النهر
أنا النهر من الجبل إلى البحر
أسير في أراضِ جرداء قفر
لا شجر لاحياة ولا بشر
مرت السنون وضاع العمر
بلا ذكرى خالده ولا كلمه على سطر
آه... لو صادفت من يفهم العبر
لكتب عني ألف قصة وشعر
أنا النهر سائراً بين الأمم لنقل الخبر
كانت هنا أمه و الآن كومه حجر
وأنا شاهد على من حرق ودمر
غزاها الجهل من كل ناحٍ والفقر
وشعبها فقد البصيرة والبصر
منهم من ضاع بين الأمم وانتشر
وهذا ذاب في ذاك والباقي انتثر
أنا النهر اسمعوا مني أيها البشر
أمم ضاعت لم يبقى منها خبر
بدون ثقافه وحضارة تذكر
سمير روهم 13.05.2009