الى المنظمة الاثورية وحزب الاتحاد السرياني فأقول إن كل تنظيم من أي مصدر او فئة شعبية كانت تكون ببدايات رائعة لأجل هذا الشعب و عندما تتقدم الأيام و تتغير الوجوه تتغير المبادئ تتغير الأهداف فننسى بحسب ميول القادة الجدد لهذه المنظمات و في حال واحدة يمكنك القول عن القادة الجدد انهم خونة لهذا التنظيم عندما يمحى و ينسى التاريخ بحجج واهية و تبنى أهداف جديدة بعيدة كل البعد عن بدايات هذا التنظيم مثل ما يحدث الان....... إن من قام بحماية السريان و لغتنا و ثقافتنا على مر العصور كانت الكنيسة و ليس أي تنظيم آخر " الكنيسة التي قدم لها أجدادنا أصحاب الحضارة الكثير من التضحيات "فإذاً تبعيتنا ألسياسية هي للكنيسة بكل أخطاءها لأنها صاحبة الفضل لسريانيتي و إن كنت غيوراً يمكنني ان أقدم الكثير .......الكل يتحدث بالحرية و اخطاء الأخر و أخطاء الكنيسة و القيادات ووووو و عندم يتكلم يبدا بإقصاء الآخر فلا يفرق عنه كثيراً .....كيف تتطلب مني أنا السرياني ان أخون من ضمني و احتضنني و داوا جراحي و جعلني جزءً من مجتمعه و أهله و دافع عني ثم أذهب و أضع يدي بيد من هجرني و استباح دمي و مالي و عرضي مشهد لا يمكنني تخيله "حلوا عنا و إذهبوا للبحث عن كراسي في غير مناطقنا "......
تحيا أمتنا السريانية
أشكرك أخي الحبيب على طرحك المميز والرائع
أجل الكثير منهم بدأ بشعارات مخملية وأهداف جذابة لكن ما خفي كان أعظم
فمنهم أستغل طيبة شعبنا وأشتياقه لمن يمثله ويقوده لتحقيق أحلامه
لكن بسرعة البرق هوت كل تلك ألأحزاب وأنكشف أمرها
وقلتها منذ عقود الفضل الكبير والأول والأخير لبقاء الشعب السرياني يعود للكنيسة
فهي من جمع أبناء الشعب تحت أجنحتها وحافظ على لغتها وتراثها عبر الأزمان
ولن أطيل في الرد فكلامك كافي والرب يبارك بأمثالك
بركة الرب معك