[عندما كان يحين يوم السبت كانت فرحتنا كبرة لاننا كنا سنقبض الجمعية وكانت ثلاث ليرات حيث كنت اشتغل مع اخى كو جوكجى عند المعلم توما كلو الطيب الذكر والمحترم جدا وفى صباح الاحد كنا نذهب لقداس الصباح وبعد ذلك كنت انطلق مع رفاقى الى المسبح الوحيد وندفع نصف ليرة ومعنا زوادتنا من الاكل وكنا نسبح حتى العصر فى الماء النظيف البارد المنعش حيث كان يتم تغييره ايام الاحد ولاربعاءوبعد ذللك كنا نذهب الى السينما الحفلة الثانية وكان تبدا الساعة السادسة وكان هناك لوج بسعر ستين قرش وصالة بنص ليرة ولكننا كنا نقف اما م المدخل ونقول لصاحب السينما ما معنا غير ربع ليرة وكان يرضى بها ويدخلنا وذللك بعد ان تنتهى المناظر ويبدا الفلم بقليل ؛وكنا نخرج من السينما فى الثامنة والنصف ليلا حيث نكون جائعين فنشترى صاندويشة فلافل من مطعم بجانب سينما دمشق وننطلق نحو شارع المشوار شارع القوتلى المكتظ بالناس شباب وبنات وكنا نتمشور حتى الواحدة ليلا و نعود لبيتنا المتواضع البسيط الملئ بالمحبة و اطلع على السطوح حيث تختنا ( سرير النوم)الكبير واضع راسى وانام بعد دقيقة من شدة التعب وتصبحوعلى خير