الخوف

المشرف: ابو كابي م

صورة العضو الرمزية
أبو شادي
عضو مميز
عضو مميز
مشاركات: 1208
اشترك في: الخميس فبراير 19, 2009 2:17 am

الخوف

مشاركة غير مقروءة بواسطة أبو شادي »

cro2: cro2: cro2:

" لا تخف لأنى معك " ( تك 15 : 1 ) ،( إش 43 : 5 )



+ بعد سقوط الإنسان الأول ، اعتراه الخوف والخجل ، وهو أمر غريزى فى الكائن الحى ، فى هذا الكوكب الشقى ، فالإنسان والحيوان والطير والحشرات ، كلها تخاف من الأعداء ، ومن الأشرار ، ومن ثورات الطبيعة ، ومن النار ، ويخاف المرء من المجهول ومن المستقبل وما يحمله من مفاجآت .



+ ويخاف الإنسان من الشياطين ، ومن السحر ، ومن مؤامرات الأعداء ، ومن عوامل الزمن ، كالفقر والجوع والمرض والشيخوخة والوحدة ، كما يخاف الظالمون من عذاب جهنم الدائم .



+ وتكثُر مفردات الخوف ، وتشمل درجاته ، كالرعب والفزع ، والرهبة والجزع ، والرجفة والرعدة ، والأمور المخيفة ، وما يترتب عليها من القلق والحيرة ، وفقدان السلام أو الهدوء النفسى .



+ والنفس التى تعيش مع الله ، لا ترهب أحداً ، ولا تخاف من البشر العُتاة ، أو من المجرمين ، ولا تخشى الأعمال السحرية ، لأن الله وعدها بالحماية ، والرعاية الكاملة بمعرفته شخصياً ، وبمعرفة قواته السمائية أيضا ( لو10 : 19 ) .ً



+ وهناك الملاك الحارس ، والملائكة الذين جاءوا لنجدة الشهداء والمعترفين ، وحرسوا المتوحدين والسواح ، من أخطار الطبيعة والوحوش ، والحشرات السامة ، وأبعدوا محاربات عدو الخير وجنوده عنهم .



+ وقد وردت كلمة " لا تخف " ومشتقاتها 366 مرة فى الكتاب المقدس ، فكأن الله يعد برعايتك كل يوم ، فثق بإيمان كامل ، فى وعوده لتفرح وتستريح .



+ ومثلاً نقرأ :

* " لا تخف يا إبرآم ، أنا تُرس ( سلاح قوى ) لك " ( تك 15 : 1 ) .

* " لا تخف ( يا إسحق ) لأنى معك وأباركك .... " ( تك 26 : 24 ) .

* " لا تخف لأنى معك ، قد أيدتك وعضدتك ( سندتك وشجعتك ) ، يكون كلاشئ مخاصموك ويبيدون ، ويكون مُحاربوك كلاشئ ، وكالعدم ، لأنى أنا الرب إلهك ، الممسك بيمينك ، القائل لك : لا تخف أنا أعينك " ( إش 41 : 10 – 13 ) . فلا تضطرب فى وحدتك .

* " لا تخف ، ولا ترتعب " ( تث 7 : 18 ) ، ( يش 8 : 1 ) .

* " لا تخف آمن فقط " ( مر 5 : 36 ) ، ( لو 8 : 5 ) .

* " لا تخف أيها القطيع الصغير ، لأن أباكم قد سُر أن يُعطيكم الملكوت " ( لو 12 : 32 ) ، فإن كان الله سيُعطيك المجد الأبدى ، فهل يضن عليك بالماديات الفانيات ؟! .



+ ويجب مخافة الله ، أى مهابته على عظمته ، وتوقيره واحترامه بشدة ، كما تفعل ملائكته ، حول عرشه وفى سماه ( إش 6 ) .

إذن هكذا يجب أن : " تخافوا الرب إلهكم " ( إش 4 : 24 ) .



+ وقال رب المجد ، لكل أحد : " أقول لكم – يا أحبائى – لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر ، بل أريكم ممن تخافون ؟! خافوا من الذى ، بعدما يقتل ، له سلطان أن يُلقى فى جهنم ، نعم أقول لكم من هذا ( الديان ) خافوا " ( لو 12 : 4 – 5 ) .



+ والآن ( يا أخى / يا أختى ) ، تعلم الفرق بين الخوف السلبى ، والمخافة الحكيمة : " ورأس الحكمة مخافة الله " ( مز 111 : 10 ) . فهل تفعل ؟!
المرفقات
john1427.gif
(53.88 KiB) حُمِّل 80 مرةً
يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي
ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة


http://www.facebook.com/group.php?gid=1 ... 545&v=wall
صورة العضو الرمزية
miryam
مشرف
مشرف
مشاركات: 382
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 04, 2009 4:43 pm

Re: الخوف

مشاركة غير مقروءة بواسطة miryam »

لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ"
***************
الربّ نوري وخلاصي فمِمّن أخاف، الربُّ حِصنُ حياتي فمِمّن أفزَع
إذا تقدّمَ عليَّ الأشرارُ ليأكلوا لحمي مُضايقيّ وأعدائي فإنهم يَعثُرونَ ويَسقُطون.
إذا اصطفَّ عليَّ عَسكَرٌ فلا يخافُ قلبي وإن قامَ عليَّ قِتالٌ ففي ذلك ثِقتي.
بِكَ نَطَقَ قلبي إياكَ التَمَسَ وَجهي، وَجهَكَ يا رَبّ ألتَمِس
لا تَحجُب وجهَكَ عَني ولا تَنبذ بغَضَبٍ عَبدَكَ
ناصِراً كنتَ لي فلا تَخذُلني ولا تَترُكني، يا إله خلاصي.

شكرا روميـــو على نشاطك المميز في المنتدى
Miryam ros4:
  • علمتني الورود
    أن أكون ناعمة مثل أوراقها
    صلبة كجذورها
    خشنة كساقها
    وطيبة كعطرها
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”سيرومعجزات القديسين“