لحظة وداع 000
أنا لست كاتبا أم شاعرا 00 ولكني أنسان00 لذا الأحساس جعل من قلبي أن يدمع بهذه القطرات
من دم سقطت على هذه الورقة 00بشكل كلمات عبرت لون الحب الذي جعل من قلبي أن ينبض
بأحساس ينادي للرب متى ستأخذني أليك 00 ؟ 00 وأطلب منك يارب00 أن يكون هذا الحب أخر
لحظة 00بل أنها أكثر حاجة لي رغم أنني أتوجع 00 لأنها لحظة الوداع 00 وليست بمعنى اليأس
بل مناداتي لك بأيماني بك 00 أن أملي الوحيد هو أن لحظة الوداع 00 هي التي تعطي لي الأمل
في الحياة 00 رغم أن الحياة صعبة 00 بل سترجع لي كما هو أعتقادي بالحياة كالحرب الدائرة
في العراق 00 الذي هو زهرة طفولتي وشبابي 00 والعراق هو تلك القطرات من ذلك القلب نزف
على شكل حبر من قلم يكتب بلون أحمر أنه الجرح 00 أم الحب 00 أو أنه الموت 00أم الحياة00
وهنا وبهذه المقارنة أقف عن الكتابة 00 لأنه رأيت لون حبر قلمي تحول ألى صورة خيال وهذه
الصورة تقرأ لي كلمات تقول فيها 00 لماذا الحب 00؟ 00 أذا كان الحب مجرد كلام وليس لحظة
سعادة من الحياة 00 فلذلك يارب لاتعاقبني على هذه المنادات 00؟00 لأني هنا سأقف ولكن
سوف أطلب من 00 من00 يقراء ماكتب أعلاه 00وما صورة لي من خيال 00 أن يكتب على قبري
00 مات قبل أن يولد 00 !!!!! 0
فالعراق هنا لحظة الوداع 00 مات قبل أن يولد السلام00!!!!! 0
لذا أصبحت تلك الأرض00 و مثل ذلك الحب مجرد كلام 00!! 0
فالعراق هو لحظة الوداع 00 كان لي هكذا 00 أذا مت قبل أن أولد 00 لذا 00 فيازهرة عمري
وحياتي 00 كتبت بوصيتي 00 أن يأخذك ويضعك على تراب أرض قبري 00 التي أصبحت وطنا
كان السلام فيها 00 مثل ذلك الحب مجرد كلام 00!0
وأخيرا أطلب من يقراء وصيتي 00؟00 أن يزرع هذه الزهرة ويرويها من قطرات دمي 00 كي
تنبت فيها الحياة مرة أخرى 00 وبها يرى الأنسان 00مايعني له لون هذه الزهرة الحمراء هو
لون الحب زائدا الجرح 00 أو لون الموت زائدا الحياة 00!0
وبهذا الشكل سيفهم البشر 00 رغم أن الحياة صعبة ولحظة وداعها أصعب 00 لكن ولادة
السلام في أرض أرتوت بدم الناس الأبرياء 00 لذا سيعم السلام بها 00 وتبداء الحياة ونهاية
لحظة الوداع وصعوبة الحياة وغربتها 00 والوداع 00 والوداع يالحظة الوداع 0
أن شاء الله 00 الله 00000000ياعراق
مثل طبع الورد ياعراق تنجرح وتبقى زاهي
منير قطا