الموت عن الخطيئة والحياة مع المسيح!

[إسحق القس افرام]

فماذا نقول انبقى في الخطية لكي تكثر النعمة حاشا نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها أم تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته
فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة
لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية لان الذي مات قد تبرا من الخطية فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه عالمين ان المسيح بعدما اقيم من الاموات لا يموت ايضا لا يسود عليه الموت بعد لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة و الحياة التي يحياها فيحياها لله كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية و لكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا اذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواتها و لا تقدموا اعضاءكم الات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كاحياء من الاموات و اعضاءكم الات بر لله . فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة.

الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ إذن ماذا نقول؟ أنستمر في الخطيئة لكي تتوافر النعمة؟ يتناول هذا القسم موضوع التقديس، التغيير الذي يجريه الله في حياتنا عندما نؤمن بالمسيح. ويوضح الفصل السادس أن المؤمنين أحرار من سلطان الخطية. ويشرح الفصل السابع الصراع الدائم بين المؤمنين والخطية. أما الفصل الثامن فيشرح لنا كيف نغلب الخطية.
ـ إن كان الله يحب أن يغفر، فلماذا لا نقدم له كل خطايانا للغفران؟ إذا كان الغفران مضمونا، فهل نحن أحرار لنخطئ كما نشاء؟ ويجيب الرسول بولس بكل حزم : حاشا! فمثل هذا الموقف، الذي يريد أن يستغل نعمة الله، إنما يجعل خطيتنا أشد شناعة. فغفران الله لا يقلل من شناعة الخطية، بل على العكس، إن موت ابنه لأجل الخطية، يبين لنا مدى شناعة الخطية، فيجب ألا نستهين بالثمن الذي دفعه عن خطيتنا. فليكن من عادتك أن تعترف بخطاياك لله وتطلب منه المغفرة.
ـ كانت المعمودية في الكنيسة، في عصر الرسول بولس، تتم بالتغطيس، أي أن المؤمنين الجدد كانوا "يدفنون" تماما في الماء، وكانوا يدركون أن هذه الصورة للمعمودية ترمز إلى موت ودفن الأسلوب القديم للحياة، تعقبهما القيامة للحياة مع المسيح. فإذا اعتبرنا أن حياتنا الماضية الخاطئة قد ماتت ودفنت، يصبح لدينا دافع قوي لمقاومة الخطية، لا نريد أن تتسلط علينا، مرة أخرى، تلك الحياة القديمة القبيحة. نستطيع، عن وعي، أن نعاملها كشيء ميت، وعندئذ نستطيع مواصلة الاستمتاع بحياتنا الجديدة العجيبة مع يسوع (انظر غل 3: 27 ؛ كو 3: 1-4.

ـ تقدم هذه الأعداد ضمانا عجيبا لحياتك كمؤمن بيسوع المسيح، الذي يجعلك لا تخشى الموت إطلاقا وبذا يمنحك الحرية لعمل مشيئته وللحياة في شركة غير منقطعة مع الرب يسوع المسيح، وسيؤثر هذا على كل نشاطاتك : عملك وعبادتك، لعبك ودراستك للكتاب المقدس، وخلوتك وأوقات رعايتك للآخرين. فعندما تعلم أنك قد تحررت من سلطان الموت، تختبر قوة جديدة في حياتك.
سَلَام الْمَسِيْح مَعَكُم.

[ابن السريان]

سلام المسيح معك
سلمت يمناك على هذه السلسلة الروحية و الرائعة
الله نوروطهارة
هل يجوز للخطيئة والظلام أن يجاور النور والطهارة
بالطبع لا لذا علينا أن نطهر أنفسنا من كل أثم
لنكون مستحقين الخلاص والحياة الأبدية
هيا نسعى كلنا إلى كرسي الأعتراف والتوبة
ثم تناول جسد ودم الرب لخلاص وتطهير نفوسنا
أدام الرب عليكم الحب والسعادة الدائمة
بركة الرب معك

[إسحق القس افرام]

سَلَام الْمَسِيْح مَعَكُ
اردخلو بر سريويو