أكثر من 1000 موقع أثري مكتشف في الحسكة

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

أكثر من 1000 موقع أثري مكتشف في الحسكة

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »


نتائج أثرية مهمة للبعثات الوطنية والأجنبية العاملة في محافظة الحسكة تكشف غنى أثريا لحضارات حطت رحالها على أرض الجزيرة السورية

صورة

27 تشرين الأول , 2010
الحسكة - سانا- نسور السريان
كيفما اتجهت في محافظة الحسكة وسرت على ضفاف نهري الخابور ودجلة تجد اثارا كثيرة تدل على حضارات عاشت في الجزيرة السورية وشكلت حلقة مهمة في منطقة المشرق العربي القديم .

وتمكنت البعثات الأثرية الوطنية والأجنبية والمشتركة خلال عملها في الحسكة من اكتشاف أكثر من ألف موقع وتل أثري تعود لحضارات حطت رحالها على أرض الجزيرة السورية منذ العصر الحجري مرورا بالحضارات الأكادية والآشورية والبابلية والآرامية والإغريقية والرومانية والبيزنطية وانتهاء بالحضارة الإسلامية على اختلاف فتراتها.

وبين الدكتورعبد المسيح بغدو رئيس دائرة الآثار في الحسكة في تصريح لوكالة سانا أن البعثة الوطنية العاملة في تل الحسكة خلال العام الحالي كشفت عن كاتدرائية تعود للقرن الخامس الميلادي ومعصرة للعنب وجزء من مبنى وتنانير تعود إلى الفترة الإسلامية ولقى أثرية ضمت أختاما مصنوعة من الحجر وسراجا مصنوعا من مادة البرونز .

صورة

ويقول الباحث الأثري خالد حمو إن المكتشفات التي تم العثور عليها في تل مبطوح أظهرت إن المدينة المكتشفة في التل لها مخطط هندسي لمسارات الشوارع وقنوات تصريف المياه وتعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد مشيرا إلى ان أهم اللقى في التل إناء من الألباستر على جوانبه الخارجية رؤوس ثيران وأسود مع زخارف محززة إضافة للعثور على منجل من البرونز .

ويقول تقرير البعثة السورية البلجيكية العاملة في تل شاغر بازار انها استطاعت اكتشاف أبنية من اللبن دائرية الشكل ومجموعة قبور تعود إلى فجر السلالات الباكرة الثالثة ولقى أثرية لمجموعة من الرقم المسمارية العائدة إلى الفترة البابلية القديمة.

وفي تل بيدر كشفت أعمال البعثة السورية الأوروبية العاملة خلال الموسم الحالي عن منشآت سكنية تعود إلى فجر السلالات الباكرة الثالثة وباحة معبد وأجزاء من قصر ذي باحتين أرضيتهما مرصوفة باللبن المشوي تعود إلى العصر الأكادي ومبان تعود للفترة الهلنستية وعثر في التل على مجموعة من الأختام والجرار الفخارية تعود إلى فجر السلالات الباكرة الثالثة وأوان فخارية تعود للفترة الهلنستية .
صورة

ودلت الآثار المكتشفة في تل حموكار من قبل البعثة السورية الأمريكية على وجود منزل ذي الطراز الثلاثي الرافدي المبني من اللبن احتوى صالة وخمس غرف وجد بداخلها مجموعة من طبعات الأختام وجرار فخارية تعود لفترة العصر الحجري النحاسي أواخر الألف الرابع قبل الميلاد كما تم التوصل إلى منشأة معمارية تعود إلى فترة نينوى ومنشأة تعود للفترة الأكادية وجد بداخلها ختم اسطواني الشكل وتم اكتشاف جدران لغرف وعدة أفران وقبور عثر بداخلها على أدوات جنائزية تعود للعصر الاشوري الحديث .

اما البعثة السورية البولونية العاملة في تل عربيد فكشفت جزءا من مبنى مهم تشير المعطيات الموجدة ضمنه إلى أنه يعود لفترة نينوى في النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد إضافة إلى جدران وقبور تعود للفترة الأكادية وفترة الخابور.

وفي تل حلف عثرت البعثة الأثرية السورية الألمانية المشتركة على أبنية تعود إلى فترة حلف وعبيد وسوية حضارية تعود للألف الرابع قبل الميلاد ودمى تمثل الآلهة الأم رمز الخصوبة إضافة للاستمرار بالكشف عن القصر الشمالي الشرقي الذي يعود إلى الفترة الآشورية الحديثة والآرامية والذي عثر بداخله على أجزاء لرقمين مسماريين يعودان إلى الألف الأول قبل الميلاد وأجزاء من منشأة معمارية تعود إلى الفترة الهلنستية وجد داخلها أوان فخارية.

ودلت مكتشفات البعثة السورية الألمانية العاملة في تل الفخيرية على جدران تعود للفترة الميتانية توضعت فوقها منشأة معمارية تعود إلى الفترة الآشورية الوسطية عثر بداخلها على مجموعة من الرقم المسمارية كما كشفت البعثة عن جدران مبنية من الحجر الكلسي الأبيض تعود إلى فترة الحضارة البيزنطية.

وعملت البعثة اليابانية العاملة في تل سكر الأحيمر على إزالة البقايا المعمارية التي ظهرت في المواسم السابقة وفهم عملية الانتقال بين فخار النيوليت فترة فخار حسونة البدائي والعصر الحجري النحاسي فترة عبيد.

وتركزت أعمال البعثة السويسرية العاملة في تل الحمدي على التعرف على المنشأة المعمارية المبنية من اللبن العائدة إلى الفترة الميتانية حيث تم التعرف على سويات أثرية تعود إلى كل من الفترة الساسانية ضمت عددا من القبور والفترة الهلنستية احتوت على طبقتين وجد بداخلها منازل.

أما بالنسبة لمنطقة القصر فقد تم التعرف على جدار وصل عرضه إلى تسعة أمتار خربت أجزاء منه بحفر تعود للفترة الهلنستية وترجح البعثة أنه الجدار الغربي الخارجي للقصر ومن اللقى الأثرية التي عثر عليها والتي تعود للفترة الآشورية الحديثة كسرة لبن مشوي كتب عليها كتابة ميز منها اسم شلمنصر الثالث.

وفي تل طابان دلت التنقيبات الأثرية للبعثة اليابانية على سويات أثرية تحتوي أبنية وجدرانا ومنشات معمارية تعود إلى فترات الآشورية الحديثةالبابلية الميتانية واهم المكتشفات ختم اسطواني ولوح طيني مشوي نقشت عليه كتابات مسمارية.

وكشفت البعثة الأمريكية العاملة في تل موزان عن مناطق متعددة الاستعمالات ليست متصلة بأي منشأة يعتقد أنها تعود إلى فترة قصيرة من العصر الآشوري الوسيط اللاحقة لنهاية المملكة الميتانية وقد أعدت البعثة برنامجا لتخديم الموقع من حيث تجهيزه بالطرق والمصاطب ولوحات الدلالة والاهتمام بالمنظر العام .

وتعرفت البعثة الأثرية الايطالية العاملة في تل بري على كسر فخارية تحت الأبنية المبنية من اللبن وتعود إلى النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد وعلى أرضية بناء تعود إلى الفترة البابلية القديمة إضافة الى جدران غرف تعود إلى الفترة البارثية في القرن الأول والثاني الميلادي وغرفة تعود إلى الفترة الساسانية في القرن الرابع والسادس الميلادي وجدار مبني من اللبن وافران تعود إلى فترة الحضارة العربية الإسلامية في القرن12-13 ميلادي.

ومن اللقى الأثرية المهمة التي وجدت في التل رأس سهم معدني يعود إلى الفترة البارثية ومجموعة من الكسر الفخارية إحداها يعود إلى فترة نينوى.
ابوكابي م
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار سورية“