ܫܓ݂ܘܫܝܐ ܪܒܐ – ܥܒܕ ܐܠܐܚܕ ܟ݂ܐܔܘ

ܫܓ݂ܘܫܝܐ ܪܒܐ – ܥܒܕ ܐܠܐܚܕ ܟ݂ܐܔܘ
فبراير 19, 2019
Bashar Issa

ܫܓ݂ܽܘܫܝܳܐ ܪܰܒܳܐ܆ ܒܶܠܥܳܕ ܦܣܳܣܳܐ܆ ܢܦܰܠ ܒܰܝܢܳܬ݂ܰܢ

ܕܠܳܐ ܝܽܘܬ݂ܪܳܢܳܐ܆ ܘܠܳܐ ܪܶܥܝܳܢܳܐ܆ ܦܠܰܓ݂ ܠܥܰܡܰܢ

ܗܘܰܝܢܰܢ ܒܶܙܚܳܐ܆ ܒܗܳܝ ܓܳܠܽܘܬ݂ܳܐ܆ ܕܒܰܕܪܰܬ݂ ܟܽܘܠܰܢ

ܘܛܶܪܟ݂ܳܢܽܘܬ݂ܳܐ܆ ܘܗܰܦܺܝܪܽܘܬ݂ܳܐ܆ ܗܘܳܬ݂ ܠܶܗ ܢܺܝܫܰܢ

ܦܰܘܕ̈ܶܐ ܟܽܘܠܗܽܘܢ܆ ܕܠܳܐ ܡܶܢܝܳܢܳܐ܆ ܚܢܰܢ ܫܩܰܠܢܰܢ

ܢܰܕܺܝܕܽܘܬ݂ܳܐ ܠܰܡ܆ ܥܰܡ ܚܒܳܠܳܐ܆ ܫܟܰܢܘ ܒܠܶܒܰܢ

ܓܰܕܳܐ ܒܺܝܫܳܐ܆ ܡܦܰܠܦܠܳܢܳܐ܆ ܐܶܬ݂ܳܐ ܠܘܳܬ݂ܰܢ

ܘܳܝ ܠܳܟ݂ ܙܰܒܢܳܐ܆ ܠܡܽܘܢ ܗܳܟ݂ܰܢܳܐ܆ ܩܫܰܝܬ ܥܰܠ ܟܽܘܠܰܢ

ܥܰܡܡ̈ܶܐ ܟܽܘܠܗܽܘܢ܆ ܡܶܫܬܰܒܗܪܺܝܢ܆ ܒܰܡܕܺܝܢܽܘܬ݂ܰܢ

ܐܽܘܿ ܣܽܘܪ̈ܝܳܝܶܐ܆ ܡܰܢܽܘ ܕܦܰܠܗܶܕ܆ ܣܶܕܪ̈ܶܐ ܕܟܽܘܠܰܢ

ܡܰܢ ܗܽܘ ܕܰܙܪܰܥ܆ ܠܰܢܟ݂ܺܝܠܽܘܬ݂ܳܐ܆ ܒܰܣܕܺܝܪܽܘܬ݂ܰܢ

ܡܰܢܽܘ ܕܩܰܪܶܒ܆ ܟܳܣܳܐ ܕܡܰܘܬܳܐ܆ ܡܶܢ ܣܶܦܘܳܬ݂ܰܢ

ܒܩܳܠܳܐ ܚܢܺܝܓ݂ܳܐ܆ ܠܡܳܪܝܳܐ ܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܗܳܐ ܓܳܥܺܝܢܰܢ

ܕܢܰܪܚܶܩ ܠܥܳܠܰܡ܆ ܠܫܰܠܗܶܒܺܝܬ݂ܳܐ܆ ܡܶܢ ܒܰܝܢܳܬ݂ܰܢ

ܘܰܢܡܰܠܶܟ݂ ܫܰܝܢܶܗ܆ ܒܟܽܘܠ ܣܽܘܪܗܳܒܳܐ܆ ܥܰܠ ܥܺܕܬܳܬ݂ܰܢ

ܐܽܘܿ ܫܳܡܽܘܥܳܐ܆ ܕܰܨܠܰܘ̈ܳܬ݂ܰܢ܆ ܘܬܰܟ݂ܫܦ̈ܳܬ݂ܰܢ

ܥܒܕ ܐܠܐܚܕ ܟ݂ܐܔܘ

سمات شكل الرب يسوع المسيح له المجد

سمات شكل الرب يسوع المسيح له المجد
أبريل 20, 2020samir
سمات شكل الرب يسوع المسيح له المجد

تريد أن تعرف سمات شكل الرب يسوع من وصف الذين عاصروه ! ؟
وردت تفاصيل السيد يسوع المسيح في وثيقة وصف مشهور ل ( بابليوس لينيتلوس )
الذي بعث به إلى صديقه بيلاطس البنطي قال فيه :
+ يوجد في وقتنا هذا ( إنسان ) لا يزال على قيد الحياة يصنع عجائب

ويدعوه الناس نبياً قديراً أسمه ( يسوع المسيح ) ويدعوه تلامذته ( إبن الله ) .
+ إنه يقيم الموتى .
+ ويشفي المرضى بكل الأنواع .
+ هذا الإنسان نبيل .
+ ذو قوام معتدل جميل .
+ وجهه مملوء لطيف مع حزم .
+ من ينظر إليه يحبه ويهابه أيضاً .
+ شعره مموَج بلون الخمر تقريباً منسدل على الكتفين إلى خصلتين مع غرَّة كعادة المنذورين .
+ جبهته مسطّحة تحمل صفاء وهدوء بغير تجعيد .
+ يشع حيوية ونشاط .
+ أنفه معتدل .
+ فمُه لا عيبَ فيه .
+ لحيته كاملة وغزيرة تحمل ذات لون الشعر ومتشعبة .
+ عيناه زرقاوتان براقتان جداً .
+ ما نُظر قط ضاحكاً لكن كثيرون رأوه باكياً .
+ مرهب في إنذاره وتوبيخه .
+ رقيق وجذاب في إرشاده وتعليمه .
+ يداه وذراعاه غاية في اللطف والجمال تتوق إلى رؤيتهم .
+ فارع الطول ونحيف .
+ ومتّزن .. هادىء وبسيط في لغته وسلوكه .
+ جميل بين البشر ..
+ إنه الرجل الأجمل ويشبه أمَّه التي هي أحسن ما وُجد بين نساء تلك النواحي .
+ ثم إنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئاً فيها البتة .

ويمشي حافياً عريان الرأس نظير المجانين ..

فكثيرون يرونه يهزأون منه .. لكن بحضرته والتكلم معه يُرجف ويُذهل .
+ وقيل أنه لم يُسمع قط عن مثل هذا الإنسان في التخوم

تاريخ اضطهادات المسيحيين الأرمن والآراميين التي حصلت عام 1915.

تاريخ اضطهادات المسيحيين الأرمن والآراميين التي حصلت عام 1915.
أبريل 27, 2018samir
الدكتور أسعد صوما أسعد
باحث متخصص في تاريخ السريان ولغتهم وحضارتهم
ستوكهولم / السويد

كتاب كلداني هام جداً لكنه غير معروف

اسم الكتاب :تاريخ اضطهادات المسيحيين الأرمن والآراميين في ماردين وآمد وسعرت والجزيرة ونصيبين التي حصلت عام 1915.

تأليف :المطران اسرائيل اودو

Mgr. Isra‘l Audo, Žvque chaldŽen de Mardine
1 مقدمة:
ظهر على الساحة مؤخرا كتاب بالسريانية في غاية الاهمية يبحث في المجازر التي نفذت بحق المسيحيين في الدولة العثمانية عام 1915 وذلك في مناطق ماردين، ومديات، وطور عابدين، وسعرت، وديار بكر، وجزيرة ابن عمر، ونصيبين وغيرها من المناطق المجاورة في جنوب وشرق تركيا الحالية.

مؤلف الكتاب هو “اسرائيل أودو” الذي كان مطراناً على الطائفة الكلدانية في مدينة ماردين اثناء وقوع المجازر عام 1915.
أما مخطوطة الكتاب فهي محفوظة ضمن مجموعة مخطوطات الكنيسة الكلدانية في بغداد. وقد استطعنا بعد جهد الحصول على نسخة مصورة عنها. وكل ما نذكره في مقالنا هذا من معلومات ودراسة وتحليل فهو مستند على صورة المخطوطة المذكورة التي بحوزتنا، وكذلك فان ارقام الصفحات التي نستشهد بها فهي ارقام صفحات المخطوطة.
2. كتاب كلداني هام جدا لكن غير معروف:

ورغم اهمية الكتاب القصوى في موضوع المجازر التي تعرَّض لها شعبنا في بداية القرن العشرين وابيد الكثير منه، ورغم كون مؤلفه احد اعلام الكنيسة الكلدانية، الا ان الكتاب مجهول تماماً لدى غالبية الكلدان وبقية افراد شعبنا لكونه مكتوب باللغة السريانية الفصحى التي يجهلها اليوم معظم ابناء شعبنا وخاصة من الطوائف الكلدانية والاشورية والمارونية. ان غالبية افراد شعبنا فقدوا الاهتمام بكتب اجدادهم وبمخطوطاتهم السريانية القديمة والحديثة، وهذا جاء كنتيجة مباشرة لهجرانهم السريانية الفصحى وعدم التعاطي بها كما فعل اجدادهم على مر الاجيال. وامام هذه التحديات اضحت هذه اللغة المسكينة لغة يتيمة ومهجورة، واصبحت كتبها القديمة وتراثها الكتابي الغني ومخطوطاتها منسية على رفوف خزائن الكتب بعد ان تجمَّع عليها غبار النسيان والتناسي والاهمال، فليس لها اليوم لا قرّاء ولا

كتَّاب ولا من يهتم لحالها الا في حالات نادرة.

وعندما يتعرف ابناء شعبنا على شيء من تراثنا المدون فانهم يتعرفون عليه من خلال ترجماته الى لغات اخرى يتقنونها. لكن كتابنا المذكور عن المجازر ليس مترجماَ الى العربية او الى اية لغة اخرى ليتعرف عليه القارئ العام الذي لا يعرف السريانية الكلاسيكية لذلك بقي نسياً منسيا.

وبما ان هذه السنة 2015 تصادف الذكرى المئوية الاولى للمجازر المروعة التي تعرض لها شعبنا عام 1915 لذلك اراها مناسبة موفقة الان لتقديم الكتاب ومحتواه لجميع القراء الاعزاء ليتعرفوا عليه فيدركون اهميته، وربما يلجأوا اليه ليستعملوه كمرجع عن موضوع مجازر الابادة بحق شعبنا.

ومساهمة متواضعة مني في إحياء الذكرى المئوية لشهداء شعبنا الذين سقطوا في مجازر الابادة عام 1915، فانني اقوم الان بترجمة الكتاب المذكور الى ثلاث لغات معاً وبينها العربية، وانشاء الله ستصدر طبعة ترجمتي السويدية في نهاية الصيف 2015.

محتوى الكتاب:
يفتتح سيادة المؤلف كتابه بمقدمة يقدم لنا فيها وجهة نظره عن سبب اضطهاد وهلاك الارمن عام 1915 ويلخصها ان المجازر حصلت بسبب مساعي الارمن وطلبهم للحرية والحقوق (ص 5). ويشرح لنا كيف ان جمعية الاتحاد والترقي التركية وعدت الارمن بالحرية والحقوق، لكن ما ان وصل اعضاء هذه الجمعية للسلطة وعزلوا السلطان عبدالحميد الذي كان قد وجه ضربة عنيفة للأرمن واقاموا اخيه رشاد بدلا عنه انقلبوا بعدئذ على الارمن وبدأوا حرب الابادة ضدهم وضد باقي المسيحيين.

ثم يقدم لنا المؤلف مقدمة ثانية عنوانها “سبب اضطهاد الآراميين الكلدان اي السريان” (ص 26)، ويوجه فيها السؤال التالي ܡܢܐ ܗܘܬ ܥܠܬܐ ܕܪܕܘܦܝܐ ܕܐܪ̈ܡܝܐ اي “ماذا كان سبب اضطهاد الآراميين”؟ ويجيب عن سؤاله بقوله “لا انا ولا غيري يستطيع مهما اجهد نفسه ومهما بحث في الماضي والحاضر ان يجد خطيئة ما او عصيانا او خلافا او حماقة ما قام بها هذا الشعب ضد الدولة …” (ص 27). ويضيف قائلاً: “اية عداوة بمقدوره ان يقوم بها هذا الشعب الذي منذ عهود سحيقة لا بل منذ بداية المسيحية ولغاية الان يُضطهد ويُسحق، وهو مثل الغنم بين الوحوش الكاسرة ومثل الخراف بين الذئاب. فلا الغريب ولا القريب الذين يسكن معهم ومنتشر بينهم منذ القدم يستطيع ان يقيم حجة مهما صغرت ضد الشعب الآرامي” (ص 27).

ويقدم لنا رأي بعض القيادات العثمانية عن سبب مقتل المسيحيين بقوله: “ان البعض من الامراء والحكام الذين لا يملكون الحجة لتبرئة انفسهم من هذه الجريمة يقولون: ان سكان المدن تبددوا بسبب خطأ القوّاد وغلطهم، واما سكان القرى فان الاكراد بسبب وحشيتهم المعروفة قتلوهم لما كنا منهمكين في الحرب. لكن هذه حجة ضعيفة وسقيمة وتستحق السخرية ولا يؤمن بها الطفل الصغير” (ص 28).

ثم يبدأ المؤلف اولا في سرد اخبار مجزرة نُفذت بآمد بحق 85 عائلة كلدانية اقتيدوا وقتلوا (ص 29).

ثم يبدأ اسرائيل اودو بسرد موضوع المجازر في كل بلدة وقرية ويبدأ بأخبار اضطهاد مسيحيي ماردين (ص 30). ولضيق المكان سنكتفي بذكر عناوين الفصول والمحتوى ومنوهين الى رقم صفحاتها حسب المخطوطة.

عن تهجير القافلة الاولى (ص 40)؛

عن انقراض اليعاقبة (ص 44)؛

عن مزايا يعاقبة ماردين (ص 46)؛

عن تهجير القافلة الثانية (ص 48)؛

اسماء الكهنة الذي ذبحوا (ص 53)؛

عن انواع العذابات التي قاسها البعض (ص 56)؛

الكوميسر ممدوح ينهب البيوت (ص 64)؛

تهجير النساء في القافلة الاولى (ص 67)؛

تهجير القوافل (ص 74)؛

عن تهجير النساء واسر الرهبان الافراميين للسريان الكاثوليك (ص 78)؛

ايضا عن تهجير النساء (ص 81)؛

ايضا عن تهجير النساء والرجال (ص 83)؛

عن هروب البعض الى جبل سنجار (ص 87)؛

عن قافلة النساء من ارمينيا من ارزروم وما يجاورها ومن المدن الاخرى (ص 92)؛

عن قوافل النساء الاربع من آمد (ص 96)؛

عن مقتل مسيحيي نصيبين ودارا وعن القس حنا شوحا الشهيد (ص 101)؛

عن قتل المسيحيين في مديات وقراها (ص 112)؛

عن اسر عينورد وأنحل وعن الشدة التي احتملها القس كيوركيس بهلوان (ص 119)؛

عن القتل الذي حصل حوالي ماردين (ص 124)؛

عن مقتل مسيحيي الجزيرة (ص 133)؛

نبذة عن المطران مار يعقوب اسقف الجزيرة (ص 139)؛

عن مقتل المسيحيين في سعرت والقرى المجاورة وعن الاسقفين ادي شير وتوما رشو الكلدانيين (ص 140)؛

نبذة عن مار ادي شير مطران سعرت (ص 146)؛

عن مقتل الاسقف توما رشو (ص 150)؛

المحبة الجميلة تستهزأ بالموت (ص 151)؛

عن هروب القس يوسف تفنكجي الى جبل سنجار وعودته واسره (ص 153)؛

عن تهديم كنيسة الكلدان في ماردين (ص 160)؛

عن الانتقام والعدالة الالهية (ص 164)؛

نبذة عن ابرشية امد (ص 166)؛

نبذة عن المطران مار سليمان برصباعي مطران آمد (ص 170)؛

عن القرى والكنائس بجوار آمد (ص 174)؛

عن ميفرقط (ص 177)؛

عن القس حنا ملوس (ص 182)؛

عن قرية بوشاط (ص 183)؛

نبذة عن مدينة الرها (ص 185)؛

عن مصادرة كنائس واديرة جميع المسيحيين عدا اليعاقبة (ص 187)؛

انتقام الهي من الاكراد لقساوة قلوبهم (ص 188)؛

عن القس بنيامين المرجي (ص 190)؛

عن الارمن الغريغوريين في آمد (اي دياربكر) وجوارها (ص 191)؛

عن الارمن الكاثوليك في آمد وجوارها (ص 196)؛

عن السريان الكاثوليك في آمد (ص 198)؛

عن اليعاقبة في آمد وجوارها (ص 199).

هذا وتضم المخطوطة قصيدة سريانية مطولة عن المجازر تشمل الصفحات 202-230 من المخطوطة، وكذلك ملحق مفيد عن المجازر (صفحة 231-262). وتتبعها قصيدة سريانية اخرى عن مريم العذراء (صفحة 263-265) الفها لما كان كاهنا في البصرة.

وفي النهاية ترد نبذة عن حياة اسرائيل اودو كتبها هو عن نفسه (صفحة 266-269).

مخطوطة الكتاب:
ان مخطوطة كتاب المجازر، التي نملك نسخة مصورة عنها، مذكورة في جدول المخطوطات السريانية التابعة للكنيسة الكلدانية في بغداد والمسمى “المخطوطات السريانية والعربية في خزانة الرهبانية الكلدانية في بغداد، تأليف الاب “المرحوم” بطرس حداد (1937-2010) والمطران جاك اسحق، صدر في بغداد عام 1988، الجزء الاول هو عن المخطوطات السريانية والجزء الثاني عن المخطوطات العربية. واسم جدول المخطوطات بالسريانية هو ܟܬܝ̈ܒܬܐ ܣܘܪ̈ܝܝܬܐ ܘܥܪ̈ܒܝܬܐ ܕܒܝܬ ܐܪ̈ܟܐ ܕܕܝܪܝܘܬܐܕܟܠܕܝ̈ܐ ܒܒܓܕܕ ، اما اسمه بالإنكليزية
Syriac and Arabic Manuscripts in the Library of the Chaldean Monastery in Baghdad, Part I: Syriac Manuscripts, by Petrus Haddad and Jacque Isaac, Iraqi Academy Press, 1988,
ويرد اسم مخطوطة كتابنا المذكور في الصفحة 220 من جدول المخطوطات هذا تحت اسم “مخطوطات آرامية” وتحمل الرقم 573.

ان قياس مخطوطة كتاب “مجازر الأرمن والآراميين” هو 20x 15 سم وتقع في201 صفحة، وحوالي 18 سطرا في كل صفحة. كما ان المخطوطة تتضمن بعض اشعار المطران اسرائيل وهي ايضا عن المجازر.

أما لغة المخطوطة فهي السريانية الفصحى ومدونة بالقلم السرياني الشرقي المعروف بالكلداني و النسطوري. لكن جودة الخط متوسطة لان الناسخ/الكاتب كتبها بسرعة دون الالتفات الى جمال الخط حيث وردت فيه بعض الحروف مثل حرف الشين بشكل غريب، كما ان نظام التنقيط المتبع في نهاية الجمل واشباه الجمل ليس جيداً.

أما اسم مخطوطة الكتاب في السريانية حسب جدول المخطوطات فهو ܡܟܬܒܢܘܬܐ ܥܠ ܪ̈ܕܘܦܝܐ ܕܟܪ̈ܣܛܝܢܐ ܐܪ̈ܡܢܝܐ ܘܐܪ̈ܡܝܐ ܒܡܪܕܐ ܘܐܡܕ ܘܣܥܪܕ ܘܓܙܪܬܐܘܢܨܝܒܝܢ ܕܗܘܐ ܫܢܬ 1915، أي “تاريخ اضطهادات المسيحيين الأرمن والآراميين في ماردين وسعرت والجزيرة ونصيبين التي حصلت عام 1915″، لكن حسب نسخة اخرى للمخطوطة فهو “تاريخ اضطهادات المسيحيين في ماردين وامد وسعرت والجزيرة ونصيبين التي حلت بالأرمن عام 1915”.
ان المخطوطات السريانية بشكل عام تضم صفحة في نهايتها تسمى في الاوساط الاكاديمية “كولوفون” ويدوِّن فيها ناسخ المخطوطة اسمه وتاريخ نسخه المخطوطة واسم بلدته ومكان نسخه المخطوطة وعلى اية مخطوطة اعتمد في نسخ مخطوطته، كما يذكر بعض الاحداث الهامة المعاصرة كنسية كانت ام سياسية.

لكن في حال مخطوطتنا المذكورة فان “الكولوفون” مختصر جداً ليس فيه اية معلومات غير اسم كاتب المخطوطة الذي هو ܗܘܪܡܝܙܕ ܟܕܘ ܐܠܩܘܫܝܐ “هرمز كادو الالقوشي”، وقد كتبها يوم الثلاثاء في الثالث والعشرين من شهر نيسان لسنة 1968 ميلادية.

وحسب علمنا هناك مخطوطات اخرى مختلفة لنفس الكتاب لكن بسبب ضيق الوقت لم يسعفنا الحظ للحصول على نسخ منها لنطلع

عليها ومقارنتها ببعضها لنحقق النص تحقيقا علميا وطباعته اي ما نسميه بلغة العلم critical edition لكن ربما في المستقبل قد نفعل ذلك.

مؤلف الكتاب شاهد عيان:
مؤلف الكتاب كاهن كلداني يتحدر من احدى ارقى العائلات الكلدانية الالقوشية التي لها الكثير من الخدمات والافضال على اللغة السريانية والكنيسة الكلدانية ألا وهو المطران إسرائيل أودو الالقوشي الكلداني (1859-1941) الذي كان مطرانا على ابرشية ماردين (في جنوب شرق تركيا) اثناء فترة المجازر 1915، فكتب عن المجازر التي حصلت في مدينة ماردين مركز ابرشيته وكذلك عن المجازر في باقي المدن القريبة والبعديدة.

وكل ما كتبه اسرائيل اودو في كتابه عن المجازر كان قد شاهده بأم عينه او سمعه من شهود عيان كما صرح كقوله مثلا: ܘܒܥܝܢܝ̈ܢ ܚܙܝܢ ܕܡܢ ܫܘܩ̈ܐ ܘܡܢ ܚܢܘ̈ܬܐܘܡܢ ܕܪ̈ܬܐ ܢܓܕܝܢ ܠܟܠܕܝ̈ܐ ܘܠܣܘܪ̈ܝܝܐ ܟܢܫܝ̈ܢ ܟܢܫܝ̈ܢ. ܘܡܢ ܥܕ̈ܬܐ ܡܦܩܝܢ ܠܟܗܢ̈ܐ ܘܠܡܫܡܫܢ̈ܐ ܘܡܥܪܡܝܢ ܒܒܝܬ ܐܣܝܪ̈ܐ. ܘܒܬܪ ܕܣܒܠܝܢܬܡܢ ܢܓܕ̈ܐ ܘܒܙܚ̈ܐ ܕܙܢܝ̈ܢ ܙܢܝ̈ܢ܆ ܕܒܪܝܢ ܠܗܘܢ ܒܦܘܩܕܢ ܡܕܒܪܢܐ ܕܐܝܬܘܗܝ ܡܢ ܒܢ̈ܝ ܡܕܝܢܬܐ ܘܪܫ ܟܪܟܐ ܘܩܛܠܝܢ. (ص 28-29 من المخطوطة). “وقد شاهدنا بأم اعيننا كيف كانوا يسحبون الكلدان والسريان من الاسواق والدكاكين والبيوت، ويخرجون الكهنة والشمامسة من الكنائس ويرموهم في السجون. وبعد ان يشبعوهم هناك ضرباً وتعذيباً بأشكال متنوعة، كانوا يسوقوهم بأمر المدبر الذي كان من ابناء المدينة ورئيس البلدية، ويقتلوهم). وكذلك قوله: ܠܐ ܐܪܗܛܬ ܩܢܝܐ ܒܟܬܘܒܘܬܗܢܐ ܣܦܪܐ ܐܠܐ ܥܠ ܗܘ ܡܐ ܕܚܙ̈ܝ ܥܝܢ̈ܝ ܘܫܡܥ̈ܝ ܐܕܢ̈ܝ ܚܬܝܬܐܝܬ. ܘܡܢ ܪܘܪܒܐ ܣܓܝ ܐܬܪܚܩܬ. ܫܡܥܐ ܕܝܢ ܕܠܐ ܒܨܬܐ ܘܒܘܚܢܐ ܣܟ ܠܐ ܩܒܠܬܗܐܦܠܐ ܪܫܡܬܗ “لم المس القلم في تدوين هذا السفر إلا عما رأته عيناي وسمعته اذناي، ولقد ابتعدت كثيرا عن المبالغة في القول، حيث ان الاخبار التي لم اتحقق من صحتها او التحري عنها فانني لم اقبلها ولم ادونها” (ص 3).

وفي موضع اخر يستشهد بالمصدر الذي زوده ببعض المعلومات عن دياربكر فيقول ܟܠܡܐ ܕܟܬܒܢ ܗܪܟܐ ܥܠ ܐܝܟܢܝܬ ܪ̈ܕܘܦܝܐ ܕܡܫܝܚܝ̈ܐ ܕܐܡܝܕ ܘܕܩܘܪ̈ܝܐܕܚܕܪ̈ܝܗ̇ ܡܢ ܦܘܡ ܟܗܢܐ ܟܠܕܝܐ ܐܡܝܕܝܐ ܩܫܝܫܐ ܛܝܡܬܐܘܣ ܦܨܠܝ ܬܩܢܐ ܫܡܥܢܝܗܝ ܘܡܗܝܡܢܐܝܬ ܟܬܒܢܝܗܝ ܒܠܥܕ ܬܘܣܦܬܐ ܐܘ ܒܘܨܪܐ… “ان كل ما قمنا بتدوينه هنا عن اضطهادات المسيحيين في آمد والقرى التي حولها، فأننا سمعناه من فم الكاهن الكلداني القس طيمثاوس فضلي، وقد دوناه بامانة بدون زيادة او نقصان” (ص 201).

والمؤلف “اسرائيل أودو” هو ابن القس هرمز شقيق البطريرك الكلداني يوسف السادس أودو (1792- 1878) وشقيق العلامة اللغوي الشهير المطران الشهيد توما أودو (1855-1918) مطران اورميا الذي وقع نفسه ضحية المجازر اثناء مساعدة شعبه المتعرض للفناء في اورميا، والعلامة اللغوي توما اودو هو مؤلف القاموس السرياني الشهير ܣܝܡܬܐ ܕܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ “كنز اللغة السريانية” الذي يعتبر اوسع واشهر قاموس سرياني سرياني، وقد طبع لأول مرة في مطبعة الدومينيكان في الموصل عام (1897)، وثم اعيدت طباعته في السويد عام (1979) وفي هولندا عام (1985). ولهذا القاموس فضل علينا شخصيا لأننا نعود اليه كلما دعت الحاجة الى استقصاء كلمة سريانية ما.
ولد “اسرائيل اودو” في القوش في الخامس من آب عام 1859، ودرس في المدرسة الكهنوتية في الموصل وارتسم كاهنا في الثاني من ايار عام 1886 على يد البطريرك الكلداني ايليا الثاني. وانتقل بعدها الى بغداد للخدمة الكهنوتية ثم الى البصرة. عام 1898 سافر الى بومباي وملبار في الهند للاستجمام وعاد بعدها الى البصرة ومكث فيها 17 سنة، وبنى فيها كنيسة على اسم مار توما وقد سدد معظم

نفقاتها من ماله الخاص، ثم بنى مدرسة. كما بنى كنيسة بإحدى القرى بجوار البصرة على اسم السيدة مريم وشيد فيها مدرسة ايضا. عام 1910 اختير لأسقفية ماردين وارتسم فيها في 22 من شهر شباط على يد البطريرك الكلداني مار عمانوئيل الثاني (1900-1947) في كنيسة مسكنتا مقر الكرسي البطريركي آنذاك. وسافر الى ابرشيته في ماردين فوصلها في 19 اذار من نفس السنة فشمر عن ساعد الجد والعمل 1910. خدم ابرشيته احدى وثلاثين سنة، وقد عانى كثيرا بعد قتل الكثير من ابناء رعيته وكهنتها، حيث يخبرنا بانه بقي وحيدا لم يجد من يتحدث اليه . توفي عام 1941 في ماردين ودفن فيها.

لقد دوَّن المؤلف قصة حياته بالسريانية بايجاز شديد في نهاية كتابه مبتدئا “ولدتُ انا اسرائيل اودو مطران ماردين… (صفحة 266 من مخطوطة الكتاب).

اهمية كتاب مجازر الأرمن والآراميين:
تبرز اهمية كتاب مجازر الارمن والآراميين في عدة محاور منها:

أولاً: اهميته في موضوع المجازر التي يوثقها لنا، وخاصة ان هذه السنة 2015 تصادف ذكرى مرور مئة سنة كاملة عل المجازر.

ثانياً: أهميته في اعتباره الكلدان والسريان والاشوريين شعباَ واحداً.

ثالثاً: أهميته بأطلاقه تسمية قومية واحدة موحدة على الكلدان والسريان والاشوريين، وهي تسمية “آراميين”.
أولاً: أهمية الكتاب عن موضوع الـمـجـازر بحـق شعـبـنـا:

لقد تعرض شعبنا بمختلف طوائفه لمجازر بشعة تقشعر لها الابدان اوصلته الى حد الفناء، نفذها به الاتراك وبعض الاكراد في المنطقة الواقعة جنوب شرق تركيا عام 1915 فذهب ضحيتها مئات الالاف من شعبنا معظمهم من طائفة السريان.

وكان مؤلف الكتاب مطرانا على الكلدان في مدينة ماردين اثناء وقوع المجازر وكان شاهدا لما جرى بحق شعبنا. فكتب مما شاهده، كما انه جمع بعض الاخبار من الاشخاص الذين عاينوا المجازر وعاشوها ونجوا منها. لذلك ما دونه يعتبر كلاما هاما من شاهد عيان ورجل مسؤول يعرف خفايا الامور وما يجري خلف الكواليس كونه مطران وفي قلب الحدث. وقد صرح بقوله ܥܠ ܗܘ ܡܐ ܕܚܙ̈ܝ ܥܝܢ̈ܝ ܘܫܡܥ̈ܝ ܐܕܢ̈ܝ اي انه كتب فقط “ما شاهدته عيناي وسمعته اذناي” (صفحة 3).
لكن صورة المجازر الاجمالية التي نفذت بحق شعبنا ناقصة لدى كل من كتب عنها حينها بسبب صعوبة الاحاطة بكل جوانب الموضوع وذلك لفقدان الاخبار ووسائل الاعلام والتواصل والتنقل السريع آنذاك، بالإضافة الى المخاطر الجمة التي كانت تنتظرهم. كما لا توجد ارقام صحيحة عن عدد الشهداء الذين سقطوا من ابناء شعبنا في كل طائفة.
والجدير ذكره ان مجازر الابادة هذه طالت جميع طوائف شعبنا. وحتى ابناء شعبنا من الطائفة المارونية في جبل لبنان طالتهم الابادة رغم بعدهم، وذلك عندما اوقف المجرم جمال باشا الامدادات التموينية عن جبل لبنان فتعرض شعبنا هناك الى مجاعة رهيبة سقط على اثرها ثلث سكان الجبل ضحية التجويع.

وكتاب “مجازر الأرمن والآراميين” لإسرائيل اودو ليس الوحيد في موضوعه عن المجازر التي تعرض لها شعبنا. فقد ظهرت حينها عدة كتب وألفت بعض الاشعار عن هذا الموضوع منها الكتاب الهام “القصارى في نكبات النصارى” بالعربية من تأليف الاب العلامة اسحق أرملة المارديني (1879-1954)، طبع في بيروت عام 1919، واعيد طبعه 1970، وكذلك كتاب ܕܡܐ ܙܠܝܚܐ “الدم المسفوك”

بالسريانية من تأليف أمير اللغة السريانية في القرن العشرين الملفونو عبدالمسيح قرباشي (1903-1983). طبع الكتاب عام 1997، وترجم الى العربية وطبع عام 2005، وترجم الى الالمانية وطبع عام 1997،

كما ظهرت بعض الدراسات العلمية الحديثة عن موضوع المجازر ومن اهمها:

Sebastian de Courtois, The Forgotten Genocide: Eastern Christians, The Last Arameans, New Jersey 2004.

David Gaunt, Massares, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in eastern Anatolia during World War I, New Jersey 2006.

لكن كتاب المطران اسرائيل أودو مهم كونه ايضا شاهد عيان للمجازر بالاضافة ما جمعه من خلا ما سمع وقرأ ودوَّن. لذلك حان الوقت لخروج هذا الكتاب الى النور وترجمته.

ثانياً: أهمية الكتاب في اعتباره الكلدان والسريان والاشوريين شعباَ واحداً،

كان المطران اسرائيل اودو يعرف ان الكلدان والسريان والاشوريين هم شعب واحد بأثنيته ولغته وتراثه المدون. ويبدو انه كانت لديه نظرة وحدوية حينما كتب عن الكلدان والسريان والاشوريين معتبرا اياهم شعبا واحداً رغم انقساهم كنسيا طالما ان السفاح الذي قتلهم لم يكن يميز بينهم الا ما ندر. ففي الكثير من المدن والقرى التي تعرضت للمجازر مثل دياربكر وغيرها سكن فيها الكلدان والاشوريون الى جانب السريان. ورغم كون اسرائيل اودود كاهنا كلدانيا كاثوليكيا ورغم التحيز لكنيسته وطائفته ومذهبه الى انه اعتبر الكل شعبا واحدا.

ثالثاً: أهمية الكتاب في اطلاقه تسمية قومية واحدة موحدة على الكلدان والسريان والاشوريين، ألا وهي تسمية “آراميين”.
لقد اطلق مؤلفنا اسرائيل اودو تسمية “آراميين” على الكلدان والسريان والاشوريين. وبإطلاقه تسمية “آراميين” عليهم فان المؤلف اسرائيل اودو ساهم ولو اسميا في توحيد شعبنا في تسمية واحدة مستقاة من تراثه المدون، وهذه باعتقادي نظرة قومية جيدة وخطوة توحيدية رائدة خطاها في ذلك الوقت الطائفي، وهذا يشبه الى حد كبير ما يحاول غبطة البطريرك الكلداني الحالي مار لويس ساكو في مسعاه الان باختيار التسمية الآرامية كإحدى الحلول لتوحيد التسمية لدى الكلدان والسريان والاشوريين وتوحيدهم ولو اسمياً.

فعندما يتحدث اسرائيل اودو عن المجازر التي طالت كل فئات شعبنا فانه يسميه بالشعب الارامي او الامة الآرامية، لكن عندما يذكر ما حل بإحدى طوائف شعبنا فانه يستعمل اسم الطائفة والكنيسة فيذكر اسم الكلدان مثلا او السريان. لكن عندما يقصد الجميع فيسميهم آراميين. وقد أورد الاسم الارامي الى جانب الاسم الارمني لتشابهما اللفظي كقوله المجازر بحق “الامة الارمنية والامة الآرامية”، وكذلك قوله “اضطهادات الارمن والآراميين”.

وقد استعمل المؤلف اسرائيل اودو العديد من التعابير والجمل التي اطلق فيها التسمية الآرامية على الكلدان والسريان والاشوريين، منها بقوله ܥܡܐ ܐܪܡܝܐ ܕܥܡܪܒܣܥܪܕ ܘܒܐܡܝܕ ܘܒܓܙܪܬܐ ܘܡܪܕܐ ܘܚܕܪ̈ܝܗܝܢ اي “الشعب الارامي الساكن في سعرت وديار بكر والجزيرة وماردين وما حولهما” (صفحة 2 من المخطوطة التي اعتمدت عليها)؛

وكذلك ܡܘܒܕܢܘܬ ܢܦ̈ܫܬܐ ܕܠܐ ܡܢܝܢ ܡܢ ܥܡܐ ܕܐܪ̈ܡܢܝܐ ܘܥܡܗܘܢ ܥܡܐ ܐܪܡܝܐ اي “اهلاك نفوس كثيرة لا تحصى من الشعب الارمني ومعه الشعب الآرامي” (صفحة 3 من المخطوطة)؛
وكذلك ܪܕܘܦܝܐ ܡܪܝܪܐ ܕܬܪ̈ܬܝܗܝܢ ܐܡܘ̈ܢ ܕܐܪ̈ܡܢܝܐ ܘܐܪ̈ܡܝܐ اي “اضطهاد الأمتيين الأرمنية والآرامية” (صفحة 4 من المخطوطة)؛

ويقول ايضا ܐܬܓܪܦ ܙܪܥܐ ܕܐܪ̈ܡܝܐ ܕܒܛܘܪ̈ܝ ܩܪܕܘ ܕܒܡܢܬܐ ܥܠܝܬܐ ܕܒܝܬ ܢܗܪܝܢ ܙܪܝܥ اي “ابيد نسل الآراميين في جبال جودي في بلاد ما بين النهرين العليا” (صفحة 141 من المخطوطة)؛
وكذلك ܡܢܐ ܗܘܬ ܥܠܬܐ ܕܪܕܘܦܝܐ ܕܐܪ̈ܡܝܐ اي “ماذا كان سبب اضطهاد الآراميين” (صفحة 27 من المخطوطة)؛
وفي الفصل الذي يتناول فيه الاضطهادات والمجازر ضد الكلدان يقول: ܥܠܬܐ ܕܪܕܘܦܝܐ ܕܐܪ̈ܡܝܐ ܟܠܕ̈ܝܐ ܟܐܡܬ ܣܘܪ̈ܝܝܐ اي “سبب اضطهاد الكلدان الآراميين اي السريان” (صفحة 26 من المخطوطة).

ان الغالبية العظمى من افراد شعبنا اليوم ليس لهم ثقافة ومعرفة بتاريخنا وبتراثنا المدون لذلك عندما يسمعون الاسم الآرامي فانهم يندهشوا ويعتبروه غريباً عنهم ويرفضوه. لكن معظم كتّاب شعبنا من مختلف الطوائف والذين ظهروا على مر العصور كتبوا دائما ذاكرين الانتماء الارامي في كتاباتهم السريانية، وهذا الامر معروف لدى العلماء من اهل الاختصاص باللغة السريانية الفصحى وتراثها. الا ان شعبنا البسيط لا يعرف هذه الحقيقة لأنه لا يعرف قراءة كتب اجداده القديمة وما تتضمنه. فعجباً لأمر هذا الشعب الذي بسبب جهله يعادي ما كتبه اجداده.

لقد كان المطران اسرائيل اودو كاهناً مثقفاً وعارفاً بتاريخنا وتراثنا لذلك اطلق الاسم الآرامي على الكلدان والسريان والاشوريين مثلما يحاول غبطة البطريرك مار لويس ساكو ان يفعل الان لأنه ايضا عالم جليل بتاريخنا وتراثنا ويعلم جيدا ان معظم علمائنا القدماء استعملوا الاسم الآرامي في كتاباتهم وقالوا عن انتماء شعبنا الى الامة الآرامية.
ولا يخفى على القارئ ما للتسمية الآرامية من محاسن كثيرة وقوة تجميعية لكونها حيادية طائفيا وكنسيا، اي لعدم وجود كنيسة من كنائس شعبنا تسمى بالآرامية، ولعدم وجود طائفة أو مجموعة دينية او اثنية تسمى آرامية على غرار طائفة الاشوريين وطائفة الكلدان وطائفة السريان وطائفة الروم.

لغة الكتاب السريانية:
ان لغة الكتاب السريانية من الدرجة الجيدة، وهذا ليس غريباً كون مؤلف الكتاب كاهن مثقف درس هذه اللغة منذ صغره وكبر عليها وعلى كتبها ومخطوطاتها. كما انه من “القوش” التي كانت احدى المراكز الهامة للغة السريانية الفصحى في القرون الماضية، حيث دونت فيها العديد من المخطوطات السريانية وبرزت فيها بعض العائلات التي اشتهرت في خدمتها للغة السريانية والتراث السرياني كعائلة اسرائيل الالقوشي وعائلة اودو. ان مقدرة المؤلف اسرائيل اودود باللغة السريانية ليست اقل من مقدرة اخيه الذائع الصيت المطران الشهيد توما اودو (توفي 1918) مؤلف اكبر واوسع قاموس سرياني سرياني، وله الفضل في الحفاظ على السريانية من الاندثار. ويعتبر اسرائيل اودو مع اخية المطران توما أودو من عمالقة اللغة السريانية. فلغته جملية للغاية وفيها الكثير من التعابير والصور والمصطلحات الجميلة. كما ان الكتابة بالسريانية عن مواضيع سياسية ليس بالأمر السهل ومع ذلك استطاع مؤلفنا ان يطاوع السريانية لتكون اداة ممتازة لتدوين افكاره.

وفي كتابه يُعتبر اسرائيل أودو من باعثي مجد السريانية ومجدديها حيث صاغ عدة تعابير سريانية جديدة وترجم بعض العبارات واسماء الوظائف والاحزاب من التركية والعربية الى السريانية فأغناها مثل عبارة “جمعية الاتحاد والترقي التركية” حيث ترجمها

الى ܟܢܘܫܬܐ ܕܚܘܝܕܐ ܘܕܥܠܝܐ.

بعض الكتب الاخرى عن المجازر التي نفذت بحق شعبنا:
وختاما لهذا الموضوع الشيق عن المجازر التي اقترفت بحق شعبنا المسالم فلا بد ان نذكر بعض الكتب والدراسات التي كتبت عن هذه المجازر. وهذه بعضها:

1-القصارى في نكبات النصارى، تأليف اسحق أرملة (بالعربية)، طبع في بيروت 1919. تُرجم الى السويدية وطبعه في السويد جان بيث صاووعى عام 2005.

مجازر الأرمن والآراميين ܪ̈ܕܘܦܝܐ ܕܟܪ̈ܣܛܝܢܐ ܐܪ̈ܡܢܝܐ ܘܐܪ̈ܡܝܐ، للمطران الكلداني اسرائيل أودو (بالسريانية) طبع في السويد 2004.
الدم المسفوك ܕܡܐܙܠܝܚܐ، تأليف عبدالمسيح قرباشي (بالسريانية) طبع في السويد عام 1997، ترجمه الى العربية المطران جورج صليبا وطبعت الترجمة في بيروت 2005.
كتاب عن مجازر المسيحيين بالفرنسية بعنوان “المسيحيون يُلقون الى الوحوش” تأليف جاك ريطورِه (بالفرنسية)، ترجمه الى السويدية إينغفار ريدباري بعنوانTurkarnas heliga krig mot kristna i norra Mesopotamien 1915 طبعه في السويد جان بيث صاووعىعام 2008.
كتابSvärdets år “سنة السيف” بالسويدية، تأليف برتيل بنكتسون، طبع في السويد عام 2004.
6. كتاب بالفرنسية وترجم للإنكليزية من تأليف سبسطيان دى كورتوا بعنوان The Forgotten Genocide: Eastern Christians, The Last Arameans “الابادة المنسية…” طبع الترجمة في نيو جوزي جورج كيراز عام 2004.
6. كتاب بالإنكليزية بعنوان Massares, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in eastern Anatolia during World War I, “مجازر ومقاومة وحماية…” تأليف دافيد غاونت، طبع في نيو جرزي عام 2006.
7.كتاب أين شوكتك سفر برلك، من تأليف أفرام نجمة (بالعربية)، طبع في لبنان 1995.

كتاب سرياني ܓܘ̈ܢܚܐ ܣܘܪ̈ܝܝܐ “غونحى سوريويى” (مآسي سريان طور عابدين) تأليف الخوري شليمون حنو، طبع في هولندا 1987.
كتاب سرياني ܨܘ̈ܠܬܐ ܩܫܝ̈ܬܐ”صولفوثو قشيوثو” (الضربات القاسية) تأليف الملفونو اسمر خوري، طبع في السويد 1998.
كتاب بالسريانية المحكية “سيفو بطور عابدين” تأليف جان بيث صاووعى، طبع في السويد عام 2006.
11 كما هناك بعض الكتب والدراسات الاخرى عن موضوع الابادة منها كتب جاك ريطورِه، وآرنولد توينبي، وجوزف يعقوب ، ويونان شهباز، وبول شمعون، وهنري مورغنثاو، وجون جوزف، ويوجين غريسل، ويوسف اليخوران، الخ.

انتهى المقال
الدكتور اسعد صوما

اكتشاف ثاني أكبر لوحة فسيفساء في سوريا

اكتشاف ثاني أكبر لوحة فسيفساء في سوريا
مايو 1, 2018samir
اكتشاف ثاني أكبر لوحة فسيفساء في سوريا
اكتشاف ثاني أكبر لوحة فسيفساء في سوريا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية انتهاء أعمال التنقيب في موقع بلدة عقيربات شرق مدينة حماة الذي اكتشفت فيه ثاني أكبر لوحة فسيفساء في سوريا وتبلغ مساحتها 450 مترا مربعا.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا محمود حمود، في تصريح الأربعاء، إن اللوحة التي قامت البعثة الوطنية التابعة للمديرية بالتنقيب عنها هي الثانية من نوعها في سوريا بعد لوحة طيبة الإمام شمال حماة”.

وأضاف أن اللوحة تمتاز بالرسوم المنفذة بإتقان وبعدد النصوص المكتشفة فيها وبتقنية التصنيع، مشيرا إلى أنها جزء من أرضية كنيسة مساحتها الكلية نحو 660 مترا مربعا تعود إلى القرن الخامس للميلاد.

وأوضح حمود أن المشاهد المنفذة في اللوحة عبارة عن أشكال هندسية ونباتية وحيوانية متنوعة ونادرة لها دلالات دينية معروفة من بينها طيور الطاووس والحجل والحمام البري والخراف والغزلان إضافة إلى مشاهد شجرة الحياة التي تدل على الخصوبة والاستدامة.

ولفت المدير العام للآثار والمتاحف إلى أن أهمية اللوحة تكمن أيضا في تضمنها 14 نصا كتابيا باللغة الإغريقية وضعت ضمن أطر هندسية يرد فيها ذكر أسماء أشخاص مولوا هذه الأعمال وهم متبرعون عاديون وأساقفة وموظفون كانوا يقومون بالإشراف على رعاية هذا النوع من الأبنية ورصف أرضياتها بالفسيفساء حيث يرد ذكر المساحات التي تم التبرع بها محسوبة بالأقدام المربعة.

ووفقا لمدير الآثار فإن أسماء بعض هؤلاء الأشخاص وردت في نصوص أخرى تعود إلى تلك المرحلة اكتشفت في مدينة أفاميا الواقعة في سهل الغاب يرجع تاريخها الى ما بين سنتي 414 و437 ميلادي وهو الوقت الذي نفذت فيه أعمال رصف أرضية الكنيسة ما يشير إلى أن موقع عقيربات كان يتبع لأفاميا.

ويتألف مبنى الكنيسة الذي اكتشفت فيه اللوحة من ثلاثة أقسام تفصل بينها الأعمدة وهي قسم رئيسي في الوسط ويتوسطه “بيما” الوعاظ المرتفع قليلا وجناح من كل جانب وبنيت جدرانها من الحجارة الكلسية القاسية ومازالت أجزاء منها موجودة حتى الآن.

يذكر أن موقع عقيربات اكتشف منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد قيام الجيش السوري بتطهير المنطقة من مسلحي “داعش” وإبلاغ مديرية الآثار التي أوفدت بعثة آثارية للموقع مؤلفة من خبراء من دائرة آثار حماة ومن المديرية العامة عملت بشكل متواصل طيلة هذه الفترة للكشف عن كامل اللوحة التي تم نزعها ونقلها إلى متحف حماة الوطني.

أسماء سريانية آرامية ( مذكرة – مؤنثة)

أسماء سريانية آرامية ( مذكرة – مؤنثة)
مايو 9, 2018samir
أسماء سريانية آرامية ( مذكرة – مؤنثة)

نبدأ أولاً بأسماء الذكور وحسب الأحرف الأبجدية
ملاحظة: باللغة السريانية لا يوجد حرف الجيم يكتب بالأحرف السريانية الكاف أي عندما تشاهدون حرف الكاف مكرر فهو لهذه الغاية وايضاً عند مشاهدة حرف الآلف في حرف العين ايضاً يضاف للعين باللغة السريانية … يرجى التنويه

الألف ….
الاسم – المعنى
أباي- تلميذ مار أفرام
أبجر – ملك الرها
أبلحد – من عبد الاحد
أبيدو- ضائع
ابيل – حزين
ابيشوع – يسوع أبي
ابراهات – ابن الملك ابجر التاسع
أبروهوم – أب البشرية . الاب يحب (بالسريانية الغربية)
أبراهام اب البشرية . الاب يحب (بالسريانية الشرقية)
أبرام – أبي معظم عالي ( اسم ابراهيم قبل الهجرة )
ابشلاما – كاتب الملك ابجر

ادم – أب البشرية
اودوم – لفظ ادم (بالسريانية الغربية)
داداي – قديس . اب كنسي
ادنونيس – شماس من نصيبين
اهرون – اخ موسى النبي
اويا – اتفاق
أوكين – قديس . وحيد
أودي – شكر
اوثار – أفاد
احو – أخ
أوسيف – أزاد
اوريو – ابن الاسد – شبل
أحيل – أخ للاله
أحيرام – اخي مبجل
أطيف – غمر . أزاد
ايلهاب – الرب أعطى
ايلياب – = =
اكيفو – مجتهد
أكينو – ثابت
الفور- رباب قبطان
اميد – ينقذ
أمتيلو – عبد الاله
امريد – ثائر
اندراوس – تلميذ السيد المسيح
انورام – يتمجد سيدي
انوش – بطريرك لكنيسة المشرق السريانية
اسونا – تلميذ مار افرام
أسيا – طبيب
أسيمار – سيدي شفى
أفريم – ابراهيم (باللغة اليونانية)
أفرام – منه ابراهيم باليوناني ” مثمر ”
افرون – بطريرك لكنيسة أنطاكية
أصيف – يعتني
أريو – أسد
أوروم – آرام (باللهجة السريانية الغربية)
ارام – = =
أرواز – يفرح
ارصين – يكمل
أثران – وطننا
أرموس – حجر أصم . الماس
ايمرون – خروف صغير
الباء ….
بابولا – بطريرك سرياني
بيم ايلو – منبر الاله
بيم دينو – منبر الحكم
باداي – كنسي – قديس
بهرات – انت ضوء
بهرو – ضوء .نور
باحير – متمكن
باهرون – مضيء
بهنام – كنسي
بهنان – من بهنام
بولونا – تلميذ مار افرام
بيلشارو – بيل الاله هو الملك
بختيشوع – طبيب سرياني
بالاي – قديس
بيلمار – بيل سيدي
بيلمارو – = =
باندو – علامة الحرب
بنيامين – ابن اليمين . من التوراة
بارايل – ابن الاله
بار دارو – ابن الحرب
باردينو – ابن الحكم
باردين – منه
بسيم – طيب . لذيذ
بارحوبو – ابن الحب
بارحيرو – ابن الحر
بار حايل – ابن قوتي
باريامين – ابن يميني
باركينو – ابن العادل
بارليبو – ابن القلب
بارليب – ابن قلبي
بارنون – من التوراة
بارنيرو – ابن القانون . الحكم
بارعام – ابن شعبي
بارسينو – ابن القمر
بارسين – = =
بارنابا – كنسي سرياني
بريخا – مبروك
بارديل – ابني أو خاصتي
باريامو – ابن البحر
بارموثو – ابن الامة
بارموث – ابن أمتي
بارنهرو – ابن النهر
بارصومو – ابن الصوم
بارشارو – ابن الحاكم . الملك
بارشينو – ابن السلام
بارشلوم – ابن السلام ( من الرها )
الجيم … بالعربية > مايقابلها بالسرياني … ܓ G…
جابي – مختصر كبرئيل . رجل اللة . اسم قديس مشهور ديره بطور عابدين ” تركيا ”
جاب ايل – الاله أعطى
جايون – عفيف
جيرو – سهم
جبرئيل – من التوراة . رجل الله
جبرو – مختصر من كبرئيل
جابورو- جبار
جادايل – خط الهي
جيوارجي – جورج
جيوارجيس – جرجس
جازيلو – مخزن الاله
جوريل – شبل الاله
جورية – مشتق كبرئيل
جيليانا – رؤيا . بشرى
جلجامش – ملك أوروك . بطل اسطوري
جلّو – من جلاء . أو اختصار كوريه
جيلفون – صقر
جيرئيلو – سهم الاله
الدال ….
داني – يقرب
داديشو – كنسي سرياني
دابار – قاد

دايصون – نهر في الرها
داييل – يخدم
دوماط – هدية
دونانو – ملك أور
ديصات – أنت فرح
دالي – سند
دونشار – حكم الملك
دومشار- شبيه بالملك
دام سين – شبيه بالقمر
دامار – تعجب

دونييل – دانيال
دنخا – مُشرق (باللهجة السريانية الشرقية)

دنحو – مُشرق (باللهجة السريانية الغربية)
دقلاث – . نهر دجله
دارسون – محارب العدو
داشين – أهدى
دارايل – حرب الاله
الهاء ….
هابو – ورد
هابوبو – وردة
هابسين – القمر أعطى
هادي – أرشد
هيدرو – مجد . أبهّة
هيبا – كنسي – مطران
هاميس – مفكّر
هاني – يلتذ
هينيون – نعيم
هابشارو – عطية السيد
الواو …. الف بالعربية > مايقابلها بالسريانية الواو
أوبروم – اسم الاب ابراهيم قبل الهجرة
ابشليم – أب السلام
أوبيل – الاب هو الاله
أوبشينو – اب السلام
اوديشو – اختصار عبد ايشوع – عبد المسيح
اوريامو – مكان البحر
أورنوهرو – مكان الضوء
أوكين – ملك سومري
اوشانا – الشعانين
اورديل – ارضي
اورنينكال – ابن كلكامش
اوثيل – علم الاله
اولاف – الالف . أي بمعنى الاول
واردون – مورد
الزاين ….
زاديق – عفيف
زاهي – جميل . يشع
زهريرو – شعاع
زيّا- جميل
زايين – تسلح
زاينيل – سلاح الاله
زاكي – انتصر
زكا . زاكاي – منه
زخَريو – زكريا
زالجون – شعاع
زالي – صوت خضم البحر
زاهريل – شعاع الاله
الحاء ….
حابريل – صديق الاله
حابرو – صديق
حابصونو – ماهر
حاد ايل – الاله واحد
حدد- اله آرامي
حاد بشابو – الاحد

حوشابو – الاحد (باللهجة السريانية الغربية)
خوشابا – الاحد (باللهجة السريانية الشرقية)
حوبا يلو – حب الاله
حزاييل – ملك ارامي من دمشق
حزقيائيل – حزقيال
حنا – اختصار يوحانون
حنين بر ايسحوق– طبيب سرياني
حانانيا – كنسي سرياني . عطف
حنون ايشوع – حنان المسيح
الطاء ….
طابيو – غزال
طوبو – جيد
طوب ايل – حسنة الاله
طيبيل – خبر الاله
طوبيا – بطريرك سرياني
طوروي – جبلي
طيمون – مخزن
طاييب – حضّر
طاليا – شاب صغير
طارقو – شجاع
الياء ….
يائيل – يا الله
يافد –ابن سام
يابيب – يهلل
يابيل – يؤدي . يوصل
يوئيل – من التوراة . هو الله
ايديل – يد الله
ايدشارو – يد الملك
ايلكينو – الاله العادل
ايليامو – اله البحر
ايليام – اله البحر
يامئيل – بحر الاله
ايلشار – الملك الاله
ايلبرو – الاله خلق
ايلبرون – ابن الاله
ايلياب – الهي أعطى
ايلمار – كلام الهي . الهي هو سيدي
ايلات – أنت الهي
اليشوع – مدير مدرسة نصيبين
ياديد – عزيز
يابيل – الاله اعطاه
أوركينو – مكان العداله
يالدا – ميلاد
يوقن – ثمين
يوخنا – يوحنا (باللهجة السريانية الشرقية)

يوحانون – يوحنا (باللهجة السريانية الغربية)

يونان – حمامتنا
انكيدو – بطل سومري . صديق كلكامش
اراميا – آرض الآراميين

ايشوع – يسوع
الكاف ….
كينو – عادل
كيفو – صخر
كينشار – سيدي . ملكي عادل
كينيل – عدالة الاله
كينان – عدالة الاله أن
خابور – رائحة طيبة . نهر بالرافدين
كلدو – منجم . او تسمية قوم
كاني – مسمى . سمى
كارميل – كرم الاله
كاشير – مجتهد
اللام ….
ليبو – فؤاد
ليبيل – قلب الاله
ليبسين – قلب القمر
لحدو – من لحود . وحيد . او احد
الميم ….
مارون – اسم راهب مؤسس المارونية
مارو – سيد
ماكديل – برج الاله
موشي – موسى النبي
موسى – بالعربية
ميرزا – من مارسو – ثابت
ماليك – ملك . وملكي
مالي – كامل
ماردين – سيدي يدين
مورينو – أنا السيد
موريل – سيدي الاله
مورهاب – سيدي أعطى
مورياب – سيدي أعطى
موراد – أمنية بالعربية
مراد – منه
ماردوك – اله بابل . الرئيسي
ماراحا – متمرد
مارسو – مثبت

ماتاي – متى

النون ….
نيربو – قمة الجبل
ناهير – منير
نوران – ناري
نوريل – نور الاله
نورسين – نور القمر
نوسرديل – الاحد الاول من الصيف
نوح- بطل الطوفان . والد سام
نيشان – هدفنا
نامار – غضب
نعيم – جنة بالعربية
نعمون – نعمان . قائد ارامي

السين ….
سابيل – الاله اخذ
سابا – شيخ او عجوز . كنسي سرياني
سابريل – أمل الاله
سوهدو – شهيد
سطيفان – كنسي سرياني
سطيفو – منه مختصر
سيميون – رمز

سليم – اختصار منه . أو صحي
سعدو – من سعيد – أو نبته طيبة الرائحة
سينان – قمرنا
سيفيل – سيف الاله
العين ….

عبِذ مشيحو – عبد المسيح (باللهجة السريانية الغربية)

عبِذ مشيخا – عبد المسيح (باللهجة السريانية الشرقية)
عبديل – عبد الاله
عبِذ الوهو – عبدلله او عبد الاله (باللهجة السريانية الغربية)

عبِذ الاها – عبدلله او عبد الاله (باللهجة السريانية الشرقية)
عبِذ يشوع – عبد يسوع
عبِذ شلاما – ابن ابجر الملك ” عبد السلام ”
عادار – يساعد
عاهد – وعد
عوثريل – غنى الاله

عزيز – غالي
عوديشو – عبد يسوع
عاطف- ألبس حلّة
عمانوئيل – الاله معنا
الفاء ….
فيريلو – ثمرة الاله
فيرشارو – ثمرة الملك
فهمي – يفهم
فاولوس – بولس بالعربية ” كنسي ”
فيطروس – بطرس بالعربية ” كنسي ”
فيلو – محتشم . أو فيل
فيلور – من فيلورا . نوع ورد
فاقيد – آمر
فورات – نهر الفرات
فروت – منه
فاروق – مخلص
فريدو – خاص
فرومون – خادم الملك
فارديون – فهد , نمر
فرح – سعاده بالعربية
الصاد ….
صابيل – الاله اراد
صاموئيل – من التوراة
صليبو – صليب (باللهجة السريانية الغربية)
صليبا – صليب (باللهجة السريانية الشرقية)
صوريل – صورة الاله
صماحيل – شعاع الاله
القاف ….
قابيل – يقبل
قوربيل – قريب للاله
الراء ….
رابي – كبيري . معلمي
رابان – كبيرنا او سيدنا
رابيل – كبير الاله
روبيل – نفسه
رابشار – كبر الملك
رابسين – كبر كالقمر
رابولا – مطران الرها السرياني
روزو – سر
راحيم – تحنن
روميل – ليعلى الاله (باللهحة السريانية الغربية)

راميل – ليعلى الاله ( باللهجة بالسريانية الشرقية)
راني – فكري
رافائيل – كنسي
رافيد – يشتق منه
ريمان – غزالنا
الشين ….
شيرو – من شارو – سيد
شاروكين – الحاكم العادل
شاروم – موظف من مدينة ماري
شابيل – يهدي
شابي – سبا
شاريل – ملك الاله
شابو – مختصر حاذ بشابو
شومير – صح

شاينو – سلام
شيمون – سمعان (باللهجة السريانية الشرقية)

شمعون – سمعان ( باللهجة السريانية الغربية)
شاليم – أنهى او أكمل
شليمون – سليمان
شيمشيل – شمس الاله
شموئيل – صاموئيل
شمعون – توراة . انجيل بطرس ” شيمعون كيفو- بطرس الصخرة ”
شافير – جميل
شاربيل – قديس عند الموارنة – قديس الرها
التاء….
توما – الرسول- كنسي
توغو – تاج
تادئو – ربيع
تاودين – شكر
تاوديل – شكر للاله
تارسيل – زوادة الاله
تارئيل – ارشاد الاله
أسماء الإناث حسب الأحرف الأبجدية

الالف ….
أبيلتا – حزينه
أبيلا- أبي الاله
ابراميا – من الاب ابرام
أومتا –أمة
أورناميا – مشتق من م. ارونامو
اوريتا – البنينة . العهد القديم
أيلا- غزاله
اودوميا – تأنيث ادم
إيلونا – شجرة
إيلانا – نفسها
أيلين – من الأيل
إيلنور – الهي نور
إيلسينا – الهة القمر
اوركينتا- وطن العدالة
إيزاكيلا- اسم المعبد الرئيسي في بابل
آميديا – من آمد. ديار بكر . نجاة
أفاميا – مدينة سورية
أفراميا – من افرام . قديس . مثمر
آراميا – من آرام
اربيليا – من اربيل . أربعة آلهة
أثرا – وطن
الباء….
بيرتا – قصر فيحاء
بابيل – نفسها .أو باب الاله
بابيلا – نفسها
بايبونتا- زهرة صغيرة
باهرا – نور . ضوء
بيلا- من الإله بيل
بسيما- طيب . شكر
بروتا – شجرة دائمة الخضرة
باسيليا – جنة . فردوس
بيرولا- جوهرة
باريوتا – خلق . إبداع
بيت نهرين – مابين النهرين .دجلة والفرات
بيت ايلا- بيت الإله
باتمايا- بنت الماء
برونيا- رئيسة الراهبات في نصيبين
بثولتا- بتول
الجيم….
كالين – جلاء
كابيلا- عطاء الإله
كاديونا- اسم نجم
جوانا- آلهة السماء . ثور السماء
كيليانا- تجلي
كلارين – اشتقاق من الظلمة
كامرين- كاملة
كيفونا- منارة صغيرة
الدال….
دبورتا- غنيمة حرب
دوآرا- هدية
دينا- حكم
دولبين – شجرة
دورا – نهر فرعي للفرات قرب بابل
ديمتا- ضباب . ظل
داليلا – فاتنة ( بالعبرية والسريانية ) شجرة الإله
داليا – كرمه
داميلا- شبيهة بالإله
دامسينا – شبيهة بالقمر
دانييلا- حكم الإله
دوليا – نوع من الشجر
دونسا – هواية
ديقلا – شجرة البلح أو من ديقلات . نهر دجلة
دارين – من الجيل
دورينا – نفسها
ديشنا – هدية
الهاء ….
هابوبتا – وردة
هابيلا- وردة الإله . عطاءه
هيدرا – أبهة . ماجد
هولا- هوّة
هيلما – منديل . أو من حلم
هيرودا – نوع من الطيور
هيدريلا- مجد الإله
الواو….
أوبشينا – ابي مسالم
ابشارا – أبي ملك
اورهوي – مدينة الرها
أوردينا – مكان الحكم
اوريتا – حديقة صغيرة . التوراة
اورنينا – آلهة الفن لسوريا والرافدين
اورسينا – بلد القمر
اورشينا – مكان السلام
واليوتا – لباقة
اورنارا – بلد النهر
واردينا – من ورد
اورشمايا – مكان السماء
أتُيلا- علم الإله
أتشينا – علم السلام
اوركينا – بلد العدالة
اوغاريت – مدينة قديمة على الساحل السوري
الزين ….
زاهرينا – شعاع
زاهيوتا – نقاء . صفاء
زاهريرا – شعاع
زايوتا – افتخار
زيانه – بهاء
زوفين – عطر
زيونتا – زوادة
زكية – منتصرة
زاينيلا – سلاح الملك
زيونا – قوت
زمارتا – أغنية
زالين – مقصب . مدينة القامشلي باللغة السريانية
زالكا – إشعاع
زنوبيا – ملكة تدمر الآرامية
زيفين – جمال
الحاء ….
حانا – شجرة البلح الفتية
حابيلا – حب الإله
حوبيلا – نفسها
حاوا – حواء
حاي إيلا – حياة الإله
حاروشتا – ساحرة
الطاء …
طيبوتا – كرم . طيب
طابيتا – غزاله
طيبيلا- خبر الإله
طيمتا – ثمينة
طال ايلا- ظل الإله
طاروشتا – شجيرة
الياء….
يائيلا – يا الله
إييانا – مقدس أوروك
إيبين – ثمرة
إيبيلا- ثمرة الإله
إيبلا- مدينة سورية قديمة . حزن
إيديلا- يد الإله
إيلياما – إلهي بحر
يابيلا- الإله أعطى
ياونينتا – حمامة صغيرة
إيزلا- اسم طور عابدين ” جبل الازل – طوروس ”
إيلونا – شجرة
إلفين – سفينة
إميلا- أم الإله
ياسمين – نوع زهر
يورتيلا- ميراث الإله
ياميلا- بحر الإله
أميلا- ستارة
الكاف ….
كينوتا – عدالة
كالونتا – عروس وردة برائحة
كيما – ثريا
كيمونا – خرير البحر
كليلا- إكليل
كلوميدا – لباس ملكي
كاميليا – وشاح جميل
كينورا – قيثارة
كاشيرتا – مجتهدة
اللام ….
ليبين – من القلب
ليبيلا – قلب الإله
لاويتا – صداقة . ولف
لوديا – مولود ابن سام
ليما – قرب
ليبونا – مكحلة
ليليا – ليل
ليلى – نفسها
ليليانا – هذا الليل
لاميديا – من لاميد . يوحد
الميم ….
ماريتا – عصير العنب أو الخمر
مانيا – من ماني
ماديا – مخلص
ماليا- شجرة تصنع منها الرماح
موريا – نبات فتي
مورييس – نبات ذو رائحة
ميلتا – كساء
ميرا- جذر ذو رائحة طيبة
مينورا – من النار
ماريام – مريم
ميريام – نفسها
ماريا . من مريم
مارتا –سيده
ماروتا – وطن . سيادة
ميردينا – ماردين
مارنيتا – فكرة
ماربين – من ماربو . آلهة الجو
مارتانا – السيدة آنا ” آلهة السماء ”
النون ….
نيدرين – نذر
ناهيرتا – منيرة
نهرين – اختصار لبيث نهرين
نوهرا – نور
نورا – نار
نوريلا –نار الإله
نورآن – نار الإله آنا
نورسين – نور القمر
نورديل – نوري
نورينا – نارية
نورشبيلا- نور الطريف
نوربا – غصن
نينكيل – آلهة سومرية . زوجة سين
نيسون – شهر نيسان
نيسانة – من شهر نيسان . ربيعة
نينسون – والدة كلكامش
نينيا – حبل رفيع
نينورتا – نويرة . أو إلة الحرب
نيبورا – من نيبور . مدينة
نينا – إختصار أورنينا
نينوي – مدينة آرامية
نيشا – هدف
نوهدرا – بلدة آرامية
السين ….
سيما – فضة
سارو – زوجة إبراهيم النبي . سارا
ساميا – من سام
سابيلا- أخذ الإله
سابريلا- أمل الإله
سبرثا – أمل
سبيلتا – صبورة
سيريانا – من سوريا
سينا – قمر
سيمتا – مخزن
سيمئيل – صنع الإله
سيلا- سيل
سميدرا – ورد فقح الكرم أو نور
سافرونتا – عصفورة
سيدونا – منديل . وشاح
العين ….
عزيزتا – غالية
عامئيلا – مع الإله
عامانوئيلا- من عمانوئيل . الله معنا
الفاء ….
فايا – بهاء. نضارة
فانيا – من الحقيقة
فايوتا – بهاء. نضارة
فيريل – ثمرة الإله
فبرونيا – راهبة نصيبينية قتلها الرومان
فيلورا – شجرة ذو ورود عطرة
فيبيليا – من الخاتم الذهبي
فريال – من فيريل
فروتيا – نهر الفرات
فرديسا – الفردوس
فيلونا – حلّة العرس
القاف….
قيثورا – قيثارة
قنشرين – مدينة سريانية
قينشارا – عش الملك
الراء ….
رابينا – من الكبر
روبيا – يزيد المال
روبينا – تزيد
روحيل – روح الإله
روزين – من السر
روزانا – سر آنو
رابيلا – الإله يكبر . يعظم
روميونا – هدية العرس
ريمونا – سحالة العاج
راحيل – توراة . أو روح الله
ريحانا – معطرة
راميلا- تعظم الإله
ريما – غزاله
راما – عالي
رانيا – فكرة
رينشارا – فكرة الملك
راوفئيلا- لحظة مع الإله
راشيا – مفضال . منعام
رونيا – تفكير
الشين….
شيرا – حرير
شيبلا- سنبلة
شاهرا- سهرة
شوشان- نورع ورد
شوفنا – نوع عصفور . ستار
شينا – سلام
شمشا- شمس
شموني – قديسة . كنسي
شمايا – سماء
شافيرا – جميل
شميلا- اسم الإله
شاكيرا – سكران . ثمل
التاء….
تيبيلَيا – العالم
تيبيلا – نفسها
توغين – التاج
تادئيلا – ربيع الإله
تادمورتا – إعجوبة
تاودين – من الشكر
تلكا – ثلج
تامارا – شجر البلح
تاربيتا – فضل . إحسان
انتهت الأسماء المذكرة والمؤنثة من تراثنا العريق السرياني الآرامي
للاب الموقر جوزيف شابو – حلب

1-ممو-ماموق:وتعني بالسريانية اٍله البحر
2-عرب:كلمة سريانية محرفة (عربا) ومعناها الصحراء أو البادية
3- شلمنصر: وتعني السلام الإلهي أو شلمن أسر :سلام آشور
4-سومر: سمي كذلك لكون سمائه دائمة الإضاءة والنور
5- كلكامش : بالسريانية يدل على جامع البيانات الدالة على بدء الإنسان وعلاقته بالله الخالق وقالو البطل الذي يسير في المقدمة
6-حانو- آنو : و تعني بالسريانية الحنون وهو إله السماء عندالبابليين ورأس الآلهة
7- :آدم :حسب الأكادية تعني الدم
8-نينوس- نينوى: مقلوب اسم يونان ويعني السمكة مدينة آشورية كان ي النبراس في اسماء الناسرمز لاسمها بالسمكة
9-أرز : وتعني ثابت
10-شيت : وتعني معين أو بديل
11- أحيقار : وتعني أخو الاحترام أو الأخ المحترم
12-أبوبون :اسم فينيقي ويعني أبو الجميع
13-أنكيد – أنكيدو : وتعني إنك قوي وهو إله الفلاحة والزراعة عند الآشوريين ,احد أبطال ملحمة كلكامش المشهورة
14-نادان – نادين وتعني معطي
15-أستيرا- أسترتا : وتعني نجمة الصباح
16- فرات: وتعني الغزير,الماء العزب الزلال
17-دجلة : وتعني المغربل , الصافي
18-حمورابي ك وتعني السيد العظيم, رئيس العائلة
19-أسرحدون ك وتعني آشور أعطى وأخا
20- عشتار : وتعني الخصب ومن أسمائها أيضا (ميليثا- عشتروت)
21- أوديشو : وتعني مبشر
22- آشور نازربال : وتعني آشور حامي الابن
23- آشور بانيبال : وتعني آشور والد الابن
24- أليسار : تسمية سريانية وتعني ملك الآلهة
25-إيل : تسمية مالوفة في زمن الأسرة البابلية الأولى وتعني إله
26- هانيبال- بانيبال : وتعني الإله الحنان
27_أورنينا: إلهة الغناء والموسيقى عند البابليين وتعني أرض نينوى
28- بعل- وتعني سيد, رب, مالك
29-بيل :وتعني سيد , رب, مالك
30_كنعان: وتعني منخفض
31- سركون : وهو تحريف للاسم شاروكين ويعني الملك العادل
32- سنحريب: وتعني القمر ويزي أخوته
33-أكاد : وتعني المعبد المدرج
34- مسيا : وتعني بالآرامية المسيح الذي مسح العهد القديم
34- بختيشوع : وتعني حظ يسوع
بعض أسماء العلم السريانية الآرامية
اللغة السريانية الآرامية هي وريثة اللغة السامية الأم و عنها تفرعت باقي لغات و لهجات الساميين. و معظمأسماء الأماكن في المشرق تأتي من أصلٍ سرياني آرامي أو من إحدى التفرعات عنها, ليس فقط أسماء الأماكن بل حتى أسماء العلم. للعلم فإن اللغة العبرية القديمة مأخوذة من الفينيقية و الآرامية- بل نستطيع القول أنها فرع خاص منهما- و بذلك نستطيع اعتبار الأسماء العبريةأسماءً آرامية أصيلة .

هذه بعض الأسماء من الكتاب المقدس و التقليد ,و من الواضح كما يبدو من هنا أصلها الآرامي السرياني:

يهوه: يهوه هي كلمة مختصة بذات الإله, و هي صعبة الترجمة لكن أقرب الاحتمالات هي (الذي هو-الذي يكون-الكائن-الموجود….) و هي كلمة عبرية آرامية. في العهد القديم استخدمت كلمة يهوه للدلالة على الله , لكن العبرانيين كانوا لا يلفظونها فيكتبون يهوه و يلفظون مكانها (أدوناي) التي تعني الرب ( أدوناي بالمناسبة كلمة فينيقية سريانية بمعنى السيد أو الرب و منها جاء اسم الإله أدونيس الفينيقي-اليوناني , كما يقال أن كلمة “دون” أو “دومينوس” التي تعني أيضاً السيد في اللغات اللاتينية جاءت منها). في العهد الجديد لم ترد كلمة يهوه إلا في إشارة يسوع إلى نفسه أمام الفريسيين حين قال ” أنا هو” ( و هي يهوه) و دلالة الأمر أن يسوع هو يهوه العهد الجديد, هو نفسه الإله الذي ظهر لموسى و لابراهيم و الآباء, و هذا دحض لهرطقة شهود يهوه التي لا تعترف بألوهية المسيح و تدعي أنها ممثلة يهوه على الأرض و هو منها براء.

يسوع: يسوع كلمة عبرية آرامية مركبة من مقطعين( يهوه شيع) و سبق شرح يهوه, أما شيع فهي من الجذر السامي المشترك “شيع” بمعنى خلّص أو حرّر, و منها كلمة يشيّع العربية, بهذا يكون معنى اسم يسوع “يهوه المخلّص” و هو اسم علم للإله الابن الذي تجسد لأجل خلاصنا.

عمانوئيل: ورد اسم عمانوئيل في سفر أشعيا كما في إنجيل لوقا كاسم علم للمخلّص, و اسم عمانوئيل اسم سرياني عبري مركّب من مقطعين ( عمانو إيل) عمانو بمعنى معنا أو الذي معنا, و الشبه واضح هنا بين العربية و السريانية, أما إيل فهي اسم الله , بالتالي يكون معنى الكلمة (الله معنا).

مريم: مريم ( أو ماريام) اسم علم سرياني عبري شائع جداً في كل زمن, و موجود في العهدين القديم و الجديد, و أشهر من تسمّت به هي والدة الإله الكلية القداسة, و هو يعني السيدة أو “سيدتي” من الجذر “مار” بمعنى سيد أو رب , من نفس الجذر أيضاً جاءت كلمة مار للدلالة على القديسين فنقول مارجرجس, مار إغناطيوس, مار بطرس… كما كلمة “ماراناتاه” المعروفة و هي مركبة من كلمتين ( ماران أتى) أي “الرب جاء” أو “تعال يا رب” كما أن اسم( مرتا) الآرامي العبري الشائع و المذكور في العهد الجديد يأتي من نفس الجذر.

يوسف: يوسف أيضاً اسم شائع في العهدين, و هو مركب من كلمتين ( يهوه شف) شف من الجذر السامي المشترك “شفّ” بمعنى زاد أو أعطى, و الجذر موجود في قواميس العربية, بذلك يكون معنى اسم يوسف” الرب يزيد” أو “الرب يعطي”

يواكيم: يواكيم هو اسم والد والدة الإله , أي جد المسيح, مركّب من كلمتين( يهوه يقيم) و من الواضح فوراً أن المعنى هو “الرب يقيم” أو “الرب يؤسس”.

حنّة / يونّا: اسم شائع جداً في العهدين, من السريانية و العبرية بمعنى الحنان أو النعمة,أشهر من تسمى بالاسم هما حنة أم صموئيل النبي و حنة القديسة جدة الإله.

صموئيل: اسم من العهد القديم مركب من كلمتين( سمع إيل) بمعنى “سمع الله” لأنه جاء بعد زمان و بعد أن توسلت أمه حنة إلى الله لأجل أن يرزقها ولداً.

سمعان / شمعون: اسم سرياني عبري بمعنى السامع أو المصغي, اسم شائع جداً بين العبرانيين و السريان بشكل عام. و هناك اسم “سامانتا” الشائع جداً في البلدان الأنكلوساكسونية و هو من الآرامية (سمعانثة) بمعنى السامعة أو المصغية.

نثنائيل: اسم علم معروف بين السريان و العبرانيين, مركب من كلمتين(ناثان إيل) و ناثان هي بمعنى أعطى أو منح , أي أن معنى الاسم هو “عطية الله” أو “الله أعطى”

داود: اسم شائع من الجذر السامي المشترك “ودّ” بمعنى أحبّ, بالتالي معنى الاسم هو “المحبوب” أو “المودود” , و اللغة العربية تحوي الجذر نفسه, إذ نقول : أنا أودّ فلان أو أن الودّ موجود بيننا بمعنى التقدير أو المحبّة.

إبراهيم: إبراهيم أبو الآباء كان من أور الكلدانيين في جنوب بلاد الرافدين, و اسمه مركب من مقطعين ( إب را عيم) أو (أب را هيم) أي والد الشعوب الكثيرة أو الناس الكثر, من “عيم” أو “هيم” الآرامية تأتي الكلمة العربية “العامة” بمعنى الشعب أو الجمهور.

طابيثا: اسم سرياني عبري بمعنى الغزالة أو الظبية.

يوحنا / حنا / جون: اسم مركب من مقطعين ( يهوه حانان) أي يهوه حنّ أو يهوه أنعم, اسم شائع في العهد الجديد خصوصاً .

إيليا / إلياس: اسم مركب من مقطعين ( إيلي يهوه) أي “يهوه إلهي” أو “يهوه هو ربّي”

إليصابات: اسم شائع في زمن العهد الجديد مركّب من مقطعين ( إيل صابات) أي عابدة الله أو المكرّسة لله.

راحيل: راحيل اسم آرامي بمعنى النعجة الصغيرة, و إلى يومنا نجد في اللغة العربية الفصحى أن (رخلة) أو (راخلة) هي النعجة الصغيرة.

سليمان: اسم آرامي عبري بمعنى المسالم, من الجذر (شاليم) بمعنى السلام. و بالمناسبة اسم أبشالوم أيضاً يمت إلى الجذر بصلة لأنه مركب من مقطعين ( أب شالوم) أي أبو السلام.

براباس: مركب من مقطعين ( برأبّاس) , بر هي كلمة آرتمية بمعى ابن , و أبّاس هي بمعنى الأب و هو اسم علم آرامي, فيكون معنى الاسم الحرفي (ابن الأب), و أبّاس هي أصل اسم عبّاس العربي الشائع.

جبرائيل: اسم علم مركب من كلمتين ( جبروت إيل) أي قوة الله أو سلطة الله.

ميخائيل : اسم مركب من كلمتين ( ميخ إيل) أي : من مثل الله؟؟ أو من كالرب؟؟

روفائيل: اسم مركبة من كلمتين ( روفة إيل) أي رأفة الله أو شفاء الله.

يعقوب: اسم شائع جداً بين العبرانيين و هو من أصل آرامي بمعنى الذي يعقب ( الذي يلي) أو الذي يحل محل شخصٍ آخر بالقوة.

ملكيور / ملكون: ملكون هو ثالث المجوس الذين جاؤوا الطفل يسوع و التقليد يقول أنه كان ملك الجنس الأبيض من البشر! و ملكون هي كلمة آرامية مركبة من كلمتين ( ملك نور) بمعنى ملك النور .

أخوكم: أبن السريان

(الأرقام السورية … عينة من غابر الأزمان)

(الأرقام السورية … عينة من غابر الأزمان)
يناير 19, 2019samir
(الأرقام السورية … عينة من غابر الأزمان)
مقال خطير جداً (الأرقام السورية … عينة من غابر الأزمان)
أوّل سوري وضع مخططاً للأرقام مرتكزاً على أساس الزوايا بالعصر الاموي! راهب سرياني من ديرقنسرين(سفيروس643م)وكان يدرس الرياضيات والفلسفة بالدير وتلاه تلميذه (الراهب مرداس663م) فجعل لكل رقم رمزاً ذا صفة علمية مستنداً لقاعدة رياضية بتحقيقه وذلك باستخدام الزوايا الحادة والقائمة كأساس لبناء الرقم فاعتبر عدد الزوايا الحادة والقائمة ؟علامة تقييمه تماما كما بسط سابقا اسلافهم الاراميون الكتابة المعقدة لاحرف صوتية(22حرف) يتعلمها طفل متوسط الذكاء خلال اسبوع!فنجد في العدد واحد(1) زاوية حادة والعدد(2) زاويتان وهكذا يكون الرقم (0) بلا زوايا.
و كان لاختراع الصفر أهمية كبيرة حيث تم تحديد الرقم الذي بانتهائه يبدأ الواحد وبذلك فتح المجال لابتكار الأرقام السالبة. و الأرقام العشرية هي عشرة بالفعل إلا أنها تبدأ بالصفر وتنتهي ب(9) وليس بالعشرة كما يظن البعض. ولغايات فنية تتعلق بحسن الخط أصبحت الأرقام السورية كما نعهدها اليوم بعد كسر زواياها وأصبحت منحنيات.
اما انتقال الأرقام السورية للعالم فقد وصلت الأرقام السورية إلى أوروبا من خلال عدة طرق أهمها: بعد احتلال بيزنطة لحلب 961م . حيث صادرت وثائق قصر سيف الدولة الحمداني والذي كانت جميع مدوناته الحسابية بالأرقام السورية. وكذلك الأمر من خلال دخول الفاطميين لصقلية 983م. فانتقلت لأوروبا ومن خلال الأندلس وصلت لأوروبا الغربية كذلك عن طريق الصليبيين الذين دخلوا سورية الطبيعية 1099م.
نجد الأرقام السورية بالكتابات الغربية معروفة باسم الأرقام العربية ففي معجم لاروس الفرنسي: يعرفها بأنها عربية وأصبحت معروفة بفرنسا من القرن العاشر الميلادي وفي كتاب “الرياضيات قيد الصنع” لصاحبه “لنسلوت هوغبن” LANCELOT HOGBEN يقول:
لاريب أن العرب نقلوا الأرقام التي يستخدمها الأوروبيون اليوم للغرب ح1100م وكانت جامعاتهم في اسبانيا تعتبر منارة للعلم و جاء بكتابLE CHIFFRE لصاحبه PEIGNOT ADAMOFT يقول : “الصفر يدل باللغة العربية على الفراغ وزعم بعضهم أن للفظتي الصفر والشيفر فرق يسير في الصوت ….. ومن الغريب حقاً أن يجعل بعض علماء الغرب من فكرة الفراغ ولفظتها شيفر اسماً يطلقونه على العقود كلها”. إضافة لذلك نجد أن الأوروبيون أخذوا مع الأرقام السورية طريقة استخدام السوريين للعمليات الحسابية الأربعة :(+ ،- ،× ،÷) أي من اليمين لليسار لكنهم يقرأون النتيجة حسب لغتهم.
اما كيف جاءت الأرقام الهندية إلى البلاد السورية:
كان أول وصول للأرقام الهندية للبلاد السورية على يد العالم الفلكي الهندي “كانكا” 773م حيث وصل بغداد عاصمة العلم والمعرفة في العالم حينذاك . وأول من استعمل الأرقام الهندية الجديدة هو الخوارزمي الذي قسم الأرقام لنوعين: هندي وسوري. ونشأ تضارباً في أسبقية نشوء الأرقام من قبل الهنود أم السوريين لأن الاختراع كان قد تم في فترة زمنية واحدة. وساهم سريان الصين والهند ومنغوليا وتركستان واذربيجان وفارس وكل مسيحيي طريق الحرير بتسهيل اعتماد الارقام الهندية (حتى الان هنالك 7مليون سرياني وكلداني بالهند) ولأسبابٍ دينية وجغرافية غزت الأرقام الهندية سوريا الطبيعية عبر بلاد فارس وعن طريق احتلال هولاكو لبغداد وإقامة دولة المغول ما أدى لتثبيت الأرقام الهندية ثم جاء الأتراك العثمانيون وزادوا باستعمالها وتثبيتها.
لم الاصرار على اعادة تبني ارقامنا السورية ومامزاياها وأهمية استعمالها:
*الأرقام السورية لاتقبل التزوير بسهولة بالوثائق المكتوبة دون أن يظهر الخلل على شكل الرقم أما بالهندية فيمكن تحويل الصفر(.) لأي رقم والرقم (واحد) يمكن تزويره لثلاثة وستة وسبعة وثمانية وتسعة.
*بنفس الوقت نجد أن الأرقام السورية عالمية وسائدة بكل العالم ومعتمدة بلغة العلم ماعدا عند الشعب السوري الذي اخترعها وقد جاء برأي الأمانة العامة للمنظمة العربية للمواصفات والمقاييس بتاريخ25\5\1982 وبالحرف الواحد (من الأجدى اتباع سياسة تهدف لاستخدام الأرقام العربية(السوريه)0-1-2-3-4-5-6-7-8-9 حيثما أمكن لتحل محل الهندية وبشكل خاص بالمجالات العلمية والتعليمية).. (منقول بتصرف)..
لا يتوفر وصف للصورة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

اوغاريت بالأمس واليوم كلمات حية لليوم

اوغاريت بالأمس واليوم كلمات حية لليوم
فبراير 25, 2019
samir

اوغاريت بالأمس واليوم كلمات حية لليوم

فايز مقدسي

مقالة رائعة و مفردات لها دلالات مهمة من اوغاريت

فايز مقدسي

هناك الكثير من المفردات في اللغات -اللهجات السورية القديمة 3000 سنة قبل الميلاد و بشكل خاص لغة نصوص مملكة اوغاريت على ساحل سوريا و المدونه بابجدية هي الاولى من نوعها في التاريخ .و هي نصوص و ملاحم يعود زمن كتابتها الى 1200 قبل الميلاد .و سوف نلاحظ ان المفردات التي سوف اوردها هنا لاتزال مستعملة حتى اليوم في كل سوريا الطبيعية. و هذه المفردات تعطي فكرة واضحة عن الدين السوري القديم و عن الحياة الاجتماعية و عن مفهوم العدالة و عن المفهوم الثقافي و عن تركيب المجتمع في ذلك الزمن .

هناك اولا كلمة / ايقربو / و تعني / الصلاة و الطقس الديني كما كان انذاك و هي كلمة نجدهابقيت في صيغة /قرب-يتقرب/ يصير قريبا الى الله اثناء الطقس الروحاني .و الصلاة هنا ليست مجرد تمجيد الله و تعظيمه بل و كما تدل الكلمة التقرب منه حيث يشترك الالهي مع الانساني في وحدة نادرة روحية حيث يقترب كل واحد من الاخر .

هناك كلمات تدل على ما هو حسن و نبيل في الانسان و على الاخلاقية السورية القديمة مثل/ صدق / / احسان/ الخير /العطف / المحبة/ و كان لقب /الصادقة/ ُيطلق / ،و على سبيل المثال ، على الملكة كما نجد في اسطورة الملك /كرت/ فزوجته لقبها /الصادقة /.

اما عمل الخير فيأتي في صيغة / يسر / اليسر / بمعنى رب يسر و لا تعسر .يعني تسهيل الامور . و الله يوصف في مفردات اوغاريت بأنه / اللطيف/ و / العطوف/ و ذو الفؤاد/ و /الصادق / و العالي او تعالى /. و كانت هذه الصفات الالهية يتم استخدامها كاسماء للبشر كما نفعل اليوم فنسمي الولد/ صادق او عبد الصادق / و عبد هنا لا تعني العبودية بل تدل على فعل الخلق يعني عبد الصادق هو الذي خلقه الصادق -الله / تماما كما نستعمل اليوم فعل / عبد / يعبّد / تعبيد / الطريق .يعني جعله صالحا للسير او خلقه من جديد. و كلمة عبد التي نستعملها اليوم لنقول / عبدالله / كانت في الاصل الكنعاني السوري القديم /بنى /يبني /بناء/ فكانوا يسمون الولد /بن صدقن / يعني الذي بناه و صنعه او خلقه الله الصادق .او /بن كلم / يعني الذي خلقه الله الكامل . و من اسماء الله الحسنى في نصوص اوغاريت اسم/رب /يعني الرب او السيد .ثم نرى مفردة هي
/ بن -سفر / و هي تعني / الذي علمه الله العلم او الكتابة بالقلم .و كلمة /سفر-لا تزال الى اليوم تدل على الكتابة و الكتب .فنقول عن الكتب التوراتية /الاسفار التوراتية/ او سفر الخروج او التكوين بمعنى كتاب التكوين و خلق العالم و الانسان.
و كان اجدادنا القدماء يقدسون الشعر لذلك اكتر النصوص التي وصلت الينا مكتوبة شعرا/ بالكنعانية /شيرو / و كانوا يكنون الاحترام للفن و بشكل خاص النحات الذي يصنع التماثيل و النصب و يطلقون على النحات اسم/ بن -برا / يعني الذي خلقه البارئ او الخالق .
اما رجل الدين المسؤول عن الطقوس الدينية فكان يحمل اسم /كهن /يعني /كاهن / كما هو اليوم .اما اسم /رابو او رب فهي تدل على علو المكانة و لازلنا نستعمل هذه الكلمة /رب/ بهذ المعنى غير الديني فنقول /رب العائلة / و رب العمل و تقابلها كلمة / عليان / يعني /العالي /تعالى / ب/عل / و اسم / علي /.
اما القاضي فكان يحمل لقب / فض / يعني اصدر الحكم و فض المشكلة .و اما كلمة /شفتو/ فتعني الساحر الذي يكشف او يشوف الغيب .
اما كلمة/فتو / فتعني الذي يفسر و يتكلم و يشرح يعني
/المفتي /.
ثم تأتي كلمة / صمد/ و تعني القوي الصامد و هي كانت من اسماء الله / عل -صمد/ الله الصمد /القادر.
تارخ / و تعني القمر و دورة القمر الشهرية لذلك اتى منها اسم /التاريخ/.
و من ثم فهناك كلمات تعطي فكرة عن الحياة السياسية و الاجتماعية و الاخلاقية. و اول تلك الكلمات عبارة:
/ ناش -ملك/ يعني /ناس الملك و المحيطون به و هي لا تدل على الحاشية بل على مجلس النواب او ممثلي الشعب /و تشير الى اول ديموقراطية في التاريخ القديم.
ثم عبارة/ اب-ملك / يعني مجلس الشيوخ او الاباء و هي تأتي باللغة الامورية السورية في صيغة شارو/ يعني شاور -يشاور – مشورة او استشارة / و هم كانوا يشيرون على الملك بما يجب فعله.
و كان هناك ايضا مجلس /ساكينو/ يعني السكان او رؤساء المجالس المحلية الذين ينوبون عن الملك في المناطق البعيدة عن العاصمة .
و تأتي كلمة قانون في صيغة / دن / يعني /دان / يدين / اصدر حكما .و كانت المحاكم تعقد في ساحة المدينة حيث يجلس الملك تحت شجرة و يستمع و معه جماعته الى القضايا و يعطي رأيه فيها فيدين او يعفو ، و ذلك نعلمه من ملحمة الملك
/دانييل /الاوغاريتية .
و كانت اولى واجبات الملك الدفاع عن الارملة و حماية اليتيم كما نعلم من ملحمة الملك /كرت/الاوغاريتية حيث يلوم ولي العهد اباه الملك قائلا له : ( انك يا ابي تتكلم كمستبد و لا تعامل الارملة كما يجب و كما ينص القانون و لا تستمع لشكوى المسكين الفقير و لا تمد يد العون لليتيم).
و كانت الاعراف تنص على ضرورة تقديم الاضاحي المقدمة لله الى الفقراء و كذلك كل ماهو غذاء او طعام حيث لا يجوز للكهنة ان يحتفظوا سوى بحصتهم فقط .ثم يقدم المعبد كل مافيه من مؤون ضرورية وقت الجفاف الى الفقراء و المساكين الذين يشكون امرهم لله الذي لا يسكن بعيدا عنهم و ليس في السماء بل فوق المياه الازلية التي منها بدأ خلق كل شيء.
حيث ان الله و كما يقول النص( عل-بنا-بنوت ) يعني الله خلق كل شيء و كل البشر و بنى المعمورة من الماء .و كلمة ماء تأتي في صيغة / م/ و في صيغة / نهر /و في صيغة / يم /.

Fayez Makdessi

الشهيد الطوباوي مطران الجزيرة مار فلابيانوس ميخائيل ملكي

الشهيد الطوباوي مطران الجزيرة مار فلابيانوس ميخائيل ملكي
أغسطس 29, 2019samir
٢٩ آب تذكار الشهيد الطوباوي مطران الجزيرة مار فلابيانوس ميخائيل ملكي. نقله فادي حنا
29 August, Märtyrer, Seliger, Bischof der Diözese von Gazireh, Mar Flavianus Michael Malke
هو يعقوب ابن المقدسي حنا بن إبراهيم بن ملكي واسم أمه سيدة، أبصر النور عام ١٨٥٦ خدم في دير الزعفران من سنة ١٨٦٨ حتى رسامته شماساً انجيلياً سنة ١٨٧٨ وعمل في الدير وكيلاً على المكتبة ومعلماً للرهبان، قدم نذوره الرهبانية الأفرامية في ١٧ أيلول ١٨٨٢ في دير الشرفة للسريان الكاثوليك وبعد أربعة أعوام من الدراسة والتمرس في الحياة الروحية غادر الدير إلى حلب حيث رقاه البطريرك جرجس شلحت في ١٣ أيار ١٨٨٣ إلى الدرجة الكهنوتية وخدم في ماردين وقراها وفي العام ١٨٩٥ وأثناء وجود القس ميخائيل في قرية قلّث هجم الأتراك وعصاباتهم على قرية عيسى بوار فقُتلت والدته مع بعض النساء والفتيات ونهبت الكنيسة وبيت الكاهن وطُرد المسيحيون من القرية فعاد القس ميخائيل من قلّث إلى ديار بكر مواظباً على خدمة النفوس، فضلاً عن اهتمامه أيام الآحاد والأعياد بقرية الكعبية. وتقديراً لأعماله الخيرية وغيرته الرسولية رقاه المطران بطرس طوبال إلى درجة خوراسقف سنة 1897 وقلده النيابة العامة على أبرشيته فزاد تفانياً في الخدمة. وفي سنة 1900 وجهه البطريرك أفرام رحماني إلى قلعة المرأة ليبني فيها كنيسة على اسم القديس جرجس فكان كذلك. ثم وجهه البطريرك إلى مدينة الجزيرة وكيلاً عنه لتوطيد المسيحيين هناك. فامتثل الخوري ميخائيل ووصل إلى الجزيرة في 26 آذار 1902 واهتم في خدمة سعرت ومديات وباته وكربوران وقلّت ومدّو واسفس حيث بنى كنيسة على اسم مار يوسف بعد أن كان قد جدد كنيسة آزخ.

ولما زار البطريرك رحماني مدينة الجزيرة في 6 تموز 1910 عيّن غبطته الخوري ميخائيل ملكي نائباً بطريركياً على مدينة ماردين ووكيلاً له في الأبرشية ليبذل الجهود في تأليف القلوب المتنافرة . فاطمأنت بفضله الخواطر واستتب الهدوء والسلام. ثم كتب البطريرك يطلب إلى الخوري ملكي بناء دار جديدة للبطريركية ففعل. وأصبح بناء تلك النيابة يمتاز بفن هندسته ويحوي غرفاً عديدة وفسيحة. هكذا دأب هذا الكاهن الغيور في خدمة أبناء رعايا الجزيرة وماردين حتى رقاه البطريرك رحماني إلى الدرجة الأسقفية في بيروت يوم 19 كانون الثاني 1913 باسم فلابيانوس ميخائيل ملكي مطراناً على الجزيرة.
وصل المطران الجديد إلى الجزيرة في 15 آذار من تلك السنة فرحبت به الحكومة وأعيان البلد ودخل كنيسة والدة الله باحتفال مهيب، يرافقه الأب بولس قسطن الراهب الأفرامي الذي اتخذه أميناً لسره.
أحب المطران ميخائيل أبناء أبرشية الجزيرة وتوابعها من مسيحيين ومسلمين. فأحبوه واجمعوا على تقديره واحترامه. وشمر عن ساعد الجد يجدد الكنائس ويشيد المعابد. فبنى في قلعة المرأة والسعدية وعيسى بوار و الكمبية والجزيرة وأسفس وآزخ سبعة معابد. وعزز المدارس ونشط الأخويات و حرك المشاريع الخيرية .
إلا أن أخبار الشؤم أخذت تتوافد منذ شباط 1915 من أصقاع أرمينيا والرها ودياربكر وماردين بقتل المسيحيين واستياقهم من بلد إلى بلد. كان المطران ميخائيل يزور يومئذ أبناء رعيته في آزخ. فعاد فوراً إلى الجزيرة. وهنا بلغه أن والي دياربكر قاصد أن يرسل من يتعقب نصارى الجزيرة.
وفي أواسط حزيران انتشرت سيوف المجرمين في أنحاء الجزيرة فقتلوا ونهبوا وارتكبوا المنكرات وساقوا أفواجاً عديدة من المسيحيين بينهم مطارنة وكهنة وأبادوهم في البراري والقفار. أما المطران ميخائيل فقد رفض اقتراح صديقه عثمان رئيس بلدية الجزيرة بالعمل على إنقاذه سراً قائلاً : ” من المستحيل أن أترك رعيتي وأنجو بنفسي، فإن ذلك مخالف لإيماني ووظيفتي ” . وفي 28 آب دخلت فرقة من الشرطة كنيسة والدة الله للسريان الكاثوليك وقبضت على المطران ميخائيل ملكي كما كانت قد قبضت من قبله على مطران الكلدان يعقوب ابراهام وكهنة السريان والكلدان . وبعد الضرب والشتم أوثقوا المطرانين مع الكهنة والأعيان وجمهوراً من السريان والكلدان وأخذوهم إلى شاطىء دجلة حيث عرّوهم من ثيابهم ، لئلا تتضرج بالدماء فلا تعود تصلح للبس، ثم أطلقوا ثلاث رصاصات على المطران يعقوب. أما المطران ميخائيل فصفعوه مراراً ورموه أرضاً حتى أغمي عليه . ثم رموه بالرصاص وفاضت روحه الزكية. ثم شرعوا بجماعة الكهنة والمؤمنين فقضوا عليهم جميعاً وكان ذلك في 29 آب 1915.
قال الشيخ سعيد التخومي أحد وجهاء الإسلام: ” رأيت الجنود وسمعتهم يحثون المطران ميخائيل وكل واحد من النصارى على الإسلام. وسمعت أولئك المسيحيين ينادون بأعلى أصواتهم : نحيا ونموت على دين المسيح . شاهدتهم رافعين عيونهم إلى السماء والرصاص ينصب عليهم كالمطر. رموا مطران الكلدان بثلاث رصاصات والمطران ميخائيل برصاصات عديدة. ثم هجموا عليهما وعروهما من ثيابهما ونزعوا عن المطران ميخائيل صليباً كان تحت ثيابه ثم قطعوا رأسه. والله رأيت بعيني نوراً منحدراً من فوق المقتولين كأنه عمود من نار”
وكتب المطران زكريا ملكي، نجل أخي المطران الشهيد، في رسالة قلب يسوع لعام 1944 ما نصه : “بعد قتل تلك الضحايا العزلاء كلّف السفاحون نفرا من اليهود فجروا جثث الشهداء ، من الأرجل، وألقوها في دجلة. وقد حضر بعضهم إلى القدس وأخبروني بقتل عمي المطران ميخائيل وهم يجهلون أني ابن أخيه… هكذا انتهت حياة النصرانية في الجزيرة، بعدما عاشت فيها قرونا عديدة… وقد كتب لي في 14 تشرين الثاني 1937 السيد رزق الله أنطون جزراوي ، الذي عاشر عمي ووقف على أعماله ونقب كثيرا عن كيفية استشهاده ، قال : عرفنا المطران ميخائيل معرفة تامة، وشاهدناه ينام على الحصيرة في ليالي الشتاء ويأكل الطعام دون دسم ويتقشف في أكله ولبسه. امتاز بعطفه على الفقراء، إذ كان يأخذ منا بعض الدراهم ليوزعها على الأرامل والمحتاجين. أمكنه أن ينجو من القتل، لأنه كان في آزخ، لكنه لما سمع أن المسيحيين مهددون بالقتل عاد إلى الجزيرة فأُلقي في السجن وكان يعظ هناك المسيحيين ويشجعهم ويسمع اعترافاتهم.
منذ تاريخ استشهاده قرر المسيحيون في آزخ أن يحتفلوا بتذكاره كل سنة في 29 آب.
‏Jacob Malke wurde in Qal’at Mara, einem Ort östlich von Mardin, in eine Syrisch-Orthodoxe Familie hineingeboren, die aus Charpertstammt. 1868 trat er dem Saffron-Kloster bei, wo er neben seinem Theologiestudium Syrisch, Türkisch und Arabisch studierte. Er wurde 1878 zum Diakon geweiht sowie zu einem Sekretär der Bibliothek und zu einem Lehrer in der Klosterschule erhoben
‏Malke lehnte sich an den Katholizismusan und trat daher der syrisch-katholischen Charafe-Klosterschule bei, wo er vier Jahre verbrachte. Er wurde am 13. Mai 1883 in Aleppo von dem Patriarchen Ignatius George V. Shelhotzum Priester ordiniert und verschiedenen Orten im Tur Abdinzugeordnet. Bei den vom osmanischenSultan Abdülhamid II. angeordneten Massaker von Diyarbakir 1895 wurde sein Haus geplündert und niedergebrannt; die Blutbäder führten auch zum Tod zahlreiche Mitglieder seiner Gemeinde, darunter auch seine Mutter. In den folgenden Jahren diente er als Priester in mehreren niedergebrannten Dörfern des Tur Abdin, wo er bei den Bemühungen zum Wiederaufbau mithalf. Wegen seiner Arbeiten wurde Malke 1897 zum Chorbischof ernannt sowie zum Vizebischof von Mardin und Gazarta. Am 19. Januar 1913 wurde er von Patriarch Ignatius Ephrem II. Rahmani in Beirut, zusammen mit dem zukünftigen Patriarchen Ignatius Gabriel I. Tappounials Nachfolger von Julius Behnam Aqrawi zum Bischof geweiht
‏Im Sommer 1915 fand eine Serie von Massakern und Blutbädern in der ländlichen Region des Tur Abdin statt. Malke, der zu diesem Zeitpunkt in Azech war, kehrte nach Gazarta zurück, nachdem er von den Nachrichten über einen bevorstehenden Völkermordgegen die dortigen Christen hörte. Trotz der Hinweise örtlicher moslemischer Führer weigerte er sich zu fliehen. Er wurde am 28. August 1915 von den osmanischen Behörden festgenommen – zusammen mit dem chaldäischenBischof der Stadt, Philippe-Jacques Abraham. Sie hatten am nächsten Tag die Wahl zwischen dem grausamen Foltertod und der Konversion zum Islam. Nach ihrer Weigerung zum Übertritt wurde Jacques Abraham erschossen und Michael Malke wurde solange geschlagen, bis er bewusstlos wurde. Später wurde er erhängt
في الذكرى المئوية لاستشهاده في العام ٢٠١٥ أصدر البابا فرنسيس إقراراً بإعلان تطويب خادم الله المطران الشهيد مار فلابيانوس ميخائيل ملكي بعدما خُتمت أعمال دعوى التطويب في مجمع القديسين التي دامت خمس سنوات.
وفي ٢٩ آب من نفس العام وفي قداس مهيب احتفلت الكنيسة السريانية الكاثوليكية مع الكنائس الشرقية بالطوباوي الشهيد البطل المطران مار فلابيانوس ميخائيل ملكي.
‏Im Jahre 2010 bat das syrisch-katholische Patriarchat um die Seligsprechung von Michael Malke. Er wurde vom Heiligen Stuhl zum Ehrwürdigen Diener Gottes erklärt, was der erste Schritt zur Seligsprechung ist.
‏Am Sonntag, dem 30. September 2012, wurde vom syrisch-katholischen Patriarchat ein Abschlussbericht für die Seligsprechung von Mar Michael Malke nach Rom übermittelt
‏Papst Franziskus bestätigte am 8. August 2015 das Martyrium Malkes als letzte Voraussetzung für die Seligsprechung

هل كانت اللغة السريانية هي اللغة الأولى لسورية الطبيعية

هل كانت اللغة السريانية هي اللغة الأولى لسورية الطبيعية
فبراير 19, 2020samir
هل كانت اللغة السريانية هي اللغة الأولى لسورية الطبيعية، وماهو دور اللغة اليونانية في سورية؟

د.جوزيف زيتون 19/02/2020

هل كانت اللغة السريانية هي اللغة الأولى لسورية الطبيعية، وماهو دور اللغة اليونانية في سورية؟

اللغة السريانية أو بالأحرى في الأساس اللغة الآرامية، كانت لغة الدبلوماسية ولغة التجارة في الشرق الأوسط في العهد القديم، وفي قصر شوشا الفارسي قبل الميلاد، كانت أيضاً لغة الدبلوماسية، واكتشف في مصر عرائض مقدمة للوالي الفارسي أثناء الاحتلال الفارسي لمصر باللفة الآرامية. وبعض العهد القديم مكتوب بالآرامية أيضاً.

اللغة الآرامية هي لغة سورية الطبيعية والعراق ماعدا فلسطين. ولكن بعد السبي البابلي وعودتهم من بابل الى فلسطين، فصارت الآرامية شيئاً فشيئاً هي اللغة العامة والشعبية في فلسطين ولغة الشارع، بينما اللغة العبرية ولكونها لغة الكتاب المقدس اي مقدسة لذا بقيت متداولة فقط داخل الهيكل المقدس ويتحدث بها الكهنة لغة للقراءة الدينية.

لكن هناك تراجم إذ ترجم اليهود العهد القديم الى اللغة الآرامية ليكون بمتناول الشعب كلغة شعبية، فكان النص يُقرأ بالعبرية والشرح بالآرامية، والرب يسوع له المجد تكلم في فلسطين اللغة الآرامية. انما سافر خارج فلسطين على على مانعلم مرتين:

الأولى لما اتى صورصيدا، وصور وصيدا كانتا تتكلمان اليونانية، وفي انجيل مرقس المرأة الكنعانية هي امرأة يونانية اللغة.

الثانية عندما انتقل ايضاً الى المدن العشروشفى هناك الممسوسين، وهذه المنطقة كانت متيوننة اي صارت يونانية وتتحدث باليونانية فقط.

اللغة الآرامية إذاً هي اللغة الأصلية، ولكن عندما جاء بلادنا الاسكندر المقدوني فاتحاً كبيراً، انتقلت مع فتحه اللغة اليونانية الى بلادنا وعمت سورية كلها وآسيا الصغرى وبابل حيث جعلها عاصمته والى العالم بصورة كبيرة جداً، ففي القرن الثاني قبل الميلاد كما يقول العلماء والمؤرخون المعاصرون، قامت سورية مقام أثينا في الآداب والفنون الجميلة، وانتقل الثقل اليوناني الى بلادنا، المدن العشرة المذكورة في الناجيل المقدسة هي دمشق وجرش وعمان شرقاً، وبيشان غربي بحيرة طبريا، والمدن الست الباقيات هي بين البحيرة وخط عمان ودمشق.

القديس يوحنا الدمشقي
القديس يوحنا الدمشقي

هذه المنطقة تيوننت وتكلمت اليونانية في ذلك الحين وتشهد عليها الآثار وماعليها من كتابات يونانية فقط.

في ذلك الحين لما كانت اللغة اليونانية سائدة نرى ان معلم اولاد ملك اليهودية هيرودس كان نيقولاوس الدمشقي الفيلسوف، الذي ترك ذرية من العلماء والفلاسفة من اثني عشر جيلاً.

كان الناس يتكلمون اللغة اليونانية من آخر كيليكيا بحراً الى اسكندرون، فاللاذقية فطرابلس، فبيروت، وصيدا، وصور، فحيفا،فقيصرية فلسطين، فيافا، فغزة، فالاسكندرية فليبيا.

بلادنا السورية الكبرى ومصر وادي النيل والشمال الافريقي أخرجت علماء وفلاسفة كثيرين باليونانية، المدن الداخلية: حلب وحماة وحمص وبصرى كانت تتكلم اليونانية،إنما كانت القبائل العربية في الصحراءوغالباً من القرن الثاني بعد الميلاد إذ أخذت تتكاثر في بادية الشام. هذه القبائل كانت تتكلم العربية، ولكنها مع الزمان جودت لغتها العربية، وتجويد لغتنا العربية تم ايضاص بالاحتكاك الثقافي.طبعاً لايخلو المر أنهم تعلموا السريانية أو اليونانيةن فعائلة يوحنا الدمشقي عائلة عربية الأصل، اسمه منصور واسم جده منصور، فالاسم عربي، لكننا لانعرف القبيلة التي كان ينتمي اليها يوحنا الدمشقي، ولكنه ليس من تغلب لأن تغلب كانت على المذهب اليعقوبي. فعائلة يوحنا الدمشقي عائلة ثقافة وادب وعلم وفلسفة وزعامة كبيرة في دمشق. فهي عائلة محترمة جداً. المناطق التي كانت تتكلم الآرامية ثم السريانية هي المناطق الريفية. ففي الريف غالباً كان الناس يتكلمون الآرامية. في منطقة نصيين وأورفا (اي الرها اليوم) وتلك المناطق كان الناس يتكلمون السريانية، لكن الاغنياء والميسوري الحال كانوا يعلمون أولادهم اليونانية أيضاً. فنسطوريوس من جرمانيكا مرعش (قرب جبال طوروس شمال سورية) درس في أنطاكية وكتب باليونانية. وهناك من قال إن بروكلس بطريرك القسطنطينية هو من مرعش، ولكن الأغلب هو من القسطنطينية. بولس السميساطي كان من سميساط في الشمال ايضاً وصار اسقفاً على انطاكية وتكلم اليونانية. وكان مسؤولاً عن المالية في قصر زنوبيا في القرن الثالث للميلاد.

التأثير اليوناني واضح على قصر زنوبيا وحضارة زنوبيا وتماثيل زنوبيا في متحف اللوفر بباريس.الحضارة التدمرية حضارة يونانية بنسبة كبيرة وإن كانت زنوبيا عربية الأصل، وفي قصرها كان لونجينوسن وهذا تكلم اليونانية واسمه غير عربي، فتغلغل اللغة والثقافة اليونانية كان واسعاً جداً.

المدن التي أسسها اليونان من الأسرة السلوقية: أنطاكية واللاذقية وأفاميا (في منطقة حماة)، والسويدية او سلفكية (سيليسكيا)، هذه مدن اسسها اليونان وطابعها يوناني وبقيت تتحدث اليونانية حتى بعد رائد التعريب لليتورجيا في الكرسي الانطاكي المقدس الشماس عبد الله ابن الفضل الأنطاكي بأكثر من قرنين، كاللاذقية ومدن الساحل السوري طرطوس وبانياس وارواد وجبلة بقيت تتكلم اليونانية حتى القرن الثالث عشر.

اللاذقية لما مر فيها ابن بطوطة الرحالة العربي الشهير كان مرفأها محاطاً بسلسلتين، واسم السلسلتين عند المذكور كان يوناني. ولاتزال هناك الفاظ يونانية في ساحل اللاذقية وبقية المدن الساحلية في الساحل السوري، واسم الساحل والأمكنة والألفاظ. فإذا الحضارة اليونانية انتقلت الى سورية الطبيعية منذ فتح الاسكندر المقدوني وهو من ادخل اليونانية لغة وفلسفة وثقافة وفن ومجد في امبراطوريته العالمية التي وصلها الى الهند والسند.

وعندما اقام خلفاؤه من بعده الحضارة الهلنستية في سورية آسيا الصغرى، مع اسرة سلوقوس بعاصمتها أنطاكية، وكذلك فعل بطليموس في مصر بعاصمتها الاسكندرية منذ ماقبل الميلاد وتركوا لنا اكبر الشواهد الحضارية والآثار باليونانية ويكفي الترجمة السبعينية للتوراة الى اليونانية وهي الأصل الذي منه تتم الترجمة الى كل اللغات حالياً لموثوقيتها.

القديس افرام السوري
القديس افرام السوري
حتى ان أرباب عصر النهضة في اوربة بعد القرون الوسطى استندوا على هذه الحضارة اليونانية بكل مرافقها الفنية والفلسفية واوابدها ومنها انطلقوا…لعصر تنويرهم الرائد.

في القرن السادس الميلادي كان اسقف غزة يجيد اليونانية مثل افلاطون فسمي أفلاطون المسيحي. وفي كتاباته يهزأ من اليوناني ويقول له السوري في احدى حواراته على طريقة افلاطون: ” أنا أعلمك اللغة اليونانية”. اي كانت غزة باليونانية أقوى من أثينا، وكان اليونانيون يأتون من أثينا الى غزة ليتعلموا اللغة اليونانية. فغزة في آواخر سورية الطبيعية تعلم اللغة اليونانية وهذا شيء مهم كثيراً.

في مصر كانت اللغة اليونانية في الاسكندرية، وأخرجت الفيلسوف الكبير أفلوطين الذي جدد الأفلاطونية فسميت فلسفته بالأفلاطونية الجديدة. وتلميذه هو بورفيروس من صور، لبناني، المتوفي في العام 310مسيحية وهو الذي نشر كتبه ونظمها ورتبها، وترك شيئاً من طابعه الخاص عليها كما يقول الباحثون اليوم.

يقول الاختصاصيون وعلماء التاريخ المنصفون ان كل المدن السورية كانت قلاعاً للفكر والفلسفة والعلم، الخ. في تاريخ الفلسفة البيزنطية لباسيل تاتاكيس المطبوع في باريس بالفرنسية العام 1949 نرى رجال الفكر والفلسفة والعلوم سوريين. ولكن يجب تصحيح ديونيسيوس الأريوباغي الذي كان في ذلك الحين غير معروف بالتمام كسوري، فهذا سوري. وهناك مكسيموس المعترف في هذا الكتاب الذي يميل البعض اليوم الى اعتباره سورياً من قرية خسفين في الجولان السوري على حوالي منتصف الطريق بين درعا ودمشق غرباً. مكسيموس المعترف داهية الدهاة. رجل فكر عالمي من الطراز الأول. في مخطوطة مارونية موجودة في المتحف البريطاني هو من خسفين. ولكن المخطوطات اليونانية تعود الى القرن العاشر، أما المخطوطة المارونية فتكاد تكون معاصرة له، وتستعمل عبارات متداولة في كتب الموارنة، فهي اقرب الى زمان مكسيموس، ولذلك يوجد خلاف بين العلماء اليوم، ولكن الأغلب أن يكون سورياً، لأن القسطنطينية لم تُخرج لاهوتياً كبيراً الا في القرن التاسع وهو القديس فوتيوس الكبير، المتوفي في العام 891مسيحية. وباسيل تاتاكيس المذكور يذكر أن القسطنطينية لم تستطع ان تنافس القلاع الفكرية السورية. تأسست الجامعة القسطنطينية في العام 425 مسيحية على يد الأمبراطورة زوجة الامبراطور ثيوذوسيوس الصغير، لكنها عجزت عن منافسة المراكز السورية التي اخرجت الكثير في اللاهوت المسيحي، أما أثينا فما اخرجت في البداية إلا أثينا غوراس من المدافعين عن الايمان وشخصاً آخر، بينما نرى الكتاب السوريين يحتلون الساحة. ولاننسى أن كبادوكية كانت تابعة لمملكة أنطاكية، والرومان واليونان يسمون أهالي كبادوكية السوريين البيض. فباسيليوس وغريغوريوس اللاهوتي وغريغوريوس النيصصي وأمفيلوخيوس إّذاً الى حد ما متأثرين بسورية، والقديس باسيليوس الكبير يمتدح أنطاكية مدائح كبيرة، وكان صديقاً كبيراً لأسقفها الشهير ملاتيوس رئيس المجمع المسكوني الثاني (العام 381 مسيحية). وكانت القسطنطينية في مرحلة ما تأخذ البطاركة من سورية الطبيعية. فأولهم نكتاريوس من كيليكيا الذي ترأس المجمع المسكوني الثاني بعد وفاة ملاتيوس، وخلفه يوحنا فم الذهب. وبعد فم الذهب يأتي أخو نكتاريوس، ولدينا نسطوريوس وبروكلوس (وهو تلميذ فم الذهب). وبعده جاء فلافيانوس الذي عقدمجمع 448مسيحية في القسطنطينية وحُكم على أفتيخيوس (أي اوطيخا). وهناك يوحنا من سرمين (قرب ادلب). وهناك سرجيوس في القرن السابع صديق هرقل، وهذا ايضاً كان من سرمين. هؤلاء كلهم ناطقون باليونانية. سرمين اليوم منطقة بسيطة ولكنها أنجبت بطريركين على القسطنطينية، يوحنا فم الذهب أنطاكي، وهو أشهر الشراح ومعلم الكنيسة الكبير، القديسون والكتبة السوريون الذين كتبوا باليونانية مشاهير. مثلاً في الشعر: أكبر شاعر بيزنطي باللغة اليونانية طبعاً هو رومانوس الحمصي باعتراف ميرف عضو الاكاديمية الفرنسية. هذا شاعر لامثيل له ولاهوتي محترم جداً.

ومن جهة اللاهوت لاننسى دمشق أيضاً التي أخرجت صفرونيوس الدمشقي المهول الشهير، بطريرك أورشليم. صفرونيوس هذا هو الذي قاوم هرطقة المشيئة الواحدة التي قال بها سرجيوس القسطنطينية. توفي صفرونيوس في العام 638 مسيحية ولكن في العام 632مسيحية كان رئيس دير في تونس في قرطاجة. وكان يومئذ مكسيموس المعترف راهباً عنده في الدير. ففي قرطاجة نفسها كان رئيس الدير إنساناً يتكلم اليونانية. حتى في روما نفسها كانت الكتابات باللغة اليونانية حتى العام 250 مسيحية.

يوحنا الدمشقي من دمشق وهو لاهوتي وكاتب مهم جداً وكتب باليونانية، وكتب أناشيد دينية بكمية كبيرة جداً. ونظَّمَ الموسيقا البيزنطية. كان وزيراً عند الأمويين،

وترك في ايام يزيد بن عبد الملك، لا في ايام عمر بن عبد العزيز الذي كان صديقه الحميم. وعمر بن عبد العزيز كان صديقاً للمسيحيين والرهبان، ومات ودفن في دير القديس سمعان العمودي في معمرة النعمان، لم يكن عدو المسيحيين كما دس اليهود. هذا كذب، فأمره معروف وكتبت كراسة في هذا الموضوع.

يوحنا الدمشقي عَلمٌّ من أعلام الكنيسة الكبرى، وهو الذي لخص اللاهوت الارثوذكسي، وأصبح كتابه المرجع رقم واحد في تنظيم اللاهوت الأرثوذكسي. أما ديونيسيوس المنتحل، فكما قال لوسكي (العام 1975)، وكتبتُ أنا في العام 1980، فهو الذي نظم تعليم الآباء الكبادوكيين. كان أفلاطينياً جديداً، ولكنه انقلب على الأفلوطينية وصار مسيحياً، متأثراً بإنشاء بلوتينيوس (أفلوطين). ولكن ليس وحده متأثراً بانشاء أفلوطين الرائع.

ماعدا ذلك أين نرى ياترى التأثير اليوناني؟

نرى التأثير اليوناني مستمراً. فثيوذوروس ابو قرة ( المتوفي في العام 825 مسيحية) أسقف حران في شمال سورية كان يجيد اليونانية والسريانية والعربية. نرى الامتداد اليوناني فيما بعد مستمراً، لأن الكنيسة الأرثوذكسية استمرت على استعمال اليونانية، كان دائماً في بلادنا من يجيد اليونانية فقاموا بالترجمة من اليونانية الى العربية. المخطوطات الآبائية العربية المترجمة من اليونانية كمية كبيرة تعجّ بها المكتبات في أوربة واميركا. هؤلاء المترجمون الذين ترجموا في القرن العاشر أو مابعده كانوا جميعاً يجيدون اللغة اليونانية، وهذا يعني أن بلادنا كان فيها أناس يجيدون اليونانية. القديس بطرس الدمشقي (كتابه في الفيلو كاليا)، غالباً من القرن 11أو 12، يذكر أن ليس لديه كتب، فكان يستعير الكتب، هذا يعني أنه في دمشق كانت توجد في تلك الحين مكتبات باللغة اليونانية.

فاللغة اليونانية لم تنقرض من بلادنا بسهولة. ومازال الأرثوذكس حتى اليوم يهتمون باللغة اليونانية لأنها لغة اللاهوت الأرثوذكسي الكبرى، ومراجعنا يونانية وأصل صلواتنا يونانية.

أما بالنسبة للغة السريانية الآرامية فقد استمرت في بلادنا، وهي اليوم لغة محكية في معلولا الارثوذكسية والكاثوليكية وبخعا وعين التينة بالرغم من اسلمة القريتين الأخيريين منذ قرابة ثلاثة قرون وهذه اللغة المتوارثة هي اللغة الآرامية الفلسطينية التي كانت سائدة في فلسطين زمن الرب يسوع وهو تكلم بها، وهي محكية وقام احد اعلام معلولا الاستاذ جورج رزق الله الارثوذكسي بوضع ابجدية لها وفتح معهد لتعليمها تلتها معاهد وتبنتها السلطات المختصة السورية… وبالامس فوجئت بأن كبار السن ومن المسلمين في يبرود يتحدثون السريانية كأهل معلولا والقريتين الاخريين. بدون خلط بين اللغة السريانية كلغة من لغات سورية وعقيدة الكنيسة السريانية…

هناك السريان ابناء الكنيسة السريانية وخاصة في شرق سورية يتعلمون السريانية ويتحدثون بها فيما بينهم وهي لغة طقسية اساساً تستخدم في ليتورجيا الكنيسة السريانية… واللغة المارونية من اللغة السريانية الكرشونية فهي بدورها لغة طقسية للكنيسة المارونية. لكن العربية غزت بلادنا فحلت محل السريانية واليونانية. أما بالنبة للغة السريانية فقد عرفت مؤلفين كبار. فالقديس افرام السوري من نصيبين

(الذي مات في الرها أو أورفة اليوم) فهو اديب اللغة السريانية وشاعرها الكبير. وهو من الناحية الروحية علم من اعلام الكنيسة الكبرى، وشهد به كواستن من القرن الماضي ( وهو من كبار الاختصاصيين في آباء الكنيسة) بأن “سحبة” منه تعادل كل ماكتبه الغرب في اللاهوت. وصدر كتاب بالانكليزية لشخص مختص به وبرومانوس الحمصي المرنم يُثبت فيه تأثير أفرام على القديس رومانوس الحمصي، وأن زهديات أفرام تشبه الى حد كبير زهديات فم الذهب، فربما طالع فم الذهب ترجمات القديس أفرام الى اليونانية لأن أفرام كان يُترجم ميامره الى اليونانية، وهو حي بعد. وهو اكبر كاتب سرياني بالنسبة لنا نحن الارثوذكس ومن قديسينا ايضاً، وكذلك القديس اسحق النينوي، الذي كتبه عندنا، وهو مهم جداً. أما انتشار السريانية فلم يقتصر على بلادنا. في كتاب دوفال الفرنسي عن آداب السريانية خريطة تبيّن انتشار الثقافة السريانية شرقاً، ولها مراكز في بلاد فارس هامة حتى آواخر الامبراطورية الفارسية. وقام الآشوريون بنشاط هائل ووصلوا الى الصين ولهم آثار في الصين. ولما اتى هولاكو بلادنا حوالي 1256-1258 كان قائد جيشه الذي فتح دمشق نسطورياً وكانت زوجة هولاكو مسيحية نسطورية واوصت زوجها بمسيحيي دمشق خيراً، وهو دليل على انتشار الثقافة السريانية وعلى النشاط الآشوري، ممايدل على امتداد ثقافي كبير للغة السريانية، اما اللغة اليونانية فهي كما ذكرنا لغة المتوسط الذي كان يتكلم اليونانية وثقافته يونانية بمافي ذلك الاناضول وآسيا الصغرى، حتى بعد قيام الامبراطورية العثمانية كان سلاطينها يسمون انفسهم “سلاطين الروم”، واعتمدوا التاريخ الخاص بهم باسم “التاريخ الرومي”

(الاب اسبيرو جبور بتصرف زيادة)

Tagged الحضارة الهلنستية, الرب يسوع, السبي البابلي, الشماس عبد الله ابن الفضل الأنطاكي, العهد القديم, اللغة السريانية, اللغة اليونانية, المدن العشر, المرأة الكنعانية, بولس السميساطي, رومانوس المرنّم, زنوبيا, صفرونيوس الدمشقي, نسطوريوس, يوحنا الدمشقي