أنت الإله المحب الحنون
الشاعر الدكتور عمار الملك
إذا ما أحاطـــتْ بقلبي الشجــونْ
وكانت هدايـــاكَ دمـــعَ العيـــونْ
إذا حولي ماجـــتْ بحار الدنـــــا
وأغرقنــي الكـــرهُ والكارهـــونْ
سأبقى أنــا ناظـــراَ ليـــديـــــــك
وقد أغفو فـي الدفء في راحتيـك
ويبقى ليونـان حــوتُ أبيـــــــــك
ليحمي ابنــك مــن جميع الشجونْ
وتبقى الإله المحب الحنـــــون
إلهي أما حــان يــــومُ الخلاص
وقـد عفتُ ما عافــه الصابرون؟!!!
وكيـــف سأفــهمُ ما تبتغـيـــــــه
وحكمتـُـــك فوق ما يدركـــــون؟!!
سأمضي إذاً صامتاَ فــي خشوع
ولبّيــــــــك انطقها فـي خضوع
وحتى لــو ملَّ قلبي الضلـــــوع
واشتهــــتِ النبضاتُ السكــــون
ستبقـــى الإله المحب الحنون
لثقــل المصاب أريـــد الفنـــاء
وفــي اللحد أغبط من يرقدون
لعلمــي بان الممـــاتََ رجــــاء
ليهرب مــن أرضنــا البائسون
وها فـوق ذي الـــدرب آثـارك
وهــا ذي دمـــاك وذا شوكــك
فكيـف أخاف علــــى دربــــك
ورؤيـة شخصك حلـــم العيون
ستبقى الإله المحــب الحنون
لكِِ الحــقُّ بالدمـــــع يـا أنفسا
علـى صورة السرمديِّ تكــون
إذا كــان أبُ الخليــــــقة بكـى
فكيــف يكـون حــال البنــــون
فشكرا لك رُغــم كـــلِّ الأسى
وشكرا لـك رغــم كــل الردى
ورغم البلايـــا ورغــم البُكى
ورغم المصيبات والمبتلــون
ستبقى الإله المحب الحنــون
أنــا لست أدري لمـاذا أنـــــــا
ولا أعلمُ ما ومـن قـد أكــــون
ولا الحكمةُ مــن وجودي هنـا
ولكني أمـشي كــمشي السنون
حتــى ولو طـــال فـيٌ الألم
ونفسي اشتهـتْ في أساها العدم
ودامــتْ جراحــي ودام السقم
ونامت معي في السرير المنون
ستبقى الإله المحب الحنون
نعــم إنّـــه العقـــلُ يسألنـــــــي
فتحتار في رأسي عنك الظنون
وأحتـــــار حتى يكــــاد السؤال
يقودنــي نحو درب الجــنــــون
ولكـــــن يسكٍن نفسي الرجــــاء
يؤمــــلها بـغــــــد أو ضيــــــاء
يذٌكـّــرها أن ربَّ السمــــــــــاء
دعاها ابنة رغم من ينكــــرون
وتبقى الإله المحب الحنـــون
الدكتور عمار الملك
الشاعر الدكتور عمار الملك
إذا ما أحاطـــتْ بقلبي الشجــونْ
وكانت هدايـــاكَ دمـــعَ العيـــونْ
إذا حولي ماجـــتْ بحار الدنـــــا
وأغرقنــي الكـــرهُ والكارهـــونْ
سأبقى أنــا ناظـــراَ ليـــديـــــــك
وقد أغفو فـي الدفء في راحتيـك
ويبقى ليونـان حــوتُ أبيـــــــــك
ليحمي ابنــك مــن جميع الشجونْ
وتبقى الإله المحب الحنـــــون
إلهي أما حــان يــــومُ الخلاص
وقـد عفتُ ما عافــه الصابرون؟!!!
وكيـــف سأفــهمُ ما تبتغـيـــــــه
وحكمتـُـــك فوق ما يدركـــــون؟!!
سأمضي إذاً صامتاَ فــي خشوع
ولبّيــــــــك انطقها فـي خضوع
وحتى لــو ملَّ قلبي الضلـــــوع
واشتهــــتِ النبضاتُ السكــــون
ستبقـــى الإله المحب الحنون
لثقــل المصاب أريـــد الفنـــاء
وفــي اللحد أغبط من يرقدون
لعلمــي بان الممـــاتََ رجــــاء
ليهرب مــن أرضنــا البائسون
وها فـوق ذي الـــدرب آثـارك
وهــا ذي دمـــاك وذا شوكــك
فكيـف أخاف علــــى دربــــك
ورؤيـة شخصك حلـــم العيون
ستبقى الإله المحــب الحنون
لكِِ الحــقُّ بالدمـــــع يـا أنفسا
علـى صورة السرمديِّ تكــون
إذا كــان أبُ الخليــــــقة بكـى
فكيــف يكـون حــال البنــــون
فشكرا لك رُغــم كـــلِّ الأسى
وشكرا لـك رغــم كــل الردى
ورغم البلايـــا ورغــم البُكى
ورغم المصيبات والمبتلــون
ستبقى الإله المحب الحنــون
أنــا لست أدري لمـاذا أنـــــــا
ولا أعلمُ ما ومـن قـد أكــــون
ولا الحكمةُ مــن وجودي هنـا
ولكني أمـشي كــمشي السنون
حتــى ولو طـــال فـيٌ الألم
ونفسي اشتهـتْ في أساها العدم
ودامــتْ جراحــي ودام السقم
ونامت معي في السرير المنون
ستبقى الإله المحب الحنون
نعــم إنّـــه العقـــلُ يسألنـــــــي
فتحتار في رأسي عنك الظنون
وأحتـــــار حتى يكــــاد السؤال
يقودنــي نحو درب الجــنــــون
ولكـــــن يسكٍن نفسي الرجــــاء
يؤمــــلها بـغــــــد أو ضيــــــاء
يذٌكـّــرها أن ربَّ السمــــــــــاء
دعاها ابنة رغم من ينكــــرون
وتبقى الإله المحب الحنـــون
الدكتور عمار الملك