الجيش السوري اوشك على السيطرة على كافة احياء حمص

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

الجيش السوري اوشك على السيطرة على كافة احياء حمص

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

مصادر في المعارضة السورية لعربي برس: الجيش السوري اوشك على السيطرة على كافة احياء حمص

عربي برس
يبدو ان ساعة الصفر أو ساعة الحسم كما أطلقت عليها المعارضة السورية، شاء القدر أن تحط رحالها في احضان السلطات السورية التي إتخذت وعلى ما يبدو القرار ببدء عمليات الحسم العسكري في المناطق الملتهبة، بعدما اثبتت خطة كوفي انان فشلها، خصوصا وان العمليات العسكرية التي تشنها المعارضة السورية قد إرتفعت وتيرتها بعد قدوم المراقبين الأممين.
حمص أو عاصمة الثورة السورية كما يطلق عليها أنصار المعارضة باتت قاب قوسين او ادنى من عودتها إلى حضن النظام السوري، فبعض أحياء المدينة المدينة تشهد معارك طاحنة بين وحدات الجيش العربي السوري، وكتائب المسلحين التي تنضوي تحت مظلة "الجيش السوري الحر".
مصادر مقربة من قيادة الجيش السوري الحر المنتشرة في حمص وريفها اشارت لعربي برس ان اوضاع المقاتلين المناوئين للسلطات تزداد سوءا يوما بعد يوم، فالأوضاع الداخلية للمجموعات المقاتلة حدث ولا حرج: الذخيرة على وشك النفاذ، صراع داخلي بين قيادات المجموعات، إتهامات وإتهامات مضادة بين قيادات بارزة (عبد الرزاق طلاس، وليد العبد الله، وآخرين )بفتح خطوط مع ضباط الجيش السوري من اجل النجاة بارواحهم، خاصة وان الجيش السوري يقدم على حرق الأخضر واليابس في حمص ".
المصادر تتابع قائلة: "على الأقل فشلت حتى الآن محاولة نقل المعركة إلى مشق، لأن افراد الجيش الحر لم يستطيعوا ان يتخطوا تخوم المزة، والأحياء العشوائية، أما في حمص فالعوامل تجتمع مع بعضها لتساهم في خروج افراد الجيش الحر في غضون عشرة ايام على الأكثر، بعدما صالوا وجالوا فيها طيلة اشهر مضت، وكأن المصائب لا تأتي فرادى هنا، الجميع يتسابق من اجل الخروج، والأسوء من هذا إنعدام الثقة بين رفاق السلاح المعارضين، أفراد المجموعات المسلحة لم يعودوا يأبهوا لقتال الجيش السوري، بقدر محاولتهم النجاة بأنفسهم"، مضيفةً" كل مجموعة بدأ عناصرها يتناوبون في الحراسة خوفا من بطش المجموعات الأخرى، الجميع يخاف على نفسه من السرقة".
الإنسحابات التكتيكية من أحياء حمص جارية على قدم وساق بحسب المصادر التي تؤكد "أن العدد الأكبر من المقاتلين إستطاع الوصول إلى لبنان حيث تتوفر البيئة الحاضنة لهم، لأن معظم سكان المناطق اللبنانية الشمالية يوالون المعارضة السورية، بينما فضل آخرون البقاء في الداخل السوري وبالتحديد في البلدات الحدودية".منقول
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار سورية“