عيد الميلاد
أقبل العيد والجميع منهمك في التحضيرات من كبار و صغار
الأطفال منشغلون في زينة شجرة الميلاد والدار والأم تمضي معظم وقتها في المطبخ لتحضير الحلويات والطعام والزوج محتار بجلب المواد لزوجته وفي المساء تذهب برفقة زوجها والأطفال للسوق لشراء الثياب الجديدة لأستقبال العيد والفرحة تغمر الجميع وهكذا يمضي الجميع كل وقته بالاستعداد لقدوم العيد والاحتفال به .
لكن للأسف الجميع نسي الطفل الصغير في مذوده بلا لباس ولا طعام أو زيارة ...
أنه جميل ورائع أن نتحضر لهذه المناسبة فهي تستحق أكثر من هذا لأنها مناسبة عيد ميلاد الرب لكن من منا أهتم لهذه العبارة الصغيرة والكيبرة بمعناها
هل هي عادة نعيشها أم طقس نمارسه؟؟؟؟
هل هذا ما يريده الرب بيوم ميلاده ؟؟؟؟
لقد قال الرب لنا .. من زار مريضاً أو سجيناً فقد زارني
ومن أطعم جوعاناً فقد أطعمني
ومن كسى عرياناً فقد كساني
أننا نهتم فقط بأنفسنا ماذا نلبس أو نأكل ونسينا الطفل وحيداً في مذوده .ولم نفكر لحظة به
أجل نحتفل بيعد ميلاده ولم نقدم له حتى هديه عيد ميلاده.
من منا فكر أولاً بزيارة مريض أو سجين بهذه المناسبة
من منا عطف على فقير يتيم أو مسكين .
فقط نهتم بأنفسنا وكيف نكون به أمام الناس ...
كيف نستقبل العيد ونحن لا نحب بعضنا ولا نسامح أخوتنا ونطهر قلوبنا من كل أثم
هل نحن حقاً نحتفل بالعيد لأجل الرب أم لأنفسنا ؟؟؟
سؤال لنا لنعرف حقيقتنا !!!!!!!!!
كل عام والمسيحية بألف خير
وليعم السلام قلوب البشر والأرض
أخوكم: سمير روهم
إن ميلاد الرب بمذود وليس كباقي الاطفال يستحق منا أن نتأمل به ....بذلك المذود وتلك المغارة المقفرة وتلك الحيوانات التي قدمت لتقدم السجود والملائكة والرعاة الفرحين بولادة الرب والمجوس والهديا والنجم الرائع بالسماء وفرحة السماء والارض بميلاد الرب
لنهتم بميلاد الرب ولنفرح به ولنسجد لطفل المغارة ولنبتعد قليلا عن همومنا ومشاكلنا وارضيات العالم التي تأخذنا بعيدا عنه
ميلاد مجيد وعام سعيد
أشكر لكما مروركما العزيز أختاي شعاع النور و snow الغاليتين
العيد بلا حب لايكون عيد
والحب بلا عطاء لا يكون حب
بركة الرب معكما
أخوكما : سمير روهم