http://mediathek.daserste.de/sendungen_ ... praesident
حمل الرئيس بشار الاسد ,في تصريح ادلى به لقناة ARD التلفزيونية الالمانية، الولايات المتحدة المسؤولية عن تأجيج العنف في سورية، متهما واشنطن بانها تدعم الارهابيين.
وقال الأسد , في تصريحه الذي نشرت مقتطفات منه في موقع القناة الالمانية المذكورة اليوم الاحد, انه طالما تدعم الولايات المتحدة الارهابيين بشكل من الاشكال يمكن اعتبارها شريكا للارهابيين، سواء أكان هذا الدعم عبارة عن توريدات السلاح او التمويل او التأييد السياسي في الامم المتحدة.
واضاف الاسد ان الامريكان يوفرون الحماية السياسية للعصابات بهدف زعزعة الاستقرار في سورية، مشيرا الى ان الولايات المتحدة هي جزء من هذا النزاع.
واكد الأسد انه لا ينوي التنحي، مشيرا الى ان رئيس الدولة لا يجب ان يتهرب من التحديات الوطنية وتأدية مهامه في مثل هذا الوضع.
كما اكد الاسد استعداده للحوار مع الدول الاجنبية، قائلا ان الابواب لم تغلق ابدا امام ممثلي اي دولة تريد المساهمة في حل القضية بشرط ان تكون نواياها صادقة وجدية.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
ملخص مترجم لحديث السيد الرئيس مع القناة الألمانية
خاص الرأي السورية-ترجمة د. فادي رجب - المانيا
الاسد يحمل الولايات المتحدة مسئولية هجمات الإرهابيين ضد بلاده
تصاعد العنف على مستوى غير مسبوق من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان - في بعض الأحيان تقريبا تحت أعين مراقبي الأمم المتحدة.
في مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي) تذاع مساء اليوم الأحد قال الأسد إنه طالما أنها (الولايات المتحدة) تقدم الدعم بطريقة أو بأخرى "للإرهابيين" فإنها تعد بذلك شريكا لهم.
الرئيس السوري بشار الأسد، مع ذلك، يتوجه بإلقاء اللوم في أعمال العنف على الإرهابيين، وقال أنه يرى سوريا باعتبارها ضحية مؤامرة من الخارج. وأن غالبية القتلى كانوا في الواقع من أنصار الحكومة وأن الجناة هم من تنظيم القاعدة أو غيرهم من المتطرفين: الأسد يكرر هذه الاتهامات حتى الآن.
في محادثة مع الصحفي يورجن تودنهوفر يلقي الأسد اللوم على الولايات المتحدة في إراقة الدماء في بلاده, وهي المسئولة عن المذابح بما في ذلك (مذبحة الحولة), ويقول أنها جزء من الصراع, وهي تقدم المظلة للدفاع عن العصابات لزعزعة الاستقرار.
استبعاد التنحي:
إن العقوبات والنقد، أو التهديدات من العالم الغربي يبدو أنه يتم صدهم من الأسد: عندما سُئل عما إذا كان سيستقيل من منصبه لوضع حد لسفك الدماء، أجاب: "إن الرئيس لا ينبغي أن يهرب من التحديات الداخلية، ونحن هنا في لحظة أمام تحد وطني في سوريا. ولا يمكن للرئيس الهروب من هذا الوضع."
الأسد يبدو أن لديه قناعة بأن غالبية السوريين وراءه. وعلى ذلك فهو لم يتمكن من الاستقالة على الإطلاق. في الوقت نفسه، فإن الرئيس السوري يعد بالحوار مع الدول الاخرى. "نحن لم نغلق الباب يوما أمام أي بلد أو أي ممثل لأي بلد، طالما أنهم يريدون للمساعدة في حل مشكلة ما، شريطة أن تكون جادة وصادقة". لكن، لا يزال الأسد ينتقد الغرب، وهو مستعد لأي حوار.
كانت هذه المقابلة تم تسجيلها في الخامس من الشهر الجاري في مقر ضيافة الأسد بالعاصمة دمشق.
وذكرت قناة (ايه آر دي) أن تودنهوفر النائب الأسبق في البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ، كان قدم طلبا قبل ثمانية أشهر لإجراء حديث مع الأسد ولكنه لم يتلق موافقة من الجانب السوري إلا مؤخرا.