هل صلب المسيح أم شبه به عند المسلمين ؟

المشرف: ابو كابي م

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

هل صلب المسيح أم شبه به عند المسلمين ؟

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

هل صلب المسيح أم شبه به عند المسلمين ؟
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيْحَ عِيْسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُوْلَ اللهِ وَمَا قَتَلُوْهُ وَمَا صَلَبُوْهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِيْنَ اخْتَلَفُوْا فِيْهِ لَفِيْ شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوْهُ يَقِيْنًا.
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيْحَ عِيْسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُوْلَ اللهِ ) هنا الآية تتحدث عن اليهود وهم لليوم يعتقدون بأنهم لم يقتلو ويصلبوا المسيح واما من قتل وصلب هو شخص أدعى أنه المسيح وهنا نقول
شبيه المسيح فكان القسم الثاني من الآية (وَمَا قَتَلُوْهُ وَمَا صَلَبُوْهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ).
وقوله هنا (اخْتَلَفُوْا فِيْهِ لَفِيْ شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ) من أختلف بأمره
هم الرومان قيصرهم وشيوخ اليهود والأدلة التي جلبها اليهود لأدانة المسيح لم تكن صحيحة وكافة لأدانته لذا كانوا في خلاف والشك كان سيد الموقف في أثبات الجرم عليه فقط أتبع اليهود الظن
قولهم بانه يريد أن يكون ملك على أسرائيل وهنا مركز القيصر سوف يتهدد هذا المقطع يخص
رجال الدين اليهودي والقيصر .وفي هذا المقطع (وَمَا قَتَلُوْهُ يَقِيْنًا) المعنى فيه أنهم قتلوا المسيح بدون أثبات الجرم أي لم يكونوا متيقننين من جرمه لعدم تطابق الأدلة والشهود بأقوالهم .وهنا تم تاكيد قتله لكن بدون أدلة ثابتة ودامغة بل على الظن.
في نهاية الآية أي لم يقتلوا المسيح مع أثبات الجرم عليه بل قتل المسيح بالظن بدون يقين كامل بانه أرتكب جريمة تستحق الصل والموت .ولكن الموت قائم وحدث لكن بدون يقين كامل بانه مذنب .
وموت المسيح تؤكده الآية التي تقول :
يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
هنا القول للنبي يحيى خذ الرسالة وخبر عنها بقدوم السيد المسيح الذي وهبه الرب الحكم وهو صغير.
وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا
وهنا الرب يقول لقد وهبنا للمسيح الحنان والزكاة ويكون تقياً .
وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا
وسيكون باراً لوالديه ولم يكن عصياً لهما بل مطيعاً.
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا
وهنا القول على السيد المسيح يقول الرب السلام عله يوم ولادة المسيح ويوم يموت ويوم يبعث حيا
وهنا نتوقف عند كلمة يبعث حيا لما أكد على الحياة وماهي أهمية الترتيب أليس البداية هي الولادة ثم الموت ثم الحياة وهنا تؤكد الآية على أن المسيح ولد ثم مات وبعدها يبعث حياً أي هو قائم من بين الأموات لذا يؤكد بقوله يبعث حيا وإن كان المسيح لم يمت لما جاءت الآية بهذا الشكل وكما معرفو بان المسيح في مجئيه الثاني سيقهر الأبليس وينتصر عليه ويدين العالم أي سيكون المنتصر ولن يصيبه مكروه أي لن يموت وهنا تصح المقولة في الآية بأنه مات من قبل ولكن كما يقول الرب هو الآن حي وسيبعث حياً أي هو قائم من بين الأموات .. هل فكر أحد بهذه الآية ولما هي بهذه الصيغة؟؟؟؟؟؟؟؟
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا
وهنا يؤكد الرب على مكانة أمنا مريم أم المسيح بين البشر ولن يمسها أي سوء فمكانتها مصانة من الله وسيكون لها وقار بين البشر
وسيميزها الله عن كل نساء الكون وتتخذ مكانة مرموقة عند الله والبشر .
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
وهنا يقول الله لقد أرسلنا لها روحنا ليكون السيد المسيح أي المسيح هو روح الله المتجسد والذي صار أنسان على صورتنا
لذا منحها الله مكانة خاصة وميزها عن العالمين .
.........
من هنا يقول المسيحيين المسيح هو أن الله لأنه من روحه والمسيح صلب ومات وقام في اليوم الثالث وهذا ما يؤكده القرآن في قوله
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا
فأرجو من اخوتي المسلمين التدقيق في هذه الدراسة المختصرة في أهم معضلة تراود فكر الكثير .
سلام ومحبة للجميع أرجو أن أكون قد وضحت الخلاف في تفسير بعض الآيات .
أخوكم س ج ر
منقول عن س.ج.ر
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الديني العام“