بسم الآب والأبن والروح القدس
كما يشتاق الأيل إلى مجاري المياه, كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله. ظمئت نفسي إلى الله, إلى الإله الحي. متى آتي وأحضر أمام الله ؟ قد كان لي دمعي خبزا نهارا وليلا, إذ قيل لي كل يوم: أين إلهك؟ أذكر هذا فأفيض نفسي عليّ. إني أعبر مع الجمهور وأقصد بهم بيت الله, بصوت ترنيم وهتاف تعييد. لماذا تكتئبين يا نفسي وتقلقين فيّ ؟ إرتجي الله فإني سأعود أعترف له وهو خلاص وجهي وإلهي. تكتئب نفسي فيّ, فلذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون, من جبل مصعر. غمر ينادي غمرا على صوت شلالاتك. جميع تياراتك وأمواجك قد جازت عليّ. في النهار يأمر الرب برحمته, وفي الليل نشيده عندي, صلاة لإله خلاصي.
بنت الخابور