التطورات الأخيرة بسورية

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

التطورات الأخيرة بسورية

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

الجيش يخرج للإرهابيين في حمص من تحت الأرض ومن فوقها
في محاولة لاستغلال ما يجري في الحفة حيث تخوض قوات الجيش مواجهات مع مجموعات إرهابية، صعدت الدول الغربية حملتها ضد سورية

حين تعالت منابرها، من باريس إلى واشنطن ونيويورك ولندن بالحديث عن «قلق» و«مجازر» و«حرب أهلية»، ووصل الأمر عند مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إيرفيه لادسوس أمس للقول إن سورية الآن في حرب أهلية، واعتبر مصدر سوري مسؤول أن تصريحات لادسوس تدل وبشكل واضح أنه يجهل كلياً ما معنى الحرب الأهلية ويتجاهل ما تتعرض له سورية من إرهاب، وحق الدولةفي مكافحة الإرهاب وقمعه وتوفير الأمن والأمان لمواطنيها.

وأمس جددت روسيا إصرارها على مشاركة إيران في المؤتمر الدولي الذي اقترحت عقده حول سورية وأبدت استعدادها لاستضافته، من جهتها طهران أعلنت دعمها للاقتراح الروسي عشية توجه وزير الخارجية سيرغي لافروف للعاصمة الإيرانية وأنها ستدعم «أي طريقة تساعد في تسوية القضية السورية عبر الحوارفي إطار مناسب»، مؤكدة أن الدول الغربية التي أوجدت تنظيم القاعدة تقوم بتأهيل هذا التنظيم في سورية ولبنان، محذرة من أن تواجد القاعدة في هذين البلدين سيتسبب «بكارثة للعالم».

وفي عودة إلى الموقف السوري من تصريحات لادسوس نصح المصدر السوري بعض المسؤولين في الأمم المتحدة بألا يكونوا أداة في يد الولايات المتحدة الأميركية ويرددوا بلا تفكير تصريحاتها وقال: «عليهم أن يتوقفوا عن التفكير الأحادي الجانب وأن يبدؤوا بقول الحقيقة ويحددوا بصراحة الطرف الذي رفض التعاون مع خطة المبعوث الأممي كوفي أنان منذ أن تم التصويت عليها بإجماع مجلس الأمن».

وأضاف المصدر: إن «لادسوس يدرك جيداً أن سورية التزمت بكل ما تم الاتفاق عليه وبشكل دقيق وننصحه بأن يتحدث بوضوح دون تورية أو حجب للحقيقة أو الهروب من الواقع والحديث عن حرب أهلية أو ما شابه فهو يعرف جيداً ما يحصل في سورية ويعرف أيضاً أن المسلحين ومن يساندهم في الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وقطر وتركيا هم من يرفضون خطة كوفي أنان ويفتحون النار على بعثة المراقبين ويمنعونهم من دخول مناطق محددة».

ورداً على كلام لادسوس بأن سورية فقدت السيطرة على أنحاء واسعة من أراضيها، سخر المصدر قائلاً: «هم من يفقد السيطرة على أوكارهم والأحياء التي كانوا يعتبرون أنفسهم مسيطرين عليها بدعم ومساندة من يتآمر على سورية، فالدولة لم تفقد يوماً سيطرتها وكان بإمكانها خلال ساعات قليلة استعادة الأحياء التي احتلها المسلحون لكنها وحماية لأرواح المدنيين امتنعت عن ذلك وقدمت تضحيات جسيمة لحماية مواطنيها».

وجدد المصدر حرص سورية على نجاح خطة المبعوث الدولي كوفي أنان وعلى حياة المراقبين ومساعدتهم على القيام بمهامهم دون أي عائق.

وفي مؤشر على تقلب المواقف الغربية عاد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ ليتراجع عن حماس أبداه مؤخراً بشأن الخيارات الأخرى في سورية، فقال أمس إننا لا ننظر إلى أي تدخل عسكري في سورية، على حين اعتبر وزير الحرب الأميركي ليون بانيتا أن الوضع في سورية «معقد» و«لا توجد معجزة لعلاجه».
جاء ذلك في حين تصاعدت وتيرة الاشتباكات لتصل أوجها في محافظة حمص (مدينة وريفاً).

وقال عدد من سكان المدينة في اتصال هاتفي مع «الوطن»: إن إرباكاً كبيراً حصل في صفوف من تبقى من إرهابيين في مناطق الخالدية والحميدية إذ يخرج عليهم الجيش من «تحت الأرض ومن فوقها» ويلقى القبض عليهم قبل أن يدركوا من أين وكيف وصل إليهم وهم الذين كانوا يعتبرون أنفسهم محصنين في أوكارهم.

وحسب الأهالي فإن مجموعات من الكومندوس السوري تقوم بعمليات نوعية حرصاً على أرواح ما تبقى من سكان مدنيين في بعض المناطق وتفادياً للعبوات الناسفة والأبنية المفخخة التي حضرها المسلحون وفجروا العديد منها لمنع الجيش من التقدم.

والتزاماً بحماية الجيش رفض الأهالي إعطاء مزيد من المعلومات حول تحركاتهم مكتفين بهذه المعلومات ومؤكدين أن الجيش يقوم بعمل رائع في حمص معرضاً حياته للخطر فداء لسورية والسوريين ولوضع حد لإجرام وإرهاب المسلحين التي تجاوزت في الأسابيع الأخيرة كل الحدود الإنسانية والعسكرية.

وفي حماة، مال الوضع الأمني في المدينة في اليومين الماضيين إلى التدهور، حيث فتحت مجموعات مسلحة نيران أسلحتها على حواجز حفظ النظام ونقاط وحدات الجيش.

وفي اللاذقية تجمع عدد من الأهالي في الحفة التي أصر المراقبون دخولها وكذلك واشنطن حاول عدد من أهالي ريف اللاذقية أمس شرح معاناتهم من المجموعات الإرهابية المسلحة لوفد من بعثة المراقبين أثناء مرورهم في قراهم لكن الوفد لم يستمع لهم بل قامت إحدى سياراته بدهس ثلاثة مواطنين اثنان منهم في حالة خطر. و كان يمكن أن يقتلوا إلا أن اسعافهم السريع حال دون ذلك وهم الآن في مشفى الأسد الجامعي يتلقون العلاج.

والمواطنون الذين قامت سيارة المراقبين بدهسهم هم عامر محمد زمزم ومصطفى حكمت كامل وعصام معروف محمود.

وذكر المصاب مصطفى كامل أنه في موقع بين قريتي الشير وست خيريس على أوتوستراد حلب اللاذقية الجديد رفض أعضاء الوفد التوقف والاستماع إلى مطالبنا واستمروا بالسير باتجاه المواطنين ما أدى إلى اصابتي برضوض مختلفة وإشاعة جو من الهلع بينهم.

بدوره قال عامر زمزم إنه خلال محاولتنا اسماع صوتنا لأعضاء الوفد الذي لم يستجب لرغبة المواطنين صدمتني احدى سياراته ما أدى إلى اصابتي في قدمي كما ادت الرعونةفي القيادة إلى انقلاب السيارة التي تحمل شارة اللاذقية برقم 499677 داعيا الجهات المعنية إلى التحقيق في القضية بما يوضح الحقائق ويضع الأمورفي نصابها.

وقال الطبيب المشرف على علاج المصابين انس عادل رعد أن "حالة المصابين تبين بوضوح وجود سجحات ورضوض وتمطط عضلي في أوتار الركبة والكاحل وحالتهم مستقرة".
منقول
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار سورية“