن نقصف جيشاً سورياً اصلب وأقوى من جيش العقيد الليبي معمر القذافي، كما أن الأمم المتحدة لن تمنحنا الضوء الأخضر هذه المرة ..و يبقى الفيتو الروسي في مجلس الأمن بالمرصاد لمنع تسليح المعارضة".
وأكد مصدر في الاستخبارات العسكرية الفرنسية ل"لوكنار آونشينه" أن "شحنات من الأسلحة المتطورة قد بُرمجت، بالإضافة إلى إرسال خبراء غربيين إلى المدن. على أن تصل الأسلحة والخبراء من بلدان عربية لا سيما من قطر".
وقال أحد ضباط الاستخبارات الفرنسية إن الفكرة "تقوم على تغير محتمل في موقف ضباط سوريين كانوا لا يزالون على ولائهم للنظاموقد بدأوا يرون أن لا مخرج من الأزمة إلا بالقطيعة مع النظام السوري. ويبدي الأمراء السعوديون استعداداً كاملاً لوضع المال اللازم لذلك على الطاولة لمساعدة هؤلاء الضباط على استكمال تمردهم مستقبلاً".
as-safir
2012/3/1

[ابن السريان]

تحيا سورية الأبية
أشكرك أخي الحبيب أبو كابي
لقد تأخر الخونة والمخططون في هذه الخطوة التي كان عليهم العمل بها
من اليوم الأول ولكن ليس بعد أن حصل لك عائلة شهيد بسبب المسلحين
وهؤلاء الضباط لهم أسر ومن الكثير منهم أصبح لهم شهداء ولن يجدي بعد
التحريض على الأنقلاب العسكري بعد اليوم وبعد أن أكتشفت حقيقتهم
والمال لن يجدي في كل الأوقات ربما في السابق على أمل التحول
لكن بعد أن ألتف الشعب حول القيادة وناصر الجيش الباسل فلن يغامر أي منهم
ربما فقط الغبي هو من يقبل بالخيانة لأنه يعلم بأن الشعب لن يرحمه وعندها لن تفيده أموال العالم
هذه الخطة متأخرة جداً بل أحترقت ولن تفيد وهي آخر فرصة لهم كما يعتقدون لكن فاشلة
سورية أنتصرت ومن اليوم الأول أنتصرت وهي اليوم تضمد الجراح فقط وستعود أقوى مما سبق
تحيا سورية العربيةالأبية بشعبها وجيشها وقائدها