ضيع الانسان عمره في البحث عن حقيقة الأشياء واكتشف أن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي الموت ولا غيره
وكل شيء بعد ذلك يحتمل التأويل أنها صفقة خاسرة ولكننا نلعبهاعن وعي او عن غير وعي حتى النهاية مهما كان حجم خسارتنا فيها
رغم اننا نريد ان نصل الى القمه بكافه الطرق حتى ولو كان على حساب انقسمنا ورغم معرفتنا ايضا ان الرب صلب من اجلنا وقام في يوم الثالث من بين
الاموات وان في المسيحيه لايوجد موت لانا نعبد اله احياء وان الحياه الارضيه لاتدوم نعرف هذه الحقائق
والحقيقه المؤكده اننا كلنا غرباء فهذا العالم لايدوم لانسان مثلما قال الرسول العظيم بولس "في الايمان مات هؤلاء اجمعون
وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض."(عب 11:13 )
فنحن نعمل هنا لكى نكنز كنوزا للسماء لا ليس للارض ولكن للاسف قليون يكتشفون هذا ويكنزون كنوزا للسماء؟؟؟؟؟؟
اتمنى الخير والمحبه للجميع
سلام الرب معك
أخي الحبيب صليبا
شكراً لك على هذا الموضوع الرائع
أجل كلنا غرباء بل ضيوف على هذه الأرض
الأرض مسرحح الحياة لكل دورها فيها
وعندما ينتهي دوره يرحل لعالم الحقيقة
ليكن دورنا الذي نقوم به دور فاعل خير
لأن المخرج قد أعطانا حرية التصرف والحركة
شكراً لك على ما تقدمه لنا
دمتم بألف خير
مرورك يترك اثر جميل في قلبي لك كل المحبه وشكرا على تعليقك واعطيك الموضوع
نكها خاصه
لو فتح قلبي الطبيب
لوجد كل ما يطيب
من احترم وتقدير
لك ياخي سمير
تقبل تحياتي
لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض حيث يفسد السوس والصدأُ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء حيث لا يفسد سوسٌ ولا صدأٌ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لأنهُ حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً
يحذرنا رب المجد من السعي الدائم وراء المال لأنه يجعل الإنسان يعتمد على المال تجاه المستقبل بدلاً من الاتكال على الله الحي ومن ناحية أخرى الأموال مهما كثرت فهي عُرضه للسوس والصدأ والسرقة
يكون التوفير مرفوضاً إذا كان أساسه هو طلب الإنسان للرفاهية والتنعم وتعظّم المعيشة في العالم
الكنوز الأرضية زائلة وفانية
والإنسان الذي يكنز له كنزاً في السماء يتصرف في المال وكل شيء آخر بحسب مشيئة الله فهو ينفق هذا المال بحسب مشيئة الله ويوفّر ما يفضل عنه ليكون أيضاً تحت تصرف مشيئة الله فيكون الله هو الكل في الكل في حياة هذا الإنسان
وإرضاء مشيئة الله والعمل بحسب وصاياه والإيمان المقترن بالأعمال
هو الكنز السماوي الذي لا يفسده سوس ولا صدأ ولا ينقبه سارقون ولا يسرقون.
مشكور mnssa وليباركك الرب
Miryam
علمتني الورود
أن أكون ناعمة مثل أوراقها
صلبة كجذورها
خشنة كساقها
وطيبة كعطرها