:
القامشلى ايام زمان باب حوشنا لم يكن له قفل
00القامشلى ايام زما ن نها ية الستينا ت وبداية السبعينات القرن الماضى كان فى كل شهر لعبة مخصصة لذاك الشهر كنا نلعب لعبة البرامات (البلبل حاليا او صياح بالشامى) فى مثل هذا الشهر وكان هنا ك ثلاثة انواع المكوك وسعره ثلاثة ارباع الليرة والبرامة الجوزة وثمنهاستين قرش وكان عنده واحدة منها صديقنا بالحارة اسمه هارى حسنى وكنا نلقبه ابو كرنا وهو مقيم حاليا بالسويد والبرامة العادية وثمنها ثمانية فرنكات وانا كنت متخصص بالمكوك وكان هناك لعبتين فقط بالبرامات اللعبة الاولى تدعى (خيزة)والثانية لعبة الكهريز (الكهريز هو مجرور صحى وكان موجود فى نهابة كل شا رع )وكنا نشترى هذه البرامات من عند صاحب دكان فى حى الوسطى قرب كنيسة العذراء للسريان ارثوذوكس ويدعى صبرى قليونجى الله يرحمه وكان يبيع هذه البرامات بسعر ارخص من عمو سمعان رحمه الله (ولنا لاحقا قصة مع الكلاسة المميزة التى كان يصنعها عمو سمعان وزوجته خالة شمانة بيده وكل ابناء جيلى اكلوا منها ) 0
وكنا نجتمع بعد المدرسة انا وعبود بارومة (السويد) وهنرى حسنو كورو (السويد) وعلى عكام وفارس حورانى (حلب) وجمال غزال (ايطاليا)وفاهرام واخوه فاجة (اعتقد حلب)ومروان شمعون (لا يمت لى بصلة قرابة وهو مقيم باميركا) ونلعبب الخيزة 0وهذه اللعبة تعتمد على رسم دائرة كبيرة بالطبشور المدرسى ونحدد مركز الدائرة وننقسم الموجودين الى فريقين وكان المكوك(وهو برامة كبيرة ) يعادل برامتين 0 ويضع الفريق الاول
براماته فى مركز الدائرة وكان الفريق الثانى يحاول اخراج كافة البرامات 0 عن طريقة تدوير البرامات وبالدور ومن يصل الى العدد خمسة قبل الاخر يكون قد ربح اللعبة 0 وعند الليل كنا نلعب الغميضة حيث كنا نختبئ فى البيوت الموجودة بالحارة حيث كنت اختبئ داخل خزانة فى بيت مقابل بيتنا وكان بيت خالة جانيت رحمها الله واسكنها فسيح جنانه وهى ام لاعب كرة القدم السابق لفريق الجهاد ويدعى (سمير الاحمر وكان هداف الجهاد وهو مقيم بالسويد) 000(تصوروا الان اذاراى احد ولد ابن الجيران مختبى فى خزانة الالبسة ماذا سيقال ) وكنا نلعب حتى يغزو الليل ويكون التعب قد انهكنا ونال منا فما ان نجلس حتى نكون فى نوم عميق 0وفى الليل ولا اعرف كم تكون الساعة افيق على صوت يصيح من الشارع::
ابو ادور باب بيتكم مفتوح وى
فيرد والدى عليه:فخيرك هما سكر البا ب
فيرد الباب علما بانه لم يكن لاغلب بيوت الحارة ابواب ذات قفل وفى اليوم الثانى سالت والدى من كان صاحب الصوت فرد والدى :
هذا هوى البكجى 00000000وتصبحون على خير