هكذا يكون القادة
بعد أداء القسم وألقاء خطاب النصر والمواطنة
الكثير من المعلقين والمتابعين لخطاب سيادته
وربما لم يهتم البعض لأهم فقرة جاءت في سياق خطابه
أنه تحدث عن أمرأة بعمر المئة أصرت على المشاركة في الانتخاب
وتم دعوتها تكريماً لوطنيتها العالية جداً وأملها في مستقبل مزهر لسورية
وذكر أيضاً أمرأة حملت صورة أبنها البطل الشهيد منذ الخامسة فجر الانتخاب
وكذلك الشهيد الحي المصاب في معركة العزة والمجد والكرامة وبرغم مصابه
أصر على المشاركة في اختيار قائد البلاد .
ومما سبق نستنتج بان هذا هو القائد الحقيقي والذي أحسن الشعب
العربي السوري أختياره .
فهو عالم بأصغر الأمور وبرغم صغرها أهتم لأمرها وقام بمبادلة الوفاء
بالوفاء والمحبة بالمحبة والاحترام بكل الاحترام .
من هنا أقول هذا القائد هو الربان الحقيقي لسورية إلى بر الأمآن
فهو يتابع كل صغيرة وكبيرة في البلاد
فهو يعطي كل ذي حق حقه
فهو يفكر عن 23 مليون سوري
والافت في ضيوف الحفل كانوا ممثلين عن كل شرائح السوريين
وهنا نقول بأن القائد قد أقسم أمام كل السوريين متمثلين بالحاضرين
بكل شرائحه من مسؤولين و ومثقفين وعامة الشعب .
أيعقل أن تركع أمة فيها مثل هذا القائد العظيم
أيعقل أن تنكسر أمة فيها مثل هذا الشعب
أيعقل أن تهزم أمة وفيها مثل هذا الجيش العقائدي الجبار
أيعقل أن تهزم أمة لها تاريخ وحضارة لا تسعها كتب العالم
من هنا نقول أمة باركها الله ومنها بنعم لن تهزم ولن تركع
الله والجيش حاميها
الشعب مع القائد بانيها
إلى مستقبل مزهر ومعطر بدماء الشهداء
تحيا سورية الحبيبة بشعبها وجيشها وقائدها