يقتل الشعب والثوار وكذلك يقتل قوى الأمن والجيش,ويحمي الثورة

المشرفون: ابن السريان،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

يقتل الشعب والثوار وكذلك يقتل قوى الأمن والجيش,ويحمي الثورة

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

هو يقتل الشعب والثوار وكذلك يقتل قوى الأمن والجيش, ويحمي الثورة.
اعذروني على عدم ذكر الأسماء.
ذهبت إلى بيت خالي في حمص وكنت مشتاقا إلى خالي وزوجته الحنونة والى كل
أولاد خالي وخاصة ابن خالي الذي كنت اضربه دائما عندما كنا صغارا, وكنت
قلقا عليهم بسبب الأحداث. ما فاجئني أن ابن خالي أصبحت له لحية طويلة جدا
وأصبح مها في الثورة السورية وأصبح يصلى ويتحدث في الدين بعد أن كان على
عكس ذلك في السابق, ففرحت له بذلك واندهشت.
وبداء يتحدث معي وانأ كنت أقول له نعم صحيح نعم صحيح ولم اقل غير ذلك
إلا نادرا.
ومن بين ما قله لي أن له صديق كان يعمل في الجمارك في السابق وانه طرد
قبل أكثر من سنه بسب تهمة فساد, وانه الآن يعمل مع الثورة وانه من بين
اكبر قادة الثورة ميدانيا.
ذهبنا سويا إلى التظاهرة في اليوم التالي والجمعة , كانت التظاهرة جميلة
وكنت مبسوطا وغير مبسوط .
ثم أخذني ليعرفني على صديقه وأهم رجل في المكان, كان هذا الرجل يجلس
وحيدا على أطراف التظاهرة ويحمل كمبيوتر صغير, فسألني من أين أنت قفلت له
أنا سعودي وأمي سورية فأعطاني كأس من الشاي البارد ورحب بي فشربت أكثر من
ثلاثة فناجين من الشاي.
كان بعض الشباب يقتربون منه ويرسلون مقاطع فيديو إلي الكمبيوتر لكنه لم
يكن يستقبلها ويقول لهم بما معناه بعدين بعدين
من وجودي مع الرجل فهمت أن هذا الرجل هو الذي يقرر ما هي الشعارات
المسموح رفعها في التظاهرة وما هي الشعارات التي يجب تغيرها وكذلك هو
الذي يحدد الهتافات ومن يهتف أو يغني, وهذا يأخذه من الانترنيت كما فهمت
لاحقا.
الكل يتصل به لإعلامه إذا ما جاء الجيش أو الأمن لتفريق المتظاهرين أو
إذا حدث أي تحركات غريبة حول مكان التظاهر,
فجأة شعرت بحاجة إلى التبول, ولم يكن باستطاعتي التحمل كثيرا ولم يكن
هناك مكان يمكنني فيه التبول فدخلت احدي البنايات وكان هناك بعض الناس
فصعد إلى الطابق الأول فكان هناك عجوز مسن يجلس أمام الباب فصعدت إلى
الطابق الأعلى أي إلى السطح فرأيت رجلا وبيده سلاح روسي أو أمريكي لا
اعرف, فالرجل بعيد عشرين مترا عن مدخل السطح وهو ينظر إلى الاسفل ولن
يراني لأنني ذهبت الجانب الآخر لبيت الدرج وانأ يهمني التبول أولا وأخيرا
وبسرعة.
وعند آخر نقطة في البول سمعت إطلاق نار من بعيد وفي الهواء نعم الإطلاق
كان من الأمن لتفريق المتظاهرين.
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فبدء الرجل الذي على السطح مباشرة بإطلاق
النار على المتظاهرين, وبعد ذلك حول اتجاه بندقيته وأطلق عدة طلقات من
قناصته على الشبيحة أو الأمن, ثم نزل الرجل بكل هدوء واضعا سلاحه في كيس
خيش وركب سيارة بيضاء كانت تنتظره على باب البناية.
الرجل على ما يبدوا أنني اعرفه فوجهه ليس غريب عني نعم اعرفه نعم ركبت
معه الطائرة قبل سنتين أو أقل قليلا وكنا متجهين إلى الأردن قال لي انه
يخضع إلى دورة دراسية أمنية من قبل وزارة الداخلية السعودية في الأردن
وأن مدربين يهود وأمريكيين يدربونه في هذه الدورة, وانه معجب باليهود إلى
درجة كبيرة ويصفهم بالبناديق , هذا ما اذكره فيما دار بيننا من كلام.
نزلت بعد خمس دقائق من البناء وقد تفرقت التظاهرة و رحل رجال الأمن
وتوجهت إلى بيت خالتي بسرعة وسالت عن ابن خالتي فقالوا لي لم يعود. أين
تركته ؟ وكنت خائفا أكثر منهم عليه, ولم احكي لهم مما رايته فوق البناية
لكنه عاد بعد ساعة وكانت رجله ملفوفة وعلى جوانبها قطعتين من الخشب,
وكان يتألم جدا فسألته إذا كان على أن أحضر طبيبا فقل لي لا لا , فنزلت
إلى صيدلية قريبة وجليت له حب التهاب وخمسة ابر ديكلوفيناك مع السرنجات
ثم نصحني الصيدلي بان اشتري حبوب اداناز وسائل بوفيدون وشاش, أعطينه أنا
بنفسي إبرة ديكلوفيناك ( عندي خبرة في التمريض وحقن الإبر ) اعطيته
الحقنة وهو ممدد على الفراش, لم يكن يستطيع الوقوف لان الطلقة كسرت
العظم وخرجت من الجهة الأخرى فقررت البقاء عند بيت خالي في حمص أحقن بن
خالي الحبيب الدواء و أغير له عن الجرح وأواسيه, لكنه كان طوال الليل
يشتم بالنظام ويتألم.
لكنني قررت أن لا اذكر له ما حدث فوق السطح.
في نفس اليوم شاهدت بعد المصابين يشتمون الشبيحة ويقولون الله اكبر على
شاشة الجزيرة, ولم أشاهد ابن خالي فسألته لماذا لم تظهر صورته فقال لي
غير مسموح للمصورين أن يصوروه لأنه عضو فعال.
في ليلة يوم الاثنين جاء صديق ابن خالتي والمسئول عن التظاهرة ودخل
فاستقبلناه بحفاوة وقال الرجل لزوجة خالي أن تدع الباب مفتوحا لان رجل
مهم من حماة الثورة سيأتي ورائه, بعد نصف دقيقة دخل الرجل وسلم علينا
جميعا, هو نفس الرجل الذي رايته فوق سطح البناء, لكنه لم يراني في ذلك
اليوم, الذي قتل هذا الرجل فيه السورين من الشعب المسكين وقتل قوى الأمن
وأصاب ابن خالي في رجله, لكنه ربما تذكر انه تحدث معي في الطائرة
المتوجهة إلى الأردن قبل اقل من سنتين, كان بنظر إلى باستمرار فقالت له
زوجة خالي أنني سعودي مثله فجاء وجلس معي وسألني عن اسمي وما هي مهمتي
فأصبت بالغثيان والاقياء الشديد وقبل أن أصل المرحاض طرحت كل ما في معدتي
من طعام واستمر الاقياء لعدة مرات.
أخذني خالي إلى المشفى فأعطوني حقنة متوكال وهو مضاد اقياء لكن الحقنة
لم تعطي تأثيرا , واستمر الاقياء حتى منتصف الليل, عندها احضر لي خالي
طبيب يسكن بجانبهم, ففهم أنني بحالة نفسية سيئة فأعطاني مهدئ عصبي, زال
الغثيان ونمت حتى الصباح وفي الصباح رجعت إلى دمشق والى بيتي.
احلف لكم أنني لم اقل لأحد من أقاربي عن هذه الحادثة
لكنني وبعد ثلاث أشهر من حدوثها قررت أن يعلم بها كل السوريين والشعب
العربي بأكمله, فساعدوني على نشرها.
الآن أصبح قسما من الشعب السوري يحقد على بعضه البعض.
وعمت الفوضى إلى حد ما, وأصبحت هناك عصابات من اللصوص منتشرة في الأحياء
الشعبية, وأصبح الحشاشون والزعران يحكمون في بعض الأحياء, ويسرقون ما
يشاءون من الناس.
ففقد الشعب الأمن والأمان.
وهذا بفضل القناص الصهيوني السعودي.
أنا متأكد أن هذه الحادثة يحدث ما يشابهها في كل المدن والتظاهرات
السورية وليس بالضرورة أن يكون الفاعل سعوديا, وان هناك عملاء للمخابرات
الصهيونية والخليجية تقتل الطرفين, فيعتقد كل طرف أن الطرف الآخر هو من
قتله, فتسود الفتنة والأحقاد ويتفتت الوطن.
ملاحظة: حتى الآن لا يعلم ابن خالي أن من أصابه في رجله هو السعودي, بل
يحبه لأنه يعتقد انه يدافع عن الثورة
رسالة عبر النت وصلتني فنشرتها كما هي
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى كشف خداع الأعلام ضد سوريا“