لهيب نفسي
يزداد اضطراما
وفي قلبي تتمرّدأناتٌ خرساء
سكرات اليأس تحرث ناظري
وبطيّ صدري
تجيش أسلحة نجلاء
ما العمر يا بني جلدتي إلآ سراب
طال أم قصرجلّه تعب وبلاء
أبونا آدم وأمّنا حواء
تعرّيا بسبب الخطيئة
وراء شجرة كان الإختباء
نالوا العقاب موت وإقصاء
أورثونا في الأرض مشقات وسعير ندم
لله صرخا
برحمة منه استجابت لهماالسماء
من أعلى أقداسه نزل متواضعاً
وحلَّ بشخص يسوع
في جسد العذراء
حمل معاصينا ودفع الصك عنّا
وبموته على الصليب
لآدم ونسله أتِمَّ الفداء
أوصانا بالمحبة جحدنا فضله
قسّينا قلوبنا
وصممْنا آذانناعن سماع النداء
حاربْنا بعضنا بعضا
قولا و فعلا وفكرا
كلّهم سواء
والخبث ما زال فينا يعمل
جريمة نكراء
لنتب إلى الله قبل فوات الأوان
وقبل أن ينزل بنا حكم القضاء
وكما علّمنا يسوع نصلّي
أبانا الذي في السماء
ولننشدنَّ غفران آثامنا
بصادق نيّة وبكاء
نقرع على صدورنا ندما
ونقول بلسان العشار
ارحمني يا الله أنا عبدك الخطّاء
إنّي أعظ نفسي
قبل أن أعظ فيكم
سامحوني أيها الأحباء
ّ
مهما كانت الصعاب وما يضمره لنا المستقبل القريب والبعيد نحن الأقوى لأن الرب معنا
يقول بولس الرسول انتم تصمتون والرب يحارب عنكم
هويدبّر ولا يخبر
لابد من الضيقات وقد أخبرنا بها مسبقا
كلام يسوع سيطبّق حرفيا ونحن مؤمنون بذلك
لنا الحياة الابدية
والدنيا زائلة فلنكن أشداء بيسوع
ومصيرنا عنده يوم تفتح الاسفار سيعلم الذين ظلمونا كيف بنار جهنم يعذبون