حدث كبير هو إستشهاد هؤلاء الرجال الكبار ,, العماد داوود راجحه والعماد آصف شوكت ,, والعماد حسن توركماني ,, نعم الإصابة قوية عندما نخسر ذراع قوية كالعماد داوود راجحه ,, والإصابة أيضا قوية عندما نخسر عين وعقل كالعماد آصف شوكت , والإصابة قوية عندما نخسر خزان من الخبرة كالعماد حسن توركماني , وأعلم يقينا أن إستشهادهم سيكون بداية الإنهيار السريع لكل العصابات الإجرامية وكنسهم من على تراب الوطن وتنظيف سوريا من دنس إرهابهم ,,, وسأضيف :
1 - ما زالت سوريا إسمها سوريا الأسد رغما عن أنف كل الأعداء والجواسيس وستبقى . وسيرى الكون كلّه معنى هذه الكلمات .
2 - خسرنا نائب القائد العام للجيش العربي السوري ,, ولكن القائد العام للجيش العربي السوري موجودا يدير الدفّة بكل إقتدار . وهذا هو العماد فهد جاسم فريج إبن مدينة حماه قد إنتصب ماردا ليحل محل أخيه الذي رحل فداءا للوطن وإعلاء للراية , وسيريهم هذا الرجل مستوى جديدا من الغضب ,, فأنتظروه .
3 - خلال سويعات تم تعيين وزيرا جديدا للدفاع . وهذا يعني إستقرار مهما في منظومة السيطرة والقيادة والإدارة . وهذا أمر مهم جدا في مثل هذه الحالات يصعب توفره في كل الظروف .
4 - ليعرف السوريون جميعا , أن عواصم عربية وإقليمية ودولية إتصلت بالقيادة السورية ترجوها " الهدوء وضبط النفس " , ليس تجاه المجموعات الإرهابية المسلحة بكل تأكيد , ولكن تجاه عواصم التآمر ومصالحها . إنهم يعيشون حالة من الرعب , أين سيكون الرد ؟ وكيف ؟ والى أي مدى سيذهب ؟ .
5 - رسالة الى كل مسلح ما زال بعيدا عن أجهزة الأمن وجنود الجيش العربي السوري , إرمي سلاحك وإلتحق ببيتك وعائلتك قبل فوات الأوان , كن على يقين لن يكون هناك إنذارات أو مهل , فقط صاعقة من الموت المرعب هو كل ما ينتظرك .
6 - في الأيام القادمة سيظهر وجها جديدا لدمشق , وجه إشتاق له كل سوري شريف , إنه وجه تشرين , وجه يرد الرصاصة بطلقة مدفع , ويرد على التمرد والإرهاب بمنتهى الشراسة والقوة .
7 - ما جرى هو إختراق أمني وله ما بعده ولن يمر بلا ثمن , ولكن ستكون البداية من أيد الخارج التي تعبث بالوطن من خلال المرتزقة وبعض أشكال الوجود الإستخباراتي , وقريبا سترون وستسمعون بعض الإنجازات النوعية والتي تم تحقيقها ضمن المرحلة السابقة .
سنسترجع أمننا وسلامنا رغما عنهم , ولكن قبل ذلك ستسمعوا عواهم وصراخهم .
منقول من الفيس بوك