مراسل قنوات الفتنة في سورية ( سليم قباني ) لم يعتقل ولم يلق القبض عليه بل اقتنع وعاد إلى رشده بعد مشاهدته خفايا بابا عمرو
دام برس - خاص
قال الإعلامي رفيق لطف في تصريح خاص لدام برس : لقد أثار موضوع مراسل قنوات الفتنة في سورية سليم قباني , الكثير من اللغط , فمنهم من قال : لقد تم إلقاء القبض عليه بعملية نوعية ومنهم من قال : لقد تم تسليمه للسلطات السورية من قبل جهات معينة , لكن الحقيقة هي كما يلي :
بعد أن قمت بعرض خفايا بابا عمرو على القنوات السورية منذ فترة , وشاهدها معظم الناس ومنهم مراسل قنوات الفتنة سليم قباني , بادر مباشرة بالاتصال معي , وهذا الأمر كان من شهرين تقريباً , وقال لي : إن كل ماتعرضه صحيح وأنا عايشته واعيشه , وأنا غير مقتنع بما أقوم به وما أقدمه تقارير إعلامية مزيفة عن سورية , لمحطات الفتنة والتضليل الإعلامي ومنها الجزيرة والعربية والبي بي سي وغيرهم , وقال لي أنا موجود في لبنان , وأقدم التقارير من لبنان على أنني في سورية وأنقل الأخبار من حمص وإدلب , ومتواجد في قلب الحدث , لكنني أنا متواجد في لبنان كانوا يتصلون معي على لبنان , لأقدم لهم التقرير المكتوبة مسبقاً عن الأحداث في سورية , وكلها كاذبة .
وتابع السيد لطف : بعد أن اتصل معي وشرح لي قصته وسمعتها بالكامل وعدته أن أساعده , رغم أنه قال لي : إنه كان من المتظاهرين في سورية بداية الأزمة , وشرح لي كيف كان يتم القنص لعناصر حفظ النظام وغيرهم من قبل المسلحين, وبالفعل قمت بتأمين دخوله إلى سورية من لبنان ,وفور وصوله إلى دمشق أخذته إلى السلطات السورية للتحقيق معه , حسب اتفاقنا , ووعدته بأن لايسجن ولا يعتدى عليه ووفيت بوعدي وهو الآن حر طليق بين أهله في سورية .
وقال رفيق لطف : سألته عن الشخصيات التي كان يلتقيها في لبنان ومن كان يموله فقال : كان الممول تيار المستقبل وبالتحديد خالد الضاهر وعصاباته , وقد دخلت إلى وادي خالد وإلى القلعة والتقيت المسلحين الذين كانوا يتعاطون المخدرات ,وعلى رأسهم المشايخ .
وعن الدوافع التي جعلته يعود إلى رشده قال قباني : بعد مشاهدتي لخفايا بابا عمرو , أحسست بالذنب , لأن من يقتل هم أبناء بلدي وجلدتي وأنا السبب في ذلك فعدت إلى رشدي .
وفي الختام وجه السيد رفيق لطف كلمة إلى كل مسلح وكل من يدعم قنوات الفتنة أن يعودوا إلى رشدهم , وقال : أنا أضمن لهم حياتهم وعدم التعرض لهم من أية جهة كانت , وهذا وعد مني , وسليم قباني مثال على ذلك , لأن سورية هي بلدنا فلنحافظ عليها من يد وسهام الغادرين المجرمين .