أوامر بتصعيد الإغتيالات وتنفيذ الإنفجارات في الساحة السورية

المشرفون: ابن السريان،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

أوامر بتصعيد الإغتيالات وتنفيذ الإنفجارات في الساحة السورية

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

أوامر بتصعيد الإغتيالات وتنفيذ الإنفجارات في الساحة السورية وبأموال قطرية.. بلاك ووتر في الشارقة لتدريب فرق اغتيال وإرسالهم إلى سورية صورة
أوامر بتصعيد الإغتيالات وتنفيذ الإنفجارات في الساحة السورية وبأموال قطرية.. بلاك ووتر في الشارقة لتدريب فرق اغتيال وإرسالهم إلى سورية

كشفت تقارير استخبارية عن أن أجزاء من الأراضي التركية والأراضي اللبنانية قد تحولت إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين، تشرف عليها طواقم من جهات كثيرة، أهمها فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل، في حين يتجول فيها قادة ميليشيات إجرامية أمثال سمير جعجع، وتقوم قطر بتمويل هذه المعسكرات، ويتواجد في المعسكرات المذكورة طواقم استخبارية قطرية وسعودية، جنبا إلى جنب مع طواقم أمنية إسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية.

وقالت هذه التقارير إن بعثات من الخبراء والمستشارين من دول عدة تزور دولا إفريقية وأسيوية لتجنيد مرتزقة للاستمرار في تفجير الأوضاع في سورية، والتحضير لتطورات في الساحة اللبنانية، وأشارت التقارير إلى أن سجناء جنائيين من دول عربية وأجنبية التحقوا بهذه المعسكرات.
ونقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر مطلعة حصلت على التقارير المذكورة أن وليد جنبلاط وسمير جعجع وسعد الحريري أقاموا غرفة عمليات مشتركة مرتبطة بمحطات استخبارية بغية تهريب السلاح وتسلل المرتزقة إلى داخل سورية، كذلك، هناك العشرات من عناصر كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة موجودة في الأراضي اللبنانية انتظاراً لمرحلة صعبة قادمة، عنوانها تفجير الساحة اللبنانية وجر لبنان إلى حرب أهلية داخلية.

وأفادت المصادر بأن قادة قطر أبلغت كل هذه الطواقم أنها مستعدة لإنفاق المليارات لإسقاط النظام السوري وتخريب الساحة السورية، وتابعت المصادر: استنادا إلى تقارير وصلت إليها بأن هناك قلقاً يخيم على الدول الخليجية التي ترى في بقاء النظام السوري خطراً عليها، وقد يؤدي إلى رفع اليد الأمريكية عن دعم الأنظمة الخليجية، وأشارت المصادر إلى أن هذا القلق دفع المشيخات الخليجية إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع إسرائيل.

واستنادا إلى تقارير استخبارية تقول المصادر: إن تعليمات صدرت من الجهات المشاركة في المؤامرة ضد سورية وعلى أعلى المستويات بتصعيد عمليات التفجير والإرهاب في الساحة السورية، والتعرض للمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، لذلك تحاول هذه الجهات تهريب أسلحة متطورة لقصف هذه المؤسسات، حيث إن نجاح النظام في التصدي للمؤامرة يعني سقوط مدوٍّ للمخطط الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة، وهذا ما يفسر أن واشنطن أخذت على عاتقها تهديد دول عربية، بعد الوقوف إلى جانب الشعب السوري والنظام السوري بهدف تمرير المؤامرة، وأضافت المصادر: إن صمود الشعب السوري والنظام السوري شكل عامل تأخير للمضي قدما في المؤامرة ضد دول محيطة بسورية، وعرقل ايضا تمرير تسوية للقضية الفلسطينية تدعم المخططات الإسرائيلية.

"بلاك ووتر" في دولة الإمارات!! فرق اغتيال وخلايا للتخريب والتفجير

إلى ذلك أكدت مصادر ذات صلة بالدوائر المحيطة بحكام الخليج وخاصة في السعودية وقطر والإمارات لـصحيفة "المنار" الفلسطينية أن السعودية تقوم منذ سنوات بتدريب مرتزقة من جنسيات مختلفة في معسكر خاص على بعد 70كم شرق الرياض تحت إشراف مدربين أمريكيين وإسرائيليين "يحملون جنسيات أوروبية" منهم من يتحدث العربية بطلاقة، هؤلاء المرتزقة كما تقول المصادر يتدربون على القيام بعمليات تفجير إرهابية في ساحات محيطة ومنها عمليات انتحارية، وأن عددا من هؤلاء الإرهابيين تدفع بهم السعودية إلى الساحة العراقية وبالتعاون مع جهات دولية ، وتحاول قطر والرياض تهريبهم إلى الساحة السورية.

وذكرت المصادر ذاتها لـ (المنـار) أن مشيخة قطر وبإشراف من رئيس الوزراء ومباركة من الأمير القطري تقوم بتدريب خلايا إرهابية، وتجميع أفرادها في شبكات لتنفيذ عمليات اغتيال في بلدان عربية تحت رعاية سفارات الدوحة في الخارج، وهناك عناصر إرهابية تعمل لصالح مخططات قطر في الساحة المصرية، ومنذ أسابيع نقلت قطر أعدادا من هؤلاء الإرهابيين وهم من جنسيات مختلفة إلى الحدود السورية مع تركيا بتعاون مع الحكومة التركية، وإلى الحدود السورية مع لبنان بتنسيق مع ميليشيا سعد الحريري وميليشيا سمير جعجع.

وكشفت المصادر لـ (المنـار) عن أن مقر شركة "بلاك ووتر" الإرهابية التي نفذت أعمالها الإجرامية ضد المواطنين العراقيين والعقول العراقية وتضم الآلاف من المرتزقة الإرهابيين، موجود الآن في أبو ظبي وهذه الشركة الإرهابية، تنفذ أعمال تفجير واغتيال دون أن تبقي أثرا لعملياتها الإجرامية ووجودها في أبو ظبي دليل على التنسيق بين شيوخ الخليج والغرباء الحاقدين، حيث يقوم هؤلاء بتكليفهم لضرب أهداف محددة في ساحات مختلفة، والجدير بالذكر أن القضاء في الولايات المتحدة أصدر قبل أكثر من عامين مذكرة باعتقال مدير شركة بلاك ووتر الإرهابية، ففتحت له دولة الإمارات أراضيها لنقل مقر شركته إليها.
almanar
2012/1/25
ابوكابي م
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى كشف خداع الأعلام ضد سوريا“