خوديدا حراسان ... في ذمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
( يائيتها النفس المطمئنة . ارجعي إلي ربك راضية مرضيه . فادخلي في عبادي. وادخلي جنتي)
يبدوا أن جماهير نادي الجهاد على موعد سنوي مع الأحزان والآلام , ويبدوا أن فرحة الجماهير الرياضية في القامشلي بانتصارات فريقها توقفت اليوم مساءً , ليودع أحد أبرز الشخصيات الرياضية , والذي لعب دوراً كبيراً في مشاركة الإدارة الحالية والتعاون معها لإعادة نادي الجهاد إلى القامشلي , وكان عضواً فعالاً في لجنة كرة القدم وكان يعمل ليلاً نهاراً في خدمة النادي ولاعبي الرجال , ولا ننسى قوله قبل يوم من وفاته عندما كان
موجودا في المؤتمر المصغر لنادي الجهاد عندما قال لنا : (( الجهاد في الدرجة الأولى العام المقبل وأنشروها على الموقع وأنا مسؤول عن كلامي )) .
نعم كان شخصاً محبوباً من قبل جميع اللجان وكان يعشق الجهاد حتى العظم , بالرغم من انه لم يحضر ولا مباراة للجهاد بل كان يتمشى حول الملعب حتى انتهاء المباراة ومرة سألناه عن سبب ذلك قال لنا : (( معي نوبة قلبية ولا أتحمل ضياع الفرص أو الخسارة , فلو حضرت المباراة وخسر الجهاد ولله العظيم سأموت قهراً )) .
والآن قد رحلت عنا يا أبو جفان والجهاد لم يخسر بعد , ولكنك ستبقى في القلب والعقل ولن ينسى جماهير نادي الجهاد وفائك وإخلاصك لناديك وسنزورك بعد أشهر وسنخبرك يا أبا جفان بان الجهاد ( معشوقتك ) قد عاد إلى مكانه الطبيعي ولكنك أنت من رحلت عن مكانك . رحمة الله عليك والى جنات الخلد انشأ الله .
(( رحل عنا خوديدا حراسان في يوم الخميس 14/10/2010 الساعة التاسعة مساءً))
اللجنة الإعلامية لنادي الجهاد الرياضي
___________________________________________________________________