أعداء سوريا إنتقلوا من مرحلة الإغتيالات الى المجازر
دمشق - أكد رئيس الدائرة السياسية للمغتربين العرب في دمشق أن المجزرة التي إرتكبتها المجموعات الإرهابية في ريف حمص هي أحد الخطط الرديئة السيئة التي ينتهجها أعداء سوريا، ومثل هذه المجزرة تنفذ بالتزامن مع الحديث عن أي حل أو زيارة قد يأتي بها أي مسؤول الى سوريا،
وأن أعداء سوريا إنتقلوا من مرحلة الإغتيالات المباشرة الى مرحلة المجازر.
وقال ضرار جمو في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت إن أعداء سوريا يتنقلون من خطة الى أخرى، والمجزرة التي إرتكبتها المجموعات الإرهابية في ريف حمص هي أحد الخطط الرديئة السيئة التي إنتهجوها، وهي أدوات خطيرة تنفذ هذه المجازر بالتوقيت مع الحديث عن أي قضية أو حلول أو زيارة قد يأتي بها أي مسؤول الى المنطقة وخصوصا الى سوريا.
وأضاف جمو: مثل هذه الجريمة لم ترتكب حتى في النازية، وهؤلاء المجرمين القتلة يجب إجتثاثهم والقضاء عليهم في مهدهم، وكفى للدولة التلكؤ في هذا الأمر، وعلى السلطة في سوريا أن تحزم أوراقها وتتجه بإتجاه أن تتخلص من هؤلاء، لأنه لم يعد من مبرر في السياسة أن نتعاطى مع هؤلاء.
وأشار جمو الى وجود خطة ممنهجة، وأن أعداء سوريا إنتقلوا من مرحلة الإغتيالات المباشرة الى مرحلة المجازر، متهما المجتمع الدولي بأنه هو الذي يدعم هؤلاء القتلة، قائلا إن هذا المجتمع الدولي الهزيل يكتفي بإرسال مراقبين لتسجيل من يسقط من مؤيد وكم يسقط من مسلح.
وأوضح جمو أن مبادرة عنان تحتاج الى نقاط لتطبيقها، وأن هذه المبادرة لا يمكن أن تنجح بالترحيب من السلطات السورية التي أمنت لوجستيا وعمليا كل شيء للمراقبين، فيما المجتمع الدولي لم يأت بخطوات التي لا تسمح لهؤلاء المجرمين بأن يسرحوا ويمرحوا.
وتابع جمو: لم يتوقف تدفق الأسلحة من دول الجوار التي ترعى هذا الأمر وأصبحت حاضنة له، بالإضافة الى تدريب المسلحين في دول جوار سوريا كتركيا ولبنان التي تحاول أن تكون ساحة إمتدادية الى الأراضي السورية في حمص عن طريق طرابلس.