لازال الهه معه ..اروع ما قيل عن التوبة

المشرف: ابو كابي م

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

لازال الهه معه ..اروع ما قيل عن التوبة

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

لازال الهه معه ..اروع ما قيل عن التوبة

christian-dogma.com

قيل أنه كان هناك أخ محارب بشيطان الزني
... و بعد زمان غلبته الشهوة فانحدر الي مدينة في مصر
و هناك رأي ابنة لكاهن أوثان فشغف بها

و قال لأبيها : " أعطني اياها زوجة " فأجابه أبوها " لن يمكنني أن أعطيها لك بدون اذن الهي ( الوثن ) و من ثم عاد الي الشيطان و قال له " طلب مني راهب أن يأخذ ابنتي فهل أعطيها له ؟؟ "

فأجاب الشيطان اشترط عليه أن ينكر الهه و معمويته و نذر رهبانيته " ...فعاد الكاهن للراهب و قال له " انكر الهك و معموديتك و نذر رهبانيتك ثم أعطيك ابنتي "

فاذ كان الراهب قد استسلم بكل كيانه لشهوته قبل ذلك .!!
و أنكر الرب يسوع و معموديته المقدسة و جحد نذر رهبنته ....

ففي الحال رأي كمثل حمامة بيضاء قد خرجت من فمه و طارت الي السماء

... عندئذ فرح كاهن الأوثان و ذهب للشيطان و قال له " لقد فعل الثلاثة أمور التي طلبت ..فهل أعطيه ابنتي ؟؟ "

عندئذ صرخ الشيطان من داخل الوثن " لا ... لا تعطه ابنتك !!

لأنه برغم ما فعل فان الهه لم يفارقه بعد و لا يزال واقفا بجانبه !!!! "

فلما سمع الراهب هذا أفاق لنفسه و بكي ... و قال لنفسه " ان كان الله يظهر لي هذا العطف ..فاني بشقاوتي أنكرته و أنكرت معموديتي و جحدت نذر رهبنتي و لا زال الهي الصالح يقف بجانبي في ضعفي حتي الآن .... فلماذا أتخلي أنا عنه " ...

ثم قام مسرعا و ذهب لأحد شيوخ البرية و أخبره بما صنع فقال له الشيخ أن يمكث معه ليصليا و يصوما 3 أسابيع

.. و في نهاية الأسبوع الأول رأي الراهب الحمامة التي كانت خرجت منه تحوم عاليا في السماء فأخبر أبيه الذي أوصاه أن يستمر في الصلاة ..و في نهاية الأسبوع الثاني رأي تلك الحمامة و قد اقتربت لتحوم حول رأسه

و في نهاية الأسبوع أتي الراهب فرحا و قال لأبيه " لقد رأيت الحمامة أنها جاءت و استقرت فوق رأسي فلما مددت يدي لأخذها دخلت سريعا في فمي "

فعندئذ فرح أبوه و قال له " هاقد قبل الله توبتك فانتبه من الآن و تيقظ "
قصة رائعة جدا جدا و لا أقول أنها حدثت مع ذلك الراهب في قديم الزمان بل هي تحدث معي و بالتأكيد معك كل يوم ..فان كان الله لم و لن ييأس من خلاصك فلا تيأس من خلاص نفسك .. وان كان الله يحبك بهذا المقدار ..فافتح قلبك لتحبه أيضا "

" ضعوا في قلوبكم اني أحبكم يقول الرب " (ملا 1 : 2)
( الترجمة القبطية الأصلية للآية )

الخاطىء... الذى هو كمية من النجاسة معجونة بشهوات وشرور وغرور وخبرات مؤلمة فى الفجور ، هو هو سبب مجىء المسيح الى العالم!!
آه لو علم الخطاة انهم عمل الله ومسرة قلبه،

لو تأكد الخاطىء أن مكانته عند الله هى المكانة الأولى فى اهتمامات القدير
وأن بال الله ظل مشغولا بعودته وأن السماء كلها تترقب رجوعه،
لما خجل من نفسه أو احتقر قدرته أو أجل عودته

ابونا متى المسكين
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الديني العام“