سلام الرب معك
أخي الحبيب هنري
علينا أن ننزع أمامك القبعات ونحني لجهدك الكبير في تقصي الحقيقة
والبحث عنها في المراجع والمصادر الكثيرة وهذا يحتاج لجهد وصبر
كبيرين وبذل الكثير من الوقت في سبيل أحقاق الحق
نشكرك من أعماق قلوبنا ولنا فخر بوجود أمثالك بين أبناء شعبنا
تحيا الأمة السريانية الآرامية
وكما أقدر أسلوبك في النقد أنك تشهد بما هو مصيب وتقدره للمؤرخ والكاتب
كما أنك تنقد الخطأ بموضوعية وعليمة وأثبات
ليس الباحث أو الكاتب معصوم من الخطأ جلى من لا يخطئ
وعندما سطر كاتبنا في اللمعة الشهية كلماته ودون فيها أمور تاريخية
لم يكن في ذلك الزمان مراجع كثيرة ليعود لها فما كان منه غير اللجوء
للتورات كمرجع له واليوم الوضع مختلف ..وليس عيباً أو أنتقاص للكاتب
في تصحيح ما ورد في كتابه بل يشهد له كعالم وباحث في عصره .
بركة الرب معك ودمتم
شكرا لك على متابعتك و تفهمك للموضوع : مقدمة المطران داود
قد اثرت بقوة على السريان خاصة الرعيل الأول من القوميين السريان
في بداية القرن العشرين ( نعوم فائق ....)
الدكتور يوسف لم يرد ان نتكلم عن الهوية السريانية لأنه يهتم
بشكل رئيسي بالتراث و لذلك للموضوع صلة ...
حفظك الله
هنري بدروس كيفا