شهداء في عدة مدن..والقصف يتواصل بريف دمشق ودير الزور وحمص ود

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

شهداء في عدة مدن..والقصف يتواصل بريف دمشق ودير الزور وحمص ود

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

شهداء في عدة مدن..والقصف يتواصل بريف دمشق ودير الزور وحمص ودرعا
الاخبار المحلية
شارك

سانا: مجموعة إرهابية تفجير خط التوتر العالي بين دير الزور والحسكة

قضى عدد من الشهداء في عدة مدن، مع استمرار أعمال العنف والعمليات العسكرية، في وقت تواصل القصف بريف دمشق ودير الزور وحمص ودرعا، كما وقعت اشتباكات في مناطق عدة من البلاد، بحسب تقارير.



وأفادت وكالات، نقلا عن ناشطين، إن شهداء "سقطوا في حي الميدان في دمشق، وآخرين في محافظة ريف دمشق إثر إطلاق النار على سيارة في مدينة داريا إضافة إلى غيرهم في بلدتي حمورية وعربين".

وذكر ناشطون أن "إطلاق نار وقع في جوبر بدمشق بالقرب من كراج العباسيين، اضافة الى انتشار امني كثيف في ساحة الشهداء، بينما شهدت مدينة مسرابا في الريف قصفا أدى إلى تدمير عدد من المنازل، وترافق مع اقتحام البلدة".

وقال نشطاء، لوكالات، إن "مناطق الريحان وحمورية وسبقا والغوطة الشرقية وحرستا في ريف دمشق تعرضت لقصف عنيف".

وفي محافظة حمص، أفاد نشطاء أن شهداء "سقطوا في حي الخالدية جراء القصف، في حين تتعرض بلدة تلبيسة في ريف حمص منذ الصباح إلى قصف عنيف".

وأضاف نشطاء أن "حي جورة الشياح تعرض إلى إطلاق نار كثيف بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى شارع البريد وشارع المظلوم".

وتحدث ناشطون عن "مئات العائلات المحاصرة في حي جورة الشياح حيث انه لم يسمح لهم بالخروج بسبب الحصار الخانق على حمص والقصف مستمر على الحي منذ أكثر من شهر على التوالي"، على حد قولهم.

وكان نشطاء أطلقوا في وقت سابق عدة نداءات ناشدوا بها المجتمع الدولي ومنظمات إنسانية العمل على إخراج مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء إضافة إلى جرحى، في وقت تتبادل السلطة والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية عرقلت إجلاء المدنيين العالقين في هذه الأحياء.

وفي ريف درعا، تحدث نشطاء عن استشهاد "طفلين بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء إثر القصف الذي تعرضت له بلدة المسيفرة، كما سقط ضابط منشق خلال اشتباكات مع الجيش".

وفي محافظة دير الزور، قال نشطاء لوكالات إن شهيدا "قضى اليوم صباحا في الباغور بريف دير الزور إثر عملية لمسلحين معارضين".

وفي محافظة ادلب، ذكر نشطاء أن شهداء "سقطوا إثر إطلاق نار في مدينة معرة النعمان في خان شيخون"، كما قال ناشطون إنه "تم اقتحام بلدة جبل الزاوية - الرامي بالآليات الثقيلة ومئات الجنود وسط إطلاق نار كثيف وحملة دهم واعتقالات وتكسير".

وفي محافظة حماه، أفاد ناشطون إن شهداء "سقطوا في حي الأربعين وطفل إثر القصف الذي تعرضت له قرية شيزر بريف حماه".

وأضاف ناشطون أنه "تم اقتحام حيي الصابونية والقصور وشن حملة مداهمات واعتقالات مع سماع إطلاق نار كثيف في حي طريق حلب".

وفي محافظة اللاذقية، قال نشطاء، لوكالات، إن شهداء "قضوا خلال اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين على الحدود السورية التركية"، مشيرين إلى "تعرض قرى وبلدات جبل الاكراد بريف اللاذقية إلى قصف عنيف".

وفي محافظة السويداء، أطلق عدد من المهندسين اعتصاما مفتوحا حملوا خلاله لافتات مطالبين بـ"الحرية لمعتقلي الرأي"، بحسب ما اظهر شريط فيديو نشره ناشطون على شبكة الإنترنيت.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" الرسمية إن مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت ليلة أمس على تفجير خط التوتر العالي 230 كيلو فولط الواصل بين دير الزور والحسكة ما أدى إلى خروجه عن الخدمة".

وذكر مصدر فى وزارة الكهرباء لمندوب سانا ان "الاعتداء الارهابى ادى الى خروج كمية تتجاوز 50 ميغا واط عن الخدمة وقطع التغذية الكهربائية عن المواطنين".

وأوضح المهندس صلاح صليبي مدير نقل الطاقة الكهربائية في المحافظة ان "المجموعة اطلقت النار على خطوط التوتر الهوائية وامراس الربط في الابراج ما ادى الى انقطاعها وسقوطها على الأرض وفصل التيار الكهربائي عن محطتي التحويل الكهربائيتين في موقعي العمران والطلائع بمدينة دير الزور وانقطاع الكهرباء عن بعض مناطق المدينة"، مشيرا إلى أن "ورشات مديرية نقل الطاقة تقوم باجراء الاصلاحات اللازمة على الخط".

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار البلاد, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.
منقول عن
سيريانيوز
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار سورية“