الكليات الجامعية بالحسكة تستوعب 8200 طالب هذا العام.

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

الكليات الجامعية بالحسكة تستوعب 8200 طالب هذا العام.

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

الكليات الجامعية بالحسكة تستوعب 8200 طالب هذا العام.. الطلبة: رفع المستوى التعليمي بالمنطقة الشرقية وتمكين المجتمع المحلي ورفد خطط التنمية
صورة
07 تشرين الثاني , 2010
الحسكة-سانا
تتيح الكليات الجامعية المحدثة في الحسكة فرصة التعليم الجامعي لعدد كبيرمن الطلاب وتلبي احتياجات سوق العمل بالمحافظة حيث تعد مشروعاً تنموياً متكاملاً يهدف إلى رفع المستوى التعليمي في المنطقة الشرقية والمساهمة في تطوير قطاع التعليم العالي وتمكينه من الاستجابة للحاجات الاجتماعية والاقتصادية.

والكليات الجامعية في محافظة الحسكة حالياً هي كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية وكلية التربية لقسم تربية الطفل التي تشمل شعبتي معلم الصف ورياض الأطفال وكلية الحقوق والهندسة المدنية والهندسة الزراعية والاقتصاد والعلوم قسم الرياضيات.

ووصل مجموع أعداد الطلاب الدارسين في هذه الكليات للعام الدراسي الحالي إلى نحو 8200 طالب وطالبة في التعليم العام والموازي والتعليم المفتوح منهم 2340 في قسم اللغة العربية بكلية الآداب و2133 في كلية الحقوق و2225 في شعبتي معلم الصف ورياض الأطفال ضمن قسم تربية الطفل بكلية التربية و28 في كلية الهندسة الزراعية و523 في كلية الهندسة المدنية و201 في قسم الرياضيات بكلية العلوم و140 في كلية الاقتصاد.

وأوضح الدكتور جاك مارديني رئيس جامعة الفرات بدير الزور أن الجامعة تسعى لدراسة إنشاء الأبنية الجامعية الجديدة في المحافظة كون مباني الكليات الجامعية مباني مؤقتة حيث يتم تأسيس مبنى كلية الاقتصاد من قبل مؤسسة الإسكان العسكرية بكلفة 20 مليون ليرة ومباني كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتربية قيد الدراسة والتدقيق من قبل مكتب العمل المهني في جامعة دمشق وجامعة تشرين مبيناً أنه تم تخصيص 48 مليون ليرة لتجميل الموقع العام لكليتي الهندسة المدنية والاقتصاد مع تنفيذ أعمال الصيانة السنوية لجميع المدرجات والقاعات الدراسية.

وأشار مارديني إلى أن الجامعة تسعى الى تامين جميع المستلزمات الخاصة بالعملية التدريسية والتدريب العملي من خلال إعداد خطة لتوسيع بناء القاعات الدراسية في كليتي الآداب والتربية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب ودراسة السكن الجامعي وتأمين الاعتمادات اللازمة لذلك وإدخال وسائل الاتصال الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في التدريس الجامعي خلال الأعوام القادمة وتطوير المكتبات الجامعية وتحديثها وربطها بقواعد البيانات على مستوى سورية إضافة إلى افتتاح كليات جديدة تتناسب مع احتياجات التنمية في المنطقة الشرقية حيث تم افتتاح كلية الاقتصاد وشعبة رياض الأطفال في كلية التربية وسيتم إحداث قسمي الفيزياء والكيمياء في كلية العلوم.

بدوره اوضح الدكتور حمود تنار عميد كلية الحقوق أن الكلية تأسست عام 2005 ويدرس فيها حاليا 2133 طالبا وطالبة في التعليم النظامي والمفتوح حيث تتألف من مقرين الأول يضم طابقين بمساحة 900 متر مربع لكل طابق والثاني يتألف من قاعتين درسيتين مساحة كل منها نحو 400 متر مربع داعياً إلى الإسراع في إنجاز الموقع العام الجديد للكليات بسبب تزايد أعداد الطلاب سنويا وتأهيل وإيفاد الخريجين عن طريق البعثات الداخلية والخارجية لتأمين كادر الهيئة التدريسية من أبناء المحافظة.

وقال الدكتور أحمد جاسم الحسين عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية إن الكلية تضم حالياً قسم اللغة العربية فقط ويتم تأمين الكادر التدريسي المختص من جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث والعمل جار لإحداث وافتتاح أقسام جديدة تشمل اللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية والدراسات الفلسفية والتاريخ خلال عامي 2011 و2012 القادمين إضافة إلى افتتاح الدراسات العليا بالكلية التي وصل عدد الطلاب الدارسين فيها حاليا إلى 2340 طالبا وطالبة مشيرا إلى أن عدد الطلاب المتخرجين من الكلية بلغ 250 طالبا وطالبة على دفعتين في عامي 2009 و2010.

وأوضح الدكتور محمود باشاوات عميد كلية الهندسة الزراعية أن الكلية تضم قسم الشعبة العامة فقط ويبلغ عدد الطلاب الدارسين فيها 628 طالبا وطالبة في السنوات الدراسية من الأولى إلى الخامسة مضيفاً أن مساحة الكلية تصل إلى 120 دونما وتبلغ مساحة البناء فيها 400 متراً مربعاً وهناك خطط لإحداث مركز أبحاث مصغر خاص بالمحاصيل الحقلية والإنتاج الحيواني.

من جهته بين الدكتور مروان مصطفى ناعسة عميد كلية الاقتصاد أنه تم افتتاح الكلية في العام الدراسي الحالي وتضم خمسة أقسام هي المحاسبة وإدارة الأعمال والتسويق والتأمين والمصارف والتمويل حيث بدأت الدراسة في قسمي المحاسبة وإدارة الأعمال في العام الدراسي الحالي ويبلغ عدد الطلاب الدارسين فيهما 140 طالباً وطالبة على أن يتم افتتاح باقي الأقسام وبرنامج للتعليم المفتوح في العام الدراسي القادم.

وأضاف ناعسة أنه يتم تأمين الكادر التدريسي من المختصين وحملة الشهادات العلمية المطلوبة للتدريس في الكلية إضافة إلى المستلزمات الضرورية لتنفيذ الدروس العملية والموافقة على إنشاء شبكة حاسوبية مكونة من 40 جهازاً لافتاً إلى أن الدراسة في الكلية تقوم على نظام الساعات المعتمدة الذي يطبق لأول مرة في كليات الاقتصاد على مستوى الجامعات السورية.

وأشار الدكتور عبد الله المجيدل عميد كلية التربية إلى أنه تم إحداث الكلية عام 2005 وتضم قسم تربية الطفل بشعبتي معلم الصف ورياض الأطفال ويدرس فيهما 2225 طالبا وطالبة منهم 1850 في شعبة معلم الصف و375 في شعبة رياض الأطفال ويقدر المعدل الوسطي للزيادة السنوية بنحو 400 طالب وطالبة كما تواصل الكلية تنفيذ برنامج تعميق التأهيل التربوي للمعلمين في التعليم المفتوح حيث بلغ عدد خريجي هذا البرنامج لنهاية العام الدراسي الماضي 1269 معلماً ومعلمة.

وأوضح المجيدل أن الكلية نفذت عددا من الأنشطة العلمية المتنوعة أهمها إحداث مكتب للتربية العملية والمشاركة في عدد من الملتقيات العلمية وتنفيذ برنامج معلم الصف لتأهيل المعلمين الوكلاء في التعليم المفتوح في العام الدراسي الحالي والعمل على افتتاح دبلوم التأهيل التربوي في نظام التعليم المفتوح لإعداد الكوادر البشرية المتخصصة وفقاً لاحتياجات الكلية الحالية والمستقبلية والسعي لتعيين الكوادر التدريسية من مختلف الاختصاصات وتأمين احتياجات تعليم ذوي الاحتياجات
الخاصة لافتتاح قسم التربية الخاصة واقتراح إيفاد عدد من أعضاء الهيئة الفنية ضمن نظام البعثات العلمية باختصاص إعاقة سمعية بصرية وإعاقة عقلية.

وأشار الدكتور سهيل الجنزير نائب عميد كلية الهندسة المدنية للشؤون الإدارية والطلابية إلى أنه تم افتتاح الكلية في العام الدراسي 2008-2009 وتضم قسم المدني العام ويبلغ مجموع عدد الطلاب الدارسين في الكلية 523 طالباً وطالبة موزعين على ثلاث سنوات دراسية حيث ازداد عدد الطلاب المقبولين من 108 طلاب في السنة الأولى التي افتتحت فيها الكلية ليصل إلى 220 طالباً وطالبة في العام الدراسي الحالي.

وقال الدكتور خضر الكريدي عميد كلية العلوم إن الكلية افتتحت في عام 2009 وتضم قسم الرياضيات الذي يدرس فيه حاليا 200 طالب وطالبة في أول سنتين دراسيتين موضحاً أن الكلية عززت إمكاناتها التقنية والمخبرية لمواكبة التطورات العملية من خلال تجهيز صالة للحاسوب والانترنت والمخابر وزيادة القدرة الاستيعابية للكلية من حيث عدد الطلاب والقاعات الدراسية.

وأشار الكردي إلى أن الكلية تسعى لإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية والنهوض بالبحث العلمي وتنمية الوعي بأهميته وإعداد الباحثين العلميين والتربويين وإجراء البحوث العلمية في المجالات كافة وتطوير أساليبها وتوظيف نتائجها في معالجة المشكلات الميدانية منوها بضرورة تأمين مقر خاص لكلية العلوم مستقل عن كلية الهندسة الزراعية وإحداث قسم العلوم الطبيعية في الكلية ورفع سقف تعويض تدريس الساعات للمحاضرين من خارج الملاك ومنح العاملين في جامعة الفرات بدل مناطق نائية أسوة بالمعلمين في قطاع التربية.

من ناحية ثانية أوضح عبد الكريم شيخ حسين مدير السكن الطلابي في الحسكة أن السكن المخصص حالياً للطالبات يضم أربع وحدات سكنية تتألف كل منها من ثلاثة طوابق ويضم كل طابق 9 غرف للطالبات مبينا أن مجموع عدد الطالبات المتقدمات للسكن في بداية العام الدراسي بلغ 950 طالبة من مختلف الكليات الجامعية والمعاهد وتم قبول 500 طالبة للسكن في حين لا تتجاوز الطاقة الاستيعابية للسكن 432 طالبة فقط لذا تم السعي لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطالبات ومراعاة الطالبات الأكثر احتياجاً من الدارسات في الكليات والمعاهد العلمية الملزمات بالدوام والطالبات القادمات من خارج المحافظة ومن المناطق البعيدة في محافظة الحسكة.

وعبر الطلاب الدارسون في الكليات الجامعية بالحسكة عن آرائهم حول الدراسة في هذه الكليات وأهميتها حيث قال الطالب بسام فياض إن إحداث الكليات الجامعية وفر الكثير من الجهد والعناء الذي كان يعانيه الطلاب في السفر والتنقل إلى محافظات أخرى إضافة إلى الأعباء المادية التي كان يتحملها الأهل لتأمين السكن والنفقات الأخرى لأبنائهم, في حين اعتبرت الطالبة جيداء خباز أنه من الضروري إحداث أقسام للدراسات العليا في مختلف الكليات الجامعية ما يسهم في دفع مسيرة التعليم في هذه الكليات ويشكل نواة لافتتاح جامعة الحسكة مستقبلاً, كما أشار الطالب محمد الخضر إلى أن الكليات الجامعية تعد مركزاً للإشعاع الفكري والثقافي إضافة إلى دورها التعليمي الهام في زيادة أعداد المواطنين من حملة الشهادات الجامعية من أبناء المحافظة.

وبعد استعراض واقع جميع الكليات الجامعية التابعة لجامعة الفرات في محافظة الحسكة تبين وجود عدد من الصعوبات والاحتياجات الضرورية لمختلف هذه الكليات على حد سواء أهمها تأمين مقرات مناسبة دائمة خاصة بكل كلية وتوفير العدد الكافي من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الاختصاصات وكذلك بالنسبة للكوادر المخبرية والموظفين الإداريين وتأمين السكن الجامعي للطلاب والطالبات وتأهيل وإيفاد الطلبة عن طريق البعثات العلمية الداخلية والخارجية لتأمين كادر تدريسي خاص بهذه الكليات من أبناء المحافظة مستقبلا وتأمين النقل الداخلي بشكل دائم بين الكليات الجامعية ومركز المدينة حيث تتوقف سيارات النقل الداخلي عن العمل ليلا ومنح العاملين في جامعة الفرات بدل العمل في المناطق النائية ورفع تعويض تدريس الساعات للمحاضرين من خارج الملاك والتعويضات الامتحانية للموظفين من داخل الملاك.
ابوكابي م
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار سورية“