[center]أعتداء سافر على نيافة المطران مار يوليوس حنا أيدين
[/center]
[center]
سلام الرب معكم
الحمد لله على سلامتك يا رجل الله باريخمور سيدنا الموقر
سيدينا مار حنا أيدين
مهما فعل الأوغاد ستبقى مطراناً وراعي الكنيسة وصوت الحق لن تخمده هذه
العمليات الأجرامية لأنك تنطق بالحق بألهام من الروح القدس .
أحبتي السريان والمسيحيين الغيورين على كنيسة الرب هيا نددوا وأشجبوا
وأنكروا ما قام به هؤلاء الأوغاد يجب محاسبتهم وتقديمهم للقضاء هيا أنتفضوا
ولا تسكتوا على هذه الجريمة بحق رجل دين فسلطانه من السماء .
هذه الظاهرة مخيفة وغريبة وسابقة تنبئ بخطر قادم على الكنيسة
قال الرب له المجد إذا ضرب الراعي تبددت الخراف وضاعت ...
إلى متى نسكت على الخطأ ونضع له المبرارات ..
أحبتي مهما كانت حجة هؤلاء الأوغاد لن تصل لضرب رجل دين بهذه القسوة
والبشاعة ثم يحلقون لحيته التي رباها من رسامته راهباً هل يوجد أبشع من هذا الفعل
أحكموا ضمائركم وأنطقوا بكلمة حق ..لكم القصة كما جاءت في موقعنا نسور السريان
بقلم الأخت مريام :
بعنف وهمجية وبقلوب لا تعرف الرحمة هوجم نيافة مطران المانيا مار يوليوس حنا ايدين في دير مار يعقوب الواقع في مدينة واربوغ الألمانية من قبل ثلاث اشخاص مجهولي الهوية
قيدوه وضربوه ضربا مبرحا على راسه واصيب باصابة بالغة في عينه اليسرى وسلخوا لحيته بالسكين بعد ان وضعوا له قطعة قماشية على فمه لكي لا يسمع احد استغاثته ويأتي لنجدته وهددوه بكلمات بذيئة بألا يتكلم ويتدخل في شؤون ليست له ..
وقعت الحادثة الساعة السادسة صباح يوم امس الواقع 15/4/2010
يقال بأن شخصين منهم كانوا يتكلمون باللغة السريانية و بانهم استطاعوا دخول الدير إما لأمتلاكهم مفاتيح الدير أو أنهم اتوا زوار واختبؤا في مكان ما من الدير حتى ساعة ارتكابهم هذه الجريمة والبشعة وفروا هاربين بعد ان استولوا على جهاز كمبيوتر وهاتف محمول وتركوا المكان
إلى متى هذا العنف الغير لائق بحق رجال الدين فابعتقادي اشخاص يقومون بمثل هكذا عمل لا يمتون إلى المسيحية بصلة
وإلى متى يستمر التهجم على رجال الدين بالكلام من قبل هذا وذاك فبالنهاية كلنا بشر ورجال الدين ايضا بشر مثلنا وكل انسان على هذه الأرض معرض للوقوع في الخطأ ولكن العلاج ليس بالضرب
والعنف وخصوصا بحق رجل دين فهي خطيئة كبيرة ونقطة سوداء في تاريخ الكنيسة لأن رجل الدين برتبته اكبر من الملائكة وأعلى من النورانيين
يارب انشر السلام والأمن ولتكن محبتك مغروسة في قلب كل إنسان حتى لا يتجرأ لفعل كهذا
والأسف ثم الأسف
Miryam
[/center]