با ريس الصغرىهذاالاسم كثير من الناس يحبون ان يدعون القامشلى به وقد وضع مخطط القامشلى المهند س الفرنسى خواجا خرلمبو هذا ما قاله ابى فاذا وقفت فى اى شارع فانك ترى اربع اطراف القامشلى القديمة (قبل التوسع العمرانى)
وقديما كان الجول يبد ا من عند شارع شكرى القوتلى ومدرسة العروبة ومدرسة زكى الارسوزى وباتجاه الملعب وحاليا هو منتزهات كبرييل وباتجاه شارع السياحى وبا تجاه المطار وزنود ومن هنا كان يبدا الزرع حيث كان هناك عدة منازل فقط خلف مقبرة الكاثوليك
ففى ايا م الصيف ومثل هذه الايام كنا نستفيق اولاد الحارة قبل شروق الشمس 0حيث يطلق اول من يفيق من النوم صيحة معينة ( ااايياااا) وكنا ننزل من على التخت فوق السطوح الى الشارع وكل واحد معه اكلته المفضلة هذا خبز تنور وعليه ما ء بندورة ورشة نعناع ناشف وفليفلة حمرا ناشفة 0وذاك مشحو بتومو ( خبز تنور ومدهون عليه ثوم وملح)واخر عنقود عنب 0
ونتفق على ان نصنع كل واحد منا تعليقة مفاتيح 0كنا ننطلق الى المشفى الو طنى وهو على شارع شكرى القوتلى مقابل كنيسة العذراء للارمن للكاثوليك0 وكانت امى تقول بان المشفى يدعى ( ميدان الطيارة ) حيث كانت طيارة الهوليكوبتر تنزل هناك عندما كان ياتى مسؤو ل من دمشق الى القامشلى 0حيث كنا نبحث عن زجاجة ابرة البنسلين فارغة من برميل الزبل خلف المشفى 0وكل واحد ياخذ عدة زجاجات 0 ونذهب الى الجول ( النفوس حاليا ) وكان ملىء بالاشواك حيث كنا نبحث عن النايلون المقسى وعدة الوان حيث نكسر النايلونات القاسية وتدعى ( لوك)ونضعها وبعدة الوان داخل زجاجة البانسلين ونلف عنق الزجاجة بسلك ونشعل نا ر بالشوك ونضع الزجاجة المليئة باللوك دا خل النار وبعدربع ساعة يذوب اللوك داخل الزجاجة وياخذ شكلها ونخرجها من النار ونتركها حتى تبرد ونكسر الزجاجة فيكون لدينا تعليقة مفانيح زاهية الالوان رائعة لانها مجبولة بعرقنا وطيبتنا وبساطة تللك الايام 0 ويكون الظهر قد حل ونعود كل واحد مع عدة ميد اليات0الى منزله حيث نكون عطشانين جدا فما ان نصل للبيت حتى نركض لجرة الماء الموجودة بحوش منزل اى واحد منا ونبد ا بشرب الماء بالطاسة الموجودة جانب الجرة 0ومن شدة العطش كنا ندخل ايادينا فى ماء الجرة ولحد الان اتذكر كم كان ذللك الماء بارد و لذيذ ومنعش0روح اشرب كاسة ماء قبل النوم0وتصبحون على خير